بانيقيا العطاء
25-09-2006, 01:03 PM
الســـــــلوك القيــــــــادي في اتخـــــــاذ القـــــرار
السلوك القيادي عند اتخاذ القرار
حسب طبيعة الظرف والموقف ، ودرجة النضج والكفاءة
· هناك أربعة أساليب أساسية للسلوك القيادي عند اتخاذ القرار وذلك حسب نظرية بلانشارد، وهي التي أطلق عليها القيادة الظرفية أو الموقفية، أي القرار الذي تتخذه هذه القيادة في ظرف ما تجاه موقف معين. وهذه السلوكيات الأربعة هي:
1- السلوك التوجيهي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاه واحد، (( بين الموجه والمتلقي))، وفي هذا السلوك يبين القائد فيه دور المتلقي: ماذا عليه أن يعمل؟ وأين؟ ومتى؟ وكيف؟ ويكون حجم المراقبة في هذا السلوك مرتفعاً، والتشجيع ضعيفاً، القائد إلى هذا السلوك، عندما يكون المتلقي مبتدئاً وقليل الخبرة، ودرجة نضجه قليلة، وكفاءته قليلة، ولكن التزامه مرتفع ، ومتحمس للتعلم.
2- السلوك التدريبي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاهين، (( بين المدرب والمتدرب)) ويبين القائد هنا توجيه مرتفع وتشجيع مرتفع أيضاً، ويعمد إلى تفسير قراراته، ويطلب رأي المتلقي، يوجه عملية التنفيذ، والقائد يسلك وسيلة الإنصات والتشاور قبل اتخاذ القرار، ويلجأ القائد هنا يوضح الأدوار والأهداف ويعطي المتلقي تعليمات واضحة ويراقب سير المهمة. ويلجأ القائد إلى هذا السلوك عندما يكون المتلقي في طور التقدم، وعنده بعض الكفاءة، وخبرته لا بأس بها، ولكنه أقل تحمساً ، وثقة بنفسه، والتزامه ضعيف.
3- السلوك التشجيعي:
هو السلوك الذي يكون فيه الاتصال باتجاهين ، (( بين القائد والمتلقي)) ، والقائد هنا يستعمل الوسائل الإتصالية التالية: الإنصات، وتشجيع وتسهيل التعاون والتداخل، يشارك المتلقي باتخاذ القرارات. وفي هذا السلوك يكون التوجيه ضعيفاً، والتشجيع مرتفعاً، وتتخذ القرارات في هذه الحالة بشكل جماعي، ويشجع القائد المتلقي، ويدعمه لتحقيق مهمته. وهنا يلجأ القائد إلى تحويل تدريجي للقرارات وحل المشكلات إلى المتلقي لكي يتخذها. ويلجأ القائد إلى هذا السلوك ، عندما يكون المتلقي متقدماً في طور النضج، ولكنه متأرجح الثقة بنفسه، والتزامه متغير ومتقلب، وحماسه أقل ، لكنه خبير بعمله وكفاءته عالية.
4- السلوك التفويضي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاهين، (( بين المفوض والمفَوض)) والقائد هنا يقوم بتوضيح المشكلة أو القضية المطروحة، ثم يفوض المتلقي لاتخاذ القرارات وحل المشكلات بالطريقة المناسبة. ويكون سلوك التوجيه والتشجيع هنا ضعيفاً، وتكون القرارات ومسئولية التنفيذ على عاتق التابع. ويلجأ القائد هنا إلى هذا السلوك عندما يكون المتلقي ناضجاً، وذاتي الاندفاع، وخبيراً بعمله، وكفاءته عالية، والتزامه مرتفع، ومنجز موفق إذا حصل على الدعم والتشجيع اللازمين.
ان شــــــــاء الله اتمنى ان ينال الطرح اعجابكم ورضاكم
السلوك القيادي عند اتخاذ القرار
حسب طبيعة الظرف والموقف ، ودرجة النضج والكفاءة
· هناك أربعة أساليب أساسية للسلوك القيادي عند اتخاذ القرار وذلك حسب نظرية بلانشارد، وهي التي أطلق عليها القيادة الظرفية أو الموقفية، أي القرار الذي تتخذه هذه القيادة في ظرف ما تجاه موقف معين. وهذه السلوكيات الأربعة هي:
1- السلوك التوجيهي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاه واحد، (( بين الموجه والمتلقي))، وفي هذا السلوك يبين القائد فيه دور المتلقي: ماذا عليه أن يعمل؟ وأين؟ ومتى؟ وكيف؟ ويكون حجم المراقبة في هذا السلوك مرتفعاً، والتشجيع ضعيفاً، القائد إلى هذا السلوك، عندما يكون المتلقي مبتدئاً وقليل الخبرة، ودرجة نضجه قليلة، وكفاءته قليلة، ولكن التزامه مرتفع ، ومتحمس للتعلم.
2- السلوك التدريبي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاهين، (( بين المدرب والمتدرب)) ويبين القائد هنا توجيه مرتفع وتشجيع مرتفع أيضاً، ويعمد إلى تفسير قراراته، ويطلب رأي المتلقي، يوجه عملية التنفيذ، والقائد يسلك وسيلة الإنصات والتشاور قبل اتخاذ القرار، ويلجأ القائد هنا يوضح الأدوار والأهداف ويعطي المتلقي تعليمات واضحة ويراقب سير المهمة. ويلجأ القائد إلى هذا السلوك عندما يكون المتلقي في طور التقدم، وعنده بعض الكفاءة، وخبرته لا بأس بها، ولكنه أقل تحمساً ، وثقة بنفسه، والتزامه ضعيف.
3- السلوك التشجيعي:
هو السلوك الذي يكون فيه الاتصال باتجاهين ، (( بين القائد والمتلقي)) ، والقائد هنا يستعمل الوسائل الإتصالية التالية: الإنصات، وتشجيع وتسهيل التعاون والتداخل، يشارك المتلقي باتخاذ القرارات. وفي هذا السلوك يكون التوجيه ضعيفاً، والتشجيع مرتفعاً، وتتخذ القرارات في هذه الحالة بشكل جماعي، ويشجع القائد المتلقي، ويدعمه لتحقيق مهمته. وهنا يلجأ القائد إلى تحويل تدريجي للقرارات وحل المشكلات إلى المتلقي لكي يتخذها. ويلجأ القائد إلى هذا السلوك ، عندما يكون المتلقي متقدماً في طور النضج، ولكنه متأرجح الثقة بنفسه، والتزامه متغير ومتقلب، وحماسه أقل ، لكنه خبير بعمله وكفاءته عالية.
4- السلوك التفويضي:
هو السلوك الذي يكون الاتصال فيه باتجاهين، (( بين المفوض والمفَوض)) والقائد هنا يقوم بتوضيح المشكلة أو القضية المطروحة، ثم يفوض المتلقي لاتخاذ القرارات وحل المشكلات بالطريقة المناسبة. ويكون سلوك التوجيه والتشجيع هنا ضعيفاً، وتكون القرارات ومسئولية التنفيذ على عاتق التابع. ويلجأ القائد هنا إلى هذا السلوك عندما يكون المتلقي ناضجاً، وذاتي الاندفاع، وخبيراً بعمله، وكفاءته عالية، والتزامه مرتفع، ومنجز موفق إذا حصل على الدعم والتشجيع اللازمين.
ان شــــــــاء الله اتمنى ان ينال الطرح اعجابكم ورضاكم