عاشق الزهراء
06-08-2008, 09:04 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1203331631.jpg أرعبتهم حياً وشهيداً
أثارت التقديرات الأمنية الإسرائيلية من مغبّة قيام حزب الله باستهداف أهداف إسرائيلية في غرب أفريقيا، انتقاماً لاغتيال القائد العسكري للحزب الشهيد عماد مغنية، مخاوف الإسرائيليين الموجودين في تلك المنطقة
لا سيما التجار منهم، الذين بدأ قسم منهم بتصفية نشاطاته التجارية هناك استعداداً للمغادرة خشية تعرضهم لانتقام حزب الله.
وفي هذا المجال نقلت صحيفة «هآرتس» عن تجار ألماس إسرائيليين يعملون في غرب أفريقيا، قولهم إن «المشكلة الكبيرة للإسرائيليين في غرب أفريقيا تكمن في أن هناك دولاً يسيطر فيها اللبنانيون على صناعة الألماس، بحيث إن معظمهم يُصنّفون كداعمين لحزب الله. في الواقع، هناك دول معروفة كدول حزب الله».
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة شركات إسرائيلية تعمل في مجالات الألماس، الزراعة، الاتصالات والتأمين، ولا سيما في سيراليون، ناميبيا، جنوب أفريقيا، بوتسوانا، أنغولا وكينيا. في المحصلة هناك، بحسب هآرتس، مئات الإسرائيليين في تلك الدول، معظمهم يسكنون قرب مناطق بيع الألماس الواقعة غرباً. وقال مقربون من الشركات الإسرائيلية لصحيفة هآرتس، إن بعضهم بدأ بتصفية أعماله من المنطقة في أعقاب تحذير المؤسسة الأمنية، وفي المرحلة الأولى يتحدثون عن إجازة حتى تستقر الأمور، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت الشركات ستخاطر بعودة العمال.
وبحسب أقوال تجار الألماس الإسرائيليين في غرب أفريقيا، فإن المنطقة خطرة جداً من ناحية الأمن الشخصي. وأضافوا: «هناك رشوة وجريمة، الشرطة لا تهتم، والإسرائيليون الذين يتجوّلون هناك مكشوفون تماماً ويفتقدون كل الحماية. هناك دول إسلامية منحازة عربياً، وفي كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني تعدّ أرضاً خصبة جداً لعمليات حزب الله».
في سياق متصل، تساءل نير كلرون، الذي يعمل مستشاراً أمنياً لشؤون أفريقيا، عن السبب الذي يدفع حزب الله، الذي هو بحسب وصفه «منظمة محنّكة وتملك أذرعاً استخبارية ولوجستية وتشغّل عملاء في أوروبا، الولايات المتحدة، كندا، آسيا وأميركا الجنوبية، وهي المناطق التي فيها تجمع أكبر لمواطنين إسرائيليين ومؤسسات رسمية مختلفة»، الى حصر جهوده في تنفيذ عملية نوعية لاختطاف و/ أو تصفية إسرائيليين في غرب أفريقيا.
ويرى كلرون، في هآرتس، أن الجواب مرتبط بتصورين أساسيين: الأول، البنية التحتية المدنية الموجودة في المنطقة ـــــ لبنانيون شيعة تركوا بلدهم في موجة الهجرة التي ولّدتها الحرب الأهلية في السبعينيات، أسسوا أنفسهم كرجال أعمال من الدرجة الأولى في دولهم المتبنّاة. وهذه البنية التحتية المدنية تعُدّ بضعة ملايين من اللبنانيين، بعضهم أيضاً يمنحون أموالاً كثيرة ومساعدة لوجستية لخلايا حزب الله في العالم.
الثاني، فشل السلطات المحلية في مواجهة المشاكل الصعبة لمناطقها، على سبيل المثال تجارة السلاح غير الشرعي من أجل حروب داخلية، تجارة مخدرات، توطّد الجهاد العالمي، تبييض الأموال، ثقافة الرشوة.
ويشير كلرون إلى أن وجود حزب الله في غرب أفريقيا ليس سراً، وأحياناً يمكن رؤية أعلام الحزب ترفرف أمام سفارة إسرائيل في دكار وساحل العاج، أو ببساطة على أبواب السيارات. في المقابل، لإسرائيل عدة بعثات في المنطقة، وخاصة السفارات في دكار وأبيدجان ونواكشوط.
ويرى كلرون أن حزب الله يواصل التحصّن في غرب أفريقيا بسبب الفوضى والتسهيلات التي لا يمكن احتمالها لتجارة السلاح غير القانوني وتزوير جوازات سفر».
