حيدر الوكيل
25-07-2008, 01:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اتسم موقف اتباع مدرسة الخلفاء والمدافعين عن ( الصحابة ) بالارتباك وعدم الوضوح تجاه الامام علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) فهو بالرغم من اعترافهم بانه من الصحابة وبانه من الخلفاء ( اعترافهم بانه خليفة متاخر وهذا موضوع ارجئ بحثه الى فرصة اخرى ) نجدهم يعترفون بان هناك تثقيفا حكوميا او مدا شعبيا لرفض هذا الامام ( الصحابي الخليفة ) .
وللتمثيل خذ هذا النص : من سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 7 ص 130 و131:
أبو فروة ، يزيد بن محمد الرهاوي : سمعت أبي يقول : قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الاوزاعي أو سفيان ؟ فقال : وأين أنت من سفيان ؟ قلت : يا أبا عمرو : ذهبت بك العراقية ، الاوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ! فغضب ، وقال : أتراني أؤثر على الحق شيئا . سمعت الاوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة ، قال : فلما عقلت أمري ، سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شئ ، إنما أنت مكره ، فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي ، وأعتقت رقيقي ، وخرجت من مالي ، وكفرت أيماني . فأخبرني : سفيان كان يفعل ذلك ؟ وهذا اول الشواهد ....
والاوزاعي فقيه اهل الشام ولد سنة 88هـ وادرك الدولة العباسية ودافع امام الخليفة العباسي الاول عن بني امية فهو من المخلصين لهم .
اتسم موقف اتباع مدرسة الخلفاء والمدافعين عن ( الصحابة ) بالارتباك وعدم الوضوح تجاه الامام علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) فهو بالرغم من اعترافهم بانه من الصحابة وبانه من الخلفاء ( اعترافهم بانه خليفة متاخر وهذا موضوع ارجئ بحثه الى فرصة اخرى ) نجدهم يعترفون بان هناك تثقيفا حكوميا او مدا شعبيا لرفض هذا الامام ( الصحابي الخليفة ) .
وللتمثيل خذ هذا النص : من سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 7 ص 130 و131:
أبو فروة ، يزيد بن محمد الرهاوي : سمعت أبي يقول : قلت لعيسى بن يونس : أيهما أفضل : الاوزاعي أو سفيان ؟ فقال : وأين أنت من سفيان ؟ قلت : يا أبا عمرو : ذهبت بك العراقية ، الاوزاعي ، فقهه ، وفضله ، وعلمه ! فغضب ، وقال : أتراني أؤثر على الحق شيئا . سمعت الاوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق ، وتبرأنا منه ، وأخذ علينا بذلك الطلاق والعتاق وأيمان البيعة ، قال : فلما عقلت أمري ، سألت مكحولا ويحيى بن أبي كثير ، وعطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عبيد بن عمير ، فقال : ليس عليك شئ ، إنما أنت مكره ، فلم تقر عيني حتى فارقت نسائي ، وأعتقت رقيقي ، وخرجت من مالي ، وكفرت أيماني . فأخبرني : سفيان كان يفعل ذلك ؟ وهذا اول الشواهد ....
والاوزاعي فقيه اهل الشام ولد سنة 88هـ وادرك الدولة العباسية ودافع امام الخليفة العباسي الاول عن بني امية فهو من المخلصين لهم .