العلوي1
18-06-2008, 01:55 AM
قال الذهبي في كتابه بيان زغل العلم والطلب ص6
" علم الحديث
واما المحدثون : فغالبهم لا يفهمون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا في التدين به بل الصحيح والموضوع عندهم بنسبة وانما همتهم في السماع على جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الاجزاء والرواية
لا يتأدبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع ، الآن يسمع الجزء ونفسه تحدثه متى يرويه أبعد خمسين سنة ! ويحك ما اطول أملك وما أسوأ عملك ، معذور سفيان الثوري يقول فيما رواه احمد بن يوسف التغلبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد قال سفيان الثوري : لو كان الحديث خيرا لذهب كما ذهب الخير . صدق والله واي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وانت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه ولا تدين الله تعالى به . اما اليوم في زماننا فما يفيد المحدث الطلب والسماع مقصود الحديث من التدين به بل فائدة السماع ليروي فهذا والله لغير الله تعالى . خطابي معك يا محدث لامع من يسمع ولا يعقل ولا يحافظ على الصلوات ولا يجتنب الفواحش ولا قرش الحشائش ولا يحسن ان يتصدق فيا هذا لا تكن مجرما فاتناً أنحس المناحيس .
فطالب الحديث اليوم ينبغي له ان ينسخ اولاً ( الجمع بين الصحيحين ) و ( احكام عبد الحق ) و ( الضياء ) ويدمن النظر فيهم ويكثر من تحصيل تاليف البيهقي فانها نافعة ولا اقل من مختصر كالالمام ودرسه
فأي شي ينفع السماع على جهلة المشيخة الذين ينامون والصبيان يلعبون والشبيبة يتحدثون ويمزحون وكثير منهم ينعسون ويكابرون والقارئ يصحف واتقانه في تكثير " او كما قال " والرضع يتصاعقون ( واع واع واع اواع اواع اواع حيالله مجالس السماع )
بالله خلونا فقد بقينا ضحكة لأولي العقول ينظرون الينا ويقولون هؤلاء هم اهل الحديث نعم ماذا يضر ! ولو لم يبق الا تكرار الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان خيرا من تلك الأ قاويل التي تضاد الدين وتطرد الايمان واليقين وتردي في أسفل السافلين لكنك معذور فما شممت للاسلام رائحة ولا رأيت اهل الحديث فاوائلهم كان لهم شيخ عالي الاسناد بينه وبين الله تعالى واحد معصوم عن معصوم سيد البشر عن جبريل عن الله عز وجل فطلبه مثل ابي بكر وعمر وابن مسعود وابي هريرة الحافظ وابن عباس وسادة الناس الذين طالت اعمارهم وعلا سندهم وانتصبوا للرواية الرفيعة فحمل عنهم مثل مسروق وابن المسيب والحسن البصري والشعبي وعروة واشباههم من اصحاب وارباب الرواية والدراية والصدق والعبادة والاتقان والزهادة الذين من طلبتهم مثل الزهري وقتادة والاعمش وابن جحادة وايوب وابن عون واولئك السادة الذين اخذ عنهم الاوزاعي والثوري و معمر والحمادان وزيادة ومالك والليث وخلق سواهم من اشياخ ابن المبارك ويحيى بن القطان وابن مهدي ويحيى بن آدم والشافعي والقعنبي وعدة من اعلام الحديث الذي خلفهم مثل احمد بن حنبل واسحق وابن المديني ويحيى بن معين وابي خيثمة وابن