انين الذكريات
08-07-2008, 06:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
**********************
الحوار بين الافراد من أكثر الاشياء متعة
و رقياً لأنه يؤدي بنتائج جيدة
و مثمرة تنمي من طريقة تفكير الانسان
و توسع من آفاقه وتعرفه على الآخرين.
لكن الحوار يصبح غير ذي جدوى عندما
تتحاور مع الجهلاء أو السفهاء.
فيجدر بك حينها أن تتوقف نهائياً عن مناقشة السفيه
و مجادلته لأنك سوف تتساوى معه في المنزلة.
من هو السفيه؟
هو الجاهل ,
المغفل الذي يسيء التصرف دوماً
و لا يحكم عقله في الحديث بل يستخدم عصبيته
و تطرفه لادارة أي نقاش,
و يلجأ دوماً لأن يخطأ غيره
و يبدي صحة وجهة نظره دون الآخرين,
لأنه يعتقد أنه الأكثر علماً
و نباهة و غيره أقل معرفة و ذكاء.
يختار الطرق السلبية في الحوار,
ولا يشعر باخطاءه
و لا يعترف بها, يخطأ
و يلعن و يسب
دون أن ينتبه الى أن تصرفاته هذه
تؤثر على الآخرين.
باختصار هو السلبي دائماً
و لا يعجبه الآخرين بسهولة
و ان كانوا في قمة المثالية.
يدخل السفيه معك في الحوار
لا ليتناقش معك بموضوعية
و حياد و الاهم من ذلك باحترام ,
و إنما ليقلل دوماً من آرائك
و نظرتك للحياة
و يجعل منك قمة في السلبية.
المدهش في الأمر,
أن السفيه لا ينتبه لما يفعل
و يعتقد بأنه الأصح تماماً من بين الآخرين.
حتى بين العقلاء و النبهاء انفسهم ,
لا يوجد انسان ذو رأي صائب تماماً..
.و هذا ما يجب على السفيه فهمه,
و لكن السفيه للأسف لا يسعى للفهم
بقدر ما يسعى للشقاق و العداوة!.
يكون السفيه ابله,
ساذج,
مغفل ,
لذلك علينا أن نعذره لأنه لا يعلم الكثير,
علينا أيضاً أن نحاول تعليمه لا مناقشته في تفاهاته..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
"( خذ بالعفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين )
و في هذه الكلمات المباركة خير دليل على أهمية الابتعاد
عن محاورة الجاهلين من الناس.
يقول الشاعر
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
سكت من السفيه فظن اني
عييت عن الجواب و ما عييت
******************
عندما يتفوه السفيه بكلمات غير سليمة تغضبك
و تثيرك عليك الا تتجاوب معه,
حتى لا تشعره باهمية ما يقول من سخافات,
لكن سكوتك هذا قد يشعره بانك لا تستطيع الرد عليه
لعجزك أو نقص في عقلك.
.رغم ذلك يبقى السكوت افضل من الرد
لانه الحل الامثل للتعامل مع الجهلاء.
و يقول شاعر آخر:
واذا أمن الجهال جهلك مرةً
فعرضك للجهال غنم من الغنم
و ان أنت نازيت السفيه اذا نزا
فانت سفيه مثله غير ذي حلم
و لا تتعرضن للسفيه و داره
بمنزلة بين العداوة و السلم
فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة
و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.
من تصفحي
تحيتي
انيين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
**********************
الحوار بين الافراد من أكثر الاشياء متعة
و رقياً لأنه يؤدي بنتائج جيدة
و مثمرة تنمي من طريقة تفكير الانسان
و توسع من آفاقه وتعرفه على الآخرين.
لكن الحوار يصبح غير ذي جدوى عندما
تتحاور مع الجهلاء أو السفهاء.
فيجدر بك حينها أن تتوقف نهائياً عن مناقشة السفيه
و مجادلته لأنك سوف تتساوى معه في المنزلة.
من هو السفيه؟
هو الجاهل ,
المغفل الذي يسيء التصرف دوماً
و لا يحكم عقله في الحديث بل يستخدم عصبيته
و تطرفه لادارة أي نقاش,
و يلجأ دوماً لأن يخطأ غيره
و يبدي صحة وجهة نظره دون الآخرين,
لأنه يعتقد أنه الأكثر علماً
و نباهة و غيره أقل معرفة و ذكاء.
يختار الطرق السلبية في الحوار,
ولا يشعر باخطاءه
و لا يعترف بها, يخطأ
و يلعن و يسب
دون أن ينتبه الى أن تصرفاته هذه
تؤثر على الآخرين.
باختصار هو السلبي دائماً
و لا يعجبه الآخرين بسهولة
و ان كانوا في قمة المثالية.
يدخل السفيه معك في الحوار
لا ليتناقش معك بموضوعية
و حياد و الاهم من ذلك باحترام ,
و إنما ليقلل دوماً من آرائك
و نظرتك للحياة
و يجعل منك قمة في السلبية.
المدهش في الأمر,
أن السفيه لا ينتبه لما يفعل
و يعتقد بأنه الأصح تماماً من بين الآخرين.
حتى بين العقلاء و النبهاء انفسهم ,
لا يوجد انسان ذو رأي صائب تماماً..
.و هذا ما يجب على السفيه فهمه,
و لكن السفيه للأسف لا يسعى للفهم
بقدر ما يسعى للشقاق و العداوة!.
يكون السفيه ابله,
ساذج,
مغفل ,
لذلك علينا أن نعذره لأنه لا يعلم الكثير,
علينا أيضاً أن نحاول تعليمه لا مناقشته في تفاهاته..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
"( خذ بالعفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين )
و في هذه الكلمات المباركة خير دليل على أهمية الابتعاد
عن محاورة الجاهلين من الناس.
يقول الشاعر
اذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
سكت من السفيه فظن اني
عييت عن الجواب و ما عييت
******************
عندما يتفوه السفيه بكلمات غير سليمة تغضبك
و تثيرك عليك الا تتجاوب معه,
حتى لا تشعره باهمية ما يقول من سخافات,
لكن سكوتك هذا قد يشعره بانك لا تستطيع الرد عليه
لعجزك أو نقص في عقلك.
.رغم ذلك يبقى السكوت افضل من الرد
لانه الحل الامثل للتعامل مع الجهلاء.
و يقول شاعر آخر:
واذا أمن الجهال جهلك مرةً
فعرضك للجهال غنم من الغنم
و ان أنت نازيت السفيه اذا نزا
فانت سفيه مثله غير ذي حلم
و لا تتعرضن للسفيه و داره
بمنزلة بين العداوة و السلم
فيخشاك تاراتِ و يرجوك مرة
و تأخد فيما بين ذلك بالحزم.
من تصفحي
تحيتي
انيين