الملاك الطاهر
22-06-2008, 01:28 PM
وأصـــــبحــــت قاتــــــــــــلــة
اشعه الشمس الذهبيه تتسلل من خلال زجاج النافذه.. كشاب وسيم يدخل خلسه الى البيت ليلاقي محبوبته - السكون يخيم على المكان وكل شيء هادئ... الصمت فظيع, وكانه صمت المقابر
احسست ببعض الخمول , فنهضت من مكاني ... وسكبت على نفسي قليلا من الماء
وقفت امام المرآه أتامل قطرات الماء على وجهي وجسدي.. تتسابق واحده تلو الاخرى للسقوط , ولا يعلمون انهم بتسابقهم هذا ينهون حياتهم تحت قدمي.
سرحت بتاملي هذا الى عالم اخر... عالم غير العالم الذي نعيش فيه
وفجاه, لسعتني موجه من الهواء البارد اعادتني لهذا العالم ,,,
بحركه سريعه, سحبت المنشفه ولففت بها نفسي..جلست على حافة السرير افكر في مايمكنني فعله في ماتبقى من يومي هذا
وانا على هذا الحال.. اذ بالباب يطرق,لبست ملابسي على عجل وفتحت الباب.
صدمت, ذهلت, صعقت, لم استطع ان اهمس بكلمه...
انه هو... من حول سعادتي الى تعاسه.. انه من حول البياض في عينيي الى سواد.. من دمر كل شي جميل من حولي
ماذا يريد؟ وماللذي اعاده؟ الم يذهب منذ زمن بعيد؟
الم ينساني؟؟؟
يا الهي... ماذا افعل...؟
اخذ ينظر في عينيي فاحسست بالدم يتجمد في عروقي... دقات قلبي علا صوتها... وصرت اسمعها باذني...
لكنه غطى على صوت قلبي بصوت حذاءه وهو يدخل الى الغرفه دون ان يستاذن... واخذ يتامل كل جزء فيها وقال... اههه لم تتغيرين كثيرا منذ اخر مره رايتك فيها
..
بقيت مكاني مذهوله من ما اراه وما اسمعه.... لماذا انا؟ لماذا يلاحقني؟ وماذا يريد مني انا بالذات؟
رمقني بنظره ملؤها السخريه والتعجرف.. وجلس على الكرسي يدخن سيجارته حتى ظننت نفسي في عابه ضبابيه...
ضاعت الكلمات في حلقي ... لم اجد كااقوله
لكنه عاد لينظر في عينيي وقال: لم انت خائفه؟ لن اؤذيك..انا هنا لاتسلى فقط
كلماته هذه هزت كياني... احسست بانني لعبه رخيصه بلعب بها متى اراد
لم اجد امامي سوى السكين الموجوده في صحن الفاكهة
سحبتها بسرعه ووضعتها على رقبته
كنت كالمجنونه, كالمسعوره. لااعي ماافعل...تاملت وجهه , لم تتغير ملامحه... ولم تهتز له شعره,, بل واكمل في نفث دخان سيجارته بهدوء اثار اعصابي
رميت السكين من يدي وركضت باتجاه المكتب
فتحت الدرج بقوة وتاثرت الاوراق
اخرجت ذلك الكتاب القديم والبالي اخرجت كتاب حياتي واخذت اقلب في صفحاته الــ 19... هذه الصفحات اللي تزداد كل سنه صفحه,,, صفحه مليئه بالحزن والخيبات
اخذت اقلب في هذا الكتاب صفحه صفحه واقراه كلمه كلمه.... علني اجد بينها شيئا يشفع لهذا الشخص عندي
ولكن... للاسف خاب ظني
فما وجدته بالكتاب لم يزدني الا اصرار على قتله والانتقام لنفسي وسعادتي الضائعه بسببه..
