السلامي
22-07-2008, 04:35 PM
باختصار شديد.. سنمسك بالبخاري وحده وهو أصح الكتب عند أهل السنه بعد كتاب الله، وكل ما ورد فيه من أحاديث يعد صحيحا متيقنا منه عندهم. وسنطبق قواعد أهل السنة على الشيخين، لنرى: هل أن لعنهما والتبرؤ منهما واجب أم لا؟!
نحن هنا لن نذكر أي مصدر شيعي، ولن نطلب من السنة أن يقروا بشيء نأتيه من عندنا، بل نطالبهم فقط بالإقرار بما ورد عندهم، في أصح كتبهم، ثم بالإيمان بما ورد في القرآن الكريم. هذا ما نريده فقط، وعندها سيكتشف السنة أن من الواجب عليهم لعن ظالمي الزهراء والتبرؤ منهم.
* يجب على السنة الإيمان بأن فاطمة الزهراء صلوات الله عليها قد غضبت على الشيخين، وأن غضبها استمر حتى يوم استشهادها، ولم ترض عنهما أبدا. ذلك لأن هذه الحقيقة قد وردت في صحيح البخاري ج 5 ص 82 من كتاب المغازي حيث يقول: (عن عاشئة أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبوبكر: إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركناه صدقة (...) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت (أي غضبت) فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا وصلى عليها، ولم يؤذن بها أبابكر). هذا وقد أورد مسلم في صحيحه ص 153 من كتاب الجهاد الحديث نفسه مع تغيير طفيف في الألفاظ حيث جاءت كلمة (غضبت) محل (وجدت) وكلاهما معناهما واحد.
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: فاطمة قد غضبت على الشيخين.
* يجب على السنة الإيمان أيضا بأن من يغضب فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فإنه يكون قد أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضا، حيث جاء في صحيح البخاري ج 4 ص 281 من باب مناقب قرابة الرسول: (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني). وقد ورد الحديث أيضا بتغيير طفيف في الألفاظ في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة، حيث جاء: (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب فاطمة الزهراء = غضب الرسول.
* يجب على أهل السنة الإيمان بأن غضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يستلزم غضب الرب الجليل سبحانه وتعالى. وهذا أمر لا يحتاج إلى برهان، فمن يغضب رسول الله يكون قد أغضبالله، ومن يؤذي رسول الله يكون قد آذى الله عزوجل. ذلك لأنه (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب الرسول = غضب الله.
* ويجب على أهل السنة أن يؤمنوا بأن غضب الله يعني وقوع لعنته على المغضوب عليهم، وأن من يؤذيه أو يؤذي رسوله فقد شملته اللعنة في الدنيا والآخرة، حيث يقول تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب الله = لعنة الله.
* وعند الجمع بين هذه القواعد تتضح لنا الحقيقة المتمثلة بالقاعدة التالية:
غضب فاطمة الزهراء = غضب الرسول = غضب الله = لعنة الله.
بمعنى أن الذي يغضب فاطمة الزهراء سلام الله عليها تكون قد وقعت عليه اللعنة في الدنيا والآخرة، ويجوز - بل يجب - لعنه والتبرؤ منه، لأنه أغضب الله ورسوله.
وبناءً على ذلك يتحتم على أهل السنة أن يلعنوا ظالمي الزهراء صلوات الله عليها ويتبرءوا منهم.
ونحن لا نريد هنا أن نورد الكم الهائل من النصوص الواردة في كتب كثيرة عند أهل السنة، مثل مسند أحمد بن حنبل، وسنن النسائي، والترمذي، وابن ماجه، وغيرها من الكتب المعتبرة، والتي تفيض بالروايات والنصوص الدالة على حقيقة موقف الزهراء صلوات الله عليها من الشيخين، وما يستلزمه ذلك من غضب رب العالمين عليهما. ولكننا نكتفي فقط بذكر هذه الرواية التي ذكرها ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة ص 12): (دخل أبوبكر وعمر على فاطمة فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط (...) فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله تعرفانهِ وتعملان به؟ قالا: نعم. فقالت: نشدتكما الله.. ألم تسمعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضاها فقد أرضاني ومن أسخطها فقد أسخطني؟ قالا: نعم.. سمعناه من رسول الله. قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله) لأشكونكما إليه، والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها)!
http://www.**********.com/vb/marggan-m9/misc/progress.gif
نحن هنا لن نذكر أي مصدر شيعي، ولن نطلب من السنة أن يقروا بشيء نأتيه من عندنا، بل نطالبهم فقط بالإقرار بما ورد عندهم، في أصح كتبهم، ثم بالإيمان بما ورد في القرآن الكريم. هذا ما نريده فقط، وعندها سيكتشف السنة أن من الواجب عليهم لعن ظالمي الزهراء والتبرؤ منهم.
