الخطاط
05-08-2008, 05:04 PM
أسرار من قلب " وزارة الخارجية الكردية في بغداد" // هاكم جرد بقادة حزب البعث المتنفذين بوزارة الخارجية... وهاكم مايدور في داخلها بدعم كاكوي!! عبد السلام محمود ـ دبلوماسي سابق في وزارة الخارجية/بغداد
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/ZibariMeglooob21139thirdpower.JPG
من نافلة القول ان وزارة الخارجية في اي بلد متحضر في العالم هي بمثابة المحور المركزي والفعال في رسم وتنفيذ سياسات الدولة على الصعيد الخارجي بشكل يؤمن نمو وتحقيق مصالحها واهدافها على الساحتين الاقليمية والدولية، ناهيك عن وضع البرامج والسياسات الناجعة والهادفة لبناء وتوطيد افضل العلاقات الدبلوماسية كما ونوعا، وفق اهتمامات واولويات يتم تاطيرها وتبويبها بموجب منهجيات عمل تعتبر بمثابة الكشاف الساطع لكل صغيرة وكبيرة تتصل بالعمل التكتيكي والستراتيجي لوزارة الخارجية، وعلى كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والادارية والفنية ،بمشاركة الدوائر الساندة الاخرى ،اذا ما اريد لها ان تكو ن فعلا وليس قولا من الوزارات السيادية في البلد، والتي تساهم في رسم القرار السياسي الناضج المرتبط بالمصالح الحيوية والإسترتيجية للدولة .
ان وزارة الخارجية وبثوبها الطائفي والعنصري والقومي الذي يعجز ان يغطي جسد العراق بكل اطيافه وقومياته واديانه سيبقى والحال هذا عورة بارزة
يصعب سترها واخفاءها عن اعين الناظرين كما هو الحال مع شقيقاتها من وزارات ودوائر جمهورية العراق الجديد !!
والتي يمكن وصف عملها انه لايصب الا بابعد مايكون من تحقيق الهدف والغاية من صيرورتها، وتكاليف الانفاق عليها من خزينة الدولة العراقية .
لقد قلنا مرارا وتكرارا كما قال كل المحايدين والمنصفين من ابناء شعبنا ان الاضطلاع والتصدي لاي عمل مؤسسي سياسي او خدمي عام وادارته وفق محاصصة سياسية طائفية وعرقية لهو عار بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ومصيره ايل للفشل الذريع مع اهدار المزيد من موارد البلد المالية والبشرية، والتي سيكون من عاشر المستحيلات وفق هذا المنهج المتخلف امكانية استثمارها وتوظيفها بشكل علمي ومهني دقيق ،علاوة على غياب الحكمة والعدالة في التعامل مع ابناء الشعب الواحد، حيث سرعان ما نجد انفسنا امام هرم مقلوب راسه الى الاسفل وقاعدته الى الاعلى .
اي بعبارة اخرى ان نقوم بوضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وبالتالي فان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، وهذا هو حال العراق الاتحادي الفيدرالي الديمقراطي الجديد جدا .
ان وزارة الخارجية وبعد عام الاحتلال في 2003 دخلت اليها الكثير من العناصر غير الكفوءة، وغير المؤهلةوالبعيدة كل البعد عن المهنية والخبرة اللازمة للعمل الدبلوماسي، ولانغالي اذا قلنا ان هذه الجموع التي وفدت الى الوزارة، واحتلت المفاصل المهمة والحيوية فيها لاتصلح للعمل الوظيفي في ابسط وزارة من وزارات الدولة فمابالك بوزارة الخارجية ذات المواصفات والقياسات الوظيفية الخاصة .
ومن جانب اخر لايقل اهمية في دوره السلبي في تعطيل واعاقة عجلة الوزارة من الدوران بالاتجاه الصحيح.... لعبت الزمر البعثية والمخابراتية" اللوكَية" والتي كانت من مخلفات ونفايات البعث البائد دورا تخريبيا وسيئا حيث وبسرعة البرق خلعت ماعليها من حلة البعث والشعارات والزيتوني والمسدسات التي تتدلى من الأخصار وأحيانا على المؤخرات، وسارعت لارتداء الزي الذي يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة، مستخدمة اساليب المداهنة والنفاق ،بل ورمي شيطان البعث في الحجارة والتبرؤ منه!!!.
وهي التي كانت في الامس القريب تتغنى بامجاده وقائده الضرورة !!
والانكى من ذلك بادرت وعلى الفور بشن هجوم كاسح وكيدي على عناصر بعثية اخرى تتحلى بالخلق والكفاءة الوظيفية، ولم يعرف عنها في يوم من الايام التسبب بالحاق الضرر والاذى بالاخرين على الرغم من مواقعها الحزبية والوظيفية بالوزارة.
وبالمناسبة ان الكثير من هذه العناصر الجيدة غادرت الوزارة بصمت ولم تسلك الطريق الذي سلكته العناصر الانتهازية بقصد المحافظة على مواقعها الوظيفية، والقسم الاخر منها تم اجتثاثه بعثيا .
ولامانة الكلمة، وعدم مجافات الحقيقة لانستطيع ان نزعم ان كل البعثين العاملين في وزارة الخارجية ،او في اي دائرة اخرى هم عناصر سيئة وفاسدة مطلوب التخلص منها، والقضاء عليها لاننا بذلك نكون قد اسسنا لسياسة بناء دولة جديدة من خط الصفر متجاهلين ارث الدولة الوظيفي الذي شيدت تراكماته بعشرات السنين بخبرة وجهود ابناءه العاملين في كافة المواقع ومختلف المجالات بحجج واهية وسخيفة ومقصودة تقول ان كل هؤلاء هم بعثيون ويجب اقصاءهم عن الدولة !!
ومن هو العراقي الذي لم يكن منتمي للبعث في يوم من الايام، ونحن نعلم ان هذا الانتماء هو جواز سفره الذهبي سواء للعمل او الدراسة او الزمالة او الايفاد .
ثم ان هناك سؤال جوهري وهام لاصحاب القرار في العراق الجديد هو:
لماذا يتم اجتثاث فلان اوفلانة ولايتم في الوقت نفسه اجتثاث نظراء لهم في الدرجة الحزبية نفسها، وفي نفس الوزارة ؟
ولكي نقرب الصورة اكثر سوف، لن نذهب بعيدا عن وزارة الخارجية موضوع مقالنا اليوم، وسنرى العجب العجاب لكن القارئ اللبيب لاتفوته الاسباب والمسببات .
ولكي يكون حديثنا مستند على ارضية صلبة من الوقائع والحقائق التي لالبس وتدليس فيها سنذكر لكم عينة من هذه النماذج الانتهازية والانبطاحية والمرتدة مع تقصي الحيطة والدقة في سرد المعلومات المتوفرة عنها، وهي ليس الكل ولكن وجدنا من المناسب البدء بها اولا لخطورتها، وثانيا لارتباطاتها المشبوهة وهي .
ـــ الرفيق زيد عزالدين :
عضو شعبة سابق في حزب البعث البائد، وكان يعمل على الملاك التدريسي قبل نقله بامر من ديوان رئاسة الجمهورية السابق من موقعه الى منحه درجة سفير في وزارة الخارجية في مطلع العام 2001.
اخي القارئ تصور ما حجم ونوع واسطة هذا الشخص في النظام السابق !!؟
والمفاجئة الاكبر انه منح منصب رئيس دائرة مهمة في العراق الجديد، ولم يشمله قانون اجتثاث البعث بقدرة قادر بل يتم ترقيته يوم بعد الاخر فياترى ما السبب او الاسباب؟؟؟؟
اللبيب بالاشارة يفهم
ــ الرفيق نصير أحمد السامرائي :
عضوشعبة سابق في حزب الامة العربية الواحدة وايضا كان يعمل على الملاك التدريسي، وايضا تم نقله بموجب نفس الامر الرئاسي الصدامي بصفة سفير في وزارة الخارجية، وتم في العهد الجديد تكليفه برئاسة دائرة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، ولم يتم اجتثاثه على الرغم من انه عضو شعبة في حزب البعث البائد كونه داب على ارتداء طاقية الاخفاء، فكانت سببا حالت دون اجتثاثه وكيف نجتث من لانستطع رؤيته !!!
بالمناسبة السبب يمكن معرفته من الانسة المستشارة الامريكية التي اشرفت على اعادة ترتيب اوراق وزارة الخارجية بعد الغزو واحتلال العراق ،والتي لايحضرني اسمها حاليا وكذلك تجده عند الراسخين بالعلم من دهاقنة الوزارة الجدد وفي مقدمتهم السيد الوزير الوطني جدا!!!
ـ الرفيق الدكتور سهيلان منذر الجبوري :
عضو قيادة فرقة في البعث المنحل، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الاعلام بفكر القائد الضرورة، ومدير محطة مخابرات نيودلهي وقنصلها السابق وضابط الارتباط بين الوزارة وجهاز المخابرات السابق، ومدعوم من جبهة التوافق العراقية حاليا، كون ابن عم والده احد قادة الجبهة، ومعروف عنه في الوزارة باتباع الاساليب المخابراتية وترويج التقارير الكيدية والملفقة ضد كل من يتصدى له" من شب على شيء شاب عليه" مستفيدا من خبرته السابقة في اعداد وكتابة التقارير، وهو من اهالي الضلوعية من عائلة معظم ابنائها منخرط في تنظيم القاعدة الاجرامي ،وفي العراق الجديد تمت مكافئته ونقله الى دولتين هما المغرب وبعدها الصين، وعاد الى مركز الوزارة بفضيحة مدوية يعرفها جيدا ولاداعي لسردها في هذا المكان.
ــ الرفيقة غادة عبد الجبار داوي :
خريجة علوم سياسية عضوة قيادة فرقة في البعث ضمن التنظيم النسوي في شعبة الكاظمية من عائلة بعثية بحماس والدها العميد الركن عبد الجبار داوي عضو شعبة في تنظيمات المكتب العسكري، ومعروف بصلاته الوثيقة بمديرية الاستخبارات العسكرية، وتحديدا الشعبة الخامسة التي تضطلع بمسؤوليات رصد وتحري النشاطات السياسية ذات الطابع الديني والطائفي ،وقد استمر بصلاته وتقديم خدماته لهذه الشعبة على الرغم من احالته الى دائرة المحاربين ،وهو معروف في منطقة سكناه جيدا من قبل الاهالي هذا اذا لم يكن قد فر منها الى منطقة اخرى خوفا من الحساب لان اعدائه كثيرين، والمذكورة ايضا كانت معتمدة بصفة وكيلة لدى جهاز المخابرات داخل الوزارة وضابط الارتباط معها المدعو" يحيى الغزالي" معاون مدير شعبة المغتربين في الخارجية وللتاكد ننصح الاخوة في الوزارة الرجوع الى اضبارتها الوظيفية في الوزارة والتي تشير الاخبار الى اتلافها من قبل اعوانها خشية الاطلاع على المعلومات المثبتة فيها، بالمناسبة كوفئت مؤخرا وصدر امر نقلها الى اليابان ولله في خلقه شؤون.
ـــ الرفيق محسن يونس السامرائي:
سكرتير ثاني في وزارة الخارجية، وعضو قيادة فرقة في البعث المنحل ومن اقرباء " احمد حسين السامرائي" رئيس ديوان الرئاسة في النظام السايق حيث يتمتع بصلات حميمة معه الامر الذي مكنه من ان يحتل مركز السكرتير الشخصي لوزير الخارجية ولسنوات عديدة، كما انه نقل لمرتتين متتاليتين الى دول من الدرجة الاولى في اوربا الغربية ( لندن وفينا) الامر الذي لايجوز في العرف الدبلوماسي إبان النظام السابق ولكن علاقته الوثيقة برئيس الديوان وصلات القرابة مهدت له الطريق لعمل المستحيل، ومن الجدير بالذكر ان هذا الانتهازي يكون ابن خال المدعو "نصير احمد" الذي تطرقنا له في الفقرة 2 اما الوضع الحالي للمسكين والمظلوم جدا في العراق الجديد فقد تم نقله مؤخرا بصفة قنصل الى كندا!!!!!!انا لله وانا اليه راجعون.
