المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهنئكم بميلاد الإمام الحسين وأخيه وأبنه ونتدبر بنوره ال


الأنباري
05-08-2008, 10:11 AM
ـ

نهنئكم بميلاد الإمام الحسين وأخيه وأبنه ونتدبر بنوره الساري في أولياءه ومحبيه


بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا الأكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين
ارفع شذا أعطر آيات التهاني وأسماها ، وأزف أجمل عبارات التبريك وأحلاها
و أتقدم بأسمى معاني الولاء وأجلاها : إلى ولي الأمر وإمامنا
وصاحب عصرنا وزماننا ، بقية الله الحجة بن الحسن العسكري
أروحنا له الفداء وصلى الله عليه وآله وسلم
وإلى الأمّة الإسلامية ولعلمائنا الكرام ومراجعنا العظام
ولحضرتكم يا محبي النبي وآله يا كرام
فاسعد الله أيامكم وجعل الله أوقاتكم ترفل بكل خير وبركة ومودة ورحمة
وأزف لكم نور معارف الولاية والإمامة والهدى بمناسبة حلول الأيام الشريفة التالية :
ميلاد سبط النبي الأكرم الإمام الحسين ابن علي عليهم السلام في يوم 3 شعبان سنة 4 للهجرة والذي بعث في كل حياته وبجهاده الروح في دين جده
وميلاد أخ الحسين قمر بني هاشم أبو الفضل العباس ابن علي عليهم السلام في 4 شعبان سنة 26 للهجرة ناصر الحق والثابت المجاهد لأعداء الله
وميلاد الإمام السجاد علي ابن الحسين زين العابدين عليه السلام في 5 شعبان سنة 38 للهجرة المباركة والذي علمنا حقائق التوجه لله وثبات الإخلاص له في كل حال
صلاة الله وسلامه عليهم وعلى آلهم أجمعين .
فهنيئاً هذه الأيام المباركة لمحبي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين صلاة الله عليهم أجمعين
وحشرنا الله معهم في الدنيا والآخرة ورحم الله من قال آمين .
و بحلول هذه الأيام السعيدة لهذه المناسبات الغرر و عودة هذه الأيام المباركة
نقدم لمحبي الإنسانية والقيم العالية
بعض المعارف في تجلي نور الإمام الحسين في الأرض وحلوله في كل من طلب نور الله من مصدره
وهي على العناوين التالية وأسأل الله التوفيق لكل مؤمن طيب :

أولا : بعض المعرفة لصحف نور الإمام الحسين سر تمجيده والانتساب إليه :
يا طيب : قال الإمام الحسين بن علي عليهم السلام :
دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أُبي بن كعب .
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله :
مرحباً بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات والأرضين
فقال له أُبي : وكيف يكون يا رسول الله زين السماوات والأرضين أحد غيرك ؟
فقال : يا أُبي والذي بعثني بالحق نبيا
إن ذكر الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض
فأنه لمكتوب عن يمين عرش الله :
مصباح هدى وسفينة نجاة
وإمام غير وهن وعز وفخر وبحر علم وذخر .
وإن الله عز وجل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية .. ).
كمال الدين:154-157.عيون الأخبار: 35- 38. بحار الأنوار ج36ص204ب40ح8. وج94ص184ب35ح1.
وفي صحيفة الإمام الحسين عليه السلام في موسوعة صحف الطيبين
تجد معارف نور الفطرة ونموها ببركة نور الإمام الحسين عليه السلام
فتتعرف في الجزء الأول :
على نور الفطرة ومحاولة إطفائه والذي أبى الله إلا أن يتمه بالحسين عليه السلام وآله بعد أن بدء ظهوره بجده المصطفى صلى الله عليهم وسلم
فتستمر بالمعرفة لمختصر تأريخ الفطرة ، ونور الإمام الحسين الذي ينميها فينا بمجالس ذكره الدائمة وحقائق معرفته بالمعرفة الحقة في بابين
ونتعرف في الباب الثالث على :
شرح آيات النور وحقائق تجلي نور الله في الملكوت عالم الغيب وفي عالم الشهادة في الأرض
وفي الباب الرابع نتعرف على :
آيات وروايات تعرفنا مدد نور الله للعقول بعلوم الهدى والحلال الحق والظلام لأهل الضلال والحرام الباطل
وبهذا تتم 496 صفحة للجزء الأول
وفي الجزء الثاني :
نتعرف على حقائق ظهور نوره في الأرض بولادته وأدلة إمامته
فتتعرف على حقائق رافقت ولادته ومكرمات ومناقب حفت ظهور نوره
وتستمر بمعارف تتجلى من سيرة نبي الرحمة معه ومع آله
ثم في باب آخر تتعرف على معاني إمامته وحقائق توجب ضرورة الإيمان بها
فتتعرف على معنى الإمامة وأهمية حب الإمام والظهور بالولاء له
فيتحقق المؤمن الطيب بأسمى المعرفة حول الإمام الحسين وآله في الجزأين
كما توجد في صفحة الإمام الحسين عليه السلام معارف كريمة أخرى منها :
قصة المتبصر بتراب كربلاء
مقالات نشرت بعنوان :
هكذا عرفت الإمام الحسين ولما عرفت الإمام الحسين عليه السلام انتسبت إليه .
وهكذا عرفت كربلاء ولما عرفتها سجدت على ترابها لله وسبحت لذكره بخرز من ترابها وزرتها
وشعر ومختصر حياته ومعارف قيمة عنه في مواضعي أخرى
وصحيفة قمر بن هاشم أبا الفضل العباس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام :
ولتسلم على الإمام الحسين عليه السلام مع وردة على سطح مكتبك
ولتقرأ عن فضل وثواب واستحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام
و لمعرفة خلاصة الأحاديث الآتية :
عن عمران بن ميثم ، عن حبابة الوالبية قالت : أما انى سمعت أبا عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام يقول :
ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء .
و عن عباد بن زياد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا عباد :
ما على ملة إبراهيم أحد غيركم ، وما يقبل الله إلا منكم ، ولا يغفر الذنوب إلا لكم
وعن عبد الله بن سليمان الصيرفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ( ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه ) وهذا النبي والذين آمنوا .
ثم قال : أنتم والله على دين إبراهيم ومنهاجه ، وأنتم أولى الناس به .
وعن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لنا ونحن عنده :
نظرتم والله حيث نظر الله ، واخترتم من أختار الله .
وأخذ الناس يمينا وشمالا وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله ، والله انكم لعلى المحجة البيضاء .
المحاسن للبرقى ج1ص 147ب16ح54 ح56 ، 57ح59 .
فلمعرفة كل ما ذكرنا أعلاه .
و كيفية زيادة نور الفطرة في محبي آل محمد عليهم السلام
وخفوته وضموره بل يتحول لنار وغصة لغيرهم
تدبر جيدا صحيفة الإمام الحسين عليه السلام على العنوان التالي :
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org\0005alhosen.html


