عاشق الزهراء
26-07-2008, 09:22 AM
قصص من كتاب كرامات الوعد الصادق
العناية الالهية غطاء للذين امنو وصبرو وجاهدو في سبيل الله وكيف لا يكون في ذلك وهم اعارو الله جماجمهم وفدو اجسامهم لاجل اعلاء دين الله
فهو حاميهم وناصرهم ومن ذلك نذكر هذه القصة :
قال لي احد المقاومين الشرفاء:كنت انا ومجموعة اخرى من اخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الاسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الاربعة اشخاص
وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول الى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا...
ولم يكن هناك بيت قريب منا للحصول على غايتنا ..الماء..لنروي عطشنا وكانت هناك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امراة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لاجل الحفاظ على ارواحهم هروبا من بيوتهم في منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الاسرائيلي الهمجي..
فاتجهنا الى تلك المغارة فسلمنا على تلك المراة فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالانتصار والتوفيق والخلاص من العدو الاسرائيلي فطلبنا منها القليل من الماء لنروي عطشنا
فجلبنت لنا كمية من الماء فبدانا نشرب وبدات المراة تملا القدور والاواني وتجلبها لنا فسالها احدنا قائلا لمن هذا الماء يا حاجة ؟فهذا كثيرا جدا وجزاك الله خير الجزاء
فقالت له بتعجب واعتذار: بانها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي الجيش الذي خلفنا..
كانت هذه المراة ترى خلفنا عدد كبير من الرجال المرتدين للزي الحربي وهم الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا
فاخذ احدنا ينظر الى الاخر بتعجب وفرح واجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المراة جزاها الله عنا خير الجزاء
العناية الالهية غطاء للذين امنو وصبرو وجاهدو في سبيل الله وكيف لا يكون في ذلك وهم اعارو الله جماجمهم وفدو اجسامهم لاجل اعلاء دين الله
فهو حاميهم وناصرهم ومن ذلك نذكر هذه القصة :
قال لي احد المقاومين الشرفاء:كنت انا ومجموعة اخرى من اخواني المقاومين في ساحة المعركة ضد العدو الاسرائيلي وكان عددنا لا يتجاوز الاربعة اشخاص
وقد اشتد بنا العطش لشدة الحرارة وطول المسافة ووعورة الطريق الجبلي للوصول الى الموقع لتنفيذ العملية المطلوبة منا...
ولم يكن هناك بيت قريب منا للحصول على غايتنا ..الماء..لنروي عطشنا وكانت هناك مغارة داخل جبل تسكن في داخلها امراة كبيرة في السن مع عائلتها الصغيرة وذلك لاجل الحفاظ على ارواحهم هروبا من بيوتهم في منطقة بنت جبيل التي كانت مستهدفة من قبل الطيران الاسرائيلي الهمجي..
فاتجهنا الى تلك المغارة فسلمنا على تلك المراة فردت علينا السلام وحيتنا ودعت لنا بالانتصار والتوفيق والخلاص من العدو الاسرائيلي فطلبنا منها القليل من الماء لنروي عطشنا
فجلبنت لنا كمية من الماء فبدانا نشرب وبدات المراة تملا القدور والاواني وتجلبها لنا فسالها احدنا قائلا لمن هذا الماء يا حاجة ؟فهذا كثيرا جدا وجزاك الله خير الجزاء
فقالت له بتعجب واعتذار: بانها تعتذر لعدم ملكها للماء الكافي الذي يروي الجيش الذي خلفنا..
كانت هذه المراة ترى خلفنا عدد كبير من الرجال المرتدين للزي الحربي وهم الملائكة المبعوثين من قبل الله سبحانه وتعالى لنصرتنا
فاخذ احدنا ينظر الى الاخر بتعجب وفرح واجسامنا ترتجف وجلودنا تقشعر وعيوننا تدمع لما قالت لنا هذه المراة جزاها الله عنا خير الجزاء