عاشق الزهراء
17-06-2008, 10:33 AM
تساءل العديد من المراقبين عن الدوافع التي تقف وراء "حرص" قنوات الـ"mbc" على بث المشاهد "الساخنة" والخادشة للحياء, والتي تصل إلى مستوى "المشاهد الجنسية" مشيرين إلى انه "حتى قناة العربية الإخبارية التي من المفترض أن تحترم مشاهديها بدأت في الآونة الأخيرة بث لقطات جنسية في نشراتها عبر تقديمها في إطار تقريري عن بعض الأفلام أو غيرها" وهو ما حدث – مثلا- مساء الخميس 13/06/2008 عندما بثت "العربية تقريرا عن فلم مصري في إحدى النشرات الرئيسية واحتوى مشاهد ساخنة".
ورأى المراقبون أن قناة العربية تعتبر الأخطر في تلك الشبكة لأن الكثير من الأسر التي ألغت قنوات الـ"mbc " من "تلفزيوناتها" أبقت العربية لأنها كانت تعتقد إنها مجرد قناة إخبارية, بل تسمح لأطفالها بمشاهدتها.
وفي استطلاع للرأي أجرته بعض المواقع الالكترونية العربية أجمع عدد من المواطنين أن نفس تلك الأفلام والمسلسلات تصنف في الولايات المتحدة على أنها برامج تناسب من هم فوق سن الثامنة عشرة, ويبث معها تحذير بذلك, بل أن الهيئات الرقابية هناك قد تقاضي من يعرض تلك المشاهد في وقت الذروة أو الأوقات التي يتوقع أن هناك نسبة كبيرة من المشاهدين الأطفال, فيما تبثها قنوات الـ"mbc " بشكل عشوائي وفي جميع الأوقات, ضاربة بكل الأنظمة عرض الحائط.
ولم تتوقف تلك القنوات عند المشاهد الجنسية - حسبما رأى المراقبون- بل تعدتها لعرض مشاهد من أفلام يتطاول فيها الممثلين بالسب على الذات الإلهية , وحتى لو لم تترجم تلك الجمل في بعض الأحيان, إلا أن ذلك لا يعفيها لأن هناك الكثير من المشاهدين يجيدون اللغة الانجليزية, متسائلين : هل يعفيها عدم ترجمة تلك الجمل من المسؤولية ؟
كما رأى المراقبون أن نوعية الأفلام والمسلسلات الأجنبية والعربية التي تبثها قنوات الـ"mbc " تهدف لتهيئة المجتمعات المسلمة لتقبل بعض الظواهر المنتشرة في الغرب مثل الشذوذ والعلاقات المحرمة وغيرها.
كما أكد المراقبون ان ذلك "الغزو" الفكري في تلك القنوات يركز بشكل كبير على الأطفال ايضا عبر قناة "MBC3" والتي ما تزال مندفعة في بث المسلسلات الكرتونية التي تحوي مشاهد "خطيرة" تسئ للدين الإسلامي مثل المشاهد التي تحوي "آلهة" وطريقة عبادتها , اضافة الى مشاهد الحب والقبل والغزل.
وناشد المراقبون وزراء الإعلام في العالم العربي وضع حد لاستهتار القائمين على تلك القنوات بكل القيم الإسلامية والأعراف الدولية, وايقاف تلك المشاهد الجنسية المجانية, وعلى اقل تقدير الزامها بوضع اعلان تحذيري قبل بث أي فلم او مسلسل يحوي مشاهد خادشة للحياء, وكذلك وضع السن المناسب للمشاهدة في ركن الشاشة كما يحدث في "القنوات الإباحية".
ورأى المراقبون أن قناة العربية تعتبر الأخطر في تلك الشبكة لأن الكثير من الأسر التي ألغت قنوات الـ"mbc " من "تلفزيوناتها" أبقت العربية لأنها كانت تعتقد إنها مجرد قناة إخبارية, بل تسمح لأطفالها بمشاهدتها.
وفي استطلاع للرأي أجرته بعض المواقع الالكترونية العربية أجمع عدد من المواطنين أن نفس تلك الأفلام والمسلسلات تصنف في الولايات المتحدة على أنها برامج تناسب من هم فوق سن الثامنة عشرة, ويبث معها تحذير بذلك, بل أن الهيئات الرقابية هناك قد تقاضي من يعرض تلك المشاهد في وقت الذروة أو الأوقات التي يتوقع أن هناك نسبة كبيرة من المشاهدين الأطفال, فيما تبثها قنوات الـ"mbc " بشكل عشوائي وفي جميع الأوقات, ضاربة بكل الأنظمة عرض الحائط.
ولم تتوقف تلك القنوات عند المشاهد الجنسية - حسبما رأى المراقبون- بل تعدتها لعرض مشاهد من أفلام يتطاول فيها الممثلين بالسب على الذات الإلهية , وحتى لو لم تترجم تلك الجمل في بعض الأحيان, إلا أن ذلك لا يعفيها لأن هناك الكثير من المشاهدين يجيدون اللغة الانجليزية, متسائلين : هل يعفيها عدم ترجمة تلك الجمل من المسؤولية ؟
كما رأى المراقبون أن نوعية الأفلام والمسلسلات الأجنبية والعربية التي تبثها قنوات الـ"mbc " تهدف لتهيئة المجتمعات المسلمة لتقبل بعض الظواهر المنتشرة في الغرب مثل الشذوذ والعلاقات المحرمة وغيرها.
كما أكد المراقبون ان ذلك "الغزو" الفكري في تلك القنوات يركز بشكل كبير على الأطفال ايضا عبر قناة "MBC3" والتي ما تزال مندفعة في بث المسلسلات الكرتونية التي تحوي مشاهد "خطيرة" تسئ للدين الإسلامي مثل المشاهد التي تحوي "آلهة" وطريقة عبادتها , اضافة الى مشاهد الحب والقبل والغزل.
وناشد المراقبون وزراء الإعلام في العالم العربي وضع حد لاستهتار القائمين على تلك القنوات بكل القيم الإسلامية والأعراف الدولية, وايقاف تلك المشاهد الجنسية المجانية, وعلى اقل تقدير الزامها بوضع اعلان تحذيري قبل بث أي فلم او مسلسل يحوي مشاهد خادشة للحياء, وكذلك وضع السن المناسب للمشاهدة في ركن الشاشة كما يحدث في "القنوات الإباحية".