نمير وابي كريب وبندار ومن يليهم من مشيخة البخاري ومسلم وابي داود والنسائي وابي زرعة وابي حاتم ومحمد بن نصر وصالح جزرة وابن خزيمة وخلائق في الزمن الواحد منهم الألوف من الحفاظ ونقله العلم الشريف ، ثم تناقص هذا الشأن في المائة الرابعة بالنسبة الى المائة الثالثة ولم يزل ينقص الى اليوم فافضل من في وقتنا اليوم من المحدثين على قلتهم نظير صغار من كان في ذلك الزمان على كثرتهم ، وكم من رجل مشهور بالفقه وبالرأي في الزمن القديم أفضل في الحديث من المتأخرين وكم من رجل من متكلمي القدماء أعرف بالاثر من مشيخة زماننا فما ادركنا من اصحاب الحديث الا طائفة كقاضي ديار مصر وعالمها تقي الدين بن دقيق العيد والحافظ الحجة شرف الدين الدمياطي والحافظ جمال الدين بن الظاهري والشيخ شهاب الدين احمد بن فرح ( الاشبيلي ) ونحوهم ، وادركنا من عكر الطلبة شهاب الدين بن الدقوقي ونجم الدين بن الخباز والشيخ عبد الحاقظ ، ونحمد الله تعالى في الوقت أناس يفهمون هذا الشأن ويعتنون بالأثر كالمزي وابن تيمية والبرزالي وابن سيد الناس وقطب الدين الحلبي وتقي الدين السبكي والقاضي شمس الدين الحنبلي وابن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وصلاح الدين بن العلائي وفخر الدين بن الفخر وأمين الدين بن الواني وابن امام ( ام الملك ) الصالح ومحب الدين المقدسي وسيدي عبد الله بن خليل وجماعة سواهم فيهم العكر والغثاء . الله يستر والمرء مع من احب والسعيد من نهض وهب وعلى الطاعة أكب والله الموفق الهادي .
وقال في صفحة 19 :
علم اللغة :
اللغويون قد عدموا في زماننا فتجد الفقيه لا يدري اللغة والمقرئ لا يدري لغة القرآن والمحدث لا يعتني بلغة الحديث فهذا تفريط وجهل فينبغي الاعتناء بلغة الكتاب والسنة ليفهم الخطاب .
حيالله مجالس الصعق واللعب والنعاس والنوم والثرثرة والكلام وووووو
هذه قصص جميلة
والله عندما قرأت هذا الكلام ضحكت كثيرا على هؤلاء المساكين
" علم الحديث
واما المحدثون : فغالبهم لا يفهمون ولا همة لهم في معرفة الحديث ولا في التدين به بل الصحيح والموضوع عندهم بنسبة وانما همتهم في السماع على جهلة الشيوخ وتكثير العدد من الاجزاء والرواية
لا يتأدبون بآداب الحديث ولا يستفيقون من سكرة السماع ، الآن يسمع الجزء ونفسه تحدثه متى يرويه أبعد خمسين سنة ! ويحك ما اطول أملك وما أسوأ عملك ، معذور سفيان الثوري يقول فيما رواه احمد بن يوسف التغلبي حدثنا خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد قال سفيان الثوري : لو كان الحديث خيرا لذهب كما ذهب الخير . صدق والله واي خير في حديث مخلوط صحيحه بواهيه وانت لا تفليه ولا تبحث عن ناقليه ولا تدين الله تعالى به . اما اليوم في زماننا فما يفيد المحدث الطلب والسماع مقصود الحديث من التدين به بل فائدة السماع ليروي فهذا والله لغير الله تعالى . خطابي معك يا محدث لامع من يسمع ولا يعقل ولا يحافظ على الصلوات ولا يجتنب الفواحش ولا قرش الحشائش ولا يحسن ان يتصدق فيا هذا لا تكن مجرما فاتناً أنحس المناحيس .