ــ الرفيقة نسرين كريم :
المذكورة كردية، وعضوة قيادة فرقة في البعث البائد وبطلة من ابطال شعبة المغتربين المنحلة في وزارة الخارجية ولغاية العام 2003 واقول لمن لم يحالفه الحظ ويعلم بطبيعة عمل ونشاط هذه الشعبة المرعبة، ان هذه الشعبة مرتبطة قلبا وقالبا بجهاز المخابرات العراقي السابق، وكافة العاملين فيها تقريبا هم ضباط في الجهاز، ومنسبين للعمل في الخارجية تحت هذا الغطاء ،وقد صالت وجالت المذكورة مع الضباط في متابعة ومراقبة والتجسس على المغتربين الذي يدخل ملفهم في صميم عمل ونشاط الشعبة، وكانت تعمل معها المدعوة" نجاح الدوري" في نفس الشعبة وهي عضوة فرقة ايضا، وقد هربت الى السويد التي تم نقلها اليها بعد احتلال العراق مباشرة رافضة تنفيذ امر نقلها بالعودة الى مركز الوزارة، وليس هناك احد من منتسبي الوزارة لم يسمع بواقعة المعركة الحامية التي دارت رحاها بين المذكورتين في احد فنادق الدرجة الاولى الذي كان يستضيف مؤتمر المغتربين سنويا في بغداد والسبب يكمن وراءه احد المغتربين العراقين المقيمين في الولايات المتحدة حيث ظنت المذكورتان المكلفتان برصده ومتابعته بانه يميل لاحداهما على حساب الاخرى، وان احداهما تذكر الاخرى بسوء امامه فنشبت بينهما معركة بالسلاح الابيض يعني معركة نسوان وبمكان عام، وتصوروا مستوى السب والشتائم بينهما وعلى الرغم من شيوع وانتقال الخبر الى الوزارة، الا انه لم يتم معاقبتهما بسبب معرفة المسؤولين في الوزارة لمرجعيتهما الاستخبارية والجهة التي تقوم بدعمهما وعندما بزغ فجر العراق الجديد !!
تصور الجميع بان المذكورة سوف تغادر الوزارة بلا رجعة اسوة برفاقها منتسبي شعبة المغتربين المنحلة ،ولكن وبقدرة قادر نرى الرفيقة الكردية قد تمت ترقيتها وظيفيا ومن ثم نقلها الى عاصمة التنين الاحمر بكين؟؟؟؟
عليه من المناسب ان نقول للسيد زيباري وحاشينه وهو الذي ماانفك يغرد خارج السرب حول اتباعه سياسة التسامح، ونبذ ونسيان الماضي مع العناصر القديمة في وزارة الخارجية.
نقول له نعم انت صادق بقولك هذا، ولكنك اتبعت تلك السياسة مع العناصرالساقطة والفاسدة في الوزارة، والتي تحالفت مع الشيطان من اجل البقاء في مراكزها .
اما العناصر الجيدة والشريفة والكفؤة فقد تم التخلص منها ورميها على قارعة الطريق، واتحدى مايسمى بمفتش وزارتك العام ان يجد الملفات الوظيفية الاصلية قبل عام 2003 لهؤلاء المذكوريين اعلاه لانه تم استبدالها بملفات تحوي معلومات تتماشى مع حال العراق الجديد ؟؟؟
فلااعرف اين المالكي من هؤلاء وأين صولاته التي تنال الشرفاء فقط !! وتحامي عن المحتل لااكثر ولا اقل ؟؟ والى متى يبقى البعير على التل .
