المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القنطار: الصهاينة يرهبون حتى من اسم نصرالله و«إسرائيل»


عاشق الزهراء
29-07-2008, 10:04 AM
دمشق - فارس : اكد عميد الاسري اللبنانيين سمير القنطار في حوار صحفي أن كيان الاحتلال الصهيوني مفكك داخلياً ، و مجتمعه يعاني أزمة عميقة جداً ، و مما لا شك فيه أن هذا الكيان ماض نحو الزوال .
و افادت وكالة انباء فارس بأن القنطار اعلن ذلك في حوار مع صحيفة «الوطن» السورية التي اجرت الحوار مع عميد الاسري اللبنانيين ، و سألته عن فترة الاسر لدي الكيان الصهيوني دام نحو 30 عما .
و قال القنطار : لا توجد أية نقطة بيضاء في سجل هؤلاء القتلة . اذ كان مسموحا للمحامي أن ينقل الرسائل من الأهل إلينا و منا إلى الأهل شفهياً فقط ، و لم يكن مسموحاً أن ينقل الرسائل المكتوبة مباشرة . و نقل الرسائل هو أمر طبيعي لا فضل ل«إسرائيل» فيه .

و فيما يلي تفاصيل هذا الحوار :
الوطن : لفتنا في حديث أحد أسرى الوعد الصادق المحررين ، أنك أصررت على البقاء بثيابك و رفضت تبديلها ، حتى إنك طالبت بإلغاء الصفقة إذا ما أصروا على تبديل ملابسك . ما سر هذا الموقف الصلب ؟
القنطار : قبل أن يخرجونا من سجن هداريم ، قال ضابط «إسرائيلي» لي إنكم لن تخرجوا معكم شيئاً من هنا ، حتى ملابسكم ستبدلونها . فطلبت رؤية الملابس فإذا بها ملابس مضحكة . كان هدفهم إذلالنا ، و كان معي الشباب الأربعة من حزب الله ، ففوضوني اتخاذ القرار المناسب . رفضت ارتداء الملابس و طلبت مقابلة الضابط الأعلى رتبة و قلت له بالحرف الواحد : "فلتبلغوا حكومتكم إلغاء الصفقة ، سنعود إلى أقسامنا و لتلغ عملية التبادل . لقد حفظت كرامتي لثلاثين عاما و لن أخسرها الآن ، فإما أن نخرج بملابسنا و إما أن نبقى في الأسر . عندها ، أجرى الضابط اتصالاته بوزارة الأمن و عاد بعد ساعة خاضعاً لمطلبنا ، فكان كما أردنا و خرجنا بثيابنا دون تبديل" .
الوطن : في خضم العذاب الذي عشته و معاناة 30 عاماً ، ألم تمر في خاطرك لحظة ندم واحدة على عملية نهاريا التي قمت بها ؟
القنطار : أبداً أبداً ، لم أندم و لو للحظة واحدة ، بل أفتخر بهذه العملية .
الوطن : في عملية التبادل الأولى في العام 2004 ، شطب اسمك في اللحظة الأخيرة عن قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم . كيف تلقيت الخبر ؟
القنطار : في الواقع ، المقاومة قامت بكل ما في مستطاعها لإخراجي يومذاك ، لكني فهمت أن الظروف لم تسمح بذلك . و لم أفقد الأمل ، بل أرسلت برسالة إلى السيد نصر الله هنأته فيها على عملية التبادل ، و كنت مدركا أن دوري سيحين و سأخرج من الأسر .
الوطن : متى كانت المرة الأولى التي سمعت فيها باسم السيد حسن نصر الله ؟ و كيف هي علاقتك به ؟
القنطار : سمعت باسم سماحته حين انتخب أميناً عاماً لحزب الله ، و ببساطة ، أنا أعشق هذا الرجل .
الوطن : حين أعلن السيد نصر الله أن العدو سيندم لعدم إطلاقك في صفقة 2004 ، هل لمست صدقية و جدية في كلامه ؟
القنطار : دون أدنى شك ، كلام السيد صادق دائماً و لا يخضع لأي شكوك .
الوطن : منذ ثلاثين عاماً ، دخلت الأسر مقاوماً يسارياً . اليوم ، خرجت تتحدث عن المقاومة الإسلامية و بنفس ديني جهادي إن صح التعبير . ما الذي تغير في سمير القنطار ؟
القنطار : في الواقع تغيرت كثيراً ، لكن هذه الجوانب شخصية و لا أحب الحديث عنها في الإعلام .
الوطن : لاحظنا سباقا بين القوى في الجبل لتكريمك و الاحتفاء بعودتك . هل استشعرت أية محاولة لجرك إلى الزواريب الداخلية ؟ و ما موقفك منها ؟
القنطار : في الواقع لم أستشعر ذلك ، كان هناك تمنيات ، لكن موقفي واضح : المقاومة فقط .
الوطن : يتحدث البعض عن أدوار سياسية ستلعبها لاحقاً ، ربما نيابية أو وزارية . ما مدى صحة هذا الكلام ؟
القنطار : هذا كلام غير صحيح أبدا ، أنا لا أصبو لأي دور سياسي . لقد أعلنت أكثر من مرة أن دوري سيكون في المقاومة العسكرية .. في المقاومة الإسلامية .
