فارس
30-09-2006, 09:18 AM
السلاتم عليكم
في هذه الأيام لم تعد المرأة بمأمن من التحديات والمنافسة حتى وهي جالسة في بيتها، فقد باتت صور النساء الجميلات والرشيقات تغزو البيوت من خلال شاشة التلفزيون وتنوع الفضائيات وجاذبية الانترنت. فهل انت ممن حسدن احدى هؤلاء النجمات والعارضات؟ وهل تمنيت ان تكوني مثلها؟ وهل اغضبتك او احرجتك تعليقات زوجك او اعجابه بهذه او تلك؟. لا تشعري بالذنب اذا ما حسدت احداهن او شعرت بالغيرة من أخرى لان طبيبة النفس البريطانية ليا ليانو تؤكد لك بان قليلاً من حسد مظهر الاخريات يمكن ان يكون صحياً ومفيداً ودافعاً للتغيير، ولكنه يتحول الى مشكلة حقيقية حين تبدأين بمقارنة نفسك بالاخريات ليل نهار وتنقمين على جسمك وتشعرين باليأس من تغيير مظهرك نحو الأفضل
تعرفي على نقاط جمالك
كل امراة تملك ما يميزها في هذا الزحام من النسوة، وربما يكون هذا التميز جسدياً او نابعاً من الشخصية والروح، وقد نصادف امرأة تغطي انفها او فمها محاولة ابعاد نظر الآخرين عنه في حين ان الناس لا يأبهون بعيوبها التي تحاول اخفاءها، وينجذبون في الغالب إلى روحها الحلوة وظرفها او ابتسامتها أو مواطن جمال في وجهها. لو كان الجمال هو المقياس الوحيد لجاذبية المرأة لما وقع آلاف الرجال في حب نساء متواضعات المظهر واداروا ظهورهم لأخريات أكثر جمالاً.
انظري إلى نفسك بواقعية
عندما تريدين النظر الى اي عيب في وجهك او جسمك، انظري في المرآة العادية وليس عبر الميكرسكوب والمرايا المكبرة، اي خذي الأمور ببساطة ولا تضخمي عيوبك، بل وازنيها مع ما عندك من مواطن جمال وانظري الى نفسك كانسانة متكاملة وليس كاجزاء لا يربطها رابط. اذهبي الى الاسواق او الى حيث يتجمع عدد كبير من الناس وستجدين بشراً من كل شكل وقياس ولون، وهذه هي حكمة الله وثمة مثل يقول «كل فولة ولها كيال». ترفقي بنفسك وحاوريها بمحبة وتذكري ان جسمك هو تاريخ حياتك بحلوها ومرها وهو رفيقك في الصحة والمرض.
حاوري زوجك أو خطيبك
عادة ما يرسم الرجال انطباعهم الاول عن المرأة اعتماداً على المظهر والشكل، وربما يعلقون على مظهر بعض النساء اللائي يظهرن على الشاشة بالايجاب او السلب، دون ان يدركوا ان هذه التعليقات ربما تجرح زوجاتهم أو خطيباتهم وتؤثر في الطريقة التي ينظرن بها إلى انفسهن. واذا كنت واحدة من هؤلاء، اهملي هذه التعليقات ولا تأخذيها على محمل الجد، وقولي لنفسك ان لك خصوصيتك وان عندك ما لا يملكن واذا لم تنجح هذه الطريقة في تهدئة خاطرك، لا تترددي في البوح لزوجك بما تعانين، واخبريه بشكل صريح بان كلمات الاطراء والغزل في هذه او تلك تجرح كبرياءك، كما ان عبارات السخرية في حق امرأة اخرى قد تمس مشاعرك خاصة اذا ما كنت تملكين بعض العيوب المشتركة معها. ذكري زوجك بحاجتك الى الاطراء الآن وغداً وفي كل وقت كي تشعري بالرضا عن نفسك لانك ترين صورتك من خلال عيونه، وقولي له بلطف بانك تحبينه كما هو ورغم كل عيوبه وانه انسان فريد ومتميز رغم انه لا يشبه نجوم السينما، وبذا قد تشجعينه على قول مثل هذا الكلام لك، وذكريه بشكل غير مباشر بروحك الحلوة او مرحك او بالجوانب الايجابية في شخصيتك.