* يجب على السنة الإيمان بأن فاطمة الزهراء صلوات الله عليها قد غضبت على الشيخين، وأن غضبها استمر حتى يوم استشهادها، ولم ترض عنهما أبدا. ذلك لأن هذه الحقيقة قد وردت في صحيح البخاري ج 5 ص 82 من كتاب المغازي حيث يقول: (عن عاشئة أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من أبيها مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبوبكر: إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركناه صدقة (...) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت (أي غضبت) فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد النبي صلى الله عليه (وآله وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا وصلى عليها، ولم يؤذن بها أبابكر). هذا وقد أورد مسلم في صحيحه ص 153 من كتاب الجهاد الحديث نفسه مع تغيير طفيف في الألفاظ حيث جاءت كلمة (غضبت) محل (وجدت) وكلاهما معناهما واحد.
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: فاطمة قد غضبت على الشيخين.
* يجب على السنة الإيمان أيضا بأن من يغضب فاطمة الزهراء صلوات الله عليها فإنه يكون قد أغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضا، حيث جاء في صحيح البخاري ج 4 ص 281 من باب مناقب قرابة الرسول: (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني). وقد ورد الحديث أيضا بتغيير طفيف في الألفاظ في صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة، حيث جاء: (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب فاطمة الزهراء = غضب الرسول.
* يجب على أهل السنة الإيمان بأن غضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يستلزم غضب الرب الجليل سبحانه وتعالى. وهذا أمر لا يحتاج إلى برهان، فمن يغضب رسول الله يكون قد أغضبالله، ومن يؤذي رسول الله يكون قد آذى الله عزوجل. ذلك لأنه (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب الرسول = غضب الله.
* ويجب على أهل السنة أن يؤمنوا بأن غضب الله يعني وقوع لعنته على المغضوب عليهم، وأن من يؤذيه أو يؤذي رسوله فقد شملته اللعنة في الدنيا والآخرة، حيث يقول تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
- وعلى هذا الأساس يجب أن نضع هذه القاعدة: غضب الله = لعنة الله.
* وعند الجمع بين هذه القواعد تتضح لنا الحقيقة المتمثلة بالقاعدة التالية:
غضب فاطمة الزهراء = غضب الرسول = غضب الله = لعنة الله.
بمعنى أن الذي يغضب فاطمة الزهراء سلام الله عليها تكون قد وقعت عليه اللعنة في الدنيا والآخرة، ويجوز - بل يجب - لعنه والتبرؤ منه، لأنه أغضب الله ورسوله.
وبناءً على ذلك يتحتم على أهل السنة أن يلعنوا ظالمي الزهراء صلوات الله عليها ويتبرءوا منهم.
ونحن لا نريد هنا أن نورد الكم الهائل من النصوص الواردة في كتب كثيرة عند أهل السنة، مثل مسند أحمد بن حنبل، وسنن النسائي، والترمذي، وابن ماجه، وغيرها من الكتب المعتبرة، والتي تفيض بالروايات والنصوص الدالة على حقيقة موقف الزهراء صلوات الله عليها من الشيخين، وما يستلزمه ذلك من غضب رب العالمين عليهما. ولكننا نكتفي فقط بذكر هذه الرواية التي ذكرها ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة ص 12): (دخل أبوبكر وعمر على فاطمة فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط (...) فقالت: أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله تعرفانهِ وتعملان به؟ قالا: نعم. فقالت: نشدتكما الله.. ألم تسمعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضاها فقد أرضاني ومن أسخطها فقد أسخطني؟ قالا: نعم.. سمعناه من رسول الله. قالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (صلى الله عليه وآله) لأشكونكما إليه، والله لأدعون عليكما في كل صلاة أصليها)!
http://www.**********.com/vb/marggan-m9/misc/progress.gif