sager-014
27-07-2008, 04:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله الطاهرين الطيبين وأصحابه الأخيار المكرمين جميعا ً , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أهل السنه سلمنا الله وهدانا بهديه ووفقنا بنصره وأعزنا بسلطانه
علينا أن تعترف ثم نعترف بتقصيرنا ثم تقصيرنا
ونحن مقصرون وأنا مقصر وأنت ياأخي مقصر ولاحول ولاقوة إلا بالله
عندما نكتب عن الشيعه نسبهم ونقدح بهم مع التشمت والهزو بهم
وماهذه طريقه أهل السنه أهل القول الصائب والعمل الصالح والدعوه بالحسنى
( فقولا له قولا ً لينا ً لعله يتذكر أو يخشى )
هذا فرعون الطاغيه الذي طغى وأدعى الألوهيه
( فقولا له قولا لينا ... )
آيه ثانيه :
( وجادلهم بالتي هي أحسن )
يجب أن نختار أفضل كلمة ، أحسن كلمة ، أحسن عبارة
في الدعوة أختر أن تكون دعوتك حسنة
( ومن أحسن ممن دعا إلى الله ...)
وأما في المجادلة فيجب أن تكون أحسن
لديك مئة كلمه يجب أن تختار أحسنها
وإذا رأيت بعض الشيعه يسبون الصحابه فأنت أمام خيارين :
1- إن كان لديك علم وتتصف بالحكمه فعليك أن توعظهم وتنصحهم وتدلهم الطريق الصحيح وتبين خطأهم بالدعوة الحسنه والكلمة الأحسن
2- إذا لم يكن لديك علم بالدعوه فاتركهم أفضل , فلو جلست فقد تقع في حالتين
1- أنك قد تسبهم وتنفرهم فيحدث مالا يحمد عقباه
2- أو تكون لاسمح الله خالفت قول الله سبحانه وتعالى
( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )
وهذا يحدث مع الأسف في بعض المواقع كمثلا ً موقع يهود أو نصارى متعصبين يخصصون حوارتهم للسخريه بالإسلام فيدخل بعض الشباب المسلم المتحمس بقصد الدفاع عن الإسلام وهو لايدري أنه وقع بالمحظور من ناحيه أنه خالف قول الله تعالى ومن ناحيه أن تلك المواقع إستخفت به ومن ناحيه أنه في زيارته لتلك المواقع قد رفع أسهمها في محركات البحث ...
عندما تكون دعوتنا متعجرفه فهي تبغض الناس لنا
هذا شيعي
وصفناه بولد المتعه وسخرنا منه
هل سيقبل دعوتنا !
قطعا ً نحن نثيره ونجعله مبغضا ً لنا وبنفس الوقت نعين الشيطان
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
ومع أن الشبعه يتبعون المذهب الإمامي لكن العديد منهم وهم كثر لايعتقدون بصحة بعض أصول مذهبهم كالتوسل والتبرك بالقبور ودعاء الأموات ولايعتقدون بصحه المتعه ولا مايسمى فريضه بالخمس وحتى القدح وسب صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم لايعتقدون بها بل هم في أيام التطبير والحسينيات يلتزمون الصمت مع التظاهر بتمسكهم بالمذهب الجعفري ...
هذا الشيعي له عقل فيدور برأسه تساؤلات:
- لماذا لم يذكر إسم أحد الأولياء بالقرآن الكريم ؟
- كيف أتجه بالسؤال وأستغيث بالميت والله يقول (وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )
- كيف الولي الميت يكشف الكربات والله يقول (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً )
- كيف الولي يستجيب والله يقول (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )
- .... الخ من الأسئله والأفكار التي تدور بعقله له عين يبصر بها وله آذن يسمع بها وله قلب يشعر به فيكون في حاله من البحث عن الحقيقه يريد أن يجد طريق الهدى والنور المبين
لكن لما يجدون أننا نشتمهم ونسبهم ونستهزيء بهم ونصفهم بأولاد المتعه فهم حقيقه يتألمون ولايرضون هذه التهم حتى وإن صحت
فلا بد من الأسلوب الرقيق اللين
هذا رجل لايصلي
هل تسبه وتلعنه وتسخر منه وتدعوا عليه
أين رقة القلوب
تكون بهذا مساعد للشيطان وتقدم له الخدمات بالإسلوب الفظ والتعامل الخشن
ماينبغي لمؤمن هذا
فأخلاق المؤمن
( أكمل المؤمنين إيمانا ً أحسنهم أخلاقا) رواه أحمد وأبو داود
( ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن ، وان الله ليبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي
( والكلمة الطيبة صدقة ) صحيح مسلم
فإذا قلت شتما ً أو سبا ً أو سخرية , فبالله عليك هل هو خير !
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) رواه مسلم
لذلك لابد أن نأخذ ونعمل بالحسنى والحكمه
نكون دعاة خير وهدى بلسان طيب كريم
هذا جانب
والجانب الآخر : أننا بتعاملنا هذا غير الحكيم غفلنا عن أمور أهم
وهي الدعوه وذلك بنشر العلم ودعوة الناس إليه وتوزيع الأشرطة النافعه والملفات الطيبه والكتب الراشده ونشر المواقع المشهود لها بصحة العقيده وسلامة المنهج كمواقع العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني وابن جبرين والفوزان والحوالي وناصر العمر ...