ثانيا : بعض المعرفة بالإمام الحسين عليه السلام
وفيها مواطن للذكر

الذكر الأول
اسم الإمام الحسين ونسبه الطاهر الطيب المجيد
اسمه الكريم :الحسين .
وكفى به موعظة وعبرة لدارسة تأريخ الدين ولمعرفة إيمان الأقوام والملل ، ومعرفة النفس وإطاعتها لله وحده لا شريك له ، والحث على نشر علوم الله , والسعي بجد لإقامة العدل والإنصاف ونصر المظلومين ، وتعليم الإباء والفخر بمقاومة الفسق والفجور ودحر الظالمين ، بل إخلاص الطاعة والعبودية بكل الوجود لله رب العالمين وبكل تعاليم الدين .
إذ هو إمام الحق وولي الهدى ، وارث علم الأنبياء وأمين الله ونوره وحجته وخليفته على العالمين ، ووصي جده نبي الرحمة الثالث بعد أبيه وأخيه ، وبكل ما كرمه الله ضحى به من أجل نشر راية هدى الله وتعريفه لكل الطيبين الذي يطلبون قدوة وأسوة في توجههم لله رب العالمين في كل الأحوال ، مع بيان لصافي تعاليم الدين والخالصة من كل رأي وغش وضلال لأئمة الكفر ووساوس الشيطان والطمع بالدنيا وزينتها .
في المناقب اسمه : الحسين ، وفي التوراة : شبير ، وفي الإنجيل : طاب . بحار الأنوار ج39ب11ص237ح1 .

ذكر اسم جده لأمه :
هو حبيب رب العالمين ، نبي الرحمة وشفيق الأمة ، سيد المرسلين وخاتم النبيين ، المصطفى المختار ، البشير النذير والسراج المنير محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم .

ذكر اسم أبيه :
خليفة الله وصي النبي الكريم بالحق بلا فصل ، المدافع عن الإسلام وحامي رسول الله ، وحجة الله على خلقه بعده ، الإمام الأول أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب ابن عم رسول الله ، وأخيه عند المؤاخاة بين المسلمين ، ونفسه بنص القرآن حسب آية المباهلة .

ذكر اسم أمه :
بضعة المصطفى سيدة نساء الدنيا والآخرة ، أشرف واطهر وأنقى امرأة في الوجود أم الأئمة : فاطمة الزهراء البتول بنت محمد المصطفى صلى الله عليهم وسلم .

ذكر اسم أخيه الأكبر :
سبط نبي الرحمة وأمين الله وخليفته ، وإمام الحق والهدى الثاني بعد رسول الله وأبيه : الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام .

ذكر اسم أخواته وأخوته :
العالمة الغير معلمة ، المجاهدة الصابرة ، الحليمة الكريمة ، عقيلة بني هاشم زينب ، وأم كلثوم ، كما للحسين عليه السلام إخوة وأخوات من أبيه غير هؤلاء أعلاهم نقيبه قمر بن هاشم العباس بن علي ، ومحمد ابن الحنفية وغيرهما .

ذكر اسم جده لأبيه :
كفيل النبي وحامي دينه وناصر رسالته والمدافع عنه أبو طالب ابن عبد المطلب وهما سيدا قريش ، وأبو طالب وعبد الله أبو النبي اخوة وأبوهما عبد المطلب اشرف بيت في العرب والعجم وأنقى وأفضل عائلة في قريش والدنيا كلها ، وأمجد نسب في الوجود ، وأكرم آل بيت عند الله تعالى مطهر ومصطفى ، ومختار لهداية الناس لعبوديته وتعليم طاعته ونشر معارفه على طول الزمان من آدم حتى قائم آل محمد صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، ولهم أعلى نعيم ومقام في الجنة ، وهكذا كل من يلتحق بهم عن ود وحب واقتدى بهم وأصبح من شيعتهم ونصرهم في الدين والقول والعمل .

ذكر اسم جدته لأمه :
أم المؤمنين وسيدة الإسلام الأولى ، أول من أسلمت على يد رسول الله والمضحية بنفسها ومالها وكل كيانها في سبيل إعلاء دين الله وكلمته ، الخيرة الفاضلة المكرمة الشريفة أم المؤمنين : خديجة بنت خويلد سلام الله عليها .

ذكر جدته لأبيه :
أم النبي الذي ربي في بيتها سبعة عشر سنة بل كل عمرها الشريف ، وأكرمته على ولدها ، وهي أم علي فاطمة بنت أسد زوجة عمه أبو طالب ، النبيلة الكريمة المجاهدة الصابرة المهاجرة العابدة التي حفها النبي بالكرامة والسعادة حتى يوم وفاتها ، وتكفينها بثيابه والنزول في قبرها ليقيها بتشريف الله له أهوال يوم الدفن ووحشة القبر ومصاعب البرزخ وكل مراتب القيامة ، ولتكون معهم في الجنة في أعلى مراتب المجد والنعيم والكرامة .


الذكر الثاني
ألقاب الإمام الحسين عليه السلام
أول الذكر : ألقاب الإمام الحسين عليه السلام المشهورة :
ألقاب الإمام الحسين عليه السلام يطول المقام معها وخصوصاً شرحها ، فإنه يمكن معرفة معناها وشرحها من خلال التدبر في صحيفة الإمام الحسين عليه السلام ، ويمكن تحصيل كثير منها من زياراته ، ومما ذكرت الأحاديث من مناقبه ومكارمه وفضائله ، حيث إن اللقب هو اسم يقرن بالاسم الأول ، وهي كل أسماء الإمام عليه السلام الخاصة أو المضافة للتعريف والتشريف ، وهي المعدة لبيان صفاته ومناقبه ، أو خلق من أخلاقه وأفعاله وتضحيته وفداءه عليه السلام وما يترتب عليهم من الكرامة والعز والفخر ، وبها يعرف بحق محل المجد والشرف ، ونجملها فنذكر قسم منها المتداول والمعروفة المشهورة .
فنقول هو عليه السلام :
الشهيد ، سيد الشهداء ، السيد ، الزكي ، السبط ، السبط الثاني ، الولي والوصي والإمام الثالث ، المعصوم الخامس ، الرشيد ، الطيب ، الطاهر ، السعيد ، الوفي ، المبارك ، التابع لمرضاة الله ، الدليل على ذات الله ، سيد شباب أهل الجنة .

ثاني الذكر : ألقاب الإمام الحسين من القرآن المجيد :ويمكن تحصيل كثير من ألقابه عليه السلام من القرآن المجيد ، وبالخصوص من الآيات النازلة والمفسرة به أو كونه كأحد آله أهل البيت صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين والتي منها :
المطهر والطاهر لآية التطهير ، والمباهل به أو مباهل لآية المباهلة ، المنعم عليه والهادي والصراط المستقيم كما في سورة الفاتحة ، أو الكوثر كما في سورة الكوثر ، الوارث والوارث للكتاب كما في آية أورثنا الكتاب ، الذكر لآية اسألوا أهل الذكر ، البر لسورة الدهر أو لأية توفنا مع الأبرار ، الراضي والمرضي كما في سورة الفجر ، المرجان لآيات سورة الرحمان .
واجب المودة المودود القريب ذو القربى لآية المودة ، الصادق لآية كونوا مع الصادقين ، الولي لأية أولي الأمر ، الشهيد لآية أخذ الشهادة على الأمة ، الإمام لآيات الدعاء ويوم ندعو كل أناس بإمامهم .
وهكذا غيرها من الآيات النازلة في شأنهم عليهم الصلاة والسلام ك : العروة الوثقى ، وحبل الله ، والسبيل إلى الله ، ونور الله ، وهدى الله ، وصاحب أو رجل البيت المرفوع ، والشجرة الطيبة ، والآية ، والبينة ، وباب الله .

