عاشق الزهراء
14-06-2008, 12:54 PM
هل لنا بنصيحة ابوية مخلصة لشبابنا في هذا الزمن الخطير والمتمثل في داء -العادة السرية- ، لا تحرمونا من علمكم في هدا الموضوع الحساس ؟
الجواب :
الوضع الطبيعي أن يتحمل الشاب المؤمن الضغط الجنسي عليه ، ويبتعد عن الإثارات ، ويعالج التوتر بصرف الذهن ، وإشغاله ، وإتعاب البدن ، والجوع ، والصوم .
وقد جعل الله تعالى الإحتلام طريقاً طبيعياً لرفع الضغط لمن صان نفسه .
والشاب الذي يحفظ نفسه من الحرام ، ويؤدي فرائضه وواجباته ، يباهي الله به الملائكة .
وأهم شئ في معالجة الضغط الجنسي أن :
1- أن يغير حالته التي هو فيها ، فإن كان نائماً نهض ، وإن كان في مكان تحرك منه الى غيره ولو خطوتين ، وإن كان مشغولاً بشئ غير شغله .
2- وأن يغير حالته الذهنية الى تفكير آخر ، فيلغي التصورات المحرمة في أعراض الناس ، ويستبدلها بتصورات أخرى .
ويمكنه ذلك بسهولة بأن يعود نفسه على الإنصراف الذهني عن الشئ ويقول لنفسه لا أريد هذا التصور ، ولا هذا ولا هذا .. وأعرف بعضهم يتحكم في تصوراته فيختار التصور الذي ينام عليه .
3- وأن يفكر في سد حاجته من حلال ، ويقاوم رغبة المراهق في الإفراط ، لأن صاحب الرغبة الجنسية إن خضع لها يصير كشارب ماء البحر لايزداد إلا عطشا ! كما قال الله تعالى :
(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا .يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الآنْسَانُ ضَعِيفًا . النساء:25-28 )
وعليه أن يعمل بفتوى مرجعه ، وإن غلبه ضعفه البشري وشهوته ، ووقع في حرام ، أن يبادر الى تركه والتوبة منه ن حتى يتوب الله عليه ، ويسلم من عذابه : وهذه بعض الفتاوى في الموضوع .
في الفتاوى الميسرة للسيد السيستاني ص 71 :
العادة السرية محرمة يجب عليك اجتنابها وقد نزلها الأمام الصادق عليه السلام في بعض النصوص المروية عنه منزلة الزنا !
وفي منية السائل للسيد الخوئي ص 114 :
( س ) هل تحرم العادة السرية على المرأة وهي التي تتمثل في ذلك الموضع المخصوص ( القبل ) باليد أو بغيره للحصول على الشهوة ، مع تحقق الامناء وغيره ؟
( ج ) نعم تحرم مع حصول الامناء بها والله العالم .
الجواب :
الوضع الطبيعي أن يتحمل الشاب المؤمن الضغط الجنسي عليه ، ويبتعد عن الإثارات ، ويعالج التوتر بصرف الذهن ، وإشغاله ، وإتعاب البدن ، والجوع ، والصوم .
وقد جعل الله تعالى الإحتلام طريقاً طبيعياً لرفع الضغط لمن صان نفسه .
والشاب الذي يحفظ نفسه من الحرام ، ويؤدي فرائضه وواجباته ، يباهي الله به الملائكة .
وأهم شئ في معالجة الضغط الجنسي أن :
1- أن يغير حالته التي هو فيها ، فإن كان نائماً نهض ، وإن كان في مكان تحرك منه الى غيره ولو خطوتين ، وإن كان مشغولاً بشئ غير شغله .
2- وأن يغير حالته الذهنية الى تفكير آخر ، فيلغي التصورات المحرمة في أعراض الناس ، ويستبدلها بتصورات أخرى .
ويمكنه ذلك بسهولة بأن يعود نفسه على الإنصراف الذهني عن الشئ ويقول لنفسه لا أريد هذا التصور ، ولا هذا ولا هذا .. وأعرف بعضهم يتحكم في تصوراته فيختار التصور الذي ينام عليه .
3- وأن يفكر في سد حاجته من حلال ، ويقاوم رغبة المراهق في الإفراط ، لأن صاحب الرغبة الجنسية إن خضع لها يصير كشارب ماء البحر لايزداد إلا عطشا ! كما قال الله تعالى :
(وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا .يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الآنْسَانُ ضَعِيفًا . النساء:25-28 )
وعليه أن يعمل بفتوى مرجعه ، وإن غلبه ضعفه البشري وشهوته ، ووقع في حرام ، أن يبادر الى تركه والتوبة منه ن حتى يتوب الله عليه ، ويسلم من عذابه : وهذه بعض الفتاوى في الموضوع .
في الفتاوى الميسرة للسيد السيستاني ص 71 :
العادة السرية محرمة يجب عليك اجتنابها وقد نزلها الأمام الصادق عليه السلام في بعض النصوص المروية عنه منزلة الزنا !
وفي منية السائل للسيد الخوئي ص 114 :
( س ) هل تحرم العادة السرية على المرأة وهي التي تتمثل في ذلك الموضع المخصوص ( القبل ) باليد أو بغيره للحصول على الشهوة ، مع تحقق الامناء وغيره ؟
( ج ) نعم تحرم مع حصول الامناء بها والله العالم .