لبيك داعي الله
04-07-2008, 10:32 PM
http://www.bentelshia.net/vb/images/smilies/new/6432_2006-02-21_bbbbbb.gif
http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif
http://qna9.jeeran.com/beautyrose-1072656360.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/239.gifhttp://www.al-wed.com/pic-vb/239.gif
نقف بإجلال وتقدير كبيرين عند إشراقة من حياة الإمام الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عند أبي جعفر (عليه السلام) مجمع الفضائل، منتهى المكارم سبق الدنيا بعلمه وامتلأت الكتب بحديثه، وليس من نافلة القول في شيء إن قلنا أن الإمام أبا جعفر كان من أبرز رجال الفكر ومن ألمع أئمة المسلمين، ولا غرو من أن يكون كذلك بعد أن سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالباقر في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، لأنه بقر العلم بقراً، أي فجّره ونشره فلم يُروَ عن أحد من أئمة أهل البيت، بعد الإمام الصادق (عليه السلام)، ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، فها هي كتب الفقه والحديث والتفسير والأخلاق، مستفيضة بأحاديثه، مملوءة بآرائه فهو يغترف من معين واحد: كتاب الله وسنة رسوله، وما أودع الله من العلم اللّدُنيّ بصفته من أئمة الحق وساسة الخلق وورثة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله).
http://ahyaarab.net/images/167.gif
تقسم حياته الشريفة لمرحلتين:
1- ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة ايام مع جده الحسين (عليه السلام)، وأربع وثلاثين عاماً وخمسة عشر يوماً مع أبيه السجاد.
2- مرحلة إمامته: (19) عاماً وشهران وعشرة أيام. حيث كانت بدايات الصراع بين الأمويين والعباسيين، استفاد منها الإمام (عليه السلام) في تربية الطلاب. ونشر مفاهيم الإمامة، وسعى في سبيل إيجاد التحول الثقافي بين المسلمين.
امتاز الإمام (عليه السلام) حسب مرحلته بالعلم، وقد أذعن له العلماء حتى من سائر المذاهب الإسلامية ودرسوا على يديه، ولذلك سمي (باقر العلوم)، وقد نشأ في مدرسته مجموعة من أعلام الإمامية، أمثال أبان بن تغلب وزرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم وغيرهم.
http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif
ونقف وقفة بسيطة امام هذا البحر الزاخر بالغلوم لننهل قطرة من علومة
• سأل نافع بن الأزرق ( وكان يتزندق ): أخبرني عن الله متى كان ؟! فأجابه الإمام الباقر علهي السّلام وهو يردّ سؤاله عليه ويعرّفه بالمغالطة التي طرحها: متى لم يكن حتّى أُخبرَك متى كان ؟! سبحانَ مَن لم يزل ولا يزال، فرداً صمداً، لم يتّخذ صاحبةً ولا وَلَداً.
• ودخل عليه رجل من الخوارج يسأله: يا أبا جعفر، أيَّ شيءٍ تعبد ؟ قال عليه السّلام: الله، قال: رأيتَه ؟! قال: بلى، لم تَرَه العيونُ بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. لا يُعرَف بالقياس، ولا يُدرَك بالحواسّ، موصوفٌ بالآيات، معروف بالدلالات، لا يَجور في حكمه.. ذلك اللهُ لا إله إلاّ هو.
فخرج الرجل وهو يقول: اللهُ أعلمُ حيث يجعلُ رسالتَه!.
• وسأله عمرو بن عُبيد عن قوله تعالى: « ومَن يَحْلُلْ عليه غضبي فقد هوى » ما ذلك الغضب ؟ فأجابه عليه السّلام: العذابُ يا عَمْرو، وإنّما يغضب المخلوق الذي يأتيه الشيء فيستفزّه ويغيّره عن الحال التي هو بها إلى غيرها، فمَن زعم أنّ الله يغيّره الغضب والرضى ويزول عن هذا فقد وصفه بصفة المخلوق.
• واستفهم صاحبه جابر بن يزيد الجعفيّ: لأيّ شيءٍ يُحتاج إلى النبيّ والإمام ؟ فأجابه الإمام الباقر عليه السّلام: لبقاء العالَم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّوجلّ يرفع العذابَ عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيٌّ أو إمام، قال الله عزّوجلّ: « وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم وأنت فيهم »، وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: النجوم أمانٌ لأهل السماء، وأهلُ بيتي أمان لأهل الأرض.. فإذا ذهبت النجوم أتى أهلَ السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهلُ بيتي أتى أهلَ الأرض ما يكرهون.
