الخطاط
07-07-2008, 04:20 PM
الناصرة - القدس العربي من زهير اندراوس: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء علي موقعها علي شبكة الانترنت إن الرئيس العراقي جلال الطالباني صافح وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك بحرارة بالغة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية لقاء الرئيس العراقي بالوزير الإسرائيلي بـالتاريخي، فيما أثار خبر المصافحة غضب الأوساط العراقية مما دفع مكتب طالباني إلي إصدار لتوضيح الموقف.
وقال بيان نشر علي الموقع الألكتروني لرئاسة الجمهورية امس إنه خلال حضور الطالباني مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا، حيث ألقي الرئيس خطابه، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم ايهود باراك رئيس حزب العمل الإسرائيلي لمصافحة الرئيس الطالباني .
وأضاف البيان يود مكتب رئيس الجمهورية التأكيد علي أن الرئيس الطالباني الذي استجاب لطلب الرئيس الفلسطيني تعامل مع الأمر بصفته الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيس جمهورية العراق . واعتبر ما جري سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي علي أي معني أو تداعيات أخري، ولا يحمل العراق كدولة أي التزامات، كما انه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات البلاد وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلي الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية .
ومن المتوقع ان تثير مصافحة الطالباني لباراك ردود فعل متباينة في الاوساط السياسية والشعبيه العراقية والعربية كونه أول مسؤول عراقي رفيع يقوم بمثل هذه الخطوة تجاه شخصية إسرائيلية بمستوي باراك رغم التبريرات التي ساقها بيان الرئاسه العراقية. ونددت مصادر مقربة من حزب البعث في العراق بالمصافحة واعتبرتها دليلا علي ما اسمته بالصلة الوثيقة بين ادوات الاحتلال في العراق والكيان الصهيوني .
وقالت ان المصافحة تؤكد وجود تعاون واسع بين الطرفين وخاصة في الجهة الاستخبارية والاقتصادية وتكشف عن اعتماد عملاء الاحتلال سياسة التطبيع المجاني مع العدو .
وكان باراك قد قال للرئيس عباس، حسب صحيفة (هآرتس) في نهاية لقائهما علي هامش الاجتماع : نحن نأمل في تقدم المباحثات مع الجانب الفلسطيني ، والشعب الإسرائيلي مستعد لتقديم تنازلات كبيرة من اجل تحقيق السلام، وإذا لم يقم سلام فستكون مسؤولية الفلسطينيين، علي حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية قال باراك إن المشروع النووي الإيراني يشكل تحديا للعالم أجمع وليس لإسرائيل وحدها، وكلامي غني عن الإضافة. ويستمر المؤتمر الاشتراكي الدولي لثلاثة أيام بمدينة لاجونيس التي تقع 40 كم جنوبي أثينا، بحضور 700 مشارك يمثلون 150 حزبا ومنظمة اشتراكية في 120 دولة، ويناقش المؤتمر التغيرات المناخية والمشاكل الاقتصادية بالعالم، وبعض المقترحات لحل قضايا دولية. يشار إلي أن العلاقات الإسرائيلية الكردية حسنة للغاية، وفق المصادر الإسرائيليبة. وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت العديد من التقارير عن زيارات يقوم بها إسرائيليون إلي إقليم كردستان، كما نشرت أنباء مفادها أن الموساد الإسرائيلي يصول ويجو ل بحرية تامة في الإقليمز
اعتبر بيان صادرعن مكتب رئيس الجمهورية العراقية امس الثلاثاء ان مصافحة الرئيس العراقي جلال الطالباني لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية في أثينا أمس جاءت بصفته الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس كونه رئيساً للعراق.
انتهى
ملاحظة مهمة:
نقل الخبر لا يعني أنه صحيح...لذا نرجو من الأخوة والأخوات مساعدتنا في التأكد منه من مصادر اخرى.
