الفراتي
23-07-2008, 09:51 PM
الرد على الخزاعي الذي ينكر ضرب الزهراء (عليها السلام)
في الحقيقة عندما شاهدت محمد الخزاعي على إذاعة بما تسمى المستقلة وهي في الواقع غير مستقلة بل هي ناصبيه وإسرائيلية محل الشاهد ليس إذاعة المستقلة وإنما محمد الخزاعي
في الواقع تعجبت لكلامه عندما يقول في أثناء المناظرة مع النواصب إني حسب رأي لا اعتقد إن فاطمة الزهراء(عليها السلام) تضرب أو تلطم على خدها لان هذا يسيء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
أقول هناك عدة تعليقات:
اولاً: عندما تقل رأي بأن الزهراء(عليها السلام) يستحيل ضربها بوجود أمير المؤمنين (عليه السلام)لأنه يسيء إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) لا بد أن يكون رأيك مبني على دليل لا على حسب مما تشتهي نفسك الأمارة بالسوء والطامة الكبرى أنت ليس بمجتهد حتى تعطي رأيك وحتى لو كنت مجتهد لابد أن يكون رأيك مبني على أدلة وبالعكس الأدلة مخالفه لرأيك
ثانياً:هنالك قاعدة تقول (لا اجتهاد مقابل نص )واليك هذا النص حتى
يسقط رأيك مقابله وهو عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
قال: " بينا أنا، وفاطمة، والحسن، والحسين عند رسول الله (ص) إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: وما ذاك يا رسول الله ؟ !
قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها .(1)
ثالثاً: وقولك إن لطم الزهراء على خدها من قبل عمر ابن الخطاب فأنه يسيء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأنه غير صحيح لأن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان متمسك بوصية رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم )
عندما قال له بعد خطبة طويلة:
((إن قريشا ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك، واحقن دمك، أما إن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك ثم أقبل (ص) على ابنته (ع)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك الخ ))"(2)
وهذا يزيده فخراً عندما تمسك بوصية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)فهو انته عندما أمره الرسول( صلى الله عليه واله وسلم)ان يكف يده عنهم وفي الواقع سكوت أمير المؤمنين عليه السلام على حادثة الزهراء عليها السلام ليس فيه إساءة لان لو كانت إساءة لما أمره رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من بعده أن يكف يده عن من ضلمهم وقهرم وحتى لو كانت إساءة لأمير المؤمنين (عليه السلام) وحاشاه فهو قبل تلك الإساءة حفاظاُ على بيضة الإسلام لا أكثر.
(1) الأمالي للشيخ الصدوق: ص 118،
وبحار الأنوار: ج 28 ص 51، وليراجع ج 44 ص 149 وإثبات الهداة: ج 1 ص 281،
وعوالم العلوم: ج 11 ص 397،
وجلاء العيون: ج 1 ص 189،
ووفاة الصديقة الزهراء للسيد عبد الرزاق المقرم: ص 60، والمناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 209
(2)فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35
والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101
وإثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281،
وإرشاد القلوب: ص 295،
وبحار الأنوار: ج 28 ص 37 / 39، و ج 43 ص 172 و 173،
والعوالم: ج 11 ص 391 و 392،
وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن: المحتضر ص 109،
وراجع: جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200
والفضائل لابن شاذان: ص 8 / 11،
في الحقيقة عندما شاهدت محمد الخزاعي على إذاعة بما تسمى المستقلة وهي في الواقع غير مستقلة بل هي ناصبيه وإسرائيلية محل الشاهد ليس إذاعة المستقلة وإنما محمد الخزاعي
في الواقع تعجبت لكلامه عندما يقول في أثناء المناظرة مع النواصب إني حسب رأي لا اعتقد إن فاطمة الزهراء(عليها السلام) تضرب أو تلطم على خدها لان هذا يسيء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
أقول هناك عدة تعليقات:
اولاً: عندما تقل رأي بأن الزهراء(عليها السلام) يستحيل ضربها بوجود أمير المؤمنين (عليه السلام)لأنه يسيء إلى أمير المؤمنين(عليه السلام) لا بد أن يكون رأيك مبني على دليل لا على حسب مما تشتهي نفسك الأمارة بالسوء والطامة الكبرى أنت ليس بمجتهد حتى تعطي رأيك وحتى لو كنت مجتهد لابد أن يكون رأيك مبني على أدلة وبالعكس الأدلة مخالفه لرأيك
ثانياً:هنالك قاعدة تقول (لا اجتهاد مقابل نص )واليك هذا النص حتى
يسقط رأيك مقابله وهو عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
قال: " بينا أنا، وفاطمة، والحسن، والحسين عند رسول الله (ص) إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: وما ذاك يا رسول الله ؟ !
قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها .(1)
ثالثاً: وقولك إن لطم الزهراء على خدها من قبل عمر ابن الخطاب فأنه يسيء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فأنه غير صحيح لأن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان متمسك بوصية رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم )
عندما قال له بعد خطبة طويلة:
((إن قريشا ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فكف يدك، واحقن دمك، أما إن الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك ثم أقبل (ص) على ابنته (ع)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك الخ ))"(2)
وهذا يزيده فخراً عندما تمسك بوصية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا)فهو انته عندما أمره الرسول( صلى الله عليه واله وسلم)ان يكف يده عنهم وفي الواقع سكوت أمير المؤمنين عليه السلام على حادثة الزهراء عليها السلام ليس فيه إساءة لان لو كانت إساءة لما أمره رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من بعده أن يكف يده عن من ضلمهم وقهرم وحتى لو كانت إساءة لأمير المؤمنين (عليه السلام) وحاشاه فهو قبل تلك الإساءة حفاظاُ على بيضة الإسلام لا أكثر.
(1) الأمالي للشيخ الصدوق: ص 118،
وبحار الأنوار: ج 28 ص 51، وليراجع ج 44 ص 149 وإثبات الهداة: ج 1 ص 281،
وعوالم العلوم: ج 11 ص 397،
وجلاء العيون: ج 1 ص 189،
ووفاة الصديقة الزهراء للسيد عبد الرزاق المقرم: ص 60، والمناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 209
(2)فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35
والأمالي للشيخ الصدوق ص 99 – 101
وإثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281،
وإرشاد القلوب: ص 295،
وبحار الأنوار: ج 28 ص 37 / 39، و ج 43 ص 172 و 173،
والعوالم: ج 11 ص 391 و 392،
وفي هامشه عن غاية المرام ص 48 وعن: المحتضر ص 109،
وراجع: جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 186 / 188 وبشارة المصطفى ص 197 / 200
والفضائل لابن شاذان: ص 8 / 11،