عاشق الزهراء
17-06-2008, 09:22 AM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1211974555.jpg عميد الاسرى سمير القنطار
تزايدت التقارير حول قرب إبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت غادر مبعوث رئيس الحكومة لشؤون الأسرى عوفر ديكل إسرائيل، صباح أمس، إلى دولة لم تحدد.
وفي حين رفض ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تقديم معلومات حول هذه الرحلة، فإن صحيفة «يديعوت أحرونوت» ذكرت أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت سيجتمع مع أفراد عائلة الطيار المفقود رون أراد ليبلغهم عن حدوث تقدم في المفاوضات حول الأسيرين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال أن يعرض أولمرت على عائلة أراد تفكيره بالإفراج عن عميد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال سمير قنطار الذي كان يحتفظ به في إسرائيل كضمانة للحصول على معلومات بشأن مصير أراد.
في المقابل، نفى ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية ما نشر حول أن المجلس الوزاري للأمن القومي الإسرائيلي سيعقد لاتخاذ قرار بالإفراج عن القنطار.
وكانت «يديعوت» ذكرت أن لحظة الحسم تقترب، موضحة أنّه في الأيام القريبة المقبلة سيكون المجلس الوزاري السياسي الأمني مطالباً بأن يبت في صفقة التبادل مع «حزب الله»، وهو ما تقدره مصادر ذات صلة بالمفاوضات السرية التي تجرى عبر الوسيط الألماني كونراد غيرهارد.
مؤشر آخر يدل على أن القرار يقترب، وهو اللقاء المتوقع بين أولمرت وعائلة أراد. وبحسب «يديعوت» فإن من المحتمل أن يقول أولمرت لذوي الطيار المفقود إن «حزب الله غير قادر على أن يوفر معلومات عن مصيره، وبالتالي فلا يوجد معنى لمواصلة احتجاز القنطار كورقة مساومة لغرض تلقي هذه المعلومات».
وتفترض مصادر سياسية رفيعة المستوى أنه بعد تحرير القنطار لن يكون لـ«حزب الله» دافع آخر لاختطاف مزيد من الجنود. وفضلا عن ذلك، فإن ثمة محافل تدعي بأنه لو حررت إسرائيل القنطار في الصفقة التي أعيد في إطارها إلى إسرائيل الأسير السابق العقيد الحنان تننباوم وجثث الجنود الثلاثة الذين أسروا في هاردوف في العام ,2000 لما كان «حزب الله» أسر مزيدا من الجنود، ولعله كان يمكن منع حرب لبنان الثانية.
غير أن إسرائيل أخرجت حينها القنطار من الصفقة في اللحظة الأخيرة وطلبت أن تتلقى من «حزب الله» معلومات عن مصير أراد.
وإذا كان «حزب الله» غير قادر على أن يوفر المعلومات اللازمة، كما تقول محافل في جهاز الأمن، فإن القنطار يتحول من «ورقة مظفرة» إلى تهديد دائم على جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية، وأن من شأن أي منهم، آجلا أم عاجلا، أن يقع ضحية لعملية أسر.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت، أمس، أنّ تل أبيب أبلغت «حزب الله» عبر وسطاء ألمان عن استعدادها للإفراج عن أسرى لبنانيين، موضحة أنّ القنطار يتصدر قائمة الأسرى الذين ستشملهم الصفقة.
وأوضحت المصادر أنّ «موقف إسرائيل هو أنها مستعدة للإفراج عن القنطار وسجناء لبنانيين آخرين في مقابل ريغيف وغولدفاسر»، مستبعدة بشكل غير مباشر أن يكون فلسطينيون جزءاً من الصفقة.
إلى ذلك، أعربت عائلة القنطار عن تفاؤلها إزاء قرب الإفراج عنه. وقال شقيقه، بسام القنطار إن «كل المؤشرات ايجابية حتى الآن، لذا فإننا متفائلون»، مضيفاً أنّ «الأسرة لم تبلغ حتى الآن من أي طرف بموعد محدد للإفراج عنه»، لكن مصدرا أمنيا لبنانيا توقع أن يتم ذلك بين 20 و25 من الشهر الحالي.