:D للامانه منقول . :D
http://www.thirdpower.org/myadmin/media/ZibariMeglooob21139thirdpower.JPG
من نافلة القول ان وزارة الخارجية في اي بلد متحضر في العالم هي بمثابة المحور المركزي والفعال في رسم وتنفيذ سياسات الدولة على الصعيد الخارجي بشكل يؤمن نمو وتحقيق مصالحها واهدافها على الساحتين الاقليمية والدولية، ناهيك عن وضع البرامج والسياسات الناجعة والهادفة لبناء وتوطيد افضل العلاقات الدبلوماسية كما ونوعا، وفق اهتمامات واولويات يتم تاطيرها وتبويبها بموجب منهجيات عمل تعتبر بمثابة الكشاف الساطع لكل صغيرة وكبيرة تتصل بالعمل التكتيكي والستراتيجي لوزارة الخارجية، وعلى كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والادارية والفنية ،بمشاركة الدوائر الساندة الاخرى ،اذا ما اريد لها ان تكو ن فعلا وليس قولا من الوزارات السيادية في البلد، والتي تساهم في رسم القرار السياسي الناضج المرتبط بالمصالح الحيوية والإسترتيجية للدولة .
ان وزارة الخارجية وبثوبها الطائفي والعنصري والقومي الذي يعجز ان يغطي جسد العراق بكل اطيافه وقومياته واديانه سيبقى والحال هذا عورة بارزة
يصعب سترها واخفاءها عن اعين الناظرين كما هو الحال مع شقيقاتها من وزارات ودوائر جمهورية العراق الجديد !!
والتي يمكن وصف عملها انه لايصب الا بابعد مايكون من تحقيق الهدف والغاية من صيرورتها، وتكاليف الانفاق عليها من خزينة الدولة العراقية .
لقد قلنا مرارا وتكرارا كما قال كل المحايدين والمنصفين من ابناء شعبنا ان الاضطلاع والتصدي لاي عمل مؤسسي سياسي او خدمي عام وادارته وفق محاصصة سياسية طائفية وعرقية لهو عار بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ومصيره ايل للفشل الذريع مع اهدار المزيد من موارد البلد المالية والبشرية، والتي سيكون من عاشر المستحيلات وفق هذا المنهج المتخلف امكانية استثمارها وتوظيفها بشكل علمي ومهني دقيق ،علاوة على غياب الحكمة والعدالة في التعامل مع ابناء الشعب الواحد، حيث سرعان ما نجد انفسنا امام هرم مقلوب راسه الى الاسفل وقاعدته الى الاعلى .
اي بعبارة اخرى ان نقوم بوضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب وبالتالي فان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، وهذا هو حال العراق الاتحادي الفيدرالي الديمقراطي الجديد جدا .
ان وزارة الخارجية وبعد عام الاحتلال في 2003 دخلت اليها الكثير من العناصر غير الكفوءة، وغير المؤهلةوالبعيدة كل البعد عن المهنية والخبرة اللازمة للعمل الدبلوماسي، ولانغالي اذا قلنا ان هذه الجموع التي وفدت الى الوزارة، واحتلت المفاصل المهمة والحيوية فيها لاتصلح للعمل الوظيفي في ابسط وزارة من وزارات الدولة فمابالك بوزارة الخارجية ذات المواصفات والقياسات الوظيفية الخاصة .
ومن جانب اخر لايقل اهمية في دوره السلبي في تعطيل واعاقة عجلة الوزارة من الدوران بالاتجاه الصحيح.... لعبت الزمر البعثية والمخابراتية" اللوكَية" والتي كانت من مخلفات ونفايات البعث البائد دورا تخريبيا وسيئا حيث وبسرعة البرق خلعت ماعليها من حلة البعث والشعارات والزيتوني والمسدسات التي تتدلى من الأخصار وأحيانا على المؤخرات، وسارعت لارتداء الزي الذي يتماشى مع متطلبات المرحلة الجديدة، مستخدمة اساليب المداهنة والنفاق ،بل ورمي شيطان البعث في الحجارة والتبرؤ منه!!!.
