alibraheemi
14-07-2008, 03:56 AM
أركض برجلك نحو المنهلِ العَذِبِ
برّدْ هناك أوار الروح من سُحُبِ
سحبٌ أتَتْ من جنان الله وانتظرتْ
كفٌّ لتمطرها فادعُ بلا صَخَبِ
تأتيك سُحْبٌ براد المُزنِ ضحكتها
حتى تبلُّ فؤاد الوالهِ الوَصِبِ
وادعُ وقل يا إلهي إنني قلقٌ
إنْ لم يُجبني ولي الله في طلبي
إنّي لأرجو دخولاً في مدينتهِ
أسوارها لم تكن أسوار من ذهبِ
أسوارها من يقين العارفين سمتْ
عمدانها حُجبتْ من كشفة الحُجُبِ
سماؤها لا سماءٌ فوقها بُنيتْ
فلا حدود لها في رفعة الرُتَبِ
مدينة العلم مَنْ غير الأمير لها
لولا عليٌّ تهاوى العلم في عطَبِ
فليتهم من عليٍّ قد وعوا دُرراً
لأوردونا طريق قادَ للشُهُبِ
ظنوا علياً وجوداً مثلهم فعموا
تنكّبوا وهووا في شرِّ منقلبِ
هذا الأمام الذي في الحمد نعمتهُ
هو الصراطُ الذي ينجيك من لهبِ
شرِّقْ وغرّبْ فما غير الأمير رجا
يُرجى لنيل النعيم الهانئ الرضبِ
ما غيرهُ كان نفساً للنبي وهلْ
نفسُ النبي يعيشُ الحال في رِيَبِ
الغيب والعالم المشهود ما اختلفا
في ناظريهِ فما يُعجبهُ من عَجَبِ
وكيف يعجبُ والأسباب قد كُشِفتْ
في قلبهِ قلبِ من أصفى إلى السببِ
قلبٌ أذابَ إله الكون مهجتهُ
فليس من رغبةٍ قد ذاب أو رَهَبِ
صفاهُ ربي و كانَ اللهُ يرفعهُ
وهم أرادو بخبثٍ وصفه بصبي
من للبرآةِ كان الله أرسلهُ
فإنّهُ إنْ نبيٌ أو وصي نبي
يا صاحبي إنّني في حبّهِ ثملٌ
فلا تلمني وكيف اللوم يلحق بي
ألا تراهُ بوسط البيت قد فتحَتْ
عيناهُ فالكعبة النوراء في طَرَبِ
وكيف لا يفرح البيت العتيقُ بهِ
وهو الذي بيمين القدس في رَهَبِ
يزيل أصنام قومٍ طالما انتصبتْ
في كعبة الله حان الآن تنشعبِ
فاصدع نبي الورى بالأمر منتصراً
سيف الوصي على الأعداء في غضَبِ
ومن يكون عليٌ في انتفاضتهِ
أهل تراهُ سليماً غير مضطربِ
سل مرحباً يوم لاقى المرتضى غضِباً
أيَّ الصواعق صُبّتْ من يمين أبي
فهل تلمني إذا ما ذبتُ محترقاً
في شوقهِ فهو من أرجوهُ في نُوبي
فيا عليٌّ ألا سقياك من ضمأٍ
يوم الحساب فحبي فيك مكتسبي
حبّث عليِّ عباده وبغضهُ كُفر
الإبراهيمي
أبارك للمؤمنين مولد سيد الموحدين
برّدْ هناك أوار الروح من سُحُبِ
سحبٌ أتَتْ من جنان الله وانتظرتْ
كفٌّ لتمطرها فادعُ بلا صَخَبِ
تأتيك سُحْبٌ براد المُزنِ ضحكتها
حتى تبلُّ فؤاد الوالهِ الوَصِبِ
وادعُ وقل يا إلهي إنني قلقٌ
إنْ لم يُجبني ولي الله في طلبي
إنّي لأرجو دخولاً في مدينتهِ
أسوارها لم تكن أسوار من ذهبِ
أسوارها من يقين العارفين سمتْ
عمدانها حُجبتْ من كشفة الحُجُبِ
سماؤها لا سماءٌ فوقها بُنيتْ
فلا حدود لها في رفعة الرُتَبِ
مدينة العلم مَنْ غير الأمير لها
لولا عليٌّ تهاوى العلم في عطَبِ
فليتهم من عليٍّ قد وعوا دُرراً
لأوردونا طريق قادَ للشُهُبِ
ظنوا علياً وجوداً مثلهم فعموا
تنكّبوا وهووا في شرِّ منقلبِ
هذا الأمام الذي في الحمد نعمتهُ
هو الصراطُ الذي ينجيك من لهبِ
شرِّقْ وغرّبْ فما غير الأمير رجا
يُرجى لنيل النعيم الهانئ الرضبِ
ما غيرهُ كان نفساً للنبي وهلْ
نفسُ النبي يعيشُ الحال في رِيَبِ
الغيب والعالم المشهود ما اختلفا
في ناظريهِ فما يُعجبهُ من عَجَبِ
وكيف يعجبُ والأسباب قد كُشِفتْ
في قلبهِ قلبِ من أصفى إلى السببِ
قلبٌ أذابَ إله الكون مهجتهُ
فليس من رغبةٍ قد ذاب أو رَهَبِ
صفاهُ ربي و كانَ اللهُ يرفعهُ
وهم أرادو بخبثٍ وصفه بصبي
من للبرآةِ كان الله أرسلهُ
فإنّهُ إنْ نبيٌ أو وصي نبي
يا صاحبي إنّني في حبّهِ ثملٌ
فلا تلمني وكيف اللوم يلحق بي
ألا تراهُ بوسط البيت قد فتحَتْ
عيناهُ فالكعبة النوراء في طَرَبِ
وكيف لا يفرح البيت العتيقُ بهِ
وهو الذي بيمين القدس في رَهَبِ
يزيل أصنام قومٍ طالما انتصبتْ
في كعبة الله حان الآن تنشعبِ
فاصدع نبي الورى بالأمر منتصراً
سيف الوصي على الأعداء في غضَبِ
ومن يكون عليٌ في انتفاضتهِ
أهل تراهُ سليماً غير مضطربِ
سل مرحباً يوم لاقى المرتضى غضِباً
أيَّ الصواعق صُبّتْ من يمين أبي
فهل تلمني إذا ما ذبتُ محترقاً
في شوقهِ فهو من أرجوهُ في نُوبي
فيا عليٌّ ألا سقياك من ضمأٍ
يوم الحساب فحبي فيك مكتسبي
حبّث عليِّ عباده وبغضهُ كُفر
الإبراهيمي
أبارك للمؤمنين مولد سيد الموحدين