النجف الاشرف
05-08-2008, 01:43 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
أسعد الله ايام الموالين ومحبين الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وشيعته وأخيه ابا الحسن علي عليه السلام وخدام سيده نساء العالمين فاطمه الزهراء سلام الله عليها بميلاد السبط الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليه السلام ...
اليوم احب ان اضع موضوع بكل حيادية حول مخالفات السيده عائشه بنت ابى بكر زوج الرسول من كتب القوم المخالفين وان شاء الله سوف التزم الحياديه في الطرح ولا اضع راي حول الاحاديث من صحاح القوم وهذا الموضوع سوف يكون بدايه لسلسله اخطاء الصحابه من صحاح القوم
فدعوا لنا بحق الامام الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
المخالفة الاولى والتي ستكون حول حرب الجمل ..
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23120 )
- حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت إن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23513 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله (ص) قال لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12025- وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنتى إلا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5197 - قال : أخبرنا روح بن عبادة قال : حدثنا أبو نعامة العدوي قال : حدثنا حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال : فقام قائما , فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب , فامسكوا فدى لكم أبي وأمي . قال : فرفع القوم رءوسهم , وقالوا : دعنا منك أيها الغلام , فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبدا , فغدوا يوم الجمل , فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر .
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4898 - حدثنا فهد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب , تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال : أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعا بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلا شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) ما يدل على خلاف ذلك.
( وصية النبي بأتباع فرقة علي ( ع ) يوم الجمل )
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة... - ذكر إسلام... - حديث رقم : ( 4628 )
4604 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت . مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه .
( الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم عائشة )
صحيح البخاري - المناقب - فضل عائشة.. - رقم الحديث : ( 3488 )
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
صحيح البخاري - الفتن - الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الحديث : ( 6571 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله إنها لزوجة نبيكم (ص) في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي .
مسند أحمد - أول مسند.. - بقية حديث... - رقم الحديث : ( 17610 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
( وصية النبي بإرجاع عائشة إلى مأمنها )
عدد الروايات : ( 16 )
مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة - ومن مسند علي.. - رقم الحديث : ( 657 )
- حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري حدثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب (ر) قال قال رسول الله (ص) إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل.
مسند أحمد بن حنبل - من مسند القبائل - حديث أبي رافع - رقم الحديث : ( 25943 )
- حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا الفضيل يعني إبن سليمان قال حدثنا محمد بن أبي يحيى عن أبي أسماء مولى بني جعفر عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ
طلحة والزبير وعائشة يطالبون عليا بدم عثمان : حرب الجمل :
- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ويعتبرونه مسئولا عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه , وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان , وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته , فجهز جيشا منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه , والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل , لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي , وانتهت المعركة بنصر علي , وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد انسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها , واستقر في العراق واتخذ الكوفة عاصمة له.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )
31670 - عن عروة قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) ؟ قالت : علي بن أبي طالب ، قلت : أي شئ كان سبب خروجك عليه ؟ قالت : لم تزوج أبوك أمك ؟ قلت : ذلك من قدر الله ، قالت : وكان ذلك من قدر الله .
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق السيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ؟ قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان . قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك . ثم أقبل على مروان فقال له : وأنت أين تريد أيضا ؟ قال : البصرة . قال وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الامر لانفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم .
- ثم قال المغيرة بن شعبة : أيها الناس ، إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه .
فما اقبح اعذارك يا عائش
ولموضوع تكمله
والان اثبنا ان جماعه المخالفين تركوا اتباع الله سبحانه وتعالى واتبعوا عائشه
فلا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
أسعد الله ايام الموالين ومحبين الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وشيعته وأخيه ابا الحسن علي عليه السلام وخدام سيده نساء العالمين فاطمه الزهراء سلام الله عليها بميلاد السبط الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليه السلام ...
اليوم احب ان اضع موضوع بكل حيادية حول مخالفات السيده عائشه بنت ابى بكر زوج الرسول من كتب القوم المخالفين وان شاء الله سوف التزم الحياديه في الطرح ولا اضع راي حول الاحاديث من صحاح القوم وهذا الموضوع سوف يكون بدايه لسلسله اخطاء الصحابه من صحاح القوم
فدعوا لنا بحق الامام الحسين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
المخالفة الاولى والتي ستكون حول حرب الجمل ..
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23120 )
- حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم قالت إن رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب .
مسند أحمد - حديث السيدة عائشة - باقي مسند.. - رقم الحديث : ( 23513 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله (ص) قال لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12025- وعن قيس بن أبى حازم أن عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظنتى إلا راجعة سمعت رسول الله (ص) يقول لنا أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس ، رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح .
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
5197 - قال : أخبرنا روح بن عبادة قال : حدثنا أبو نعامة العدوي قال : حدثنا حميد بن هلال ، عن حجير بن الربيع أن عمران بن حصين أرسله إلى بني عدي أن ائتهم أجمع ما يكونون في مسجدهم وذلك عند العصر فقم قائما قال : فقام قائما , فقال : أرسلني إليكم عمران بن حصين صاحب رسول الله (ص) يقرأ عليكم السلام ورحمة الله ويخبركم أني لكم ناصح ويحلف بالله الذي لا إله إلا هو لأن يكون عبدا حبشيا مجدعا يرعى أعنزا حضنيات في رأس جبل حتى يدركه الموت أحب إليه من أن يرمي في أحد من الفريقين بسهم أخطأ أو أصاب , فامسكوا فدى لكم أبي وأمي . قال : فرفع القوم رءوسهم , وقالوا : دعنا منك أيها الغلام , فإنا والله لا ندع ثفل رسول الله (ص) لشيء أبدا , فغدوا يوم الجمل , فقتل بشر والله كثير حول عائشة يومئذ سبعون كلهم قد جمع القرآن ، قال : ومن لم يجمع القرآن أكثر .
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
4898 - حدثنا فهد بن سليمان ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب , تخرج فتنبحها كلاب الحوب ، يقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثير ، ثم تنجو بعدما قد كادت قال : أبو جعفر : هكذا يقول أهل الحديث في هذا الموضع المذكور نباح الكلاب فيه : الحوب بالرفع ، وأما أهل العربية ، فيقولون جميعا بالفتح ، وينشدون في ذلك : ما هي إلا شربة بالحوأب فصعدي من بعدها أو صوبي فقال قائل : في هذا الحديث ما يدل على أن رسول الله (ص) لم يقف على أي نسائه تكون ذلك ، وأنتم تروون عنه (ص) ما يدل على خلاف ذلك.
( وصية النبي بأتباع فرقة علي ( ع ) يوم الجمل )
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة... - ذكر إسلام... - حديث رقم : ( 4628 )
4604 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال حدثني أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي (ر) يوم الجمل فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر فقاتلت مع أمير المؤمنين فلما فرغ ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت إني و الله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر فقالت . مرحبا فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله (ص) يقول : علي مع القرآن و القرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، هذا حديث صحيح الإسناد و أبو سعيد التيمي هو عقيصاء ثقة مأمون و لم يخرجاه .
( الله إبتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم عائشة )
صحيح البخاري - المناقب - فضل عائشة.. - رقم الحديث : ( 3488 )
- حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
صحيح البخاري - الفتن - الفتنة التي تموج كموج البحر - رقم الحديث : ( 6571 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال : لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله إنها لزوجة نبيكم (ص) في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي .
مسند أحمد - أول مسند.. - بقية حديث... - رقم الحديث : ( 17610 )
- حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل قال لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم فخطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
( وصية النبي بإرجاع عائشة إلى مأمنها )
عدد الروايات : ( 16 )
مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة - ومن مسند علي.. - رقم الحديث : ( 657 )
- حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا فضيل بن سليمان يعني النميري حدثنا محمد بن أبي يحيى عن إياس بن عمرو الأسلمي عن علي بن أبي طالب (ر) قال قال رسول الله (ص) إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل.
مسند أحمد بن حنبل - من مسند القبائل - حديث أبي رافع - رقم الحديث : ( 25943 )
- حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا الفضيل يعني إبن سليمان قال حدثنا محمد بن أبي يحيى عن أبي أسماء مولى بني جعفر عن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال أنا يا رسول الله قال نعم قال أنا قال نعم قال فأنا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها .
المشرف العام معالي الوزير الشيخ / صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ
طلحة والزبير وعائشة يطالبون عليا بدم عثمان : حرب الجمل :
- أخذ طلحة والزبير يؤلبون الناس في مكة على علي إبن أبي طالب ويطالبونه بدم عثمان ويعتبرونه مسئولا عن قتله لتقصيره في حمايته والدفاع عنه , وتوجهوا إلى البصرة يستنصرون بأهلها ومعهم عبد الله بن عامر وله فيها أعوان , وصحبوا معهم عائشة بنت أبي بكر ولما علم علي بالأمر توجه إلى الكوفة يستنصر بأهلها فنفروا لنصرته , فجهز جيشا منهم وتوجه إلى لقاء المعارضين الخارجين عليه , والتقى الجمعان في موقع قرب البصرة في وقعة عرفت بوقعة الجمل , لأن عائشة كانت في هودج على جمل تحرض الناس على قتال علي , وانتهت المعركة بنصر علي , وفيها قتل طلحة بسهم غرب طائش وقتل الزبير وهو عائد في طريقه إلى مكة بعد انسحابه من المعركة ، أما عائشة فقد حملت إلى علي فأكرمها وأعادها إلى مكة ودخل علي البصرة فبايعه أهلها , واستقر في العراق واتخذ الكوفة عاصمة له.
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 197 إلى 334 )
31670 - عن عروة قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول الله (ص) ؟ قالت : علي بن أبي طالب ، قلت : أي شئ كان سبب خروجك عليه ؟ قالت : لم تزوج أبوك أمك ؟ قلت : ذلك من قدر الله ، قالت : وكان ذلك من قدر الله .
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق السيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : ولما نزل طلحة والزبير وعائشة بأوطاس ، من أرض خيبر ، أقبل عليهم سعيد بن العاصي على نجيب له ، فأشرف على الناس ، ومعه المغيرة بن شعبة ، فنزل وتوكأ على قوس له سوداء ، فأتى عائشة ، فقال لها : أين تريدين يا أم المؤمنين ؟ قالت : أريد البصرة ، قال : وما تصنعين بالبصرة ؟ قالت : أطلب بدم عثمان . قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك . ثم أقبل على مروان فقال له : وأنت أين تريد أيضا ؟ قال : البصرة . قال وما تصنع بها ؟ قال : أطلب قتلة عثمان ، قال : فهؤلاء قتلة عثمان معك ، إن هذين الرجلين قتلا عثمان طلحة والزبير ، وهما يريدان الامر لانفسهما ، فلما غلبا عليه قالا : نغسل الدم بالدم .
- ثم قال المغيرة بن شعبة : أيها الناس ، إن كنتم إنما خرجتم مع أمكم ، فارجعوا بها خيرا لكم ، وإن كنتم غضبتم لعثمان ، فرؤساؤكم قتلوا عثمان ، وإن كنتم نقمتم على علي شيئا ، فبينوا ما نقمتم عليه .
فما اقبح اعذارك يا عائش
ولموضوع تكمله
والان اثبنا ان جماعه المخالفين تركوا اتباع الله سبحانه وتعالى واتبعوا عائشه
فلا حول ولاقوه الا بلله العلي العظيم