شيرازيه
20-07-2008, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وكما عودتكم شيرازيه بقصه من تأليفها
ها هي اليوم تأتي لكم بقصه من قصصه
وتأمل ان تنال على رضاكم با القبول
وان يستفد الجميع من هذهِ القصه ..
بينما انا امشي بطريق ذات خضراً وزهراً متناثرتاً بين مقاعد الحديقه
حيث كانت الأجواء ذات صفاء وكانت اجواء الحديقه ووجود الاطفال
والكبار في مختلف الاعمار حيث اني امشي بين الناس وقد اتوى هنا لكِ
ينسوى ما بهم من هموم واذا بي اجلس واتحدث مع شاب في مقتبل عمره
وأسمه محمد .,,,فبداء با التكلم معي وكأنه يعرفني من سنوات لدرجه انه دخل بخصوصياته وكانه لم يلقني الا انا لكِ يقول لي ,,
وما اخبرني به هو انه كان يحب فتاة ويتمنى ان تكون له زوجه له حيث كان ينطق حبه ينطق من عينه وجميع حواسه .. أخبرني كيف ان الزمن ابعده من تلك الفتاة وذالك بسبب اهله فقد رفضوها الاهل واذلك بسبب نجده بستمرار في حياتنا حيث اني من عائله غنيه جداً وكانت هذهِ الفتاة من عائله فقيره وهذهِ الفتاة لا تعلم عن حبي لها ابداً الا حين ذهبت امي لأهلها لتخبرهم ان يبعدوا ابنتهم عني
ولكن اثار استغراب هذهِ البنت انها لا تعرف هذا الشاب اساساَ ولا تعرف عنه اي شئ ولا اسمه الا حين نطقت امه اسمه امامها ,,
والفتاة لم تتأثر بكلام اهله لانها لا تعرف عنه شئ !!
ولكن اثار استغرابي .. من اين عرف هذهِ البنت !!
فسألته ,,
فرد قائلاً كان احد أصدقائي الذين ينجرفون تحت طريق ( الحب مع البنات )
فهذا الشاب حاول ان يتقرب لهذهِ البنت وحاول ان يكلمها عدداً من المرات
ولكن لم تقبل وكانت دائماً ترفض كلامه وبرغم ما يحمل هذا الشاب من جمالاً ومالاً
ولكن هذهِ البنت كان مقياسها الرفض
وذلك بسبب عفتها وكرامتها ودينها الذي تحمله
ولا يكفي وقوفي عند كلام صاحبي ..
فقد بحثت عن سيرتها ,, وكانت سيرتها مليئه با العفه
وحسن السلوك حيث ان معظم وقتها كان تقضيه في طاعة الله
من الخير ومساعدة الاخيراً وتحرص على ان تأتي صلاتها با المسجد
وجميع الخدمات الحسينيه والمجالس الحسينيه تسعى ان تكون حاظره
وتخدم الحسين عليه السلام بجميع حواسها ..
وفي بعض الاحيان اذا طلب منها احداً شئ ,,
تقصر على نفسها لكِ تعين الغير ..
فردت عليه قائلاً
يا محمد ..
أعلم ان الله أذا شاء فعل
وعلم ان ارد الله لك الزواج ,, من هذهِ البنت لن وتاخذ غيرها ولكن اجعل في قلبك ايماناً صادق
وعلم اذا كانت نيتك لله صادقه لن ولم ينساك الله
واذا كان تفكريك با الحشمة وهذا ما يريده الرجل من البنت ان تكون ستراً وحفظاً لنفسها ,,
والبنت كا الؤلؤه النادره التي يجب ان تحفظ في صندوق لكِ لا يحدث لها شئ
يأخي اعلم اذا كان تعلقك با الله قوياً سيجعل الله لكل قبل الشدة رخاء
وقبل الضعف قوة
ولكن اعمل بقلباً صدقاً
وسترى كيف يوفقك الله
دمك على طريقه ..
والى هنا قمت انا من المقعد وستأذنته با الذهاب ,,,بعد انتهى الكلام ,,
لان وقت عملي قد قترب من بداءه
فقد رحلت من امامه ولكن حين مشيت تذكرت اني لم اترك اي شئ يوصلني له مره اخرى
ورجعت الى المكان بسرعه ولم اجده هناك ..!!
فقد رحل ,,
قد مضت الايام و مضت السنوات ..
والتقيت بنفس الشاب العاشق الولاهان لستر والعفه ..
وأول ما رأني ابتسم في وجهي ,,
وقال لي فعلاً اذا كانت نيتك لله خالصه يوفقك الله
وقلت له اخبرني عنك ,, فقال لي
بعد ان تكلمت معك بعدة اسابيع
لم ارى الا والدي يخبرني ..انه يريد ان يزوجني ,, فإنا رفضت لاني اريد تلك البنت ,, لا اريد غيرها ,,
وبعد ان وجد اصراري قال لي .. لماذا تصر على هذهِ البنت هكذا ,.
فا اخبرته بما في قلبي ..
وفعلاً بعد ان علم والدي
سأل عن آهل تلك البنت وعنها ,
والحمد الله كانت رايتهم بيضاء والجميع يشهد لهم ,,
والحمد الله وافق والدي .. وتم الزواج والحمد الله
الذي رزقني بهذهِ الفتاة التي تكون لي عوناً واكون لها عوناً في تربية ابنائنا
وبهذا انتهى لقائي مع هذا الشاب ,,
انتظروا لقائي مع احداً اخر
من هذهِ الحديقه ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
وكما عودتكم شيرازيه بقصه من تأليفها
ها هي اليوم تأتي لكم بقصه من قصصه
وتأمل ان تنال على رضاكم با القبول
وان يستفد الجميع من هذهِ القصه ..
