بدر العراقي
06-07-2008, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
يقول ابن تيمية في منهاج السنة النبوية دار النشر: مؤسسة قرطبة الطبعة لأولى - ( ج 7 - ص 99 100 ):
لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ص 100و يسبونه و يقاتلونه ..
نجد من كلام ابن تيمية ثلاث نقاط و أحب أن أتطرق إلى نقطتين فقط :
الأولى قوله " كثير من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه "
ورد في صحيح مسلم -( ج 1 / ص 60 61 / 113 ):
حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له ص 61 أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق ... اهـ
النقطة الثانية : " .... و يسبونه ... "
ورد في مسند أحمد بن حنبل - ( ج 6 / ص 323 ):
26791 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني
تعليق شعيب بن أرنؤوط : إسناده صحيح
مستدرك الحاكم - ( ج 3 / ص 130 ):
4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح اهـ ..
من النقطة الأولى .. أن من يبغض الإمام علي منافق .. و الله تعالى يقول في كتابه العظيم :
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) النساء
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) النساء
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) التوبة
أما النقطة الثانية .. أن من يسب الإمام علي فقد سب النبي .. فقد رود في
الصارم المسلول على شاتم الرسول - ابن تيمية - الطبعة الأولى 1417 ( ج 1 / ص 513 ):
إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده هذا مذهب الفقهاء و سائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول و عمل
و قد قام الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهوية ـ و هو أحد الأئمة يعدل بالشافعي و أحمد ـ : [ و قد أجمع المسلمون أن من سب نبيا من أنبياء الله أو سب رسول الله عليه الصلاة و السلام أو دفع شيئا مما أنزل الله أو قتل نبيا من أنبياء الله أنه كافرا بذلك و إن كان مقرا بما أنزل الله ]
و كذلك قال محمد بن سحنون ـ و هو أحد الأئمة من أصحاب مالك و زمنه قريب من هذه الطبقة ـ : [ أجمع العلماء أن شاتم النبي عليه الصلاة و السلام المنتقض له كافر و الوعيد جار عليه بعذاب الله و حكمه عند الأمة القتل و من شك في كفره و عذابه كفر ]
و الآن لي سؤالين :
هل الصحابة منافقين .. و بذلك تطبق عليهم الآيات التي أوردناها لكم؟
و هل الصحابة ارتدوا عن الإسلام عندما سبوا الإمام علي ؟
و الحمدلله رب العالمين ,,
يرفععععع
اللهم صل على محمد و آل محمد
يقول ابن تيمية في منهاج السنة النبوية دار النشر: مؤسسة قرطبة الطبعة لأولى - ( ج 7 - ص 99 100 ):
لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه ص 100و يسبونه و يقاتلونه ..
نجد من كلام ابن تيمية ثلاث نقاط و أحب أن أتطرق إلى نقطتين فقط :
الأولى قوله " كثير من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه "
ورد في صحيح مسلم -( ج 1 / ص 60 61 / 113 ):
حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له ص 61 أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدى بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق ... اهـ
النقطة الثانية : " .... و يسبونه ... "
ورد في مسند أحمد بن حنبل - ( ج 6 / ص 323 ):
26791 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني
تعليق شعيب بن أرنؤوط : إسناده صحيح
مستدرك الحاكم - ( ج 3 / ص 130 ):
4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح اهـ ..
من النقطة الأولى .. أن من يبغض الإمام علي منافق .. و الله تعالى يقول في كتابه العظيم :
بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) النساء
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) النساء
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) التوبة
أما النقطة الثانية .. أن من يسب الإمام علي فقد سب النبي .. فقد رود في
الصارم المسلول على شاتم الرسول - ابن تيمية - الطبعة الأولى 1417 ( ج 1 / ص 513 ):
إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهرا و باطنا سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم أو كان مستحلا له أو كان ذاهلا عن اعتقاده هذا مذهب الفقهاء و سائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول و عمل
و قد قام الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهوية ـ و هو أحد الأئمة يعدل بالشافعي و أحمد ـ : [ و قد أجمع المسلمون أن من سب نبيا من أنبياء الله أو سب رسول الله عليه الصلاة و السلام أو دفع شيئا مما أنزل الله أو قتل نبيا من أنبياء الله أنه كافرا بذلك و إن كان مقرا بما أنزل الله ]
و كذلك قال محمد بن سحنون ـ و هو أحد الأئمة من أصحاب مالك و زمنه قريب من هذه الطبقة ـ : [ أجمع العلماء أن شاتم النبي عليه الصلاة و السلام المنتقض له كافر و الوعيد جار عليه بعذاب الله و حكمه عند الأمة القتل و من شك في كفره و عذابه كفر ]
و الآن لي سؤالين :
هل الصحابة منافقين .. و بذلك تطبق عليهم الآيات التي أوردناها لكم؟
و هل الصحابة ارتدوا عن الإسلام عندما سبوا الإمام علي ؟
و الحمدلله رب العالمين ,,
يرفععععع