kamal1972
25-06-2008, 03:50 PM
إذا كنتم بحاجة الى ثلاجات من نوعية خاصــة وفريدة من نوعها فلا تترددوا بالاتصال بالشركة المصنعة للثلاجات العجيبة والرهيبة ،، صناعات محلية وبايدي ايرانية..... أغتنموا الفرصة لأقتناء الثلاجات المصنعة محلياً لتقضي على حرارة الصيف ولهيب الشمس المحرقة.... انها فرصتكم الوحيدة للاتصال بمندوب شركة الثلاجات المحلية عضو مجلس النواب العراقي صالح المطلك الذي سيؤمــّن لكم الطلبات من مجاهدي خلق الايرانية.
كالعادة في جلسته المنعقدة لمجلس النواب العراقي فقد طرحت قضية منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تمارس نشاطها الارهابي على الاراضي العراقية ، وبعد حالة من الشــّـد والنزاعات بين أعضاء البرلمان العراقي الرافضين لوجود هذه المنظمة الارهابية على الاراضي العراقية خصوصاً وأن تواجدها جاء من قبل النظام المقبور لمواجهة إيران ابان الحرب العراقية – الايرانية ، فكان وجودها أساساً من منطلق التدخل في الشؤون الداخلية لأيران.
وبعد أن أنتهت الحرب العراقية – الايرانية التي دامت ثمان سنوات من 1980 – 1988 ، وانتهى النظام المقبور الذي ثبتهم على الاراضي العراقية وبنى لهم معسكرات مجهزة بأحدث الاجهزة وتم استخدامهم لقمع الشعب العراقي فأصبحوا العيون الوقحة والمسخرة ضد أبناء الشعب العراقي والدليل على ذلك قمعهم للانتفاضة الشعبية في آذار 1991 ، ومشاركتهم الفعالة مع ما يسمى بالمقاومة داخل العراق والمد التكتيكي مع الامريكان الذين يلعبون بعدة أوراق منها ورقة مجاهدي خلق ضد ايران.
نضف الى ذلك البيانات والتدخل الواضح من منظمة منافقي خلق بالشأن الداخلي العراقي واتخاذهم منهج مغاير لسير العملية السياسية بل محاربتها بالوسائل المتاحة لهم وكأنهم الخط البعثي الذي يسير على الساحة العراقية،،، فأصبح لزاماً على الحكومة العراقية بأتخاذ الموقف الصارم ضد هذه المنظمة وحظرها من الاراضي العراقية خصوصاً وأن الدستور العراقي لا يسمح بوجود مثل هكذا منظمات على الاراضي العراقية ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أننا نرى أن هذه المنظمة تشكل للعراق خطر داخلي وخارجي، الخطر الداخلي كما أسلفنا، أما الخارجي فيعطي فرصة لأيران وغيرها بالتدخل بشؤوننا الداخلية ، ولقطع هذا الاشكال يجب أن تتخذ القرارات الصارمة ضدهم.
أما ما جرى في قبة مجلس النواب العراقي فقد أعطى غالبية الاعضاء مبرراتهم على هذه المنظمة الارهابية ، وأعتقد أن الذي أدلوا به أعضاء مجلس النواب كان كافياً لأن يتخذ مجلس الوزراء حظر على المنظمات والهيئات والمؤسسات العراقية بالتعامل مع تلك المنظمة والذي سيخالف يعتبر تحت وطأت قانون مكافحة الارهاب، حتى يكون السيد مندوب منظمة مجاهدي خلق الايرانية صالح المطلك يبرر عمل هذه المنظمة ويعلن عن منتوجاتهم المحلية حيث قال" عندما زرت هذه المنظمة لأكثر من مرة للاطلاع على أحوالهم وجدتهم منظمة منزوعة السلاح ، ووجدت أنهم يقضون أوقات طويلة بالعمل تصل الى 18 ساعة باليوم لكسب العيش وذلك في صناعة الثلاجات"انتهى
هذا ما اورده عضو مجلس النواب صالح المطلك الذي دافع عن هذه المنظمة دفاع المستميت وكان قبله دفاع السيد ظافر العاني الذي لا يعرف ما هو عمل هذه المنظمة وما هو الداعي لكل هذه الدعوات لأخراجها من العراق متهماً الآخرين بعدم الحس الوطني وانتماءهم الى جهات أخرى يقصد بذلك إيران ، كل هذه التداعيات جعلت من رئيس المجلس برفع الجلسة، قبل أن يكمل السيد عضو مجلس النواب اعلانه الموقر عن صناعة الثلاجات المحلية بايدي مجاهدي خلق الايرانية، ولهذا ولعدم اكتمال الصورة لدى الزبائن الكرام لمعرفة ما هي الثلاجة ؟ وكم قدم ؟ وما لونها؟ وكم سعرها؟ يرجى الاتصال بالمندوب لهذه المنظمة لمعرفة التفاصيل.
