عامر الموسوي
10-08-2008, 12:01 AM
على الدول الاسلامية أن تعيد النظر في علاقاتها مع الدنمارك
قال سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي لدى لقائه وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني: حانت الفرصة في الفترة الراهنة الى أن تعقد منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعاً طارئاً لها، لتتخذ الدول الاسلامية قراراً بشأن قطع علاقاتها الدبلوماسية أو تخفيضها مع دولة الدنمارك، وتقديم اعتراضات دبلوماسية في هذا الخصوص.
وشدد سماحته على أن القرآن والنبي يمثلان أهم محاور الوحدة بين مكونات الأمة الاسلامية، وأضاف: إن الحملة الاعلامية المسعورة التي يشنها الغرب ضد القرآن والنبي الأكرم (ص) مردّها الى الذعر الذي يعتريهم من اتساع رقعة الاسلام.
وأوضح سماحته أن الرسوم الساخرة التي نشرت في المجلات والصحف الأوربية بهدف الاساءة الى النبي الكريم (ص)، وما تلاها من أعمال مشابهة ليست من عمل شخص واحد أو صحيفة واحدة، وأضاف: هذا المشروع من المؤامرات الواسعة التي يحوكها الغرب ضد الاسلام، والموقف الذي اتخذه الامام الخميني الراحل (قده) ضد كتاب "الآيات الشيطانية" يكشف عن عمق حكمته ودرايته وحنكته وعبقريته حيث أفشى خيوط هذه المؤامرة.
وأكد سماحته على ضرورة توحد الأصوات المنددة بهذه الاساءات المتكررة خاصة من قبل العلماء الأعلام، وتابع: يتعين على وسائل الاعلام والجماهير المؤمنة أن يدخلوا على الخط عن طريق الادانة والمقاطعة الاقتصادية؛ ليعي الغربيون أن هناك ثمناً باهضاً لمثل هذه الاساءات، وأنها تفضي الى التذمر والامتعاض الشديد في كافة الدول الاسلامية، وسيكون لهذا الامتعاض تداعيات خطيرة تنعكس على هؤلاء المسيئين.
كما حثّ سماحته على الإعراب عن الاحترام الكبير لشخص النبي الكريم (ص)عن طريق برامج متناغمة ومتجانسة في صلاة الجمعة ومواكب العزاء في يوم وفاته (ص)، وقال: يجب أن تتحول هذه المراسم العزائية من حالتها الطبيعية الى صرخات بوجه مرتكبي هذه الاساءات المتكررة.
وشدد سماحته على أن هذه الحركات المنسجمة تؤدي الى نبذ الغربيين، وأضاف: هذه الأمور تسلط الضوء على حقيقة الحرية والديمقراطية، وهي بمثابة عبرة للمستغربين.
وأشار سماحته الى أن هجر النبي (ص) تهمة غالباً ما تلصق بالشيعة، وقال: حبّ النبي الكريم (ص) رمز الوحدة بين المسلمين، ولقد كان البعض يتهم الشيعة بالابتعاد عن القرآن الكريم، وهاهم اليوم يرون أن أشهر حفاظ القرآن برزوا من الجمهورية الاسلامية في ايران.
ولفت سماحته الى تأليف تفاسير معروفة من قبل الباحثين الشيعة، وتابع: لقيت التفاسير الشيعية رواجاً كبيراً في الأوساط السنية حيث تباع بأكبر كميات في جنوب البلاد على أهل السنة؛ ما يدل على اهتمام علماء الشيعة بالقرآن الكريم.
وفي جانب آخر من كلمته أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي الى بعض الأبحاث المنحرفة بشأن وحيانية القرآن، وقال: هذا الكلام قديم لكنه يطرح بثوب جديد، وهذه التحركات من شأنها أن توجه ضربة قوية للوحدة والانسجام الاسلامي.
قال سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي لدى لقائه وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الايراني: حانت الفرصة في الفترة الراهنة الى أن تعقد منظمة المؤتمر الاسلامي اجتماعاً طارئاً لها، لتتخذ الدول الاسلامية قراراً بشأن قطع علاقاتها الدبلوماسية أو تخفيضها مع دولة الدنمارك، وتقديم اعتراضات دبلوماسية في هذا الخصوص.
وشدد سماحته على أن القرآن والنبي يمثلان أهم محاور الوحدة بين مكونات الأمة الاسلامية، وأضاف: إن الحملة الاعلامية المسعورة التي يشنها الغرب ضد القرآن والنبي الأكرم (ص) مردّها الى الذعر الذي يعتريهم من اتساع رقعة الاسلام.
وأوضح سماحته أن الرسوم الساخرة التي نشرت في المجلات والصحف الأوربية بهدف الاساءة الى النبي الكريم (ص)، وما تلاها من أعمال مشابهة ليست من عمل شخص واحد أو صحيفة واحدة، وأضاف: هذا المشروع من المؤامرات الواسعة التي يحوكها الغرب ضد الاسلام، والموقف الذي اتخذه الامام الخميني الراحل (قده) ضد كتاب "الآيات الشيطانية" يكشف عن عمق حكمته ودرايته وحنكته وعبقريته حيث أفشى خيوط هذه المؤامرة.
وأكد سماحته على ضرورة توحد الأصوات المنددة بهذه الاساءات المتكررة خاصة من قبل العلماء الأعلام، وتابع: يتعين على وسائل الاعلام والجماهير المؤمنة أن يدخلوا على الخط عن طريق الادانة والمقاطعة الاقتصادية؛ ليعي الغربيون أن هناك ثمناً باهضاً لمثل هذه الاساءات، وأنها تفضي الى التذمر والامتعاض الشديد في كافة الدول الاسلامية، وسيكون لهذا الامتعاض تداعيات خطيرة تنعكس على هؤلاء المسيئين.
كما حثّ سماحته على الإعراب عن الاحترام الكبير لشخص النبي الكريم (ص)عن طريق برامج متناغمة ومتجانسة في صلاة الجمعة ومواكب العزاء في يوم وفاته (ص)، وقال: يجب أن تتحول هذه المراسم العزائية من حالتها الطبيعية الى صرخات بوجه مرتكبي هذه الاساءات المتكررة.
وشدد سماحته على أن هذه الحركات المنسجمة تؤدي الى نبذ الغربيين، وأضاف: هذه الأمور تسلط الضوء على حقيقة الحرية والديمقراطية، وهي بمثابة عبرة للمستغربين.
وأشار سماحته الى أن هجر النبي (ص) تهمة غالباً ما تلصق بالشيعة، وقال: حبّ النبي الكريم (ص) رمز الوحدة بين المسلمين، ولقد كان البعض يتهم الشيعة بالابتعاد عن القرآن الكريم، وهاهم اليوم يرون أن أشهر حفاظ القرآن برزوا من الجمهورية الاسلامية في ايران.
ولفت سماحته الى تأليف تفاسير معروفة من قبل الباحثين الشيعة، وتابع: لقيت التفاسير الشيعية رواجاً كبيراً في الأوساط السنية حيث تباع بأكبر كميات في جنوب البلاد على أهل السنة؛ ما يدل على اهتمام علماء الشيعة بالقرآن الكريم.
وفي جانب آخر من كلمته أشار سماحة آية الله مكارم الشيرازي الى بعض الأبحاث المنحرفة بشأن وحيانية القرآن، وقال: هذا الكلام قديم لكنه يطرح بثوب جديد، وهذه التحركات من شأنها أن توجه ضربة قوية للوحدة والانسجام الاسلامي.