ثالث الذكر : ألقاب الإمام الحسين عليه السلام في زياراته :
كما توجد كثير من ألقابه في زياراته الخاصة عليه السلام ، أو في الزيارات العامة مع أهل بيت النبوة الكرام والتي نزورهم بها كلهم ، ونذكر شيء من ألقابه الكريمة في زياراته الخاصة عليه السلام مثل :
حجة الله ، صفي الله ، حبيب الله ، سفير الله ، باب حكمة الله ، خازن علم الله ، قتيل الله ، الوتر ، الموتور ، وتر الله ، ثار الله ، الساكن دمه في الخلد ، المقشعرة له أظلة العرش ، الباكية عليه الأرض والسماء .
المبلغ ، الناصح ، النور ، الزكي ، الهادي ، المهدي ، الوفي ، المجاهد ، الصابر ، الداعي ، المخلص ، المصلح ، العبد الصالح .
الأمر بالمعروف ، الناهي عن المنكر ، ركن المؤمنين ، دعامة الدين .
الوصي ، التقي ، أمين الرحمان ، أمين الله ، شريك القرآن ، موضع سر الله ، باب حطة ، مصباح الهدى ، سفينة النجاة ، الدليل على الله ، برهان الله .
الآمر بالقسط والعدل ، المبلغ عن الله ورسوله .
المظلوم ، قتيل العبرات ، أسير الكربات ، صريخ العبرة الساكبة ، قرين المصيبة الراتبة .
السيد ، القائد ، الطيب ، وارث الأنبياء ، مستنقذ العباد من الجهالة وحيرة الضلالة ، الباذل في الله مهجته ، مانح النصح لعباد الله ، المُعذر في الدعاء .
حجة الخصام ، ناصر دين الله ، باب الهدى ، إمام التقى ، خامس أصحاب الكساء .
المغذى بيد الرحمة ، الراضع من ثدي الإيمان ، المربى في حجر الإسلام .
فهذه كانت بعض الألقاب الكريمة للإمام الحسين وأسماء شريفة نناديه بها ونذكره بها مع اليقين بأنه هو المصداق الواقعي لها ، وأحسن من تنطبق عليه بالوجود بحق ، ولا يمكن لأحد غير الإمام الحسين أو آله الكرام أن يدعيها لنفسه أو يدعوها له أحد وهو صادق ، وهي عرّفنا بها الله ورسوله وآله الكرام ، وهي المذكورة في زياراته أو ما تنطبق عليه من الآيات الكريمة التي تُعرف أئمة الحق وولاة الدين والهدى لرب العالمين ، وغيرها الكثير يمكن تحصيلها من زيارات الإمام الخاصة أو العامة كزيارة الجامعة الكبيرة ، وهذه الألقاب الشريفة والأسماء الكريمة كلها لها معنى واسع يمكن للمؤمنين تتبعها وتحصيلها من الزيارات والأحاديث الشريفة .

