ولد الموسوي
02-08-2006, 04:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله الصادق عليه السلام : كيف كان ولادة فاطمة عليها السلام ؟ فقال : نعم إن خديجة عليها السلام لما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه واله هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه صلى الله عليه واله فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليها السلام فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرئيل ( يبشرني ) يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه .
فلم تزل خديجة عليها السلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ماتلي النساء من النساء فأرسلن إليها : أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة عليها السلام لذلك فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة فانا رسل ربك إليك ونحن أخواتك أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم اخت موسى بن عمران بعثنا الله إليك لنلي ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، واخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة .
كتاب بحار الانوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله الصادق عليه السلام : كيف كان ولادة فاطمة عليها السلام ؟ فقال : نعم إن خديجة عليها السلام لما تزوج بها رسول الله صلى الله عليه واله هجرتها نسوة مكة فكن لايدخلن عليها ولايسلمن عليها ولايتركن امرأة تدخل عليها فاستوحشت خديجة لذلك وكان جزعها وغمها حذرا عليه صلى الله عليه واله فلما حملت بفاطمة كانت فاطمة عليها السلام تحدثها من بطنها وتصبرها وكانت تكتم ذلك من رسول الله صلى الله عليه واله فدخل رسول الله يوما فسمع خديجة تحدث فاطمة عليها السلام فقال لها : يا خديجة من تحدثين ؟ قالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسني ، قال : يا خديجة هذا جبرئيل ( يبشرني ) يخبرني أنها انثى وأنها النسلة الطاهرة الميمونة وأن الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها وسيجعل من نسلها أئمة ويجعلهم خلفاءه في أرضه بعد انقضاء وحيه .
فلم تزل خديجة عليها السلام على ذلك إلى أن حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش وبني هاشم أن تعالين لتلين مني ماتلي النساء من النساء فأرسلن إليها : أنت عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب فقيرا لامال له فلسنا نجئ ولا نلي من أمرك شيئا فاغتمت خديجة عليها السلام لذلك فبينا هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة سمر طوال كأنهن من نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة فانا رسل ربك إليك ونحن أخواتك أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم اخت موسى بن عمران بعثنا الله إليك لنلي ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، واخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة .
كتاب بحار الانوار