السلامي
08-08-2008, 02:14 AM
الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) نتكلم عنه حيثُ حفظ السلام. لقد تصدى الإمام زين العابدين (ع) للمؤامرة الأموية بعزم وتصميم . فقرر إن يحاربها على جبهتين
الجبهة الأولى : هي تثبيت الإيمان في القلوب وترسيخ العقيدة في العقول , بعد إن زعزع الأمويون أسس العقيدة الإسلامية. ولا أبالغ إذا قلت لولا جهاد الإمام زين العابدين لضاع الإسلام , ولما كنا بنعمة الله , وبجهاد الإمام, مسلمين.
الجبهة الثانية: فهية العمل على تنبيه المسلمين من غفلتهم. وقد كان سلاحه في هذه الجبهة, الإبقاء على مأساة كربلاء حية في النفوس. وليس هناك من هو أقدر وأجدر منه في هذا الشأن , لأنه عاش عاش المأساة لحظة فلحظة . وتزداد المهمة صعوبة , والحرب ضراوة, ألان الأمويين اشتروا ضمائر معظم العلماء والخطباء الذين أعمت قلوبهم الشهوات فانحرفوا عن الصراط المستقيم, وانهمكوا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
باختراع أحاديث ينسبوها إليه وهوة منها براء, وكيف يقول رسول الله (ص) وهو المعصوم أقول تبرر الظلم والطغيان .
هكذا كانت المهمة صعبة على إمامنا زين العابدين (ع)
ولنا إن نتصور العزيمة الفذة, والعبقرية المؤمنة اللتين تصدى بهما الإمام زين العابدين (ع) لحكام يتحدون القران ويمزقونه قولاً وفعلاً . وفي موازاة ذلك لا يدخرون جهداً في إيهام الناس بأن أهل البيت (ع) مجرد خوارج فارقوا الجماعة , وشقو عصا الطاعة
الجبهة الأولى : هي تثبيت الإيمان في القلوب وترسيخ العقيدة في العقول , بعد إن زعزع الأمويون أسس العقيدة الإسلامية. ولا أبالغ إذا قلت لولا جهاد الإمام زين العابدين لضاع الإسلام , ولما كنا بنعمة الله , وبجهاد الإمام, مسلمين.
الجبهة الثانية: فهية العمل على تنبيه المسلمين من غفلتهم. وقد كان سلاحه في هذه الجبهة, الإبقاء على مأساة كربلاء حية في النفوس. وليس هناك من هو أقدر وأجدر منه في هذا الشأن , لأنه عاش عاش المأساة لحظة فلحظة . وتزداد المهمة صعوبة , والحرب ضراوة, ألان الأمويين اشتروا ضمائر معظم العلماء والخطباء الذين أعمت قلوبهم الشهوات فانحرفوا عن الصراط المستقيم, وانهمكوا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
باختراع أحاديث ينسبوها إليه وهوة منها براء, وكيف يقول رسول الله (ص) وهو المعصوم أقول تبرر الظلم والطغيان .
هكذا كانت المهمة صعبة على إمامنا زين العابدين (ع)
ولنا إن نتصور العزيمة الفذة, والعبقرية المؤمنة اللتين تصدى بهما الإمام زين العابدين (ع) لحكام يتحدون القران ويمزقونه قولاً وفعلاً . وفي موازاة ذلك لا يدخرون جهداً في إيهام الناس بأن أهل البيت (ع) مجرد خوارج فارقوا الجماعة , وشقو عصا الطاعة