تزايدت التقارير حول قرب إبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حزب الله»، في وقت غادر مبعوث رئيس الحكومة لشؤون الأسرى عوفر ديكل إسرائيل، صباح أمس، إلى دولة لم تحدد.
وفي حين رفض ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية تقديم معلومات حول هذه الرحلة، فإن صحيفة «يديعوت أحرونوت» ذكرت أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت سيجتمع مع أفراد عائلة الطيار المفقود رون أراد ليبلغهم عن حدوث تقدم في المفاوضات حول الأسيرين إلداد ريغيف وإيهود غولدفاسر.
وأشارت الصحيفة إلى احتمال أن يعرض أولمرت على عائلة أراد تفكيره بالإفراج عن عميد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال سمير قنطار الذي كان يحتفظ به في إسرائيل كضمانة للحصول على معلومات بشأن مصير أراد.
في المقابل، نفى ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية ما نشر حول أن المجلس الوزاري للأمن القومي الإسرائيلي سيعقد لاتخاذ قرار بالإفراج عن القنطار.
وكانت «يديعوت» ذكرت أن لحظة الحسم تقترب، موضحة أنّه في الأيام القريبة المقبلة سيكون المجلس الوزاري السياسي الأمني مطالباً بأن يبت في صفقة التبادل مع «حزب الله»، وهو ما تقدره مصادر ذات صلة بالمفاوضات السرية التي تجرى عبر الوسيط الألماني كونراد غيرهارد.
مؤشر آخر يدل على أن القرار يقترب، وهو اللقاء المتوقع بين أولمرت وعائلة أراد. وبحسب «يديعوت» فإن من المحتمل أن يقول أولمرت لذوي الطيار المفقود إن «حزب الله غير قادر على أن يوفر معلومات عن مصيره، وبالتالي فلا يوجد معنى لمواصلة احتجاز القنطار كورقة مساومة لغرض تلقي هذه المعلومات».
وتفترض مصادر سياسية رفيعة المستوى أنه بعد تحرير القنطار لن يكون لـ«حزب الله» دافع آخر لاختطاف مزيد من الجنود. وفضلا عن ذلك، فإن ثمة محافل تدعي بأنه لو حررت إسرائيل القنطار في الصفقة التي أعيد في إطارها إلى إسرائيل الأسير السابق العقيد الحنان تننباوم وجثث الجنود الثلاثة الذين أسروا في هاردوف في العام ,2000 لما كان «حزب الله» أسر مزيدا من الجنود، ولعله كان يمكن منع حرب لبنان الثانية.
غير أن إسرائيل أخرجت حينها القنطار من الصفقة في اللحظة الأخيرة وطلبت أن تتلقى من «حزب الله» معلومات عن مصير أراد.
وإذا كان «حزب الله» غير قادر على أن يوفر المعلومات اللازمة، كما تقول محافل في جهاز الأمن، فإن القنطار يتحول من «ورقة مظفرة» إلى تهديد دائم على جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية، وأن من شأن أي منهم، آجلا أم عاجلا، أن يقع ضحية لعملية أسر.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية ذكرت، أمس، أنّ تل أبيب أبلغت «حزب الله» عبر وسطاء ألمان عن استعدادها للإفراج عن أسرى لبنانيين، موضحة أنّ القنطار يتصدر قائمة الأسرى الذين ستشملهم الصفقة.
وأوضحت المصادر أنّ «موقف إسرائيل هو أنها مستعدة للإفراج عن القنطار وسجناء لبنانيين آخرين في مقابل ريغيف وغولدفاسر»، مستبعدة بشكل غير مباشر أن يكون فلسطينيون جزءاً من الصفقة.
إلى ذلك، أعربت عائلة القنطار عن تفاؤلها إزاء قرب الإفراج عنه. وقال شقيقه، بسام القنطار إن «كل المؤشرات ايجابية حتى الآن، لذا فإننا متفائلون»، مضيفاً أنّ «الأسرة لم تبلغ حتى الآن من أي طرف بموعد محدد للإفراج عنه»، لكن مصدرا أمنيا لبنانيا توقع أن يتم ذلك بين 20 و25 من الشهر الحالي.