أثارت التقديرات الأمنية الإسرائيلية من مغبّة قيام حزب الله باستهداف أهداف إسرائيلية في غرب أفريقيا، انتقاماً لاغتيال القائد العسكري للحزب الشهيد عماد مغنية، مخاوف الإسرائيليين الموجودين في تلك المنطقة
لا سيما التجار منهم، الذين بدأ قسم منهم بتصفية نشاطاته التجارية هناك استعداداً للمغادرة خشية تعرضهم لانتقام حزب الله.
وفي هذا المجال نقلت صحيفة «هآرتس» عن تجار ألماس إسرائيليين يعملون في غرب أفريقيا، قولهم إن «المشكلة الكبيرة للإسرائيليين في غرب أفريقيا تكمن في أن هناك دولاً يسيطر فيها اللبنانيون على صناعة الألماس، بحيث إن معظمهم يُصنّفون كداعمين لحزب الله. في الواقع، هناك دول معروفة كدول حزب الله».
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة شركات إسرائيلية تعمل في مجالات الألماس، الزراعة، الاتصالات والتأمين، ولا سيما في سيراليون، ناميبيا، جنوب أفريقيا، بوتسوانا، أنغولا وكينيا. في المحصلة هناك، بحسب هآرتس، مئات الإسرائيليين في تلك الدول، معظمهم يسكنون قرب مناطق بيع الألماس الواقعة غرباً. وقال مقربون من الشركات الإسرائيلية لصحيفة هآرتس، إن بعضهم بدأ بتصفية أعماله من المنطقة في أعقاب تحذير المؤسسة الأمنية، وفي المرحلة الأولى يتحدثون عن إجازة حتى تستقر الأمور، لكن ليس واضحاً ما إذا كانت الشركات ستخاطر بعودة العمال.
وبحسب أقوال تجار الألماس الإسرائيليين في غرب أفريقيا، فإن المنطقة خطرة جداً من ناحية الأمن الشخصي. وأضافوا: «هناك رشوة وجريمة، الشرطة لا تهتم، والإسرائيليون الذين يتجوّلون هناك مكشوفون تماماً ويفتقدون كل الحماية. هناك دول إسلامية منحازة عربياً، وفي كل ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي ـــــ الفلسطيني تعدّ أرضاً خصبة جداً لعمليات حزب الله».
في سياق متصل، تساءل نير كلرون، الذي يعمل مستشاراً أمنياً لشؤون أفريقيا، عن السبب الذي يدفع حزب الله، الذي هو بحسب وصفه «منظمة محنّكة وتملك أذرعاً استخبارية ولوجستية وتشغّل عملاء في أوروبا، الولايات المتحدة، كندا، آسيا وأميركا الجنوبية، وهي المناطق التي فيها تجمع أكبر لمواطنين إسرائيليين ومؤسسات رسمية مختلفة»، الى حصر جهوده في تنفيذ عملية نوعية لاختطاف و/ أو تصفية إسرائيليين في غرب أفريقيا.
ويرى كلرون، في هآرتس، أن الجواب مرتبط بتصورين أساسيين: الأول، البنية التحتية المدنية الموجودة في المنطقة ـــــ لبنانيون شيعة تركوا بلدهم في موجة الهجرة التي ولّدتها الحرب الأهلية في السبعينيات، أسسوا أنفسهم كرجال أعمال من الدرجة الأولى في دولهم المتبنّاة. وهذه البنية التحتية المدنية تعُدّ بضعة ملايين من اللبنانيين، بعضهم أيضاً يمنحون أموالاً كثيرة ومساعدة لوجستية لخلايا حزب الله في العالم.
الثاني، فشل السلطات المحلية في مواجهة المشاكل الصعبة لمناطقها، على سبيل المثال تجارة السلاح غير الشرعي من أجل حروب داخلية، تجارة مخدرات، توطّد الجهاد العالمي، تبييض الأموال، ثقافة الرشوة.
ويشير كلرون إلى أن وجود حزب الله في غرب أفريقيا ليس سراً، وأحياناً يمكن رؤية أعلام الحزب ترفرف أمام سفارة إسرائيل في دكار وساحل العاج، أو ببساطة على أبواب السيارات. في المقابل، لإسرائيل عدة بعثات في المنطقة، وخاصة السفارات في دكار وأبيدجان ونواكشوط.
ويرى كلرون أن حزب الله يواصل التحصّن في غرب أفريقيا بسبب الفوضى والتسهيلات التي لا يمكن احتمالها لتجارة السلاح غير القانوني وتزوير جوازات سفر».