بينما انا امشي بطريق ذات خضراً وزهراً متناثرتاً بين مقاعد الحديقه
حيث كانت الأجواء ذات صفاء وكانت اجواء الحديقه ووجود الاطفال
والكبار في مختلف الاعمار حيث اني امشي بين الناس وقد اتوى هنا لكِ
ينسوى ما بهم من هموم واذا بي اجلس واتحدث مع شاب في مقتبل عمره
وأسمه محمد .,,,فبداء با التكلم معي وكأنه يعرفني من سنوات لدرجه انه دخل بخصوصياته وكانه لم يلقني الا انا لكِ يقول لي ,,
وما اخبرني به هو انه كان يحب فتاة ويتمنى ان تكون له زوجه له حيث كان ينطق حبه ينطق من عينه وجميع حواسه .. أخبرني كيف ان الزمن ابعده من تلك الفتاة وذالك بسبب اهله فقد رفضوها الاهل واذلك بسبب نجده بستمرار في حياتنا حيث اني من عائله غنيه جداً وكانت هذهِ الفتاة من عائله فقيره وهذهِ الفتاة لا تعلم عن حبي لها ابداً الا حين ذهبت امي لأهلها لتخبرهم ان يبعدوا ابنتهم عني
ولكن اثار استغراب هذهِ البنت انها لا تعرف هذا الشاب اساساَ ولا تعرف عنه اي شئ ولا اسمه الا حين نطقت امه اسمه امامها ,,
والفتاة لم تتأثر بكلام اهله لانها لا تعرف عنه شئ !!
ولكن اثار استغرابي .. من اين عرف هذهِ البنت !!
فسألته ,,
فرد قائلاً كان احد أصدقائي الذين ينجرفون تحت طريق ( الحب مع البنات )
فهذا الشاب حاول ان يتقرب لهذهِ البنت وحاول ان يكلمها عدداً من المرات
ولكن لم تقبل وكانت دائماً ترفض كلامه وبرغم ما يحمل هذا الشاب من جمالاً ومالاً
ولكن هذهِ البنت كان مقياسها الرفض
وذلك بسبب عفتها وكرامتها ودينها الذي تحمله
ولا يكفي وقوفي عند كلام صاحبي ..
فقد بحثت عن سيرتها ,, وكانت سيرتها مليئه با العفه
وحسن السلوك حيث ان معظم وقتها كان تقضيه في طاعة الله
من الخير ومساعدة الاخيراً وتحرص على ان تأتي صلاتها با المسجد
وجميع الخدمات الحسينيه والمجالس الحسينيه تسعى ان تكون حاظره
وتخدم الحسين عليه السلام بجميع حواسها ..
وفي بعض الاحيان اذا طلب منها احداً شئ ,,
تقصر على نفسها لكِ تعين الغير ..
فردت عليه قائلاً
يا محمد ..
أعلم ان الله أذا شاء فعل
وعلم ان ارد الله لك الزواج ,, من هذهِ البنت لن وتاخذ غيرها ولكن اجعل في قلبك ايماناً صادق
وعلم اذا كانت نيتك لله صادقه لن ولم ينساك الله
واذا كان تفكريك با الحشمة وهذا ما يريده الرجل من البنت ان تكون ستراً وحفظاً لنفسها ,,
والبنت كا الؤلؤه النادره التي يجب ان تحفظ في صندوق لكِ لا يحدث لها شئ
يأخي اعلم اذا كان تعلقك با الله قوياً سيجعل الله لكل قبل الشدة رخاء
وقبل الضعف قوة
ولكن اعمل بقلباً صدقاً
وسترى كيف يوفقك الله
دمك على طريقه ..
والى هنا قمت انا من المقعد وستأذنته با الذهاب ,,,بعد انتهى الكلام ,,
لان وقت عملي قد قترب من بداءه
فقد رحلت من امامه ولكن حين مشيت تذكرت اني لم اترك اي شئ يوصلني له مره اخرى
ورجعت الى المكان بسرعه ولم اجده هناك ..!!
فقد رحل ,,
قد مضت الايام و مضت السنوات ..
والتقيت بنفس الشاب العاشق الولاهان لستر والعفه ..
وأول ما رأني ابتسم في وجهي ,,
وقال لي فعلاً اذا كانت نيتك لله خالصه يوفقك الله
وقلت له اخبرني عنك ,, فقال لي
بعد ان تكلمت معك بعدة اسابيع
لم ارى الا والدي يخبرني ..انه يريد ان يزوجني ,, فإنا رفضت لاني اريد تلك البنت ,, لا اريد غيرها ,,
وبعد ان وجد اصراري قال لي .. لماذا تصر على هذهِ البنت هكذا ,.
فا اخبرته بما في قلبي ..
وفعلاً بعد ان علم والدي
سأل عن آهل تلك البنت وعنها ,
والحمد الله كانت رايتهم بيضاء والجميع يشهد لهم ,,
والحمد الله وافق والدي .. وتم الزواج والحمد الله
الذي رزقني بهذهِ الفتاة التي تكون لي عوناً واكون لها عوناً في تربية ابنائنا
وبهذا انتهى لقائي مع هذا الشاب ,,
انتظروا لقائي مع احداً اخر
من هذهِ الحديقه ..