عاشق الزهراء
21-06-2008, 12:32 PM
http://22.myvnc.com/media/lib/pics/1213652159.jpg
أجبرت تهديدات واردة من جماعة سلفية متطرفة بالإعتداء على المصلين الشيعة المتوجهين لأداء صلاة الجمعة مع اخوانهم السنة في مدينة الخبر على تأجيل أداء الصلاة المشتركة إلى أجل غير مسمى.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن سلفيون متشددون اطلقوا منذ الأحد حملة تحريض طائفية تهدف إلى تقويض أي امكانية لاقامة الصلاة المشتركة بين السنة والشيعة في مسجد بمدينة الخبر.
ودشنت الحملة بفتوى لرجل الدين السلفي المتشدد الشيخ عبد الرحمن البراك اعتبر فيها "الدعوة إلى التقريب بين السنة والرافضة يشبه الدعوة إلى التقريب بين النصرانية والإسلام ومعلوم أن الكفر والإسلام ضدان لا يجتمعان".
ونشرت الفتوى عبر الموقع الالكتروني للشيخ البراك وتداولتها الأوساط السلفية على نطاق واسع.
وكان مزمعا اليوم الجمعة توجه العشرات من الشخصيات الشيعية من مختلف مناطق محافظة القطيف لأداء صلاة الجمعة مع اخوانهم السنة في مسجد الأمير سلطان بمدينة الخبر.
غير أن تهديدات من متطرفين سلفيين بالاعتداء على المصلين الشيعة وصفت بالجدية دفعت الجهة المستضيفة لابلاغ الاخيرين بضرورة تأجيل الصلاة المشتركة إلى حين توفر الظروف المواتية.
وأريد للخطوة "الشيعية" أن تكون ردا على مبادرة غير مسبوقة قامت بها شخصيات سنية أدت صلاة الجمعة خلف الشيخ حسن الصفار بأحد المساجد الشيعية في القطيف الأسبوع الماضي.
وفي تبرير رغبته بأداء الصلاة بمسجد سني صرح أحد المشاركين الشيعة للشبكة بالقول " لقد مدّ الينا أخواننا السنة أيديهم بالتحية.. ونريد أن نرد التحية بأحسن منها.."
وقال "لن نحبط ولن نستسلم لقوى التطرف وسنستمر بكل قوة في مد جسور التفاهم مع اخواننا السنة، فقدرنا أن نتعايش.. ولا بديل عن التعايش السلمي".
وكانت مصادر متطابقة رجحت اتجاه أكثر من خمسين شخصية شيعية لأداء الصلاة المشتركة مع اخوانهم السنة في الخبر.
وذلك استجابة لمبادرة شعبية تقضي بإقامة الصلوات المشتركة بين أتباع المذهبين أطلقها الشيخ مخلف بن دهام الشمري أحد مشايخ قبيلة شمّر الواسعة الانتشار في دول الجزيرة العربية.
وجاءت مبادرة الشمري ردا على بيان تكفيري أطلقه 22 من رجال الدين السلفيين قبل مؤتمر مكة العالمي للحوار وكفروا فيه المسلمين الشيعة.
أجبرت تهديدات واردة من جماعة سلفية متطرفة بالإعتداء على المصلين الشيعة المتوجهين لأداء صلاة الجمعة مع اخوانهم السنة في مدينة الخبر على تأجيل أداء الصلاة المشتركة إلى أجل غير مسمى.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن سلفيون متشددون اطلقوا منذ الأحد حملة تحريض طائفية تهدف إلى تقويض أي امكانية لاقامة الصلاة المشتركة بين السنة والشيعة في مسجد بمدينة الخبر.
ودشنت الحملة بفتوى لرجل الدين السلفي المتشدد الشيخ عبد الرحمن البراك اعتبر فيها "الدعوة إلى التقريب بين السنة والرافضة يشبه الدعوة إلى التقريب بين النصرانية والإسلام ومعلوم أن الكفر والإسلام ضدان لا يجتمعان".
ونشرت الفتوى عبر الموقع الالكتروني للشيخ البراك وتداولتها الأوساط السلفية على نطاق واسع.
وكان مزمعا اليوم الجمعة توجه العشرات من الشخصيات الشيعية من مختلف مناطق محافظة القطيف لأداء صلاة الجمعة مع اخوانهم السنة في مسجد الأمير سلطان بمدينة الخبر.
غير أن تهديدات من متطرفين سلفيين بالاعتداء على المصلين الشيعة وصفت بالجدية دفعت الجهة المستضيفة لابلاغ الاخيرين بضرورة تأجيل الصلاة المشتركة إلى حين توفر الظروف المواتية.
وأريد للخطوة "الشيعية" أن تكون ردا على مبادرة غير مسبوقة قامت بها شخصيات سنية أدت صلاة الجمعة خلف الشيخ حسن الصفار بأحد المساجد الشيعية في القطيف الأسبوع الماضي.
وفي تبرير رغبته بأداء الصلاة بمسجد سني صرح أحد المشاركين الشيعة للشبكة بالقول " لقد مدّ الينا أخواننا السنة أيديهم بالتحية.. ونريد أن نرد التحية بأحسن منها.."
وقال "لن نحبط ولن نستسلم لقوى التطرف وسنستمر بكل قوة في مد جسور التفاهم مع اخواننا السنة، فقدرنا أن نتعايش.. ولا بديل عن التعايش السلمي".
وكانت مصادر متطابقة رجحت اتجاه أكثر من خمسين شخصية شيعية لأداء الصلاة المشتركة مع اخوانهم السنة في الخبر.
وذلك استجابة لمبادرة شعبية تقضي بإقامة الصلوات المشتركة بين أتباع المذهبين أطلقها الشيخ مخلف بن دهام الشمري أحد مشايخ قبيلة شمّر الواسعة الانتشار في دول الجزيرة العربية.
وجاءت مبادرة الشمري ردا على بيان تكفيري أطلقه 22 من رجال الدين السلفيين قبل مؤتمر مكة العالمي للحوار وكفروا فيه المسلمين الشيعة.