العشق السرمدي
05-08-2008, 08:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة لعالمين وآله الطاهرين
((طه * ماانزلنا اليك القران لتشقى * الا تذكرة لمن يخشى ))
لااعلم ماذا اعلق او ارد عن هذه الروايات فالانسان العاقل هو ذاك الانسان الذي يرفض هذه الروايات ويكذب ناقليها ورواتها
فلا عجب ان تجرأ الغرب على مقام الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله طالما شاهدوا مايفعله الوهابية من اعتداءات على المسلمين والغير المسلمين دون اسباب وسفك لدماء دون مبالاة وطالما توجد كتب لهم تصف الرسول صلوات الله عليه واله بابشع الاوصاف وتجعل منه انسان محب للهو والغناء عجب كل العجب من له عقل ولايعقل شيء
1 - في صحيح البخاري ، قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء : جاء النبي ( ص ) فدخل حين بنى علي فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آباني يوم بدر ، إذ قالت احداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال ( ص ) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ( 1 ) .
2 - في صحيح البخاري بسنده قال : دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله ( ص ) في عرسه ، وكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس ، قال سهل : تدرون ما سقت رسول الله ( ص ) ؟ أنقعت له تمرات من الليل فلما أكل سقته إياه ( 2 ) .
3 - في صحيح البخاري بسنده عن سهل قال : لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي ( ص ) وأصحابه ، فما صنع لها طعاما ولاقربه إليهم إلا امرأته أم أسيد ، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل فلما فرغ النبي ( ص ) من الطعام اماثته له فسقته ، تتحفه بذلك ( 3) .
4 - في صحيح البخاري بسنده عن أم المؤمنين عائشة انها زفت امرأة إلى رجل من الانصار فقال نبي الله : يا عائشة ما كان معكم من لهو ؟ فان الانصار يعجبهم اللهو ( 4 ) .
وفي رواية بسنن ابن ماجة بسنده عن ابن عباس قال : انكحت عائشة ذات قرابة لها من الانصار فجاء رسول الله ( ص ) فقال : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم ، قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( ص ) : إن الانصار قوم فيهم غزل . فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ( 5 ) .
5 - في سنن ابن ماجة بسنده عن انس بن مالك : ان النبي ( ص ) مر ببعض
المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن يتغنين ويقلن : نحن جوارمن بني النجار ياحبذا محمد من جار فقال النبي ( ص ) : الله يعلم إني لأحبكن ( 6 ) .
*************
( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب ضرب الدف ج 3 / 167 ، وكتاب المغازي ج 3 / 8 ، وفي ترجمة الربيع بنت عفراء من طبقات ابن سعد ج 8 / 328 ط . اوربا ، والاصابة ج 4 / 293 ، وسنن ابن ماجة ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف قريب منه ج 1 / 611 ، وسنن ابي داود ج 4 / 281 كتاب الأدب . قال ابن حجر : ثبت جواز خلوة رسول الله ( ص ) بالا جنبية والنظر إليها فتح الباري ج 11 / 108
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب حق اجابة الوليمة ج 3 / 170 ، وباب النقيع والشراب الذي لا يسكر 3 / 171 ، وكتاب الاشربة ، باب الانتباذ في الاوعية والتور ج 3 / 215 ، وباب نقيع التمر ما لم يسكر ج 3 / 215 ، وصحيح مسلم ، كتاب الاشربة ، باب اباحة النبيذ الذي لم يشتد ج 3 / 1590 . والتور : اناء يشرب فيه
( 3) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس ج 3 / 171 ، وسنن ابن ماجة ، باب الوليمة ، ج 1 / 616 قريب منه . واماثته ، ماث الشئ : مرسه بيده حتى انحلت اجزاؤه .
( 4) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها 3 / 169 .