بسببه كنت ارى العالم كله اسود.... بسببه كنت اعتبر ان شروق الشمس هو ايذان لحلول يوم جديد من التعاسه والاحزان... بسببه تحولت ضحكاتي الى دموع... وتحول حبي للحياه الى حب للعزله..
لقد تحملت الكثير... وحان وقت الانتقام
اخذت السكين مره اخرى واعدتها عند رقبته... فنظر الى وقال: لن تستطيعي
استفزتني كلماته... فسحبت السكين على رقبته... وسحبت معها حياته
سقط امامي يتخبط في بركه من الدماء
رفعت السكين عاليا وصرخت بفرح ... لقد اصبحت قااااتله
نعم فرحت لاني اصبحت قاتله.. لاني اصبحت مجرمه
والاهم ..لاني انتقمت لنفسي
لقد قتلته... لقد قتلت الحزن...
نعم قتلت الحزن فهو شخص لايستحق الحياه.. على الاقل بالنسبه لي انا
ذهبت لاغسل يدي من دمائه الملوثه
ووقفت امام المراه ... شدني منظر قطرات من الماء ايضا
..
ولكن ليشست على جسدي
انما في عينيي
انها تابى النزول... فشخص كهذا لايستحق ولا دمعه واحده... لكن يبدو ان هذه القطرات المتجمعه ارادت اللحاق بقريناتها ممن كن على جسدي فبدان بالسقوط واحده تلو الاحرى....
ولكن مع اختلاف بسيط... فقطرات عيني تسقط والابتسامه مرسومه على شفتي
ابتسامه النصر
احسست براحه كبيره في داخلي بعد ان اتممت جريمتي
الان.. وفقط الان استطيع ان ارى الحياه كما اريدها انا ... لا كما يريدها هذا الملعون
القيت بجسدي على السرير وانا انتظر شروق شمس يوم جديد
فبكل تاكيد هذا الشروق سيكون له طعم مختلف.. والحياه باكملها ستكون بلون مختلف
تــ ح ــياتــيـ، لكــمــ،
منــ ق ــولـه لــ .................................................. ............... ؟
اشعه الشمس الذهبيه تتسلل من خلال زجاج النافذه.. كشاب وسيم يدخل خلسه الى البيت ليلاقي محبوبته - السكون يخيم على المكان وكل شيء هادئ... الصمت فظيع, وكانه صمت المقابر
احسست ببعض الخمول , فنهضت من مكاني ... وسكبت على نفسي قليلا من الماء
وقفت امام المرآه أتامل قطرات الماء على وجهي وجسدي.. تتسابق واحده تلو الاخرى للسقوط , ولا يعلمون انهم بتسابقهم هذا ينهون حياتهم تحت قدمي.
سرحت بتاملي هذا الى عالم اخر... عالم غير العالم الذي نعيش فيه
وفجاه, لسعتني موجه من الهواء البارد اعادتني لهذا العالم ,,,
بحركه سريعه, سحبت المنشفه ولففت بها نفسي..جلست على حافة السرير افكر في مايمكنني فعله في ماتبقى من يومي هذا
وانا على هذا الحال.. اذ بالباب يطرق,لبست ملابسي على عجل وفتحت الباب.
صدمت, ذهلت, صعقت, لم استطع ان اهمس بكلمه...
انه هو... من حول سعادتي الى تعاسه.. انه من حول البياض في عينيي الى سواد.. من دمر كل شي جميل من حولي
ماذا يريد؟ وماللذي اعاده؟ الم يذهب منذ زمن بعيد؟
الم ينساني؟؟؟
يا الهي... ماذا افعل...؟
اخذ ينظر في عينيي فاحسست بالدم يتجمد في عروقي... دقات قلبي علا صوتها... وصرت اسمعها باذني...
لكنه غطى على صوت قلبي بصوت حذاءه وهو يدخل الى الغرفه دون ان يستاذن... واخذ يتامل كل جزء فيها وقال... اههه لم تتغيرين كثيرا منذ اخر مره رايتك فيها
..