كوني صديقة نفسك
قد تشتكين لصديقتك وتشرحين لها معاناتك من ساقيك السمينتين او ذقنك المزدوج او خصرك العريض أو بطنك المكور وقد تكررين هذه الشكوى مع صديقة او قريبة اخرى دون ان تجدي علاجاً لمشكلتك، ولكن هل فكرت ببث شكواك لنفسك؟ افعلي ذلك واطيلي الوقوف امام المرآة وحاوري نفسك بهدوء، واذا وجدت انك ترددين مع نفسك: «انا اكره.... «توقفي عند هذا الحد وقولي: «احمد الله لان عندي جسداً قوياً معافى يحملني اينما رغبت ولا يجعلني احتاج إلى معونة احد»، وعندما تبدأين بحسد الأخريات، انظري إلى المرآة وابتسمي وابدي اعجابك بشعرك اللامع او عيونك الذكية واذا لم تجدي ما يسرك، قولي لنفسك بمحبة: انا لست جسداً فقط انا انسانة ولي كياني الخاص.
لا تحملي نفسك فوق طاقتها
انه ليس امراً منطقياً ان تنظري الى نجمة مشهورة وتقولي: اريد جسمها. كوني اكثر حكمة وتذكري ان لكل انسان بنيته الخاصة وشكل جسمه وهيكله العظمي الذي جاء عبر الجينات الوراثية، فنحن لسنا عجينة توضع في القالب الذي نريد. حاولي ان تنقصي وزنك وتغيري شكل جسمك الى الأفضل وان تحصلي من جسمك على ما تريدين على قدر ما تستطيعين وهذا حقك ولكن لا تتجني على نفسك وتكلفيها فوق طاقتها. حددي لنفسك مقاييس الجمال الخاصة بك والبسي الملابس الجميلة التي تناسبك وتبرز جمالك وقومي بممارسة التمارين الرياضية يومياً.
نسالكم الدعاء
في هذه الأيام لم تعد المرأة بمأمن من التحديات والمنافسة حتى وهي جالسة في بيتها، فقد باتت صور النساء الجميلات والرشيقات تغزو البيوت من خلال شاشة التلفزيون وتنوع الفضائيات وجاذبية الانترنت. فهل انت ممن حسدن احدى هؤلاء النجمات والعارضات؟ وهل تمنيت ان تكوني مثلها؟ وهل اغضبتك او احرجتك تعليقات زوجك او اعجابه بهذه او تلك؟. لا تشعري بالذنب اذا ما حسدت احداهن او شعرت بالغيرة من أخرى لان طبيبة النفس البريطانية ليا ليانو تؤكد لك بان قليلاً من حسد مظهر الاخريات يمكن ان يكون صحياً ومفيداً ودافعاً للتغيير، ولكنه يتحول الى مشكلة حقيقية حين تبدأين بمقارنة نفسك بالاخريات ليل نهار وتنقمين على جسمك وتشعرين باليأس من تغيير مظهرك نحو الأفضل
تعرفي على نقاط جمالك
كل امراة تملك ما يميزها في هذا الزحام من النسوة، وربما يكون هذا التميز جسدياً او نابعاً من الشخصية والروح، وقد نصادف امرأة تغطي انفها او فمها محاولة ابعاد نظر الآخرين عنه في حين ان الناس لا يأبهون بعيوبها التي تحاول اخفاءها، وينجذبون في الغالب إلى روحها الحلوة وظرفها او ابتسامتها أو مواطن جمال في وجهها. لو كان الجمال هو المقياس الوحيد لجاذبية المرأة لما وقع آلاف الرجال في حب نساء متواضعات المظهر واداروا ظهورهم لأخريات أكثر جمالاً.