ثمّ قال عليه السّلام: يعني بأهل بيته الأئمّةَ الذين قرن اللهُ عزّوجلّ طاعتَهم بطاعته فقال: « يا أيُّها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأُولي الأمرِ منكم » وهُمُ المعصومون المطهّرون الذين لا يُذنبون ولا يعصون، وهمُ المؤيَّدون الموفّقون المسدّدون، بهم يرزق اللهُ عباده، وبهم تعمر بلاده، وبهم يُنزل القطر من السماء، وبهم يُخرِج بركات الأرض، وبهم يُمهل أهلَ المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب، ولا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم.
• ورُوي عنه سلام الله عليه قولُه: واللهِ ما تَرَك اللهُ أرضاً منذ قُبض آدم عليه السّلام إلاّ وفيها إمام يُهتدى به إلى الله، وهو حُجّتُه على عباده، ولا تبقى الأرضُ بغيرِ إمامٍ حجّةٍ لله على عباده.
http://ahyaarab.net/images/176.gif
دور الإمام الباقر (عليه السلام):
1- نشبت كثير من الثورات في عصر الإمام (عليه السلام) ضد النظام الأموي، ولكن الإمام (عليه السلام) لم يشارك في هذه الثورات لأن الظروف لم تكن مهيأة للمشاركة فيها.
2- قام بتوعية المسلمين وبناء جيل من المتعلمين الواعين والفقهاء الكبار من أجل بناء قاعدة إسلامية شيعية، تحمل راية الإسلام في المستقبل وتتصدى لمظاهر الانحراف.
3- الوقوف بشدة أمام التيارات الفكرية المنحرفة وإظهار الحقيقة الإسلامية التي جاء بها القرآن وبشّر بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث كان يتميز باحتجاجاته العلمية ضد الخصوم والمعاندين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
4- مدرسة الإمام الباقر (عليه السلام): إن سياسة بعض الخلفاء المعاصرين له كانت متساهلة بعض الشيء، دفعت الإمام (عليه السلام) إلى أن يقوم بنشاط إسلامي فكري وعلمي كبير لمواجهة التيارات المنحرفة وقد ذكرت لنا كتب السير مئات من العلماء والفقهاء الذين تخرجوا من جامعة الإمام الباقر (عليه السلام) والذين ألّفوا مئات الكتب تتحدث عن آرائه وعلومه.
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com80.gif
وجه الإمام أبو جعفر (عليه السلام) إلى شيعته المواعظ التي وعظ بها الأوصياء أممهم فحذرهم من غرور الدنيا وفتنها، وبصرهم صولة الدهر، وفجائع الأيام، ودعاهم إلى التفكر والتبصر فيما يصيرون إليه من مفارقة الدنيا إلى القبور المظلمة، واللحود الموحشة التي لا ينفع فيها إلا ما ادخره الإنسان من العمل الصالح، وهذه بعض مواعظه:
http://ahyaarab.net/images/171.gif
- قال (عليه السلام): (أكثر من ذكر الموت فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا)
- وسئل الإمام أبو جعفر عن أشد الناس زهداً؟ فقال (عليه السلام): من لا يبالي الدنيا في يد من كانت، فقيل له: من أخسر الناس صفقة؟ فقال (عليه السلام): من باع الباقي بالفاني، فقيل له: من أعظم الناس قدراً؟ فقال (عليه السلام): من لا يرى الدنيا لنفسه قدراً
- ووعظ (عليه السلام) أصحابه فقال لهم: (إن الله تعالى يقول: يا بن آدم تطولت عليك بثلاث: سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما داروك، وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيراً، وجعلت لك نظرة في ثلثك فلم تقدم خيراً)
- وعظ الإمام بعض أصحابه فأحاطه علماً بواقع هذه الحياة فقال (عليه السلام) له:
(انزل الدنيا كمنزل نزلته وارتحلت عنه، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت، وليس معك منه شيء)
http://img452.imageshack.us/img452/6025/as01120701009sd.gif http://img452.imageshack.us/img452/6025/as01120701009sd.gif
واخيرا وليس باخرا اوصل احر التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان والائمة الاطهار والسادة الكرام .