بقيت مكاني مذهوله من ما اراه وما اسمعه.... لماذا انا؟ لماذا يلاحقني؟ وماذا يريد مني انا بالذات؟
رمقني بنظره ملؤها السخريه والتعجرف.. وجلس على الكرسي يدخن سيجارته حتى ظننت نفسي في عابه ضبابيه...
ضاعت الكلمات في حلقي ... لم اجد كااقوله
لكنه عاد لينظر في عينيي وقال: لم انت خائفه؟ لن اؤذيك..انا هنا لاتسلى فقط
كلماته هذه هزت كياني... احسست بانني لعبه رخيصه بلعب بها متى اراد
لم اجد امامي سوى السكين الموجوده في صحن الفاكهة
سحبتها بسرعه ووضعتها على رقبته
كنت كالمجنونه, كالمسعوره. لااعي ماافعل...تاملت وجهه , لم تتغير ملامحه... ولم تهتز له شعره,, بل واكمل في نفث دخان سيجارته بهدوء اثار اعصابي
رميت السكين من يدي وركضت باتجاه المكتب
فتحت الدرج بقوة وتاثرت الاوراق
اخرجت ذلك الكتاب القديم والبالي اخرجت كتاب حياتي واخذت اقلب في صفحاته الــ 19... هذه الصفحات اللي تزداد كل سنه صفحه,,, صفحه مليئه بالحزن والخيبات
اخذت اقلب في هذا الكتاب صفحه صفحه واقراه كلمه كلمه.... علني اجد بينها شيئا يشفع لهذا الشخص عندي
ولكن... للاسف خاب ظني
فما وجدته بالكتاب لم يزدني الا اصرار على قتله والانتقام لنفسي وسعادتي الضائعه بسببه..
بسببه كنت ارى العالم كله اسود.... بسببه كنت اعتبر ان شروق الشمس هو ايذان لحلول يوم جديد من التعاسه والاحزان... بسببه تحولت ضحكاتي الى دموع... وتحول حبي للحياه الى حب للعزله..
لقد تحملت الكثير... وحان وقت الانتقام
اخذت السكين مره اخرى واعدتها عند رقبته... فنظر الى وقال: لن تستطيعي
استفزتني كلماته... فسحبت السكين على رقبته... وسحبت معها حياته
سقط امامي يتخبط في بركه من الدماء
رفعت السكين عاليا وصرخت بفرح ... لقد اصبحت قااااتله
نعم فرحت لاني اصبحت قاتله.. لاني اصبحت مجرمه
والاهم ..لاني انتقمت لنفسي
لقد قتلته... لقد قتلت الحزن...
نعم قتلت الحزن فهو شخص لايستحق الحياه.. على الاقل بالنسبه لي انا
ذهبت لاغسل يدي من دمائه الملوثه
ووقفت امام المراه ... شدني منظر قطرات من الماء ايضا
..
ولكن ليشست على جسدي
انما في عينيي
انها تابى النزول... فشخص كهذا لايستحق ولا دمعه واحده... لكن يبدو ان هذه القطرات المتجمعه ارادت اللحاق بقريناتها ممن كن على جسدي فبدان بالسقوط واحده تلو الاحرى....
ولكن مع اختلاف بسيط... فقطرات عيني تسقط والابتسامه مرسومه على شفتي
ابتسامه النصر
احسست براحه كبيره في داخلي بعد ان اتممت جريمتي
الان.. وفقط الان استطيع ان ارى الحياه كما اريدها انا ... لا كما يريدها هذا الملعون
القيت بجسدي على السرير وانا انتظر شروق شمس يوم جديد
فبكل تاكيد هذا الشروق سيكون له طعم مختلف.. والحياه باكملها ستكون بلون مختلف
تــ ح ــياتــيـ، لكــمــ،
منــ ق ــولـه لــ .................................................. ............... ؟