( 5 ) سنن ابن ماجة ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف ج 1 / 612 . وغزل بالمرأة غزلا : حادثها وتودد إليها فهو غزل
6-
سنن ابن ماجة ج 1 / 612 كتاب النكاح باب الغناء والدف . وقريب منه في صحيح البخاري ج 3 / 171 كتاب النكاح باب ( 76 ) ذهاب النساء والصبيان إلى العرس
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة لعالمين وآله الطاهرين
((طه * ماانزلنا اليك القران لتشقى * الا تذكرة لمن يخشى ))
لااعلم ماذا اعلق او ارد عن هذه الروايات فالانسان العاقل هو ذاك الانسان الذي يرفض هذه الروايات ويكذب ناقليها ورواتها
فلا عجب ان تجرأ الغرب على مقام الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله طالما شاهدوا مايفعله الوهابية من اعتداءات على المسلمين والغير المسلمين دون اسباب وسفك لدماء دون مبالاة وطالما توجد كتب لهم تصف الرسول صلوات الله عليه واله بابشع الاوصاف وتجعل منه انسان محب للهو والغناء عجب كل العجب من له عقل ولايعقل شيء
1 - في صحيح البخاري ، قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء : جاء النبي ( ص ) فدخل حين بنى علي فجلس على فراشي كمجلسك مني ، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آباني يوم بدر ، إذ قالت احداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال ( ص ) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين ( 1 ) .
2 - في صحيح البخاري بسنده قال : دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله ( ص ) في عرسه ، وكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس ، قال سهل : تدرون ما سقت رسول الله ( ص ) ؟ أنقعت له تمرات من الليل فلما أكل سقته إياه ( 2 ) .
3 - في صحيح البخاري بسنده عن سهل قال : لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي ( ص ) وأصحابه ، فما صنع لها طعاما ولاقربه إليهم إلا امرأته أم أسيد ، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل فلما فرغ النبي ( ص ) من الطعام اماثته له فسقته ، تتحفه بذلك ( 3) .
4 - في صحيح البخاري بسنده عن أم المؤمنين عائشة انها زفت امرأة إلى رجل من الانصار فقال نبي الله : يا عائشة ما كان معكم من لهو ؟ فان الانصار يعجبهم اللهو ( 4 ) .
وفي رواية بسنن ابن ماجة بسنده عن ابن عباس قال : انكحت عائشة ذات قرابة لها من الانصار فجاء رسول الله ( ص ) فقال : أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم ، قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا . فقال رسول الله ( ص ) : إن الانصار قوم فيهم غزل . فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ( 5 ) .
5 - في سنن ابن ماجة بسنده عن انس بن مالك : ان النبي ( ص ) مر ببعض
المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن يتغنين ويقلن : نحن جوارمن بني النجار ياحبذا محمد من جار فقال النبي ( ص ) : الله يعلم إني لأحبكن ( 6 ) .
*************
( 1 ) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب ضرب الدف ج 3 / 167 ، وكتاب المغازي ج 3 / 8 ، وفي ترجمة الربيع بنت عفراء من طبقات ابن سعد ج 8 / 328 ط . اوربا ، والاصابة ج 4 / 293 ، وسنن ابن ماجة ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف قريب منه ج 1 / 611 ، وسنن ابي داود ج 4 / 281 كتاب الأدب . قال ابن حجر : ثبت جواز خلوة رسول الله ( ص ) بالا جنبية والنظر إليها فتح الباري ج 11 / 108
( 2 ) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب حق اجابة الوليمة ج 3 / 170 ، وباب النقيع والشراب الذي لا يسكر 3 / 171 ، وكتاب الاشربة ، باب الانتباذ في الاوعية والتور ج 3 / 215 ، وباب نقيع التمر ما لم يسكر ج 3 / 215 ، وصحيح مسلم ، كتاب الاشربة ، باب اباحة النبيذ الذي لم يشتد ج 3 / 1590 . والتور : اناء يشرب فيه
( 3) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس ج 3 / 171 ، وسنن ابن ماجة ، باب الوليمة ، ج 1 / 616 قريب منه . واماثته ، ماث الشئ : مرسه بيده حتى انحلت اجزاؤه .
( 4) صحيح البخاري ، كتاب النكاح ، باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها 3 / 169 .
( 5 ) سنن ابن ماجة ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف ج 1 / 612 . وغزل بالمرأة غزلا : حادثها وتودد إليها فهو غزل
6-
سنن ابن ماجة ج 1 / 612 كتاب النكاح باب الغناء والدف . وقريب منه في صحيح البخاري ج 3 / 171 كتاب النكاح باب ( 76 ) ذهاب النساء والصبيان إلى العرس