وهذا جانب مهم
الحمد لله رب العالمين , اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله الطاهرين الطيبين وأصحابه الأخيار المكرمين جميعا ً , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أهل السنه سلمنا الله وهدانا بهديه ووفقنا بنصره وأعزنا بسلطانه
علينا أن تعترف ثم نعترف بتقصيرنا ثم تقصيرنا
ونحن مقصرون وأنا مقصر وأنت ياأخي مقصر ولاحول ولاقوة إلا بالله
عندما نكتب عن الشيعه نسبهم ونقدح بهم مع التشمت والهزو بهم
وماهذه طريقه أهل السنه أهل القول الصائب والعمل الصالح والدعوه بالحسنى
( فقولا له قولا ً لينا ً لعله يتذكر أو يخشى )
هذا فرعون الطاغيه الذي طغى وأدعى الألوهيه
( فقولا له قولا لينا ... )
آيه ثانيه :
( وجادلهم بالتي هي أحسن )
يجب أن نختار أفضل كلمة ، أحسن كلمة ، أحسن عبارة
في الدعوة أختر أن تكون دعوتك حسنة
( ومن أحسن ممن دعا إلى الله ...)
وأما في المجادلة فيجب أن تكون أحسن
لديك مئة كلمه يجب أن تختار أحسنها
وإذا رأيت بعض الشيعه يسبون الصحابه فأنت أمام خيارين :
1- إن كان لديك علم وتتصف بالحكمه فعليك أن توعظهم وتنصحهم وتدلهم الطريق الصحيح وتبين خطأهم بالدعوة الحسنه والكلمة الأحسن
2- إذا لم يكن لديك علم بالدعوه فاتركهم أفضل , فلو جلست فقد تقع في حالتين
1- أنك قد تسبهم وتنفرهم فيحدث مالا يحمد عقباه
2- أو تكون لاسمح الله خالفت قول الله سبحانه وتعالى
( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم )
وهذا يحدث مع الأسف في بعض المواقع كمثلا ً موقع يهود أو نصارى متعصبين يخصصون حوارتهم للسخريه بالإسلام فيدخل بعض الشباب المسلم المتحمس بقصد الدفاع عن الإسلام وهو لايدري أنه وقع بالمحظور من ناحيه أنه خالف قول الله تعالى ومن ناحيه أن تلك المواقع إستخفت به ومن ناحيه أنه في زيارته لتلك المواقع قد رفع أسهمها في محركات البحث ...
عندما تكون دعوتنا متعجرفه فهي تبغض الناس لنا
هذا شيعي
وصفناه بولد المتعه وسخرنا منه
هل سيقبل دعوتنا !
قطعا ً نحن نثيره ونجعله مبغضا ً لنا وبنفس الوقت نعين الشيطان
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )
ومع أن الشبعه يتبعون المذهب الإمامي لكن العديد منهم وهم كثر لايعتقدون بصحة بعض أصول مذهبهم كالتوسل والتبرك بالقبور ودعاء الأموات ولايعتقدون بصحه المتعه ولا مايسمى فريضه بالخمس وحتى القدح وسب صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم لايعتقدون بها بل هم في أيام التطبير والحسينيات يلتزمون الصمت مع التظاهر بتمسكهم بالمذهب الجعفري ...
هذا الشيعي له عقل فيدور برأسه تساؤلات:
- لماذا لم يذكر إسم أحد الأولياء بالقرآن الكريم ؟
- كيف أتجه بالسؤال وأستغيث بالميت والله يقول (وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا )
- كيف الولي الميت يكشف الكربات والله يقول (قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً )
- كيف الولي يستجيب والله يقول (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )
- .... الخ من الأسئله والأفكار التي تدور بعقله له عين يبصر بها وله آذن يسمع بها وله قلب يشعر به فيكون في حاله من البحث عن الحقيقه يريد أن يجد طريق الهدى والنور المبين
لكن لما يجدون أننا نشتمهم ونسبهم ونستهزيء بهم ونصفهم بأولاد المتعه فهم حقيقه يتألمون ولايرضون هذه التهم حتى وإن صحت
فلا بد من الأسلوب الرقيق اللين
هذا رجل لايصلي
هل تسبه وتلعنه وتسخر منه وتدعوا عليه
أين رقة القلوب
تكون بهذا مساعد للشيطان وتقدم له الخدمات بالإسلوب الفظ والتعامل الخشن
ماينبغي لمؤمن هذا
فأخلاق المؤمن
( أكمل المؤمنين إيمانا ً أحسنهم أخلاقا) رواه أحمد وأبو داود
( ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن ، وان الله ليبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي
( والكلمة الطيبة صدقة ) صحيح مسلم
فإذا قلت شتما ً أو سبا ً أو سخرية , فبالله عليك هل هو خير !
( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) رواه مسلم
لذلك لابد أن نأخذ ونعمل بالحسنى والحكمه
نكون دعاة خير وهدى بلسان طيب كريم
هذا جانب
والجانب الآخر : أننا بتعاملنا هذا غير الحكيم غفلنا عن أمور أهم
وهي الدعوه وذلك بنشر العلم ودعوة الناس إليه وتوزيع الأشرطة النافعه والملفات الطيبه والكتب الراشده ونشر المواقع المشهود لها بصحة العقيده وسلامة المنهج كمواقع العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني وابن جبرين والفوزان والحوالي وناصر العمر ...
وهذا جانب مهم