عاشق الزهراء
30-06-2008, 12:31 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1213938966.jpg صور الاسرى الاسرائيليين
منذ اليوم الأول لوقوعهما في الأسر، طُرح مصير الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، الداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، على طاولة البحث والتقدير لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
لكن في الفترة الأخيرة، بدأ جيش الاحتلال تكثيف العمل من أجل حسم مصيرهما.
وفي هذا الإطار، صاغ جهازا «الموساد» والاستخبارات العسكرية «أمان»، وثيقة جمعت كل المعلومات المتصلة بمصير الأسيرين، والتي أكدت «وجود معقولية عالية جداً بألّا يكونا على قيد الحياة».
ففي تشرين الثاني 2007، أصدر مسؤول في جهاز «الموساد» تقريراً خاصاً به تضمّن تقديراً بأنه من غير الممكن التحديد بوضوح أن ريغيف وغولدفاسر ميّتان. وفي هذا الشهر، غيَّر هذا المصدر رأيه وأعدّ وثيقة جديدة حدد فيها بشكل واضح أن الجنديين ليسا على قيد الحياة.
ونتيجة لاختلاف الآراء بين أجهزة الاستخبارات والتقدير الإسرائيلية، قررت لجنة رؤساء الأجهزة الاستخبارية، المشكّلة من رئيس «الموساد» مئير دغان، ورئيس «الشاباك» يوفال ديسكين ورئيس «أمان» اللواء عاموس يادلين، تشكيل طاقم فحص مستقل لهذه القضية. وتقرر أيضاً، بدءاً من 4 آذار 2008، ألا يضم الطاقم أي شخص كان مشاركاً في قرارات سابقة من أجل إنتاج صورة موثوقة وموضوعية قدر الإمكان، حول ما إذا كان الجنديان ميتين أو على قيد الحياة.
وفي الثاني من شهر حزيران الماضي، قدم الطاقم استنتاجاته أمام رؤساء الأجهزة وحدد فيها أنه «بمستوى موثوق جداً، القضية تتعلق بمفقودين قتيلين. وأنه طالما لم تصل معلومات إضافية، لا توجد حاجة لفحص آخر».
وفي شهر نيسان الماضي، تم ضم تقرير جهاز الاستخبارات العسكرية إلى هذه الاستنتاجات، الذي حدد أنه توجد «معقولية مرتفعة بأن الداد ريغيف وإيهود غولدفاسر ليسا على قيد الحياة. وبمعقولية عالية جداً أن أحداً منهما ليسا على قيد الحياة».
ونتيجة للتقرير الأخير لـ«أمان»، واستنتاجات الطاقم المتشكل من الأجهزة المتعددة، أوصت لجنة رؤساء الأجهزة في الثاني من شهر حزيران رئيس الأركان غابي أشكنازي، البدء بمسار الإعلان عن أن الجنديين لدى حزب الله قتيلان ومكان دفنهما غير معلوم. وتم تقديم هذه المعطيات إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت، قبل أقل من أسبوعين. كما تم نقل النتيجة إلى المسؤول عن ملف الأسرى، عوفر ديكل، خلال سفره إلى أوروبا قبل نحو عشرة أيام للقاء مع الوسيط الألماني.
ولاحقاً، قدم رئيس الأركان تقريراً رسمياً، حول النتيجة التي تم التوصل إليها، إلى مسؤولي المؤسسة الأمنية، ووزير الدفاع ورئيس الحكومة، خلال نقاش خاص تمّ يوم الأحد الماضي في مكتب أولمرت. وأوضح رئيس الأركان، خلال هذا النقاش، أنه من اللحظة التي أصبح فيها هذا المسار بيد الحاخام العسكري الرئيسي للجيش، لم يعد هناك طريق لإيقافه.
منذ اليوم الأول لوقوعهما في الأسر، طُرح مصير الجنديين الأسيرين لدى حزب الله، الداد ريغيف وإيهود غولدفاسر، على طاولة البحث والتقدير لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
لكن في الفترة الأخيرة، بدأ جيش الاحتلال تكثيف العمل من أجل حسم مصيرهما.
وفي هذا الإطار، صاغ جهازا «الموساد» والاستخبارات العسكرية «أمان»، وثيقة جمعت كل المعلومات المتصلة بمصير الأسيرين، والتي أكدت «وجود معقولية عالية جداً بألّا يكونا على قيد الحياة».
ففي تشرين الثاني 2007، أصدر مسؤول في جهاز «الموساد» تقريراً خاصاً به تضمّن تقديراً بأنه من غير الممكن التحديد بوضوح أن ريغيف وغولدفاسر ميّتان. وفي هذا الشهر، غيَّر هذا المصدر رأيه وأعدّ وثيقة جديدة حدد فيها بشكل واضح أن الجنديين ليسا على قيد الحياة.
ونتيجة لاختلاف الآراء بين أجهزة الاستخبارات والتقدير الإسرائيلية، قررت لجنة رؤساء الأجهزة الاستخبارية، المشكّلة من رئيس «الموساد» مئير دغان، ورئيس «الشاباك» يوفال ديسكين ورئيس «أمان» اللواء عاموس يادلين، تشكيل طاقم فحص مستقل لهذه القضية. وتقرر أيضاً، بدءاً من 4 آذار 2008، ألا يضم الطاقم أي شخص كان مشاركاً في قرارات سابقة من أجل إنتاج صورة موثوقة وموضوعية قدر الإمكان، حول ما إذا كان الجنديان ميتين أو على قيد الحياة.
وفي الثاني من شهر حزيران الماضي، قدم الطاقم استنتاجاته أمام رؤساء الأجهزة وحدد فيها أنه «بمستوى موثوق جداً، القضية تتعلق بمفقودين قتيلين. وأنه طالما لم تصل معلومات إضافية، لا توجد حاجة لفحص آخر».
وفي شهر نيسان الماضي، تم ضم تقرير جهاز الاستخبارات العسكرية إلى هذه الاستنتاجات، الذي حدد أنه توجد «معقولية مرتفعة بأن الداد ريغيف وإيهود غولدفاسر ليسا على قيد الحياة. وبمعقولية عالية جداً أن أحداً منهما ليسا على قيد الحياة».
ونتيجة للتقرير الأخير لـ«أمان»، واستنتاجات الطاقم المتشكل من الأجهزة المتعددة، أوصت لجنة رؤساء الأجهزة في الثاني من شهر حزيران رئيس الأركان غابي أشكنازي، البدء بمسار الإعلان عن أن الجنديين لدى حزب الله قتيلان ومكان دفنهما غير معلوم. وتم تقديم هذه المعطيات إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت، قبل أقل من أسبوعين. كما تم نقل النتيجة إلى المسؤول عن ملف الأسرى، عوفر ديكل، خلال سفره إلى أوروبا قبل نحو عشرة أيام للقاء مع الوسيط الألماني.
ولاحقاً، قدم رئيس الأركان تقريراً رسمياً، حول النتيجة التي تم التوصل إليها، إلى مسؤولي المؤسسة الأمنية، ووزير الدفاع ورئيس الحكومة، خلال نقاش خاص تمّ يوم الأحد الماضي في مكتب أولمرت. وأوضح رئيس الأركان، خلال هذا النقاش، أنه من اللحظة التي أصبح فيها هذا المسار بيد الحاخام العسكري الرئيسي للجيش، لم يعد هناك طريق لإيقافه.