الوطن : قلت «لم أعد من فلسطين .. إلا لأعود» . ألا ترى أن حديثك يتجاوز خطاب حزب الله الذي يقف عند حدود تحرير مزارع شبعا و تلال كفرشوبا ؟
القنطار : لا داعي للقلق ، لا تناقض أبداً بين ما أقوله و ما يقوله حزب الله .
الوطن : بموضوعية ، كيف تنظر إلى وضع «إسرائيل» اليوم ؟
القنطار : «إسرائيل» مفككة داخلياً ، و مجتمعها يعاني أزمة عميقة جداً . إنها فرصة لاستنهاض الشعوب العربية و استكمال المقاومة بقوة أكبر .
الوطن : «الإسرائيليون» يعيشون في حالة رعب دائمة من المقاومة و السيد حسن نصر الله و يخافون حتى من اسمه هل تؤمن أن نهاية «إسرائيل» باتت قريبة ؟
القنطار : دون أدنى شك ، «إسرائيل» إلى زوال .
الوطن : خلال الثلاثين عاماً الماضية ، فقد الكثيرون إيمانهم بعودة فلسطين إلى الحضن العربي . كيف حافظت رغم الأسر على إيمانك ؟
القنطار : هذه مسألة مبدأ ، فكل إنسان ينطلق في نضاله من أسس و ثوابت معينة ، و يجب أن يبقى ثابتاً عليها . أما من يبحث عن مصالح ضيقة و شخصية و يفتش عن النجاة من القارب قبل غرقه ، فبالتأكيد سيبدل مواقفه بسرعة.
الوطن : سمير ، أنت ضحيت كثيراً لأجل الوطن و المقاومة ، و كذلك الشعب اللبناني. كيف تنظر إلى بعض أبناء وطنك الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة ؟
الوطن : هذه الحالة موجودة قديماً في لبنان . قبل أن أدخل الأسر كان هناك من هم ضد المقاومة و الثورة الفلسطينية ، و اليوم عدت و ما زالت هناك أصوات ضد المقاومة . لكن المشهد اليوم مختلف ، فهناك مقاومة عزيزة كريمة صامدة حققت انتصارات كبرى .
الوطن : لو فرضنا أن كل البلدان العربية وقعت اتفاقيات سلام مع «إسرائيل» ، بما فيها لبنان . ماذا سيكون موقفك ؟ و هل ترى جدوى من المقاومة حينها ؟
القنطار : المقاومة دائماً ذات جدوى ، و ستبقى و تستمر حتى زوال هذا الكيان الغاصب . أما مسألة السلام ، فأنا لا أؤمن بها . و ما من اتفاقية سلام تصمد ، و إذا ما صمدت ، فإنها تكون على حساب الحقوق العربية و الشعوب العربية .
الوطن : كنت على تماس دائم مع «الإسرائيليين» ، كيف ينظرون إلى المقاومة و سيدها ؟
القنطار : يعيشون حالة رعب دائمة من المقاومة و السيد نصر الله ، يخافون حتى من اسمه .
الوطن : هل تأخذ التهديدات «الإسرائيلية» على محمل الجد ؟ و هل اتخذت أي احتياطات ؟
القنطار : بالتأكيد آخذها على محمل الجد ، لكني لست خائفاً . لم أخف و أنا في الأسر ، و لن أخاف و أنا خارجه . لكن بالطبع لن أجعل من نفسي هدفاً سهلاً للعدو ، و قد تولى حزب الله مسألة أمني الخاص .
الوطن : ما أسوأ خبر سمعته في الأسر ؟ و ما أجمل خبر ؟
القنطار : طبعاً كان أجمل خبر يوم قالوا لي : "اخرج من السجن" ! أما أسوأ خبر فكان خبر وفاة أحد الأقارب أو الأهل ، كخبر وفاة والدي و شقيقتي .
الوطن : كلمة للشعب اللبناني ؟
القنطار : الالتفاف حول المقاومة لأن المرحلة القادمة تتطلب جهداً أكبر .
الوطن العربي : للأنظمة العربية ؟
القنطار : لا جدوى من مخاطبتها .
الوطن : للشعب الفلسطيني ؟
القنطار : الصبر الصبر الصبر ، و تحقيق الوعد بات قريباً .
الوطن : للمقاومة ؟
القنطار : أنا تحت تصرفها .
الوطن : للسيد حسن نصر الله ؟
القنطار : سر بنا و نحن من ورائك أيها القائد العظيم

بنتُ علي
29-07-2008, 12:29 PM
تقريبا كل الكلام سمعته ومكرر ... بس في شي كنت ابغى اتأكد منه

توقعت ان حزب الله يتولى الاهتمام بأمن سمير القنطار ..وهذا اللي عرفته من الحوار

شكرا عاشق

الله يوفق سمير وينصرهم ...

وترى بالنسبة لتوجهاته ..كان علماني وصار متدين ...مايبغى يتكلم فيها هو ..والا واضح من كلامه كيف التغيير

اني ماسمعته بس ابوي يقول سمعه :

يسألوه : سمير شتقول لاسرائيل هي تهددك بالاغتيال؟

قال : اقول لها كماقال الحسين : نحن قوم الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة

شكرا عاشق

الله يوفقهم وينصرهم ...وان شاء الله امه تفرح فيه وتجوزوه ههههههه

تحياتي