سيهاتي 1
29-06-2008, 07:45 AM
قصة فتاة في قاعة الامتحان / قصة واقعية
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه قصة أنقلها إليكم وهيه ليست من تاليف مؤلف أو من نسج خيال راوي إنما هي قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في إحدى المدارس وهي بقاعة الإختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة إحدى المعلمات التي كانت حاضرة لتلك القصة.
والقصة تقول :
إن فتاة في قاعة الإمتحان دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها، ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة واستلمت أوراق الامتحان، وبعد انقضاء دقائق من الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة التي لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها حتى بعد أن مضى نصف زمن الإمتحان فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة ، وفجأة !!! أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الإختبار بسرعة أثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها، وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الإمتحان، وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبا جديداً في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!!، وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!! أتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟ !!!!
إليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه إنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!!!
ما ذا تتوقعون ان تكون سهرة هذه الفتاة ؟؟؟
تقول قضيت تلك الليلة وأنا أمرض وأعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر أو أراجع درس الغد فقضيت ليلي كله أعتني بأمي المريضة ومع هذا أتيت إلى الإختبار ولعلي أستطيع أن أفعل شيء في الإمتحان ثم رأيت ورقة الإمتحان وفي بداية الأمر لم أستطع أن أجيب على الأسئلة فما كان مني إلا أن سالت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة إلا لوجه الله وبراً بها..
وفي لحطات - والحديث للفتاة - استجاب الله لدعائي وكاني أرى الكتاب أمامي وأخذت بالكتابة بالسرعة اللتي رأيتيها وهذا ما حصل لي بالضبط وأشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لأمها.
أدعوا إلى من كان له أب وأم أن يستغلهما في مرضات الله وأن يبرهما قبل وبعد موتهما وأرجو أن تكون هذه رساله واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما.
:):)مع تحيات أخوكم سيهاتي:):)
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه قصة أنقلها إليكم وهيه ليست من تاليف مؤلف أو من نسج خيال راوي إنما هي قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في إحدى المدارس وهي بقاعة الإختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة إحدى المعلمات التي كانت حاضرة لتلك القصة.
والقصة تقول :
إن فتاة في قاعة الإمتحان دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها، ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة واستلمت أوراق الامتحان، وبعد انقضاء دقائق من الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة التي لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها حتى بعد أن مضى نصف زمن الإمتحان فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة ، وفجأة !!! أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الإختبار بسرعة أثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها، وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الإمتحان، وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبا جديداً في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة !!!، وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث معها ؟؟؟
فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية !!! أتدرون ما ذا قالت ؟؟؟؟ !!!!
إليكم ما قالته تلك الفتاه :
لقد قالت تلك الفتاه إنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح !!!!
ما ذا تتوقعون ان تكون سهرة هذه الفتاة ؟؟؟
تقول قضيت تلك الليلة وأنا أمرض وأعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر أو أراجع درس الغد فقضيت ليلي كله أعتني بأمي المريضة ومع هذا أتيت إلى الإختبار ولعلي أستطيع أن أفعل شيء في الإمتحان ثم رأيت ورقة الإمتحان وفي بداية الأمر لم أستطع أن أجيب على الأسئلة فما كان مني إلا أن سالت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة إلا لوجه الله وبراً بها..
وفي لحطات - والحديث للفتاة - استجاب الله لدعائي وكاني أرى الكتاب أمامي وأخذت بالكتابة بالسرعة اللتي رأيتيها وهذا ما حصل لي بالضبط وأشكر الله على استجابته لدعائي
فعلا هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها لأمها.
أدعوا إلى من كان له أب وأم أن يستغلهما في مرضات الله وأن يبرهما قبل وبعد موتهما وأرجو أن تكون هذه رساله واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما.
:):)مع تحيات أخوكم سيهاتي:):)