ولد الموسوي
02-08-2006, 04:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم يا شريف ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
معنى ( الكوثر ) واختصاصه بفاطمة الزهراء
الكوثر يعني الخير الكثير الذي خص الله به النبي وانزل الله فيه سورة .
وقد نقل الرواة والمفسرون معاني كثيرة حول تفسير الكوثر ، منها قولهم : المراد من الكوثر او الخير الكثير كثرة نسل النبي ، والبركة التي وهبها الله الى هذه الذرية سواء كانت معنوية ام ظاهرية.
ومن الجدير بالذكر فان نسل النبي قد بقي من فاطمة الزهراء فقط ، ولذا فإن هذه الكلمة تختص بها دون سواها.
وفي الحقيقة اننا لو امعنا النظر ، لوجدنا ان الله تعالى قد منّ على النبي بمعجزتين خالدتين ، احداهما : الثقل الأكبر ، اي القرآن ، والثانية : ذرية فاطمة ، والبركات الواصلة من هذه الناحيةالى فاطمة والى الإسلام.
وبعبارة اخرى ، ان من نسل فاطمة الزهراء مجموعة من الأئمة المعصومين عليهم السلام وكان لكل امام دور مؤثر في بقاء الدين ، وخصوصاً ( بقيّة الله ) الإمام المهدي - روحي فداه - ، الذي يعتبر وسيلة لنشر الحكومة الإسلامية العادلة في جميع انحاء العالم الى يوم القيامة ، وكان هذا خيرا كثيرا وعظيما حازه الإسلام والنبي من هذا الطريق ، ووهبه الله إليه .
وبالرغم من ان كل خليفة من الخلفاء الأمويين والعباسيين كان كافياً وحده لإستئصال نسل فاطمة ، فإن الله تبارك وتعالى قد بارك هذا النسل الطاهر ، اذ انتشر في جميع انحاء العالم ، بحيث اهلته هذه الكثرة والبركة للجهاد ضد الطغاة .
غن اولاد فاطمة عليها السلام هم الذين تولوا قيادة الثورات ، ودافعوا عن الاسلام ، وذبوا عن القرآن على مر العصور ، ولم يتوانوا لحظة واحدة في اعلاء الكلمة الله .
وانهم هم الذين نشروا علوم القرآن في جميع انحاء المعمورة ، واشاعوا الاخلاق الاسلامية الحقة.
وهم الخير الكثير والنفع الوفير الذي اوصله بالله بلطفه الى النبي عن طريق تقوية الدين والذب عنه والدعوة اليه ، وقد اعطاه الله تعالى هذه الهبة مع جميع هذه البركات قبالة شماتة بني امية والاعداء الذين كانوا يعيرونه بانه مقطوع النسل.
وبناء على هذا ، فانه يمكن تاويل حوض الكوثر بفاطمة الزهراء ، لكون حوض الكوثر اكسير الحياة واصلها ، وان الكوثر يشفي غليل العطاشى يوم القيامة ، وفاطمة الزهراء عليها السلام هي كذلك ، فهي اكسير حياة الولاية الاهية الكلية عهن طريق الائمة الاطهار عليهم السلام ، والذب عن ذمارهم بواسطة سائر اولادهما ،واشجعهم ، الا وهو ( بقية الله ) المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء.
ويعني الكوثر او الخير الكثير ايضا ما لايمكن ان يوفقه شئ.
والحمدلله رب العالمين ...
للامانة منقول 000تحياتي
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم يا شريف ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
معنى ( الكوثر ) واختصاصه بفاطمة الزهراء
الكوثر يعني الخير الكثير الذي خص الله به النبي وانزل الله فيه سورة .
وقد نقل الرواة والمفسرون معاني كثيرة حول تفسير الكوثر ، منها قولهم : المراد من الكوثر او الخير الكثير كثرة نسل النبي ، والبركة التي وهبها الله الى هذه الذرية سواء كانت معنوية ام ظاهرية.
ومن الجدير بالذكر فان نسل النبي قد بقي من فاطمة الزهراء فقط ، ولذا فإن هذه الكلمة تختص بها دون سواها.
وفي الحقيقة اننا لو امعنا النظر ، لوجدنا ان الله تعالى قد منّ على النبي بمعجزتين خالدتين ، احداهما : الثقل الأكبر ، اي القرآن ، والثانية : ذرية فاطمة ، والبركات الواصلة من هذه الناحيةالى فاطمة والى الإسلام.
وبعبارة اخرى ، ان من نسل فاطمة الزهراء مجموعة من الأئمة المعصومين عليهم السلام وكان لكل امام دور مؤثر في بقاء الدين ، وخصوصاً ( بقيّة الله ) الإمام المهدي - روحي فداه - ، الذي يعتبر وسيلة لنشر الحكومة الإسلامية العادلة في جميع انحاء العالم الى يوم القيامة ، وكان هذا خيرا كثيرا وعظيما حازه الإسلام والنبي من هذا الطريق ، ووهبه الله إليه .
وبالرغم من ان كل خليفة من الخلفاء الأمويين والعباسيين كان كافياً وحده لإستئصال نسل فاطمة ، فإن الله تبارك وتعالى قد بارك هذا النسل الطاهر ، اذ انتشر في جميع انحاء العالم ، بحيث اهلته هذه الكثرة والبركة للجهاد ضد الطغاة .
غن اولاد فاطمة عليها السلام هم الذين تولوا قيادة الثورات ، ودافعوا عن الاسلام ، وذبوا عن القرآن على مر العصور ، ولم يتوانوا لحظة واحدة في اعلاء الكلمة الله .
وانهم هم الذين نشروا علوم القرآن في جميع انحاء المعمورة ، واشاعوا الاخلاق الاسلامية الحقة.
وهم الخير الكثير والنفع الوفير الذي اوصله بالله بلطفه الى النبي عن طريق تقوية الدين والذب عنه والدعوة اليه ، وقد اعطاه الله تعالى هذه الهبة مع جميع هذه البركات قبالة شماتة بني امية والاعداء الذين كانوا يعيرونه بانه مقطوع النسل.
وبناء على هذا ، فانه يمكن تاويل حوض الكوثر بفاطمة الزهراء ، لكون حوض الكوثر اكسير الحياة واصلها ، وان الكوثر يشفي غليل العطاشى يوم القيامة ، وفاطمة الزهراء عليها السلام هي كذلك ، فهي اكسير حياة الولاية الاهية الكلية عهن طريق الائمة الاطهار عليهم السلام ، والذب عن ذمارهم بواسطة سائر اولادهما ،واشجعهم ، الا وهو ( بقية الله ) المهدي المنتظر ارواحنا له الفداء.
ويعني الكوثر او الخير الكثير ايضا ما لايمكن ان يوفقه شئ.
والحمدلله رب العالمين ...
للامانة منقول 000تحياتي