رابع الذكر : أسماء ألقاب وكنى الإمام الحسين وآله عقيدة ودين :
كما إن ما ذكرنا من الألقاب الإمام الحسين عليه السلام ، بعضها عامة لكل أهل البيت عليهم السلام ، وبعضها خاص به عليه السلام لكونه هو المتجسد بها ، بل هو روحها وباعث الحياة الخالدة في هذه الألفاظ ومعناها الحقيقي الذي لا يصدق إلا عليه بالأصالة وعلى غيره ـ من غير جده وأبيه وأخيه ـ إلا بالتبعية له ولهم ، وهي إما مواصفاته ومواصفات تضحيته أو مواصفات إمامته وولايته عليه السلام ، أو إنها أوصاف لخلقه الكريم ووجوده الشريف بانتسابه لرسول الله كالسبط أو خُلق له ، وهي مواصفات كرمه الله بها في نفسه وفي آله وتشريفه له بكل معنى العز والمجد والفضيلة .
والمراد بذكر هذه الألقاب الشريفة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام أو زيارته بها ليس فقط تسطير ألفاظ ونضد جمل وترتيب عبارات ، كلا وألف لا ، بل يراد معناها الحقيقي ووجوب الاعتقاد بها عن إيمان راسخ ويقين محكم إنها من مواصفات الدين التي دعا لها الإمام الحق عليه السلام أبا عبد الله الحسين ، والمراد معرفة حقائقها و التخلق بالممكن منها والعمل بها والدعوة إليها وتعريفها للناس .
وذلك لكونها كلمات لها معاني عميقة وواسعة المغزى والمراد ، وهي تبين جهاده وصفاته ونسبه وكرامات الله عليه ومناقبه الشريفة وأسمائه الكريمة ، فلذا يجب تعلمها ومعرفتها والعمل بها والدعوة لها وبيانها للمؤمنين لتؤخذ عقيدة وجهاد ودين وطلب الوصول بها لرضا رب العالمين .
كما إن شاء الله سنعقد بحث مفصل في الأجزاء المتأخرة من صحيفة الإمام الحسين عليه السلام في بيان الكمال الإنساني وجماله في التأسي بألقاب الحسين وآله الأطهار ، إن مد الله في عمرنا وقوانا على طاعته في بيان كيفية التأسي بالحسين والإقتداء به ، واتخاذه لنا حياة دين وهدى لليقين في كل أحواله من أسماءه وألقابه وكناه ، حتى خلقه الكريم وسيرته وتضحيته وفداءه وكيفية الاستفادة من ذكره ومجالسه فضلا عن أسمائه الكريمة ، والله ولي التوفيق .
وألقاب وأسماء وكنى الإمام الحسين بل وآله عليهم السلام هي أسماء وألقاب وكنى كرامة وشرف وعز لهم عليهم السلام ، وحقيقية صادقة عليهم كأسمائهم الأولية ، وبها كمؤمنين نتعلم منهم معنى الأسماء الجميلة ، التي تنبض بالكمال والخير وتدل على الشرف والكرامة ، ونتسمى بها مقتدين ومتأسين بهم لنخلص من التنابز بالألقاب ، بل للفخر بها والشموخ عند النداء لنا بها ، وننتقل بها لمعاني الجمال والكمال والشرف والخير والفضيلة والعز والمجد ، كما تحلى بها صاحبها الأصلي ونحاول أن نتحقق بها روح ومعنى ، وليس اسم لفظ لا حقيقة له ولا يدل على شيء حقيقي من الفخر والمجد الإلهي والشرف الرباني .
وأسماء وكنى وألقاب الإمام الحسين وآله أهل البيت عليهم السلام ، هي اسم على مسمى حقيقة وروح ومعنى ، وليس كما ينادى أتباع غيرهم بالفظ من غير حقيقة له ولا لهم روحه ولا معناه ، بل هو اسم سرقوه فيكون مذمة له ولهم ، ويكون للسخرية ولو كان اسم ولقب جميل ، لأنه ينتقل لمكره وخداعه وظلمه وكيف تسمى بأسماء ليس له حق بها ولم يتحلى بمعناها ، وإنه اسم ولقب غصبه كما غصبوا منصب الخلافة لرسول الله والولاية والإمامة وتسموا بأسماء أهل البيت عليهم السلام الكريمة ، ولذا كان حتى التلفظ بأسماء أعداهم ومن حرم الناس من معرفتهم إن كان باسم جميل سرقوه منهم ننتقل لمعناه عند آل الحسين آل البيت المحمدي الكرام دونهم ، وإن كان اسم قبيح لهم فهم أولى به .
ولذا كان كل اسم جميل حق للمؤمن أن يعرج به لمعارف الله من خلال مَن تسمى به من آل محمد صلى الله عليهم وسلم ، وبالخصوص الأسماء الجميلة والألقاب الفاضلة لهم والكنى الشريفة التي اختصوا بها ، والتي بحق تفرح المؤمن حين ينادى بها وتسر الطيب حين يذكرها سواء نداء صديق له أو أحد من آله ومعارفه ، فيحترمه لأنه له أصل في الكرامة والمجد والفضيلة عند صاحبه الأصل والأول من آل محمد عليهم السلام ، وبهذا كرمنا الله بهم وشرفنا وعرفنا مجدنا ، وبهم فضلنا الله حتى بأسمائنا المطابقة لأسماء وألقاب أهل البيت النبوي الطاهر من آله الحسين عليهم السلام ، وليخزى أعدائهم ويموتوا بكذبهم وضلالهم وغيظهم حتى في أسماهم فضلا عن دينهم .
وبالخصوص يوم ينادى كل أناس بإمامهم ، أنى لهم مثل أئمة الحق من آله محمد الذين هم سفن نجاة ومصابيح هدى ، وهذا الفخر الحق والمجد الصادق لأتباع الحسين وأنصاره أنصار الله تعالى ، ولذا نجوا وهدوا للطيب من القول والعمل الصالح والإيمان الواقعي المرضي لله والذي يقبل التعبد له به ، ولذا نال أنصار الحسين وشيعته محل الرفعة والكرامة والفضيلة عند الله بكل شيء لهم تعلموه وتأدبوا به من تعاليم الدين المحمدي بسبب ركوب سبيل نهج الحسين وسفينته حتى في أسمائهم وألقابهم وكناهم وأنى لغيرهم مثلهم .
وبالخصوص شيعته الكرام عندما يعرفون خصائص الإمام الحسين وخصاله وأسماءه وألقابه وكناه في مجالس ذكره وذكر آله الكرام الطيبين الطاهرين صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين ، فينتقلون بها دين وتعاليم عز وكرامة فيتسمون بها ويتحققون بمعناها بكل وجودهم وأرواحهم حتى حب النداء بها وذكرها لهم أو لمن يحبون ، وبحق يكون اسم الحسين وآله الكرام حب لأخيك ما تحب لنفس معنى حقيقي ولفظ دين يدان به ، ويطلب رضى الله بذكره ، ويحصل لمن يذكره على حب التوجه لله لأنها أسماء شريفة كريمة فيها معاني القرب من الله حين التحقق بمعناها والعمل بما توحي إليه مضامينها .