وهي التي كانت في الامس القريب تتغنى بامجاده وقائده الضرورة !!
والانكى من ذلك بادرت وعلى الفور بشن هجوم كاسح وكيدي على عناصر بعثية اخرى تتحلى بالخلق والكفاءة الوظيفية، ولم يعرف عنها في يوم من الايام التسبب بالحاق الضرر والاذى بالاخرين على الرغم من مواقعها الحزبية والوظيفية بالوزارة.
وبالمناسبة ان الكثير من هذه العناصر الجيدة غادرت الوزارة بصمت ولم تسلك الطريق الذي سلكته العناصر الانتهازية بقصد المحافظة على مواقعها الوظيفية، والقسم الاخر منها تم اجتثاثه بعثيا .
ولامانة الكلمة، وعدم مجافات الحقيقة لانستطيع ان نزعم ان كل البعثين العاملين في وزارة الخارجية ،او في اي دائرة اخرى هم عناصر سيئة وفاسدة مطلوب التخلص منها، والقضاء عليها لاننا بذلك نكون قد اسسنا لسياسة بناء دولة جديدة من خط الصفر متجاهلين ارث الدولة الوظيفي الذي شيدت تراكماته بعشرات السنين بخبرة وجهود ابناءه العاملين في كافة المواقع ومختلف المجالات بحجج واهية وسخيفة ومقصودة تقول ان كل هؤلاء هم بعثيون ويجب اقصاءهم عن الدولة !!
ومن هو العراقي الذي لم يكن منتمي للبعث في يوم من الايام، ونحن نعلم ان هذا الانتماء هو جواز سفره الذهبي سواء للعمل او الدراسة او الزمالة او الايفاد .
ثم ان هناك سؤال جوهري وهام لاصحاب القرار في العراق الجديد هو:
لماذا يتم اجتثاث فلان اوفلانة ولايتم في الوقت نفسه اجتثاث نظراء لهم في الدرجة الحزبية نفسها، وفي نفس الوزارة ؟
ولكي نقرب الصورة اكثر سوف، لن نذهب بعيدا عن وزارة الخارجية موضوع مقالنا اليوم، وسنرى العجب العجاب لكن القارئ اللبيب لاتفوته الاسباب والمسببات .
ولكي يكون حديثنا مستند على ارضية صلبة من الوقائع والحقائق التي لالبس وتدليس فيها سنذكر لكم عينة من هذه النماذج الانتهازية والانبطاحية والمرتدة مع تقصي الحيطة والدقة في سرد المعلومات المتوفرة عنها، وهي ليس الكل ولكن وجدنا من المناسب البدء بها اولا لخطورتها، وثانيا لارتباطاتها المشبوهة وهي .
ـــ الرفيق زيد عزالدين :
عضو شعبة سابق في حزب البعث البائد، وكان يعمل على الملاك التدريسي قبل نقله بامر من ديوان رئاسة الجمهورية السابق من موقعه الى منحه درجة سفير في وزارة الخارجية في مطلع العام 2001.
اخي القارئ تصور ما حجم ونوع واسطة هذا الشخص في النظام السابق !!؟
والمفاجئة الاكبر انه منح منصب رئيس دائرة مهمة في العراق الجديد، ولم يشمله قانون اجتثاث البعث بقدرة قادر بل يتم ترقيته يوم بعد الاخر فياترى ما السبب او الاسباب؟؟؟؟
اللبيب بالاشارة يفهم
ــ الرفيق نصير أحمد السامرائي :
عضوشعبة سابق في حزب الامة العربية الواحدة وايضا كان يعمل على الملاك التدريسي، وايضا تم نقله بموجب نفس الامر الرئاسي الصدامي بصفة سفير في وزارة الخارجية، وتم في العهد الجديد تكليفه برئاسة دائرة الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات، ولم يتم اجتثاثه على الرغم من انه عضو شعبة في حزب البعث البائد كونه داب على ارتداء طاقية الاخفاء، فكانت سببا حالت دون اجتثاثه وكيف نجتث من لانستطع رؤيته !!!