انظري إلى نفسك بواقعية
عندما تريدين النظر الى اي عيب في وجهك او جسمك، انظري في المرآة العادية وليس عبر الميكرسكوب والمرايا المكبرة، اي خذي الأمور ببساطة ولا تضخمي عيوبك، بل وازنيها مع ما عندك من مواطن جمال وانظري الى نفسك كانسانة متكاملة وليس كاجزاء لا يربطها رابط. اذهبي الى الاسواق او الى حيث يتجمع عدد كبير من الناس وستجدين بشراً من كل شكل وقياس ولون، وهذه هي حكمة الله وثمة مثل يقول «كل فولة ولها كيال». ترفقي بنفسك وحاوريها بمحبة وتذكري ان جسمك هو تاريخ حياتك بحلوها ومرها وهو رفيقك في الصحة والمرض.
حاوري زوجك أو خطيبك
عادة ما يرسم الرجال انطباعهم الاول عن المرأة اعتماداً على المظهر والشكل، وربما يعلقون على مظهر بعض النساء اللائي يظهرن على الشاشة بالايجاب او السلب، دون ان يدركوا ان هذه التعليقات ربما تجرح زوجاتهم أو خطيباتهم وتؤثر في الطريقة التي ينظرن بها إلى انفسهن. واذا كنت واحدة من هؤلاء، اهملي هذه التعليقات ولا تأخذيها على محمل الجد، وقولي لنفسك ان لك خصوصيتك وان عندك ما لا يملكن واذا لم تنجح هذه الطريقة في تهدئة خاطرك، لا تترددي في البوح لزوجك بما تعانين، واخبريه بشكل صريح بان كلمات الاطراء والغزل في هذه او تلك تجرح كبرياءك، كما ان عبارات السخرية في حق امرأة اخرى قد تمس مشاعرك خاصة اذا ما كنت تملكين بعض العيوب المشتركة معها. ذكري زوجك بحاجتك الى الاطراء الآن وغداً وفي كل وقت كي تشعري بالرضا عن نفسك لانك ترين صورتك من خلال عيونه، وقولي له بلطف بانك تحبينه كما هو ورغم كل عيوبه وانه انسان فريد ومتميز رغم انه لا يشبه نجوم السينما، وبذا قد تشجعينه على قول مثل هذا الكلام لك، وذكريه بشكل غير مباشر بروحك الحلوة او مرحك او بالجوانب الايجابية في شخصيتك.
كوني صديقة نفسك
قد تشتكين لصديقتك وتشرحين لها معاناتك من ساقيك السمينتين او ذقنك المزدوج او خصرك العريض أو بطنك المكور وقد تكررين هذه الشكوى مع صديقة او قريبة اخرى دون ان تجدي علاجاً لمشكلتك، ولكن هل فكرت ببث شكواك لنفسك؟ افعلي ذلك واطيلي الوقوف امام المرآة وحاوري نفسك بهدوء، واذا وجدت انك ترددين مع نفسك: «انا اكره.... «توقفي عند هذا الحد وقولي: «احمد الله لان عندي جسداً قوياً معافى يحملني اينما رغبت ولا يجعلني احتاج إلى معونة احد»، وعندما تبدأين بحسد الأخريات، انظري إلى المرآة وابتسمي وابدي اعجابك بشعرك اللامع او عيونك الذكية واذا لم تجدي ما يسرك، قولي لنفسك بمحبة: انا لست جسداً فقط انا انسانة ولي كياني الخاص.
لا تحملي نفسك فوق طاقتها
انه ليس امراً منطقياً ان تنظري الى نجمة مشهورة وتقولي: اريد جسمها. كوني اكثر حكمة وتذكري ان لكل انسان بنيته الخاصة وشكل جسمه وهيكله العظمي الذي جاء عبر الجينات الوراثية، فنحن لسنا عجينة توضع في القالب الذي نريد. حاولي ان تنقصي وزنك وتغيري شكل جسمك الى الأفضل وان تحصلي من جسمك على ما تريدين على قدر ما تستطيعين وهذا حقك ولكن لا تتجني على نفسك وتكلفيها فوق طاقتها. حددي لنفسك مقاييس الجمال الخاصة بك والبسي الملابس الجميلة التي تناسبك وتبرز جمالك وقومي بممارسة التمارين الرياضية يومياً.
نسالكم الدعاء