الفراتي
25-07-2008, 04:18 PM
اهمية قبور البقيع للرسول صلي الله علية وسلم
يقول ابن كثير: في البدايه ج4ص51 عن جابر بن عبد الله . قال: سمعت رسول الله(ص) اذا ذكر اصحاب احد (اوما الله لوددت اني غدوت مع اصحاب حضن الجبل ) يعني سفح الجبل رواه احمد والبيهقي . وحين انصرف رسول الله (ص) من احد ومر على مصعب بن عمير وهو مقتول . فوقف عليه فدعا له ثم قراء ( من المؤمنين رجالا صدقوا .....) الايه الاحزاب :23 وقال: اشهد ان هولاء شهداء عند الله يوم القيامه. فاءتوهم وزوروهم ولذي نفسي بيده لايسلم عليهم احد الى يوم القيامه الا ردوا عليه السلام
واجازة التبرك باثار الرسول وال بيتة وصحبة الكرام و الصالحين جائزة والتبرك بالدفن معهم ومتعلقاتهم والادلة كثيرة وننسيق منها القليل فقط ومن اراد الاستزادة فليراجع صفحات الانترنت
رأينا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيتة الاطهار وصحبه الكرام والتابعون لهم بإحسان ، يحرصون كل الحرص على التبرك بماء زمزم واستعماله في شربهم ووضوئهم وصبه على رؤوسهم وأبدانهم ونحو ذلك
ما ورد عن بعض الصحابة _رضي الله تعالى عنهم_ أنهم كانوا يحتفظون بأشياء تتعلق بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ ويتبركون بها كما ثبت في البخاري أن أم سلمة _رضي الله تعالى عنها_ عندها جُلجُل من فضة تحتفظ فيه بشيء من شعرات النبي _صلى الله عليه وسلم_.
وانظر: حديث أنس بن مالك عند النسائي في المجتبى، وعند الطبراني في مسند الشاميين، وفيه: أن جبريل قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (انزل فصل، فصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ صليت بطور سيناء حيث كلم الله عز وجل موسى عليه السلام، ثم قال: انزل فصل، فصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام)
قال السندي في حاشيته على النسائي: "وهذا أصل كبير في تتبع آثار الصالحين والتبرك بها والعبادة فيها"،
التبرك بآثار الصالحين جائز، وقد نقل المقري المالكي في "فتح المتعال" بسنده عن الحافظ ولي الدين العراقي، أن الأمام أحمد بن حنبل أجاز تقبيل قبر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومنبره تبركاً.قال: عندما رأى ذلك الشيخ ابن تيميه عجب، قال -أي الحافظ ولي الدين العراقي-: وأي عجب في ذلك وقد رُوِّينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصاً للإمام الشافعي، وشرب الماء الذي غسل به -أي تبركا
وفي صحيح مسلم عن أنس -رضي الله عنه- قال: "لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل
وروى ابن سعد كذلك عن عبدالرحمن بن عبدالقادر، أنه نظر إلى ابن عمر -رضي الله- عنه واضعاً يده عل مقعد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من المنبر، ثم وضعها على وجهه -أي تبركا-
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها أخرجت جبة طيالسية، وقالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يلبسها، فنحن نغسلها للمرضي يُستشفى بها"
روى الإِمام أحمد عن داودَ بنِ أبي صالحٍ قالَ: أقْبَلَ مَروانُ يومًا فوَجَد رَجُلاً واضِعًا وجْهَه على القبرِ فقالَ: أتَدْرِي ما تَصْنَعُ، فأقْبَلَ عليهِ فإذَا هو أبو أيّوب فقال: نعم جئتُ رسولَ الله ولم ءاتِ الحَجر، سمِعتُ رسولَ الله يقولُ: لا تَبْكُوا على الدّيْنِ إذا ولِيَهُ أهْلُهُ ولكن ابكُوا عليهِ إذا ولِيَهُ غيرُ أَهْلِه رواه أحمدُ والطبرانيُّ في الكبيرِ والأوسطِ
النص التالي للامام الذهبي الحنبلي، من سير أعلام النبلاء،
((قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ (بن حنبل): رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا.
وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ.
ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَسلهَا فِي حُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه.
قُلْتُ (أي الامام الذهبي):
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً.
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا. فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ تاريخ بغداد -(1/123)
روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد "ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان: "باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله"
روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ):عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.
معنى بجاه محمد أي بكرامة محمد عندك، بمكانة محمد عندك، بفضل محمد عندك.
روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول: "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته.
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قدهلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له: أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يا ربّ ما ءالو إلا ما عجزت. رواه البيهقي باسناد صحيح.
ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّ م للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائ
وى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالإسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس إلى جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل.
لأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه :"اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ
قال الله تعالى في سورة القصص{ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ)
ومع انتهاء الحلقات ادعو الله بالهداية للوهابية ومشايخهم وان يفيقوا من سباتهم
يقول ابن كثير: في البدايه ج4ص51 عن جابر بن عبد الله . قال: سمعت رسول الله(ص) اذا ذكر اصحاب احد (اوما الله لوددت اني غدوت مع اصحاب حضن الجبل ) يعني سفح الجبل رواه احمد والبيهقي . وحين انصرف رسول الله (ص) من احد ومر على مصعب بن عمير وهو مقتول . فوقف عليه فدعا له ثم قراء ( من المؤمنين رجالا صدقوا .....) الايه الاحزاب :23 وقال: اشهد ان هولاء شهداء عند الله يوم القيامه. فاءتوهم وزوروهم ولذي نفسي بيده لايسلم عليهم احد الى يوم القيامه الا ردوا عليه السلام
واجازة التبرك باثار الرسول وال بيتة وصحبة الكرام و الصالحين جائزة والتبرك بالدفن معهم ومتعلقاتهم والادلة كثيرة وننسيق منها القليل فقط ومن اراد الاستزادة فليراجع صفحات الانترنت
رأينا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيتة الاطهار وصحبه الكرام والتابعون لهم بإحسان ، يحرصون كل الحرص على التبرك بماء زمزم واستعماله في شربهم ووضوئهم وصبه على رؤوسهم وأبدانهم ونحو ذلك
ما ورد عن بعض الصحابة _رضي الله تعالى عنهم_ أنهم كانوا يحتفظون بأشياء تتعلق بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ ويتبركون بها كما ثبت في البخاري أن أم سلمة _رضي الله تعالى عنها_ عندها جُلجُل من فضة تحتفظ فيه بشيء من شعرات النبي _صلى الله عليه وسلم_.
وانظر: حديث أنس بن مالك عند النسائي في المجتبى، وعند الطبراني في مسند الشاميين، وفيه: أن جبريل قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: (انزل فصل، فصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ صليت بطور سيناء حيث كلم الله عز وجل موسى عليه السلام، ثم قال: انزل فصل، فصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى عليه السلام)
قال السندي في حاشيته على النسائي: "وهذا أصل كبير في تتبع آثار الصالحين والتبرك بها والعبادة فيها"،
التبرك بآثار الصالحين جائز، وقد نقل المقري المالكي في "فتح المتعال" بسنده عن الحافظ ولي الدين العراقي، أن الأمام أحمد بن حنبل أجاز تقبيل قبر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومنبره تبركاً.قال: عندما رأى ذلك الشيخ ابن تيميه عجب، قال -أي الحافظ ولي الدين العراقي-: وأي عجب في ذلك وقد رُوِّينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصاً للإمام الشافعي، وشرب الماء الذي غسل به -أي تبركا
وفي صحيح مسلم عن أنس -رضي الله عنه- قال: "لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل
وروى ابن سعد كذلك عن عبدالرحمن بن عبدالقادر، أنه نظر إلى ابن عمر -رضي الله- عنه واضعاً يده عل مقعد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من المنبر، ثم وضعها على وجهه -أي تبركا-
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد، عن أسماء بنت أبي بكر، أنها أخرجت جبة طيالسية، وقالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يلبسها، فنحن نغسلها للمرضي يُستشفى بها"
روى الإِمام أحمد عن داودَ بنِ أبي صالحٍ قالَ: أقْبَلَ مَروانُ يومًا فوَجَد رَجُلاً واضِعًا وجْهَه على القبرِ فقالَ: أتَدْرِي ما تَصْنَعُ، فأقْبَلَ عليهِ فإذَا هو أبو أيّوب فقال: نعم جئتُ رسولَ الله ولم ءاتِ الحَجر، سمِعتُ رسولَ الله يقولُ: لا تَبْكُوا على الدّيْنِ إذا ولِيَهُ أهْلُهُ ولكن ابكُوا عليهِ إذا ولِيَهُ غيرُ أَهْلِه رواه أحمدُ والطبرانيُّ في الكبيرِ والأوسطِ
النص التالي للامام الذهبي الحنبلي، من سير أعلام النبلاء،
((قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ (بن حنبل): رَأَيْتُ أَبِي يَأْخُذُ شَعرةً مِن شَعرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَضَعُهَا عَلَى فِيْهِ يُقبِّلُهَا.
وَأَحسِبُ أَنِّي رَأَيْتُهُ يَضَعُهَا عَلَى عَيْنِهِ، وَيَغْمِسُهَا فِي المَاءِ وَيَشرَبُه يَسْتَشفِي بِهِ.
ورَأَيْتُهُ أَخذَ قَصْعَةَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَغَسلهَا فِي حُبِّ المَاءِ، ثُمَّ شَرِبَ فِيْهَا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشفِي بِهِ، وَيَمسحُ بِهِ يَدَيْهِ وَوَجهَه.
قُلْتُ (أي الامام الذهبي):
وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ سَأَلَ أَبَاهُ عَمَّنْ يَلمَسُ رُمَّانَةَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَمَسُّ الحُجْرَةَ النَّبَوِيَّةَ، فَقَالَ: لاَ أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً.
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم يعني زائرا. فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ تاريخ بغداد -(1/123)
روى البخاري في الأدب المفرد ما نصه : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن عبد الرحمن بن سعد قال : " خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد "ا.هـ . وقد ذكر البخاري هذا الحديث تحت عنوان: "باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله"
روى الإمام مرتضى الزبيدي في شرح الاحياء ( 10/ 333 ):عن الشعبي قال حضرت عائشة رضي الله عنها فقالت: إني قد أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثا ولا أدري ما حالي عنده فلا تدفنوني معه، فاني أكره أن أجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أدري ما حالي عنده ثم دعت بخرقة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ضعوا هذه على صدري وادفنوها معي لعلي أنجو بها من عذاب القبر.
معنى بجاه محمد أي بكرامة محمد عندك، بمكانة محمد عندك، بفضل محمد عندك.
روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول: "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته.
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قدهلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له: أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يا ربّ ما ءالو إلا ما عجزت. رواه البيهقي باسناد صحيح.
ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّ م للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائ
وى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالإسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس إلى جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل.
لأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه :"اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ
قال الله تعالى في سورة القصص{ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ)
ومع انتهاء الحلقات ادعو الله بالهداية للوهابية ومشايخهم وان يفيقوا من سباتهم