منقول عن:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...=&storytitlec= (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff%20مصافحة%20حارة%20%20بين%20طالباني%2 0وباراك%20بوساطة%20عباس%20تل%20ابيب%20تعتبرها%20%2 0تاريخية%20..وبغداد%20%20سلوكا%20حضاريا%20fff&storytitleb=&storytitlec=)
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية لقاء الرئيس العراقي بالوزير الإسرائيلي بـالتاريخي، فيما أثار خبر المصافحة غضب الأوساط العراقية مما دفع مكتب طالباني إلي إصدار لتوضيح الموقف.
وقال بيان نشر علي الموقع الألكتروني لرئاسة الجمهورية امس إنه خلال حضور الطالباني مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا، حيث ألقي الرئيس خطابه، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم ايهود باراك رئيس حزب العمل الإسرائيلي لمصافحة الرئيس الطالباني .
وأضاف البيان يود مكتب رئيس الجمهورية التأكيد علي أن الرئيس الطالباني الذي استجاب لطلب الرئيس الفلسطيني تعامل مع الأمر بصفته الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيس جمهورية العراق . واعتبر ما جري سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي علي أي معني أو تداعيات أخري، ولا يحمل العراق كدولة أي التزامات، كما انه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات البلاد وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلي الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية .
ومن المتوقع ان تثير مصافحة الطالباني لباراك ردود فعل متباينة في الاوساط السياسية والشعبيه العراقية والعربية كونه أول مسؤول عراقي رفيع يقوم بمثل هذه الخطوة تجاه شخصية إسرائيلية بمستوي باراك رغم التبريرات التي ساقها بيان الرئاسه العراقية. ونددت مصادر مقربة من حزب البعث في العراق بالمصافحة واعتبرتها دليلا علي ما اسمته بالصلة الوثيقة بين ادوات الاحتلال في العراق والكيان الصهيوني .
وقالت ان المصافحة تؤكد وجود تعاون واسع بين الطرفين وخاصة في الجهة الاستخبارية والاقتصادية وتكشف عن اعتماد عملاء الاحتلال سياسة التطبيع المجاني مع العدو .
وكان باراك قد قال للرئيس عباس، حسب صحيفة (هآرتس) في نهاية لقائهما علي هامش الاجتماع : نحن نأمل في تقدم المباحثات مع الجانب الفلسطيني ، والشعب الإسرائيلي مستعد لتقديم تنازلات كبيرة من اجل تحقيق السلام، وإذا لم يقم سلام فستكون مسؤولية الفلسطينيين، علي حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية قال باراك إن المشروع النووي الإيراني يشكل تحديا للعالم أجمع وليس لإسرائيل وحدها، وكلامي غني عن الإضافة. ويستمر المؤتمر الاشتراكي الدولي لثلاثة أيام بمدينة لاجونيس التي تقع 40 كم جنوبي أثينا، بحضور 700 مشارك يمثلون 150 حزبا ومنظمة اشتراكية في 120 دولة، ويناقش المؤتمر التغيرات المناخية والمشاكل الاقتصادية بالعالم، وبعض المقترحات لحل قضايا دولية. يشار إلي أن العلاقات الإسرائيلية الكردية حسنة للغاية، وفق المصادر الإسرائيليبة. وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت العديد من التقارير عن زيارات يقوم بها إسرائيليون إلي إقليم كردستان، كما نشرت أنباء مفادها أن الموساد الإسرائيلي يصول ويجو ل بحرية تامة في الإقليمز
اعتبر بيان صادرعن مكتب رئيس الجمهورية العراقية امس الثلاثاء ان مصافحة الرئيس العراقي جلال الطالباني لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية في أثينا أمس جاءت بصفته الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس كونه رئيساً للعراق.
انتهى
ملاحظة مهمة:
نقل الخبر لا يعني أنه صحيح...لذا نرجو من الأخوة والأخوات مساعدتنا في التأكد منه من مصادر اخرى.
منقول عن:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...=&storytitlec= (http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff%20مصافحة%20حارة%20%20بين%20طالباني%2 0وباراك%20بوساطة%20عباس%20تل%20ابيب%20تعتبرها%20%2 0تاريخية%20..وبغداد%20%20سلوكا%20حضاريا%20fff&storytitleb=&storytitlec=)