فطالب الحديث اليوم ينبغي له ان ينسخ اولاً ( الجمع بين الصحيحين ) و ( احكام عبد الحق ) و ( الضياء ) ويدمن النظر فيهم ويكثر من تحصيل تاليف البيهقي فانها نافعة ولا اقل من مختصر كالالمام ودرسه
فأي شي ينفع السماع على جهلة المشيخة الذين ينامون والصبيان يلعبون والشبيبة يتحدثون ويمزحون وكثير منهم ينعسون ويكابرون والقارئ يصحف واتقانه في تكثير " او كما قال " والرضع يتصاعقون ( واع واع واع اواع اواع اواع حيالله مجالس السماع )
بالله خلونا فقد بقينا ضحكة لأولي العقول ينظرون الينا ويقولون هؤلاء هم اهل الحديث نعم ماذا يضر ! ولو لم يبق الا تكرار الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكان خيرا من تلك الأ قاويل التي تضاد الدين وتطرد الايمان واليقين وتردي في أسفل السافلين لكنك معذور فما شممت للاسلام رائحة ولا رأيت اهل الحديث فاوائلهم كان لهم شيخ عالي الاسناد بينه وبين الله تعالى واحد معصوم عن معصوم سيد البشر عن جبريل عن الله عز وجل فطلبه مثل ابي بكر وعمر وابن مسعود وابي هريرة الحافظ وابن عباس وسادة الناس الذين طالت اعمارهم وعلا سندهم وانتصبوا للرواية الرفيعة فحمل عنهم مثل مسروق وابن المسيب والحسن البصري والشعبي وعروة واشباههم من اصحاب وارباب الرواية والدراية والصدق والعبادة والاتقان والزهادة الذين من طلبتهم مثل الزهري وقتادة والاعمش وابن جحادة وايوب وابن عون واولئك السادة الذين اخذ عنهم الاوزاعي والثوري و معمر والحمادان وزيادة ومالك والليث وخلق سواهم من اشياخ ابن المبارك ويحيى بن القطان وابن مهدي ويحيى بن آدم والشافعي والقعنبي وعدة من اعلام الحديث الذي خلفهم مثل احمد بن حنبل واسحق وابن المديني ويحيى بن معين وابي خيثمة وابن نمير وابي كريب وبندار ومن يليهم من مشيخة البخاري ومسلم وابي داود والنسائي وابي زرعة وابي حاتم ومحمد بن نصر وصالح جزرة وابن خزيمة وخلائق في الزمن الواحد منهم الألوف من الحفاظ ونقله العلم الشريف ، ثم تناقص هذا الشأن في المائة الرابعة بالنسبة الى المائة الثالثة ولم يزل ينقص الى اليوم فافضل من في وقتنا اليوم من المحدثين على قلتهم نظير صغار من كان في ذلك الزمان على كثرتهم ، وكم من رجل مشهور بالفقه وبالرأي في الزمن القديم أفضل في الحديث من المتأخرين وكم من رجل من متكلمي القدماء أعرف بالاثر من مشيخة زماننا فما ادركنا من اصحاب الحديث الا طائفة كقاضي ديار مصر وعالمها تقي الدين بن دقيق العيد والحافظ الحجة شرف الدين الدمياطي والحافظ جمال الدين بن الظاهري والشيخ شهاب الدين احمد بن فرح ( الاشبيلي ) ونحوهم ، وادركنا من عكر الطلبة شهاب الدين بن الدقوقي ونجم الدين بن الخباز والشيخ عبد الحاقظ ، ونحمد الله تعالى في الوقت أناس يفهمون هذا الشأن ويعتنون بالأثر كالمزي وابن تيمية والبرزالي وابن سيد الناس وقطب الدين الحلبي وتقي الدين السبكي والقاضي شمس الدين الحنبلي وابن قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وصلاح الدين بن العلائي وفخر الدين بن الفخر وأمين الدين بن الواني وابن امام ( ام الملك ) الصالح ومحب الدين المقدسي وسيدي عبد الله بن خليل وجماعة سواهم فيهم العكر والغثاء . الله يستر والمرء مع من احب والسعيد من نهض وهب وعلى الطاعة أكب والله الموفق الهادي .
وقال في صفحة 19 :
علم اللغة :
اللغويون قد عدموا في زماننا فتجد الفقيه لا يدري اللغة والمقرئ لا يدري لغة القرآن والمحدث لا يعتني بلغة الحديث فهذا تفريط وجهل فينبغي الاعتناء بلغة الكتاب والسنة ليفهم الخطاب .
حيالله مجالس الصعق واللعب والنعاس والنوم والثرثرة والكلام وووووو
هذه قصص جميلة
والله عندما قرأت هذا الكلام ضحكت كثيرا على هؤلاء المساكين