كالعادة في جلسته المنعقدة لمجلس النواب العراقي فقد طرحت قضية منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تمارس نشاطها الارهابي على الاراضي العراقية ، وبعد حالة من الشــّـد والنزاعات بين أعضاء البرلمان العراقي الرافضين لوجود هذه المنظمة الارهابية على الاراضي العراقية خصوصاً وأن تواجدها جاء من قبل النظام المقبور لمواجهة إيران ابان الحرب العراقية – الايرانية ، فكان وجودها أساساً من منطلق التدخل في الشؤون الداخلية لأيران.
وبعد أن أنتهت الحرب العراقية – الايرانية التي دامت ثمان سنوات من 1980 – 1988 ، وانتهى النظام المقبور الذي ثبتهم على الاراضي العراقية وبنى لهم معسكرات مجهزة بأحدث الاجهزة وتم استخدامهم لقمع الشعب العراقي فأصبحوا العيون الوقحة والمسخرة ضد أبناء الشعب العراقي والدليل على ذلك قمعهم للانتفاضة الشعبية في آذار 1991 ، ومشاركتهم الفعالة مع ما يسمى بالمقاومة داخل العراق والمد التكتيكي مع الامريكان الذين يلعبون بعدة أوراق منها ورقة مجاهدي خلق ضد ايران.
نضف الى ذلك البيانات والتدخل الواضح من منظمة منافقي خلق بالشأن الداخلي العراقي واتخاذهم منهج مغاير لسير العملية السياسية بل محاربتها بالوسائل المتاحة لهم وكأنهم الخط البعثي الذي يسير على الساحة العراقية،،، فأصبح لزاماً على الحكومة العراقية بأتخاذ الموقف الصارم ضد هذه المنظمة وحظرها من الاراضي العراقية خصوصاً وأن الدستور العراقي لا يسمح بوجود مثل هكذا منظمات على الاراضي العراقية ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى أننا نرى أن هذه المنظمة تشكل للعراق خطر داخلي وخارجي، الخطر الداخلي كما أسلفنا، أما الخارجي فيعطي فرصة لأيران وغيرها بالتدخل بشؤوننا الداخلية ، ولقطع هذا الاشكال يجب أن تتخذ القرارات الصارمة ضدهم.
أما ما جرى في قبة مجلس النواب العراقي فقد أعطى غالبية الاعضاء مبرراتهم على هذه المنظمة الارهابية ، وأعتقد أن الذي أدلوا به أعضاء مجلس النواب كان كافياً لأن يتخذ مجلس الوزراء حظر على المنظمات والهيئات والمؤسسات العراقية بالتعامل مع تلك المنظمة والذي سيخالف يعتبر تحت وطأت قانون مكافحة الارهاب، حتى يكون السيد مندوب منظمة مجاهدي خلق الايرانية صالح المطلك يبرر عمل هذه المنظمة ويعلن عن منتوجاتهم المحلية حيث قال" عندما زرت هذه المنظمة لأكثر من مرة للاطلاع على أحوالهم وجدتهم منظمة منزوعة السلاح ، ووجدت أنهم يقضون أوقات طويلة بالعمل تصل الى 18 ساعة باليوم لكسب العيش وذلك في صناعة الثلاجات"انتهى
هذا ما اورده عضو مجلس النواب صالح المطلك الذي دافع عن هذه المنظمة دفاع المستميت وكان قبله دفاع السيد ظافر العاني الذي لا يعرف ما هو عمل هذه المنظمة وما هو الداعي لكل هذه الدعوات لأخراجها من العراق متهماً الآخرين بعدم الحس الوطني وانتماءهم الى جهات أخرى يقصد بذلك إيران ، كل هذه التداعيات جعلت من رئيس المجلس برفع الجلسة، قبل أن يكمل السيد عضو مجلس النواب اعلانه الموقر عن صناعة الثلاجات المحلية بايدي مجاهدي خلق الايرانية، ولهذا ولعدم اكتمال الصورة لدى الزبائن الكرام لمعرفة ما هي الثلاجة ؟ وكم قدم ؟ وما لونها؟ وكم سعرها؟ يرجى الاتصال بالمندوب لهذه المنظمة لمعرفة التفاصيل.