بالمناسبة السبب يمكن معرفته من الانسة المستشارة الامريكية التي اشرفت على اعادة ترتيب اوراق وزارة الخارجية بعد الغزو واحتلال العراق ،والتي لايحضرني اسمها حاليا وكذلك تجده عند الراسخين بالعلم من دهاقنة الوزارة الجدد وفي مقدمتهم السيد الوزير الوطني جدا!!!
ـ الرفيق الدكتور سهيلان منذر الجبوري :
عضو قيادة فرقة في البعث المنحل، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الاعلام بفكر القائد الضرورة، ومدير محطة مخابرات نيودلهي وقنصلها السابق وضابط الارتباط بين الوزارة وجهاز المخابرات السابق، ومدعوم من جبهة التوافق العراقية حاليا، كون ابن عم والده احد قادة الجبهة، ومعروف عنه في الوزارة باتباع الاساليب المخابراتية وترويج التقارير الكيدية والملفقة ضد كل من يتصدى له" من شب على شيء شاب عليه" مستفيدا من خبرته السابقة في اعداد وكتابة التقارير، وهو من اهالي الضلوعية من عائلة معظم ابنائها منخرط في تنظيم القاعدة الاجرامي ،وفي العراق الجديد تمت مكافئته ونقله الى دولتين هما المغرب وبعدها الصين، وعاد الى مركز الوزارة بفضيحة مدوية يعرفها جيدا ولاداعي لسردها في هذا المكان.
ــ الرفيقة غادة عبد الجبار داوي :
خريجة علوم سياسية عضوة قيادة فرقة في البعث ضمن التنظيم النسوي في شعبة الكاظمية من عائلة بعثية بحماس والدها العميد الركن عبد الجبار داوي عضو شعبة في تنظيمات المكتب العسكري، ومعروف بصلاته الوثيقة بمديرية الاستخبارات العسكرية، وتحديدا الشعبة الخامسة التي تضطلع بمسؤوليات رصد وتحري النشاطات السياسية ذات الطابع الديني والطائفي ،وقد استمر بصلاته وتقديم خدماته لهذه الشعبة على الرغم من احالته الى دائرة المحاربين ،وهو معروف في منطقة سكناه جيدا من قبل الاهالي هذا اذا لم يكن قد فر منها الى منطقة اخرى خوفا من الحساب لان اعدائه كثيرين، والمذكورة ايضا كانت معتمدة بصفة وكيلة لدى جهاز المخابرات داخل الوزارة وضابط الارتباط معها المدعو" يحيى الغزالي" معاون مدير شعبة المغتربين في الخارجية وللتاكد ننصح الاخوة في الوزارة الرجوع الى اضبارتها الوظيفية في الوزارة والتي تشير الاخبار الى اتلافها من قبل اعوانها خشية الاطلاع على المعلومات المثبتة فيها، بالمناسبة كوفئت مؤخرا وصدر امر نقلها الى اليابان ولله في خلقه شؤون.
ـــ الرفيق محسن يونس السامرائي:
سكرتير ثاني في وزارة الخارجية، وعضو قيادة فرقة في البعث المنحل ومن اقرباء " احمد حسين السامرائي" رئيس ديوان الرئاسة في النظام السايق حيث يتمتع بصلات حميمة معه الامر الذي مكنه من ان يحتل مركز السكرتير الشخصي لوزير الخارجية ولسنوات عديدة، كما انه نقل لمرتتين متتاليتين الى دول من الدرجة الاولى في اوربا الغربية ( لندن وفينا) الامر الذي لايجوز في العرف الدبلوماسي إبان النظام السابق ولكن علاقته الوثيقة برئيس الديوان وصلات القرابة مهدت له الطريق لعمل المستحيل، ومن الجدير بالذكر ان هذا الانتهازي يكون ابن خال المدعو "نصير احمد" الذي تطرقنا له في الفقرة 2 اما الوضع الحالي للمسكين والمظلوم جدا في العراق الجديد فقد تم نقله مؤخرا بصفة قنصل الى كندا!!!!!!انا لله وانا اليه راجعون.