تحياتي القلبية لكم ............... لبيك داعي الله .
http://ahyaarab.net/images/297.gif
http://img183.imageshack.us/img183/8716/e34905119coz9.gif
http://qna9.jeeran.com/beautyrose-1072656360.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/239.gifhttp://www.al-wed.com/pic-vb/239.gif
نقف بإجلال وتقدير كبيرين عند إشراقة من حياة الإمام الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عند أبي جعفر (عليه السلام) مجمع الفضائل، منتهى المكارم سبق الدنيا بعلمه وامتلأت الكتب بحديثه، وليس من نافلة القول في شيء إن قلنا أن الإمام أبا جعفر كان من أبرز رجال الفكر ومن ألمع أئمة المسلمين، ولا غرو من أن يكون كذلك بعد أن سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالباقر في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، لأنه بقر العلم بقراً، أي فجّره ونشره فلم يُروَ عن أحد من أئمة أهل البيت، بعد الإمام الصادق (عليه السلام)، ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام)، فها هي كتب الفقه والحديث والتفسير والأخلاق، مستفيضة بأحاديثه، مملوءة بآرائه فهو يغترف من معين واحد: كتاب الله وسنة رسوله، وما أودع الله من العلم اللّدُنيّ بصفته من أئمة الحق وساسة الخلق وورثة الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله).
http://ahyaarab.net/images/167.gif
تقسم حياته الشريفة لمرحلتين:
1- ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة ايام مع جده الحسين (عليه السلام)، وأربع وثلاثين عاماً وخمسة عشر يوماً مع أبيه السجاد.
2- مرحلة إمامته: (19) عاماً وشهران وعشرة أيام. حيث كانت بدايات الصراع بين الأمويين والعباسيين، استفاد منها الإمام (عليه السلام) في تربية الطلاب. ونشر مفاهيم الإمامة، وسعى في سبيل إيجاد التحول الثقافي بين المسلمين.
امتاز الإمام (عليه السلام) حسب مرحلته بالعلم، وقد أذعن له العلماء حتى من سائر المذاهب الإسلامية ودرسوا على يديه، ولذلك سمي (باقر العلوم)، وقد نشأ في مدرسته مجموعة من أعلام الإمامية، أمثال أبان بن تغلب وزرارة بن أعين، ومحمد بن مسلم وغيرهم.
http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif http://up.alfrasha.com/u/2360/5950/142010.gif
ونقف وقفة بسيطة امام هذا البحر الزاخر بالغلوم لننهل قطرة من علومة
• سأل نافع بن الأزرق ( وكان يتزندق ): أخبرني عن الله متى كان ؟! فأجابه الإمام الباقر علهي السّلام وهو يردّ سؤاله عليه ويعرّفه بالمغالطة التي طرحها: متى لم يكن حتّى أُخبرَك متى كان ؟! سبحانَ مَن لم يزل ولا يزال، فرداً صمداً، لم يتّخذ صاحبةً ولا وَلَداً.
• ودخل عليه رجل من الخوارج يسأله: يا أبا جعفر، أيَّ شيءٍ تعبد ؟ قال عليه السّلام: الله، قال: رأيتَه ؟! قال: بلى، لم تَرَه العيونُ بمشاهدة الأبصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان. لا يُعرَف بالقياس، ولا يُدرَك بالحواسّ، موصوفٌ بالآيات، معروف بالدلالات، لا يَجور في حكمه.. ذلك اللهُ لا إله إلاّ هو.
فخرج الرجل وهو يقول: اللهُ أعلمُ حيث يجعلُ رسالتَه!.
• وسأله عمرو بن عُبيد عن قوله تعالى: « ومَن يَحْلُلْ عليه غضبي فقد هوى » ما ذلك الغضب ؟ فأجابه عليه السّلام: العذابُ يا عَمْرو، وإنّما يغضب المخلوق الذي يأتيه الشيء فيستفزّه ويغيّره عن الحال التي هو بها إلى غيرها، فمَن زعم أنّ الله يغيّره الغضب والرضى ويزول عن هذا فقد وصفه بصفة المخلوق.
• واستفهم صاحبه جابر بن يزيد الجعفيّ: لأيّ شيءٍ يُحتاج إلى النبيّ والإمام ؟ فأجابه الإمام الباقر عليه السّلام: لبقاء العالَم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّوجلّ يرفع العذابَ عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيٌّ أو إمام، قال الله عزّوجلّ: « وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم وأنت فيهم »، وقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: النجوم أمانٌ لأهل السماء، وأهلُ بيتي أمان لأهل الأرض.. فإذا ذهبت النجوم أتى أهلَ السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهلُ بيتي أتى أهلَ الأرض ما يكرهون.
