سيهاتي 1
29-06-2008, 07:12 AM
قصة رائعة .. لعلنا نتعلم منها
في بيتهم باب ؟!؟!؟!
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران و بها باب خشبي ، غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران ، و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ،
وقال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر" ؟
*( لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم باب !!!!!!)
*ما أجمل الرضا ... إنه مصدر السعادة و هدوء البال ، و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد
في بيتهم باب ؟!؟!؟!
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران و بها باب خشبي ، غير أنه ليس لها سقف ! . . و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة ، إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران ، و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ،
وقال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر" ؟
*( لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ... ففي بيتهم باب !!!!!!)
*ما أجمل الرضا ... إنه مصدر السعادة و هدوء البال ، و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد