الخطاط
12-07-2008, 05:05 PM
البنتاغون ينفق 70 مليون $ لـ"عملية ماكول" السرية بالعراق
أكد البنتاغون الاثنين العمليات السرية التي قامت الولايات المتحدة بها لنقل أكثر من 500 طن من اليورانيوم منخفض الدرجة إلى خارج العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، برايان ويتمان، إن الجيش الأمريكي أنفق 70 مليون دولار لضمان سلامة نقل المخزون النووي الذي يعود إلى حقبة الرئيس السابق.
وأطلق مسؤولو البنتاغون مسمى "عملية ماكول" على العملية التي استغرقت مراحلها التخطيطية أشهرا وأستغرق تنفيذها عدة أسابيع واكتملت السبت.
وأوضح أن عملية النقل، التي أحيطت بسرية تامة، تضمنت استخدام قوافل من شاحنات الجيش الأمريكي و37 رحلة جوية من مطار بغداد إلى موقع انتقالي، ومن ثم رحلة أطلسية على متن سفينة أمريكية مصممة لنقل الجنود إلى مناطق الحروب.
وأوضح ويتمان أن نقل يورانيوم "الكيك الأصفر" تم بطلب من الحكومة العراقية وبتشجيع من نظيرتها الأمريكية.
وبرر الناطق العسكري عمليات نقل يورانيوم "الكيك الأصفر" وهي من السلع الشائع تداوالها وتستخدم في توليد الطاقة النووية، بأنها تعود نظراً لطبيعة الأوضاع الأمنية غير المستقرة في العراق.
وشرح قائلاً إن اليورانيوم نقل في 110 حاويات شحن نقلت تحت حراسة رتل عسكري من منشأة "التويثة" وحملت على طائرات شحن من طراز C-17.
وأردف ويتمان أن 37 رحلة جوية أكملت نقل المواد النووية إلى "دولة ثالثة"، قبيل شحنها بحراً إلى كندا.
وكشف مسؤول في البنتاغون، طلب عدم كشف هويته، أن الدولة الثالثة هي جزيرة دييغو غارسيا - أراضي بريطانية في المحيط الهندي - حيث تقيم الولايات المتحدة وبريطانيا قاعدة عسكرية مشتركة.
ومن جانب آخر قال لايل كران، الناطق باسم شركة "كاميكو" الكندية إن الحكومة الأمريكية طالبت الشركة تقديم عطاء لشراء اليورانيوم، إلا أنه لم يفصح عن حجم العطاء الفائز.
وأقر كران بأنها "ليست صفقة روتينية" وأن الاتفاق تم بموافقة الحكومة الكندية.
وتكلف تأمين عمليات نقل اليورانيوم من مفاعل "التويثة" العراقي إلى كندا 70 مليون دولار، قال ويتمان إن الحكومة العراقية وافقت، من حيث المبدأ، على التكفل بتغطية جانب من التكاليف، وفق الناطق باسم البنتاغون
إلا أنه أحجم عن كشف المبلغ الذي تعتزم العراق دفعه للولايات المتحدة
أكد البنتاغون الاثنين العمليات السرية التي قامت الولايات المتحدة بها لنقل أكثر من 500 طن من اليورانيوم منخفض الدرجة إلى خارج العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، برايان ويتمان، إن الجيش الأمريكي أنفق 70 مليون دولار لضمان سلامة نقل المخزون النووي الذي يعود إلى حقبة الرئيس السابق.
وأطلق مسؤولو البنتاغون مسمى "عملية ماكول" على العملية التي استغرقت مراحلها التخطيطية أشهرا وأستغرق تنفيذها عدة أسابيع واكتملت السبت.
وأوضح أن عملية النقل، التي أحيطت بسرية تامة، تضمنت استخدام قوافل من شاحنات الجيش الأمريكي و37 رحلة جوية من مطار بغداد إلى موقع انتقالي، ومن ثم رحلة أطلسية على متن سفينة أمريكية مصممة لنقل الجنود إلى مناطق الحروب.
وأوضح ويتمان أن نقل يورانيوم "الكيك الأصفر" تم بطلب من الحكومة العراقية وبتشجيع من نظيرتها الأمريكية.
وبرر الناطق العسكري عمليات نقل يورانيوم "الكيك الأصفر" وهي من السلع الشائع تداوالها وتستخدم في توليد الطاقة النووية، بأنها تعود نظراً لطبيعة الأوضاع الأمنية غير المستقرة في العراق.
وشرح قائلاً إن اليورانيوم نقل في 110 حاويات شحن نقلت تحت حراسة رتل عسكري من منشأة "التويثة" وحملت على طائرات شحن من طراز C-17.
وأردف ويتمان أن 37 رحلة جوية أكملت نقل المواد النووية إلى "دولة ثالثة"، قبيل شحنها بحراً إلى كندا.
وكشف مسؤول في البنتاغون، طلب عدم كشف هويته، أن الدولة الثالثة هي جزيرة دييغو غارسيا - أراضي بريطانية في المحيط الهندي - حيث تقيم الولايات المتحدة وبريطانيا قاعدة عسكرية مشتركة.
ومن جانب آخر قال لايل كران، الناطق باسم شركة "كاميكو" الكندية إن الحكومة الأمريكية طالبت الشركة تقديم عطاء لشراء اليورانيوم، إلا أنه لم يفصح عن حجم العطاء الفائز.
وأقر كران بأنها "ليست صفقة روتينية" وأن الاتفاق تم بموافقة الحكومة الكندية.
وتكلف تأمين عمليات نقل اليورانيوم من مفاعل "التويثة" العراقي إلى كندا 70 مليون دولار، قال ويتمان إن الحكومة العراقية وافقت، من حيث المبدأ، على التكفل بتغطية جانب من التكاليف، وفق الناطق باسم البنتاغون
إلا أنه أحجم عن كشف المبلغ الذي تعتزم العراق دفعه للولايات المتحدة