ثمّ قال عليه السّلام: يعني بأهل بيته الأئمّةَ الذين قرن اللهُ عزّوجلّ طاعتَهم بطاعته فقال: « يا أيُّها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرسولَ وأُولي الأمرِ منكم » وهُمُ المعصومون المطهّرون الذين لا يُذنبون ولا يعصون، وهمُ المؤيَّدون الموفّقون المسدّدون، بهم يرزق اللهُ عباده، وبهم تعمر بلاده، وبهم يُنزل القطر من السماء، وبهم يُخرِج بركات الأرض، وبهم يُمهل أهلَ المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب، ولا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم.
• ورُوي عنه سلام الله عليه قولُه: واللهِ ما تَرَك اللهُ أرضاً منذ قُبض آدم عليه السّلام إلاّ وفيها إمام يُهتدى به إلى الله، وهو حُجّتُه على عباده، ولا تبقى الأرضُ بغيرِ إمامٍ حجّةٍ لله على عباده.
http://ahyaarab.net/images/176.gif
دور الإمام الباقر (عليه السلام):
1- نشبت كثير من الثورات في عصر الإمام (عليه السلام) ضد النظام الأموي، ولكن الإمام (عليه السلام) لم يشارك في هذه الثورات لأن الظروف لم تكن مهيأة للمشاركة فيها.
2- قام بتوعية المسلمين وبناء جيل من المتعلمين الواعين والفقهاء الكبار من أجل بناء قاعدة إسلامية شيعية، تحمل راية الإسلام في المستقبل وتتصدى لمظاهر الانحراف.
3- الوقوف بشدة أمام التيارات الفكرية المنحرفة وإظهار الحقيقة الإسلامية التي جاء بها القرآن وبشّر بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث كان يتميز باحتجاجاته العلمية ضد الخصوم والمعاندين لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
4- مدرسة الإمام الباقر (عليه السلام): إن سياسة بعض الخلفاء المعاصرين له كانت متساهلة بعض الشيء، دفعت الإمام (عليه السلام) إلى أن يقوم بنشاط إسلامي فكري وعلمي كبير لمواجهة التيارات المنحرفة وقد ذكرت لنا كتب السير مئات من العلماء والفقهاء الذين تخرجوا من جامعة الإمام الباقر (عليه السلام) والذين ألّفوا مئات الكتب تتحدث عن آرائه وعلومه.
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com80.gif
وجه الإمام أبو جعفر (عليه السلام) إلى شيعته المواعظ التي وعظ بها الأوصياء أممهم فحذرهم من غرور الدنيا وفتنها، وبصرهم صولة الدهر، وفجائع الأيام، ودعاهم إلى التفكر والتبصر فيما يصيرون إليه من مفارقة الدنيا إلى القبور المظلمة، واللحود الموحشة التي لا ينفع فيها إلا ما ادخره الإنسان من العمل الصالح، وهذه بعض مواعظه:
http://ahyaarab.net/images/171.gif
- قال (عليه السلام): (أكثر من ذكر الموت فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا)
- وسئل الإمام أبو جعفر عن أشد الناس زهداً؟ فقال (عليه السلام): من لا يبالي الدنيا في يد من كانت، فقيل له: من أخسر الناس صفقة؟ فقال (عليه السلام): من باع الباقي بالفاني، فقيل له: من أعظم الناس قدراً؟ فقال (عليه السلام): من لا يرى الدنيا لنفسه قدراً
- ووعظ (عليه السلام) أصحابه فقال لهم: (إن الله تعالى يقول: يا بن آدم تطولت عليك بثلاث: سترت عليك ما لو يعلم به أهلك ما داروك، وأوسعت عليك فاستقرضت منك فلم تقدم خيراً، وجعلت لك نظرة في ثلثك فلم تقدم خيراً)
- وعظ الإمام بعض أصحابه فأحاطه علماً بواقع هذه الحياة فقال (عليه السلام) له:
(انزل الدنيا كمنزل نزلته وارتحلت عنه، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت، وليس معك منه شيء)
http://img452.imageshack.us/img452/6025/as01120701009sd.gif http://img452.imageshack.us/img452/6025/as01120701009sd.gif
واخيرا وليس باخرا اوصل احر التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان والائمة الاطهار والسادة الكرام .
تحياتي القلبية لكم ............... لبيك داعي الله .
http://ahyaarab.net/images/297.gif