الامين
07-08-2008, 11:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
أن من الأمور المهمةالتي يجب معرفتها والاطلاع عليها هنا هو معنى الصحابة ؟؟؟
ومن هم الصحابة الذين أحيطوا بهالة من القداسة؟
لعلماء السنّة تعابير وتعاريف مختلفة تماماً حول معنىالصحابة-:
1 . وسّع بعضهم معنى الصحابة إلى حدّ يشمل كل من رأى النبي(صلى الله عليه وآله)، وقد ذكر هذا المعنى «البخاري» حيث يقول: «من صحب النبي(صلى الله عليه وآله)أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه»( صحيح البخاري، ج 4، ص 188، دار الفكر ـ بيروت) .
ويرى أحمد بن حنبل ـ وهو من علماء السنّة المعروفين ـ معنى الصحابةواسعاً أيضاً فيقول: «أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) كل من صحبه شهراً أويوماً أو ساعةً أو رآه»( . أصول السنّة، أحمد بن حنبل، ج 1، ص 40; أسد الغابة، ج 1، ص 7)
1 وبعضهم اختار معنى أضيق من سابقه، مثل: القاضي أبو بكر محمّد بنالطيّب حيث يقول: «مع أنّ المعنى اللغوي للصحابي عام، إلاّ أن عرف الأمّة بأنّ هذاالمصطلح لا يطلق إلاّ على من صاحب النبي(صلى الله عليه وآله)فترة زمنية يعتدّ بها،لا أن يكون قد خدم النبي(صلى الله عليه وآله) لمدّة ساعة، أو رافقه لعدّة خطوات، أوسمع عنه حديثاً».
2وبعضهم ذهب إلى دائرة أضيق من سابقه، مثل: سعيد بن المسيب حيثقال: «صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) هم فقط الأشخاص الذين رافقوه لمدّة لا تقلعن سنة أو سنتين، وشارك رسول الله(صلى الله عليه وآله) في غزوة أوغزوتين»( تفسير القرطبي، ج 8، ص 237)
هذه التعاريف وتعاريف لا تبيّن بشكل دقيق وواضح الأشخاص الذين تشملهم هذه القداسة، ولكن أغلبهماختار ذاك المعنى الواسع،
ولا أعلم من أين لهم بهذا الكلام .....
هل هناك نص صريح حول هذا الموضوع حتى يعطي للإنسان الصالح والطالح نفس القدسية والمنزلة....
أويجعل من آتاه الله العصمة من الخطأ والزلل بمنزلت أشخاص أعماهم حب الدنيا وسعوا نحو الذات....
نعم نحن نقول بأن هناك من الصحابة من أوفى بعهده لرسول الرحمة وأهل بيته المعصومين(( عليهم الصلاة والسلام)) ولاكن هذا لايعني أن نخرج جميع الصحابة من دائرة الاتهام لأن الجميع يعلم بأن الصحابة هم من غصب حق أهل البيت وهم من ظلم أهل البيت ((عليهم السلام ))
وهم من زرع بذور الفتنة والتفرقة في جسد الدين الاسلامي...؟؟؟؟
وهذا بعض ما ورد في الكتاب الكريم :-
{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }هود24
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الرعد16
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }النحل76
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
أن من الأمور المهمةالتي يجب معرفتها والاطلاع عليها هنا هو معنى الصحابة ؟؟؟
ومن هم الصحابة الذين أحيطوا بهالة من القداسة؟
لعلماء السنّة تعابير وتعاريف مختلفة تماماً حول معنىالصحابة-:
1 . وسّع بعضهم معنى الصحابة إلى حدّ يشمل كل من رأى النبي(صلى الله عليه وآله)، وقد ذكر هذا المعنى «البخاري» حيث يقول: «من صحب النبي(صلى الله عليه وآله)أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه»( صحيح البخاري، ج 4، ص 188، دار الفكر ـ بيروت) .
ويرى أحمد بن حنبل ـ وهو من علماء السنّة المعروفين ـ معنى الصحابةواسعاً أيضاً فيقول: «أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) كل من صحبه شهراً أويوماً أو ساعةً أو رآه»( . أصول السنّة، أحمد بن حنبل، ج 1، ص 40; أسد الغابة، ج 1، ص 7)
1 وبعضهم اختار معنى أضيق من سابقه، مثل: القاضي أبو بكر محمّد بنالطيّب حيث يقول: «مع أنّ المعنى اللغوي للصحابي عام، إلاّ أن عرف الأمّة بأنّ هذاالمصطلح لا يطلق إلاّ على من صاحب النبي(صلى الله عليه وآله)فترة زمنية يعتدّ بها،لا أن يكون قد خدم النبي(صلى الله عليه وآله) لمدّة ساعة، أو رافقه لعدّة خطوات، أوسمع عنه حديثاً».
2وبعضهم ذهب إلى دائرة أضيق من سابقه، مثل: سعيد بن المسيب حيثقال: «صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) هم فقط الأشخاص الذين رافقوه لمدّة لا تقلعن سنة أو سنتين، وشارك رسول الله(صلى الله عليه وآله) في غزوة أوغزوتين»( تفسير القرطبي، ج 8، ص 237)
هذه التعاريف وتعاريف لا تبيّن بشكل دقيق وواضح الأشخاص الذين تشملهم هذه القداسة، ولكن أغلبهماختار ذاك المعنى الواسع،
ولا أعلم من أين لهم بهذا الكلام .....
هل هناك نص صريح حول هذا الموضوع حتى يعطي للإنسان الصالح والطالح نفس القدسية والمنزلة....
أويجعل من آتاه الله العصمة من الخطأ والزلل بمنزلت أشخاص أعماهم حب الدنيا وسعوا نحو الذات....
نعم نحن نقول بأن هناك من الصحابة من أوفى بعهده لرسول الرحمة وأهل بيته المعصومين(( عليهم الصلاة والسلام)) ولاكن هذا لايعني أن نخرج جميع الصحابة من دائرة الاتهام لأن الجميع يعلم بأن الصحابة هم من غصب حق أهل البيت وهم من ظلم أهل البيت ((عليهم السلام ))
وهم من زرع بذور الفتنة والتفرقة في جسد الدين الاسلامي...؟؟؟؟
وهذا بعض ما ورد في الكتاب الكريم :-
{قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }هود24
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }الرعد16
{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }النحل76
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9