خامس الذكر : ألقاب الإمام الحسين في كتب المؤمنين :قال في المناقب وألقابه : الشهيد ، السعيد ، السبط الثاني ، الأمام الثالث . بحار الأنوار ج39ب11ص237ح1 .
وفي كشف الغمة : عن كمال الدين بن طلحة :
الرشيد ، والطيب ، والوفي ، والسيد ، والزكي ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والسبط ، وأشهرها الزكي ولكن أعلاها رتبة ما لقبه به رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عنه وعن أخيه : أنهما سيدا شباب أهل الجنة ، فيكون السيد أشرفها ، وكذلك السبط فإنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : حسين سبط من الأسباط .
وقال ابن الخشاب : لقبه : الرشيد ، والطيب ، والوفي ، والسيد ، والمبارك ، والتابع لمرضاة الله ، والدليل على ذات الله عز وجل ، والسبط .
المصدر السابق ح2 .
وإذا عرفنا كرامات الله علينا بتعريفنا ألقاب الفضيلة والمجد والشرف للحسين عليه السلام وأسمائها ، ننتقل لمعنى أخر من فضله علينا ، بمعرفة كناه في الذكر الآتي ، فنتدبرها معاً فإنها تعاليم دين من أبو الأحرار الإمام الحسين عليه السلام .

الذكر الثالث
كنى الإمام الحسين عليه السلام
عرفت إنه كنى الإمام وألقابه من أرقى التعاليم الشريفة والكريمة التي نتعلمها من ذكر الإمام الحسين عليه السلام وألقابه وكناه ، وبها يتم التذكر والرجوع لتعاليم الدين ومن ثم التفكر بها والتحقق بمعناه الشريف ، فإن الإمام الحسين عليه السلام ما ذكره أحد إلا وناداه يا أبا عبد الله ، ليعلمنا إن إطاعته عليه السلام والإقتداء به هي الموصلة لمعرفة الله تعالى وحقيقة تعاليمه ودينه وهداه ، ومن ثم إقامة العبودية المفروضة الصحيحة له تعالى .
أو ينادي المؤمن الحسين عليه السلام يا أبا المساكين ، وكلنا مساكين للحسين عليه السلام نحتاج لهداه والإقتداء والتأسي به لتعلم معالم الدين ، ونخلص أنفسنا من المسكنة في المادة أو الخنوع لظلم الظالمين والمتعدين وأئمة الكفر والخضوع لضلالهم ولشهواتهم ، والارتفاع عن هوى النفس والانتكاس في الفسق والفجور وعصيان رب العالمين .
فمن الإمام الحسين عليه السلام نتعلم الانتفاض لتعلم معارف الدين ودروس العز والكرمة والسير في هداه ، ولننتقل من نداء الحسين بأبي المساكين إلى معرفة شريفة ، وهي أن نكون من الساكنين والمتمسكنين في المعارف الإلهية والعلوم الربانية الفاضلة الكريمة والمتمسكين به وبآله أئمة الحق للوصول إليها .
وقد ذكر الحر العاملي رحمه الله في الوسائل في الجزء 21في صفحة 397 في باب 27 أحاديث :
في استحباب وضع الكنية للولد في صغره ، ووضع الكبير الكنية لنفسه وان لم يكن له ولد ، وأن يكنى الرجل باسم ولده .
، كما ذكر في الباب 29 كراهة كون الكنية : أبا مرة أو أبا عيسى أو أبا الحكم أو أبا مالك أو القاسم اذا كان الاسم محمد ، وذكر في الباب30 كراهة ذكر اللقب والكنية اللذين يكرههما صاحبهما أو يحتمل كراهته لهما .
وهذه من سنن التعاليم الإسلامية ومعارف أهل البيت عليهم السلام ، ولذا ترى لهم كنى وألقاب جميلة تعلمنا الاقتداء بهم في التسمية وذكر الكنية للطيبين من أتباعهم وأولياءهم ، وهذه من المسائل الفقهية والآداب الدينية التي شرفونا بها وكرمونا بمعرفتها والتحقق بها ، ويجدها من يحب المعرفة الواسعة الرجوع لها في الرسائل العملية للمجتهدين وأحاديث المعصومين عليهم السلام .
والكنية هي من الأسماء ينادى بها الإنسان باسم الابن أو البنت له على نحو الحقيقة أو التقدير والفرض ، أو كنية تأتيه من عمل له شريف وفاضل قام به ، وغير أهل البيت لهم كنى مثل أبو جهل أو أبو مرة أو أبو معاوية ـ جروا ـ وغيرها أبعدن الله منهم ، وللسنة الحسنة التي دعت لها تعالم الدين اعتاد المؤمنون عندنا في العراق أن يكنوا :
مَن اسمه علي : ينادى أبو حسين ، لكون الإمام علي والحسين عليهم السلام في العراق لهم مراقد في قلوب المؤمنين ، يزورها ويجددون العهد معهم وعقد العزم على الإقتداء بهم والسير على صراطهم الموصل لله وطاعته كلما سنحت الفرصة وغنمت ، كما أن بعض البلاد يكنون من كان اسمه علي بأبي حسن أو أبو الحسنيين ، وإما في ذكر أحاديثه فيقال مثلاً قال أمير المؤمنين وهو لقبه الخاص أو يقال : أبو الحسن وهذا الغالب في ندائه بالكنية عليه السلام.
وإما من كان اسمه حسين فإن يكنى : أبو علي ، لكون الإمام الحسين عليه السلام ثلاثة من ولده اسمهم علي ، علي الأكبر وعلي الأصغر استشهدا معه في يوم الفاجعة الكبرى في كربلاء ، وعلي الأوسط هو أمام الحق الرابع علي بن الحسين السجاد عليه السلام ، وفي كنيته عليه السلام إشارة وتعليم لمعنى العلو والمجد والعزة والكرامة والفضيلة والشرف والسعادة والخير ، وهكذا نتكنى ونتلقب بألقاب آل الحسين الكرام صادق وكاظم وجواد وهادي ومنتظر وغيرهن .
فالإمام الحسين بل وآله الكرام قدوة لنا وأسوة في اسمهم وكنيتهم ولقبهم وكل ما يوصلنا لسلوك هدى الله وتعاليمه ، كما إن اسم الحسين عليه السلام ولقبه وكنيته فيها معاني شريفة لتعاليم المؤمنين السنة الحسنة من المفروض فيها باستحباب التكني بالأسماء الحسنة والجميلة ، وجعل كنية للابن قبل زواجه فضلاً عن تسمي الإنسان ونداءه بأسماء أطفاله ، ولا يقتصر التكني بكنى الحسين عليه السلام كما عرفت .
إذ يمكن من الإمام الحسين عليه السلام الانتقال للتكني والتعلم من كل آله الكرام آل البيت النبوي الطاهر ، ومن خواص صحبهم الكرام أو الأسماء الجميلة التي تدل على الكرامة والشرف والعز والخير والفضيلة ، والتي فيها تعاليم الدين ، ولكل منها جماله ولا أجمل من كنى أهل البيت عليهم السلام ، وهذا مذكور في تعاليمهم الشريفة وأخلاقهم الكريمة .