ــ الرفيقة نسرين كريم :
المذكورة كردية، وعضوة قيادة فرقة في البعث البائد وبطلة من ابطال شعبة المغتربين المنحلة في وزارة الخارجية ولغاية العام 2003 واقول لمن لم يحالفه الحظ ويعلم بطبيعة عمل ونشاط هذه الشعبة المرعبة، ان هذه الشعبة مرتبطة قلبا وقالبا بجهاز المخابرات العراقي السابق، وكافة العاملين فيها تقريبا هم ضباط في الجهاز، ومنسبين للعمل في الخارجية تحت هذا الغطاء ،وقد صالت وجالت المذكورة مع الضباط في متابعة ومراقبة والتجسس على المغتربين الذي يدخل ملفهم في صميم عمل ونشاط الشعبة، وكانت تعمل معها المدعوة" نجاح الدوري" في نفس الشعبة وهي عضوة فرقة ايضا، وقد هربت الى السويد التي تم نقلها اليها بعد احتلال العراق مباشرة رافضة تنفيذ امر نقلها بالعودة الى مركز الوزارة، وليس هناك احد من منتسبي الوزارة لم يسمع بواقعة المعركة الحامية التي دارت رحاها بين المذكورتين في احد فنادق الدرجة الاولى الذي كان يستضيف مؤتمر المغتربين سنويا في بغداد والسبب يكمن وراءه احد المغتربين العراقين المقيمين في الولايات المتحدة حيث ظنت المذكورتان المكلفتان برصده ومتابعته بانه يميل لاحداهما على حساب الاخرى، وان احداهما تذكر الاخرى بسوء امامه فنشبت بينهما معركة بالسلاح الابيض يعني معركة نسوان وبمكان عام، وتصوروا مستوى السب والشتائم بينهما وعلى الرغم من شيوع وانتقال الخبر الى الوزارة، الا انه لم يتم معاقبتهما بسبب معرفة المسؤولين في الوزارة لمرجعيتهما الاستخبارية والجهة التي تقوم بدعمهما وعندما بزغ فجر العراق الجديد !!
تصور الجميع بان المذكورة سوف تغادر الوزارة بلا رجعة اسوة برفاقها منتسبي شعبة المغتربين المنحلة ،ولكن وبقدرة قادر نرى الرفيقة الكردية قد تمت ترقيتها وظيفيا ومن ثم نقلها الى عاصمة التنين الاحمر بكين؟؟؟؟
عليه من المناسب ان نقول للسيد زيباري وحاشينه وهو الذي ماانفك يغرد خارج السرب حول اتباعه سياسة التسامح، ونبذ ونسيان الماضي مع العناصر القديمة في وزارة الخارجية.
نقول له نعم انت صادق بقولك هذا، ولكنك اتبعت تلك السياسة مع العناصرالساقطة والفاسدة في الوزارة، والتي تحالفت مع الشيطان من اجل البقاء في مراكزها .
اما العناصر الجيدة والشريفة والكفؤة فقد تم التخلص منها ورميها على قارعة الطريق، واتحدى مايسمى بمفتش وزارتك العام ان يجد الملفات الوظيفية الاصلية قبل عام 2003 لهؤلاء المذكوريين اعلاه لانه تم استبدالها بملفات تحوي معلومات تتماشى مع حال العراق الجديد ؟؟؟
فلااعرف اين المالكي من هؤلاء وأين صولاته التي تنال الشرفاء فقط !! وتحامي عن المحتل لااكثر ولا اقل ؟؟ والى متى يبقى البعير على التل .
:D للامانه منقول . :D