السلامي
23-06-2008, 11:33 PM
كان حب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لبضعته الزهراء (عليها السلام) وشفقته عليها فوق حب الاباء وشفقتهم على ابنائهم البررة كان يؤويها الي الوارف من ظلال رحمته ويفديها بنفسه الشريفة ذكرها مرة فقال : (فداؤها أبوها فداؤها أبوها). وكان ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يحرص على تعليمها وتكريمها وبيان منزلتها العالية عند الله تعالى وعنده حتى بلغ الغاية في ذلك لتعرف الامة جليل مقامها وعظيم منزلتها.
فعن عائشة ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل يوماً نحر فاطمة (عليها السلام ) فقلت له يا رسول الله فعلت شيئاً لم تفعله فقال : (يا عائشة اني اذا اشتقت الجنة قبلت نحر فاطمة).
وعن عائشة أيضاً قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت عائشة: وكانت اذا دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام اليها فقبلها واجلسها في مجلسه وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته واجلسته مجلسها.
وروى أبو نعيم بسنده عن ابي ثعلبة الخشني قال : قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غزاة له فدخل المسجد فصلي فيه ركعتين ثم خرج فأتى فاطمة (عليها السلام) فبدأ بها قبل بيوت أزواجه فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وجعلت تقبل وجهه وعينيه وتبكي فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يبكيك؟ قالت : أراك قد شحب لونك فقال لها: يا فاطمة ان الله عز وجل بعث اباك بأمرٍ لم يبق على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر إلاّ أدخله به عزاً أو ذلاً يبلغ حيث يبلغ الليل.
وفي صحيح أبي داود عن ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) اذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ( عليها السلام ) وأول من يدخل عليه اذا قدم فاطمة (عليها السلام ).
ونظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى على وفاطمة والحسن والحسين (عليها السلام ) فقال : انا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم.
ويوم بلغت فاطمة (عليها السلام ) مبلغ النساء قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها ولعلي (عليهما السلام عند زواجهما: اللهمّ انهما أحب خلقك اليّ فاحبهما وبارك في ذريتهما واجعل عليهما منك حافظاً واني اُعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم.
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (فاطمة بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي الله).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضا: (فاطمة بضعة مني من سرّها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البريّة علي).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( أنه قال : (إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد اغضبني).
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال : (كانت كنية فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أمُّ أبيها).
وعن جميع بن عمير التميمي: قال دخلت مع عمتي على عائشة فَسُئِلت أي الناس كان أحب الي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت : فاطمة قيل من الرجال قالت : زوجها ان كان ما علمت صواماً قواماً.
فعن عائشة ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبل يوماً نحر فاطمة (عليها السلام ) فقلت له يا رسول الله فعلت شيئاً لم تفعله فقال : (يا عائشة اني اذا اشتقت الجنة قبلت نحر فاطمة).
وعن عائشة أيضاً قالت : ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت عائشة: وكانت اذا دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قام اليها فقبلها واجلسها في مجلسه وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته واجلسته مجلسها.
وروى أبو نعيم بسنده عن ابي ثعلبة الخشني قال : قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من غزاة له فدخل المسجد فصلي فيه ركعتين ثم خرج فأتى فاطمة (عليها السلام) فبدأ بها قبل بيوت أزواجه فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وجعلت تقبل وجهه وعينيه وتبكي فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما يبكيك؟ قالت : أراك قد شحب لونك فقال لها: يا فاطمة ان الله عز وجل بعث اباك بأمرٍ لم يبق على ظهر الأرض بيت مدر ولا شعر إلاّ أدخله به عزاً أو ذلاً يبلغ حيث يبلغ الليل.
وفي صحيح أبي داود عن ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) اذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ( عليها السلام ) وأول من يدخل عليه اذا قدم فاطمة (عليها السلام ).
ونظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى على وفاطمة والحسن والحسين (عليها السلام ) فقال : انا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم.
ويوم بلغت فاطمة (عليها السلام ) مبلغ النساء قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها ولعلي (عليهما السلام عند زواجهما: اللهمّ انهما أحب خلقك اليّ فاحبهما وبارك في ذريتهما واجعل عليهما منك حافظاً واني اُعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم.
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (فاطمة بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي الله).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضا: (فاطمة بضعة مني من سرّها فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البريّة علي).
وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( أنه قال : (إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد اغضبني).
وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال : (كانت كنية فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أمُّ أبيها).
وعن جميع بن عمير التميمي: قال دخلت مع عمتي على عائشة فَسُئِلت أي الناس كان أحب الي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت : فاطمة قيل من الرجال قالت : زوجها ان كان ما علمت صواماً قواماً.