وأما كنى الإمام الحسين عليه السلام حسب ما ذكر في الكتب فهي :كنيته : أبو عبد الله ، وأبو الأئمة ، أبو المساكين .
وفي المناقب : وكنيته : أبو عبد الله ، والخاص أبو علي .
وفي كشف الغمة : قال كمال الدين بن طلحة : كنية الحسين عليه السلام أبو عبد الله لا غير . وقال ابن الخشاب : يكنى بأبي عبد الله .
بحار الأنوار ج39ب11ص237ح1 .
وفي الإرشاد : وكنية الحسين : أبو عبد الله . الإرشادج2ص27.
أقول : ويكنى الإمام الحسين عليه السلام عند بعض الثوار الطيبين والمؤمنين بكنى إما جاءت في أحاديثه الشريفة أو في معنى متجدد مستفاد من ثورته وتضحيته عليه السلام وهي مثل : أبو الأحرار ، لحديثه يوم عاشوراء كونوا أحرار في دنياكم ، أبو الثوار لكون من يقتدي بثورته يكون مصلح وتابع له في طلب إقامة الحق والهدى والعدل والخير والفضيلة والعز . وهكذا مثل أبو المؤمنين ، أبو المصلحين ، أبو المجاهدين ، أبو المعصومين .



وهذا مختصر في مدة عمره وزمانه في هذه الدنيا :
العمر قصير فليكن كعمر الحسين في تقوى الله ورضاه والتضحية والفداء بكل شيء في سبيل الله تعالى ، وإن لم نكن مثل الحسين ولا نستطيع فلنشارك بما نقدر بنصر الحسين ، فإن نداء الحسين عليه السلام هو نداء الدين الذي يوجب علينا العمل بالواجبات والانتهاء عن المحرمات .
وهو عليه السلام صرخة العز والكرامة والهدى الرافض للظلم والعدوان سواء ظلم النفس أو الأهل أو المجتمع أو أي إنسان ، فالإمام الحسين رمز العدالة وفخر الحرية وقدوة الحياة وأسوة في المال والأهل والولد .

