المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الصفار: لا علاقة لي بأي من المواقع الالكترونية


عاشق الزهراء
05-08-2008, 09:44 AM
http://22.myvnc.com/media/lib/pics/1213203476.jpg الشيخ حسن الصفار

أصدر الشيخ حسن الصفار اليوم الأثنين بياناً حول ما تتناقله بعض المواقع السلفية والشيعية "المتطرفة" على حد سواء حول ما ينسب اليه وينشر على بعض المواقع الشيعية المحلية واعتباره مسؤولاً عنها أو مشرفاً عليها واتخاذ ذلك مبرراً للتحريض ضده.
موضحاً أنه ليس من عادته الردّ على مثل هذه الادعاءات "فالمواقع الالكترونية ساحة مفتوحة بلا حدود للأخذ والردّ، والنزاعات الطائفية، والخصومات الفئوية، وتصفية الحسابات الشخصية، لكنني أؤكد هنا من منطلق التوضيح، وليس من موقع ردّ التهمة، أن لا علاقة لي بأي موقع الكتروني غير موقعي المعروف باسمي شخصياً، لا موقع شبكة راصد الإخبارية ولا غيره."
وذكر الصفار في بيانه الذي نشره على موقعه على الأنترنت أنه ومع تقديره "للدور الايجابي الذي تقوم به راصد وسائر المواقع الالكترونية، من تكريس حرية التعبير عن الرأي، وتشجيع الحركة الفكرية في المجتمع، وتفعيل التواصل المعلوماتي بين الناس، إلا أني أرفض توظيف هذه المواقع واستغلالها في الصراعات الطائفية والفئوية واستهداف الأشخاص."
الإ ان المتابع يجد على صفحات الشبكة المذكورة "كثيراً من المقالات والتعليقات المخالفة لنهجي الفكري والسياسي الواضح، بل والتي تنال مني وتتهجم عليّ".
ويرفض الصفار في بيانه "كل مقال أو تعليق في شبكة راصد وغيرها، يتجه للتعبئة الطائفية، أو للتشهير بهذه الفئة أو تلك، أو للنيل من أشخاص وشخصيات ذات مقام ديني كالمراجع والعلماء، أو ذات دور اجتماعي".
موضحا بأنه سبق وأن أصدر أكثر من تصريح موجه لشبكة راصد الإخبارية وغيرها "اعترض فيه على مثل هذا الأسلوب".
مضيفاً "ولا أجد نفسي معنياً بالردّ على أي مقال أخالفه في هذه الشبكة أو تلك، كما يطالبني بذلك البعض، فأنا لست وصياً على الآخرين، ولم ينصبني أحد رقيباً على هذا الموقع أو ذاك".
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
دأبت بعض المواقع السلفية المتطرفة، على أن تنسب لسماحة الشيخ حسن الصفار كل ما ينشر على بعض المواقع الشيعية المحلية واعتباره مسؤولاً عنها أو مشرفاً عليها، واتخاذ ذلك مبرراً للتحريض ضد سماحته، كما أن بعض المواقع الشيعية المتشددة أخذت تنهج نفس النهج بتحميل سماحة الشيخ الصفار مسؤولية ما لا يعجبها من المقالات المنشورة في المواقع المنافسة لها.
وردّاً على هذه التجنيات صرح سماحة الشيخ حسن الصفار بما يلي:
ليس من عادتي الردّ على مثل هذه الادعاءات، فالمواقع الالكترونية ساحة مفتوحة بلا حدود للأخذ والردّ، والنزاعات الطائفية، والخصومات الفئوية، وتصفية الحسابات الشخصية، لكنني أؤكد هنا من منطلق التوضيح، وليس من موقع ردّ التهمة، أن لا علاقة لي بأي موقع الكتروني غير موقعي المعروف باسمي شخصياً، لا موقع شبكة راصد الإخبارية ولا غيره.
وإذا كان في شبكة راصد الإخبارية كُتّاب ومعلقون من أصدقائي، فإن فيهم أيضاً من لا معرفة لي به، وليس من حقي ممارسة الوصاية على أحد في أفكاره ونشاطه.
ويجد المتابع على صفحات الشبكة المذكورة كثيراً من المقالات والتعليقات المخالفة لنهجي الفكري والسياسي الواضح، بل والتي تنال مني وتتهجم عليّ.
إنني ومع تقديري للدور الايجابي الذي تقوم به راصد وسائر المواقع الالكترونية، من تكريس حرية التعبير عن الرأي، وتشجيع الحركة الفكرية في المجتمع، وتفعيل التواصل المعلوماتي بين الناس، إلا أني أرفض توظيف هذه المواقع واستغلالها في الصراعات الطائفية والفئوية واستهداف الأشخاص.
إنني أدين وأرفض كل مقال أو تعليق في شبكة راصد وغيرها، يتجه للتعبئة الطائفية، أو للتشهير بهذه الفئة أو تلك، أو للنيل من أشخاص وشخصيات ذات مقام ديني كالمراجع والعلماء، أو ذات دور اجتماعي.
إن مناقشة الآراء والأفكار أمر مشروع، لكن التهجم على الأشخاص والتشهير بهم أمر محرّم لا يليق بأي شبكة تحترم نفسها وتحترم مجتمعها.
كما أن الكتابة للنيل من الآخرين بأسماء مستعارة هو أسلوب جبان رخيص، آمل أن ترفض شبكة راصد وأمثالها نشر أي مقال لا يتحمل كاتبه مسؤوليته باسمه الصريح، لأن مثل هذه المقالات تثير الفتن والحساسيات، وتنشر الكراهية والبغضاء بين فئات المجتمع.
وقد سبق لي أن أصدرت أكثر من تصريح موجه لشبكة راصد الإخبارية وغيرها اعترض فيه على مثل هذا الأسلوب، وهي منشورة على موقعي يمكن الاطلاع عليها عبر الروابط التالية:
«توضيح من الشيخ الصفار» (http://saffar.org/?act=artc&id=1586)
«تصريح من مكتب الشيخ حسن الصفار» (http://saffar.org/?act=artc&id=1494)
«إلى أصحاب مواقع الانترنت: اتقوا الله في مجتمعكم» (http://saffar.org/?act=artc&id=419)

ولا أجد نفسي معنياً بالردّ على أي مقال أخالفه في هذه الشبكة أو تلك، كما يطالبني بذلك البعض، فأنا لست وصياً على الآخرين، ولم ينصبني أحد رقيباً على هذا الموقع أو ذاك.
حمى الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن ومن كل مكروه، وأعاننا الله على أنفسنا وأخذ بأيدينا جميعا إلى ما فيه الخير والصلاح.
والحمد لله رب العالمين.
حسن الصفار
3 شعبان 1429هـ / 4 أغسطس 2008م