feras
23-06-2008, 11:16 PM
بسمه تعالى
نبعث أجمل التبريكات وأسمى التهاني نرفعها إلى الأمة الإسلامية
جمعاء بمناسبة ولادة بضعة الرسول الزهراء حبيبة قلب أبيها
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقرينة أمير المؤمنين عليّ
عليه السلام وأمّ الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة عليهما
السلام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
من خطاب لسماحة آية الله العظمى يوسف الصانعي حول شخصية الزهراء عليها السلام
إنّ عزّة الإسلام وعظمته وكبرياءه لا يُحفظ إلاّ بالتمسّك بالإسلام.
وأدلى سماحة آية الله العظمى الصانعي (حفظه الله ورعاه) بخطاب مسهب ابتدأ به محضر درسه العالي (خارج الفقه)، أظهر فيه عظمة وجلالة شخصية هذه المرأة الطاهرة، مشيراً إلى بعض جوانب خصائصها الربانية فقال: من الجوانب الربانية المقدّسة التي اختصّت بها هذه المرأة الطاهرة القديسة، والتي يجب علينا جميعاً الالتفات إليها هو التقدير الكبير والمكانة الرفيعة والسامية التي حظيت بها عند ربّ العزّة والجلالة ونبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبعدها أشار سماحته إلى آية التطهير وحديث الكساء المعروف وقال:
في حديث الكساء عندما يقول ربّ العزّة والجلالة وهو يشيد بكرامة بعض الأشخاص من خلقه: وإنّني ما خلقت الأشياء كلّها إلاّ لأجل هؤلاء الخمسة، فيسأل جبرائيل عليه السلام عن أسماء هؤلاء الخمس، فيقول تعالى وهو يعلن كرامة ومكانة هؤلاء الأشخاص: (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها) يظهر منه شيئان لا يخفيان: تقدّم اسم فاطمة على الجميع، وتكراره بحيث كانت النسبة إليها وحدها! وهل رأيت دلالةً أعظم من هذه الدلالة على عِظَم شأنها، وعلو منزلتها، وشرف محلّها.
نبعث أجمل التبريكات وأسمى التهاني نرفعها إلى الأمة الإسلامية
جمعاء بمناسبة ولادة بضعة الرسول الزهراء حبيبة قلب أبيها
رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقرينة أمير المؤمنين عليّ
عليه السلام وأمّ الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة عليهما
السلام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
من خطاب لسماحة آية الله العظمى يوسف الصانعي حول شخصية الزهراء عليها السلام
إنّ عزّة الإسلام وعظمته وكبرياءه لا يُحفظ إلاّ بالتمسّك بالإسلام.
وأدلى سماحة آية الله العظمى الصانعي (حفظه الله ورعاه) بخطاب مسهب ابتدأ به محضر درسه العالي (خارج الفقه)، أظهر فيه عظمة وجلالة شخصية هذه المرأة الطاهرة، مشيراً إلى بعض جوانب خصائصها الربانية فقال: من الجوانب الربانية المقدّسة التي اختصّت بها هذه المرأة الطاهرة القديسة، والتي يجب علينا جميعاً الالتفات إليها هو التقدير الكبير والمكانة الرفيعة والسامية التي حظيت بها عند ربّ العزّة والجلالة ونبيّه الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وبعدها أشار سماحته إلى آية التطهير وحديث الكساء المعروف وقال:
في حديث الكساء عندما يقول ربّ العزّة والجلالة وهو يشيد بكرامة بعض الأشخاص من خلقه: وإنّني ما خلقت الأشياء كلّها إلاّ لأجل هؤلاء الخمسة، فيسأل جبرائيل عليه السلام عن أسماء هؤلاء الخمس، فيقول تعالى وهو يعلن كرامة ومكانة هؤلاء الأشخاص: (هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها) يظهر منه شيئان لا يخفيان: تقدّم اسم فاطمة على الجميع، وتكراره بحيث كانت النسبة إليها وحدها! وهل رأيت دلالةً أعظم من هذه الدلالة على عِظَم شأنها، وعلو منزلتها، وشرف محلّها.