فيا طيب إلى الحسين في المعنى والدين والروح والرواح لتذكر رب العالمين في كل زمان وحين ، ولكي لا نكون لعهد الله وميثاقه من الغافلين والناسين .

عرفنا اسمه الحسين بن علي ابن أبي طالب ، أمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، جده رسول الله ، أخوه الحسن ، وهو أبو الأئمة الأطهار والهداة الأبرار وأب روحي وحياة دين لكل المؤمنين الأحرار :
ولد عليه السلام : في المدينة المنورة في يوم الثلاثاء الثالث من شهر شعبان سنة ثلاث من الهجرة .
واستشهد عليه السلام : في يوم الجمعة عاشر شهر محرم الحرام سنة إحدى وستين من الهجرة ، وعلى هذا .

سني عمر الأمام الحسين الشريف في الدنيا :
مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين ، فهذه 7 سنين .
وفي عهد أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثين سنة ، أصبحت 37 سنة .
وفي عهد أخيه الحسن عليه السلام عشر سنين ، فصارت 47 سنة .
وكانت مدة إمامته عشر سنين واشهراً .
فأتم عليه السلام " 57 سنة وما يقارب النصف ، من
3\8\3 هـ إلى 10\1\61 هـ
أي سبعة وخمسين سنة وخمسة أشهر وسبعة أيام .
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً .
ما أقل العمر في الدنيا عدة أيام في عدة أسطر ، وإن عمرها عليه السلام بوجوده الكريم وبعث فيها الحياة الكريمة .
وما أطول العمر في الآخرة في رضا رب العالمين مع جده رسول الله وأبيه وآله كلهم في المقام المحمود ، ونعيم الله خالد في الطيبات من قصور الدر واللؤلؤ والمرجان والذهب والفضة والزعفران والمسك ، وحور العين والولدان المخلدون وماء معين لذة للشاربين ، ولحم طير مما تشتهون ومن كل شجر وثمر ونمارق مصفوفه ، وكل ما تلذ به النفس وتقر به الأعين ولله مزيد ورضا الله أكبر ، له ولحزبه المفلحون خالص وكل من تبع منهجه القويم إلى يوم القيامة وأنتسب له عليه السلام وأخذه سبب موصل لتعاليم الله وطاعته ومعرفة دينه وعبوديته .
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم بعث الحياة في دين الله ويوم أستشهد ويوم يبعث حياً ، حشرنا الله معه وسلك بنا سبيله في الدنيا والآخرة ورحم الله من قال آمين .
اللهم بالحسين وجده وأبيه وأمه وأخيه والمعصومين من بنيه اجعلني مع الحسين وآله الطاهرين وأصحابه الطيبين
خادم علوم آل محمد عليهم السلام
موقع موسوعة صحف الطيبين
http://www.mowswoat-suhofe-alltyybeyyn.org/نهنئكم بحلول نور الإمام الحسين في بميلاده الأرض ونتدبر بنوره الساري فينا

*متيمة أهل البيت*
05-08-2008, 12:22 PM
مشكووووووووووووووووووور اخوي على هذا الموضوع الأكثر من الرووووعه
وانا ايضا ازف اسمى ايات التهاني والتبريكات للإمام العصر والزمان(عج) ولشيعة امير المؤمنين
بمناسبة ولادة ابطال كربلاء عليهم افضل الصلاة وازكى السلام
والله يعطيك ألف ألف عاااافيه في دينك وآخرتك

عاشق البقيع
09-08-2008, 04:34 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد



أسعد الله أيامنا وايامك بألف خير وبركه

ومبارك للامة الاسلامية ولجميع المؤمنين والمؤمنات مولد الامام السبط
سيد الشهداء الامام الحسين بن علي عليه السلام

http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(63).gif (http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(63).gif)
http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(64).gif (http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(64).gif)
نزف اعطر التهاني واجمل التبريكات لاهل بيت النبوة عليهم السلام
سيما خاتمهم صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه
وللفقهاء العظام وللامة الاسلامية قاطبة سيما شيعة اهل البيت عليهم السلام
ولكم بمناسبة مولد الاقمار الثلاثة
الامام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام
ابو الفضل العباس بن علي عليه السلام
الامام علي زين العابدين عليهم السلام
ونسأل الله ان تكون هذه الذكرى العطرة بداية فرج للمؤمنين
بحق محمد وآله الطاهرين
http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(65).gif (http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(65).gif)
http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(63).gif (http://www.haythoo.net/piclib/foasel/Alhawe_Graphic_com_Line%20(63).gif)

Dr.Zahra
09-08-2008, 08:59 PM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يازوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ،راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df17.gif
الشفاعه ياعلي.
احسنتم وبارك الله بكم ونشكركم على اثراء منتدى اهل البيت عليهم السلام بهذا الموضوع القيم الذي استحق التثبيت اسعد الله ايامنا وايامكم بكل خير
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df17.gif
قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر

kamal1972
23-08-2008, 06:32 PM
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم