المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيوخنا الاجلاء جواب مفصل ومقنع مطلوب مكنم


shoili
11-08-2008, 04:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد :ــ

أتوجه بسؤالي لأي اثني عشري منصف يعمل العقل عله يفهمني ويجيبني برد مقنع علي تساؤلي علي أجد عنده ردا مقنعا

من المعلوم في معتقدكم أن سيدنا الحسن عليه السلام هو الأمام الثاني وأنه عليه السلام معصوم كباق الأئمه

وسؤالي هنا أن سيدنا الحسن عليه السلام قد صالح سيدنا معاويه وتنازل له عن الحكم وقبل أن يكون معاويه امير المؤمنين وأميره وسؤالي هنا :ـــ

1/ كيف يرضي المعصوم بالتفريط في أمر فرضه الله وهو الامامه والتنازل عن الحكم لكافر مرتد ويوله أمر المسلمين ؟؟؟ اليس في ذلك خيانه لله ولرسوله ولدين الله وللمؤمنين - والعياذ بالله أن نقول بذلك ولكن هو الرد الطبيعي علي زعم وجود أمامه والقول بكفر وارتداد معاويه أو علي الاقل فسقه فهل يقبل المعصوم ان يتنازل عن امر فرضه الله كما يول امر المسلمين لكافر او مرتد او فاسق ؟؟؟

2/ أم هو شهاده علي أن معاويه رضي الله عنه هو رجل مؤمن وخال المسلمين وكاتب الوحي وأن ما وقع بينه وبين سيدنا علي كان عن اجتهاد كل منهما في تطبيق شرع الله وموعده؟؟؟

حيث يري أهل السنه أن سيدانا علي ومعاويه أختلفا في البيعه اولا أم القصاص من قتله سيدنا عثمان اولا وكان سيدنا علي يري بالبيعه اولا حتي يستتب الامن في الامه ثم يقيم حد الله علي القتله حين أن سيدنا معاويه رأي أقامه حد الله أولا خاصه أن سيدنا علي يحكم الأقليم الذي به القتله وهم تحت يده وهو الذي يستطيع اقامه الحد عليهم
وبالتالي فالأختلاف كان لأجل اقامه شرع الله وكل فريق أجتهد وللمجتهد أن اراد وجه الله أجر ان أخطأ وأجران أن اصاب

3/ هل كان موقف سيدنا الحسن عليه السلام من تولي معاويه هو تأييد لرؤيه أهل السنه للفتنه وتأكيد أن تلك النظره هي نظره الحق ؟؟؟

shoili
11-08-2008, 04:28 AM
هذه الاسئلة طرحت من قبل احد السائلين فحبيت ان تجيبونا بارك الله بكم الاخ الحسناوي انت مطلوب بتشريفك لنا بالجواب المفصل والمقنع ومن كتب ابناء العامة رجاءا

حيدر الحسناوي
11-08-2008, 07:44 AM
هذه الاسئلة طرحت من قبل احد السائلين فحبيت ان تجيبونا بارك الله بكم الاخ الحسناوي انت مطلوب بتشريفك لنا بالجواب المفصل والمقنع ومن كتب ابناء العامة رجاءا




دقائق وياتيكم الرد ولكن كل رد من ردودنا لابد من تقديم امور تعتبر مقدمة مهمة للجواب

حيدر الحسناوي
11-08-2008, 09:10 AM
1/ كيف يرضي المعصوم بالتفريط في أمر فرضه الله وهو الامامه والتنازل عن الحكم لكافر مرتد ويوله أمر المسلمين ؟؟؟ اليس في ذلك خيانه لله ولرسوله ولدين الله وللمؤمنين - والعياذ بالله أن نقول بذلك ولكن هو الرد الطبيعي علي زعم وجود أمامه والقول بكفر وارتداد معاويه أو علي الاقل فسقه فهل يقبل المعصوم ان يتنازل عن امر فرضه الله كما يول امر المسلمين لكافر او مرتد او فاسق ؟؟؟



طلبتم ان يكون الدليل من كتب العمة في مشاركتكم الثانية تنبيه مني









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



انتم تطلبون الاستدلال ان يكون من كتب السنة وهذا امر هين جدا وان كنا نفضل ان يكون الكلام من كتب الشيعة افضل بكثير ولكن لكم ما تبتغوه



فسوف ننقل لكم بعض كلام علماء القوم التي ترفع الشبهة بالكامل وانا أتصور طلبكم بان يكون من كتب القوم ليس في محله لكونهم لا يرون في شخص الحسن كما نرى من انه معصوم منصب من قبل الله ومع ذلك ننتظر ردكم ان وددتم ان يكون الرد على التساؤل من كتب الشيعة



رؤية السنة لصلح الحسن مع معاوية ::





اليكم هاتين الروايتين التي تفي وتكفي في رفع الشبهة ( اكرر القول من منظار اهل السنة وكان طلبكم هذا الشيء فتنبهوا )



يروي ابن حجر: سلم الحسن لمعاوية الأمر وبايعه على إقامة كتاب الله وسنة نبيه . ودخل معاوية الكوفة وبايعه الناس فسميت سنة الجماعة لاجتماع الناس وانقطاع الحرب . وبايع معاوية كل من كان معتزلا للقتال كابن عمر وسعد بن أبي

وقاص ومحمد بن مسلمة . وأجاز معاوية الحسن بثلاثمائة ألف ثوب وثلاثين عبدا ومائة جمل . . وانصرف إلى المدينة وولى معاوية الكوفة المغيرة بن شعبة والبصرة عبد الله بن عامر ورجع إلى دمشق . (الإصابةج1 حرف الحاء) ويقول ايضا ابن حجر في هذا المقام هذا القول الذي نضعه بين قوسين (ومثلما خذل أهل العراق الإمام علي خذلوا أيضا الإمام الحسن من بعده ودفعوه دفعا إلى معاوية ثم نقموا عليه واستباحوه )


ويروي البخاري قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن : إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين . . (البخاريكتاب الفتن ...وكذا في منسد أحمدج5 . والبخاريكتاب الاصلاح بين الناس)



يروي ابن حجر : لما قتل علي سار الحسن بن علي في أهلالعراق ومعاوية في أهل الشأم فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعلالعهد للحسن من بعده . (فتح الباريج13 / 61 . والإصابةج1 حرف الحاء . والإستيعابباب الأفراد في الحاء )



يقول ابن حجر : وفيه - أي في حديث الصلح - فضيلة الاصلاح بين الناس ولا سيما في حقن دماء المسلمين . ودلالة على رأفة معاوية بالرعية وشفقته على المسلمين وقوة نظره في تدبير الملك ونظره في العواقب . وفيه ولاية المفضول الخلافة

مع وجود الأفضل لأن الحسن ومعاوية ولى كل منهما الخلافة وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد في الحياة وهما بدريان . وفيه جواز خلع الخليفة نفسه إذا رأى في ذلك صلاحا للمسلمين والنزول عن الوظائف الدينية والدينوية بالمال وجواز أخذ المال على ذلك . واستدل به على تصويب رأي من قعد عن القتال مع معاوية وعلي . . (نفس المصادر السابقة .. فتح الباريج13 / 66 / 67.)






فهنا اخي (shoili ) ثبت لنا من كتب العمة عدة امور ( اكرر القول من كتب العامة وحسب نظرتهم هم )



الاول : صالح الامام الحسن عليه السلام لكون اهل العراق غدروا به كما غدرو بابيه علي عليه السلام

ثانيا : ان الصلح وقع بين طرفين من المسلمين والفضل هنا للامام الحسن في الصلح بحسب ما ورد عندهم من حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم



ثالثا : اشتراط الامام الحسن ان يكون الامر له من بعد معاوية ولكن معاوية من غدر وجعل الخلافة لولده يزيد



رابعا :جواز خلع الخليفة نفسه كما ورد في كلام ابن حجر اذا رأى في ذلك مصلحة للمسلمين



وحينها الإشكال الذي ذكرتموه مرتفع بحسب كلام السنة جملة وتفصيلا



تنبيه اذا أردتم الرد من كتب الشيعة يكون أنجع




يتبع الرد على السؤالين المتبقيين

حيدر الحسناوي
11-08-2008, 12:25 PM
2/ أم هو شهاده علي أن معاويه رضي الله عنه هو رجل مؤمن وخال المسلمين وكاتب الوحي وأن ما وقع بينه وبين سيدنا علي كان عن اجتهاد كل منهما في تطبيق شرع الله وموعده؟؟؟




السلام عليكم

اولآ نريد مصدر لهذا الكلام المنسوب الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام



ثانيا :
ماذكر من فضائل معاوية كلها امور نسبية لاتعد فضائل مع عدم صحة النسبة كما سنبين لاحقا ان شاء الله .....اما الفضائل الذاتية لمعاوية ماهي؟؟؟ نسالهم نحن عنها بل على العكس بين ايدينا ومن كتبهم ما ينقص من قدر معاويةولولا خوفنا من الخروج من صلب الموضوع لسردنا لكم بعض منها فالرجل له من المثالب الشيء الكثير



هل ينكر احد ان معاوية كان من الطلقاء الذين أطلقهم الرسول بعد فتح مكة . وظل هو وأبوه في عداد المؤلفة قلوبهم حتى عهد عمر الذي قام بإلغاء نصيب المؤلفة قلوبهم وتم بالتالي رفع معاوية إلى مرتبة المسلمين هو وأبوه



وإذا أردنا تتبع تاريخ معاوية فلن نكتشف له شيئا يذكر في المحيط الإسلامي . فلا هو بصاحب شجاعة ولا هو رجل سيف . . ولا هو صاحب علم ولا هو صاحب فضل . . ولا هو احتك بالرسول ولا هو احتك بالصحابة .

فمن أين جاءته تلك المكانة التي وضعوه فيها ؟ .

وكيف للقوم إن يساووا مثل هذا بالإمام علي . . ؟



ونعود الى الفضائل التي نسبوها زورا وبهتانا لمعاوية



( خال المؤمنين معاويةبن ابي سفيان مبروك على المؤمنين لكونه يقال ثلثين الوالد على الخال )



لقَّب نفسَه(خال المؤمنين)فوبخه أمير المؤمنين عليهالسلام !


اخترع هذا اللقب معاوية نفسه ، وكتب الى أميرالمؤمنين عليه السلام يفتخر به !

ففي تاريخ دمشق:42/520: (عن أبي عبيدة قال: كتب معاوية إلى علي بن أبي طالب: يا أبا الحسن إن لي فضائل كثيرة ، كان أبي سيداًفي الجاهلية ، وصرت ملكاً في الإسلام ، وأنا صهر رسول الله(ص) ، وخال المؤمنينوكاتب الوحي . فقال علي: أبِالفضائل يفخر عليَّ ابن آكلة الأكباد؟ ثم قال: أكتب ياغلام:

محمدٌ النبيُّ أخي وصهري وحمزةُ سيدُ الشهداء عمي
وجعفرٌ الذييُمسي ويَضحى يطير مع الملائكة ابنُ أمي
وبنتُ محمد سكني وعُرسي مسوطٌ لحمهابدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولدايَ منها فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الإسلامطُراً صغيراً ما بلغتُ أوان حلمي

فقال معاوية :( أخفوا هذا الكتاب لا يقرؤه أهلالشام ، فيميلون إلى ابن أبي طالب). انتهى.

وقال في هامشه: (الخبر والشعر في البداية والنهاية:8/9...الأبيات في ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه طبعة بيروتص188، ومعجم الأدباء:14/48) .

* أقول: أصل الأبيات ثمانية ، روى ابن عساكرخمسة منها وحذف الباقي ، وكذلك فعل غيره ، لأن فيها احتجاج أمير المؤمنين عليهالسلام ببيعة الغدير ، لكن بعض المصادر روت الثلاثة الأخرى ، وهي:

وأوجب لي ولايته عليكم رسول الله يومَ غدير خمِّ
وما إن زلتأضربهم بسيفي إلى أن ذلَّ للاسلام قومي
فويلٌ ثمَّ ويلٌ ثم ويلٌ لمن يلقى الإلهغداً بظلمي.



ومن الغريب جدا انهم اسموا معاوية بخال المؤمنين ولم يسموا محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة ، فلم يسموهخال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين ! لأن أخته أم حبيبة بنت أبيسفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله ! وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم منأخت معاوية ومن أبيها..... فنسال ونقول لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والجواب واضح انها يد السياسة ليس الا






( كاتب الوحي )



أما كونه كاتب الوحي اليكم هذا الكلام



كتب رسالتين أو ثلاثة للنبي صلى الله عليه وآلهفأشاع أنه كاتب الوحي!

ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي ، بل كان يكتب له رسائل ، وقد كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله أربعة عشر نفساً يكتبون الوحي ، أولهم وأخصهم به وأقربهم إليهعلي بن أبي طالب عليه السلام ، مع أن معاوية لم يزل مشركاً مدة كون النبي صلى اللهعليه وآله مبعوثاً ، يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع .
وكان باليمن يوم الفتح يطعن علىرسول الله صلى الله عليه وآله ويكتب إلى أبيه صخر بن حرب يعيره بإسلامه ، ويقول: أصبوت إلى دين محمد صلى الله عليه وآله والفتح كان في شهر رمضان لثمان سنين من قدوم النبي صلى الله عليه وآله المدينة ،ومعاوية حينئذ مقيمٌ على شركه ، هاربٌ من النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه كان قدأهدر دمه ، فهرب إلى مكة ، فلما لم يجد له مأوى صار إلى النبي صلى الله عليه وآلهمضطراً فأظهر الإسلام ، وإن إسلامه قبل موت النبي صلى الله عليه وآله بخمسة أشهر ،وطرح نفسه على العباس فسأل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله فعفا عنه ، ثم شفعإليه أن يشرفه ويضيفه إلى جملة الكتاب ، فأجابه وجعله واحداً من أربعة عشر ، فكمكان يخصه من الكتابة في هذه المدة لو سلمنا أنه كان كاتب الوحي حتى استحق أن يوصفبذلك دون غيره ؟!
على أن من جملة كتبة الوحي ابن أبي سرح ، وارتد مشركاً ! وفيه نزل: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.



ومن الغريب المضحك حقاً بعد هذا أن تجد ابن كثير يقول في باب عقده في تاريخه (8/20) في فضل معاوية ما نصه:

هو معاوية بن أبي سفيان....خال المؤمنين ، وكاتب وحي ربالعالمين ، أسلم هو وأبوه وأمه هند يوم الفتح. ثم قال بعد ذلك: (والمقصود أن معاويةكان يكتب الوحي لرسول(ص)مع غيره من كتاب الوحي). انتهى . قلتُ: كلا والله الذي لاإله إلا هو ، لم يصح كلامك يا ابن كثير ، ولا ما اعتمدته وزعمته ، فأما قولك: (خالالمؤمنين) فليس بصحيح البتة ، وذلك لأنه لم يرد ذلك في سنة صحيحة أو أثر ، وعلىقولك هذا في الخؤولة يكون حيي بن أخطب اليهودي جد المؤمنين ، لأنه والد السيدة صفيةزوجة النبي(ص) ، وليس كذلك . ولم أرك تقول عن سيدنا أبي بكر أو عن سيدنا عمر إنه جدالمؤمنين لأن بنتيهما زوجتا رسول الله(ص) ! ولا أريد الإسهاب في إبطال هذه الخؤولةالمزعومة، إنما أذكرها في موضع آخر تختص به إن شاء الله تعالى.
وأما قولك (وكاتب وحي رب العالمين) فليس بصحيح أيضاً ، وذلك لأن معاوية أسلم عام الفتح ، وهووأبوه من الطلقاء ، وقد أسلم في أوقات قد فرغ فيها نزول الوحي ، ووصل عند قولهتعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً . فماذا سيكتب معاوية بعد هذا؟!
وقد ذكرالحافظ الذهبي في السير(3/123) عن أبي الحسن الكوفي قال: كان زيد بن ثابت كاتبالوحي ، وكان معاوية كاتباً فيما بين النبي وبين العرب . وكذا قال الحافظ ابن حجرفي ترجمته في الإصابة: وليكن معلوماً أنه أيضاً ما كتب للنبي(ص)إلا ثلاث رسائل) .
ثم ليعلم علماً أكيداً ، أن كتابة معاوية للوحي على فرض أنها صحيحة كما يزعمابن كثير ، ليست عاصمة له مما وقع فيه مما قدمنا بعضه وسنذكر تمامه في بحث علميمستقل إن شاء الله تعالى ، بدليل أن عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتبللنبي(ص)الوحي في مكة أول ما نزل الوحي ، ارتد وخرج من الإسلام بعد ذلك كما فيترجمته في كتب الحفاظ والمحدثين ، ومنها كتاب سير أعلام النبلاء (3/33) والإصابةلابن حجر وغير ذلك ، وروى أبو داود في سننه(4/ 128 برقم 4358) بسند حسن عن ابن عباسقال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله(ص)فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله(ص)أن يقتل يوم الفتح.... انتهى . فهذه ثلاثة براهين تبطل قولابن كثير في تفضيل معاوية بكتابة الوحي ، وتجتث هذه الفضيلة من جذورها). انتهى.


نعم !!!!!!!!!!!
الرواية الوحيدة اليتيمة التي تشير الى أن معاوية كتب شيئاً للنبي صلى الله عليه وآله ، رواها مسلم في صحيحه ، تقول إن أبا سفيان طلب من النبي صلى الله عليه وآله ثلاثة أشياء فأعطاه إياها: أن يكون صهره على ابنته رملة ، وأن يجعل معاوية كاتباً عنده ، وأن يجعله أميراً ليحارب الكفار كما حارب المسلمين ! وقد ضعفها علماؤهم وحكموا بأنها موضوعة ! ونصها كما في مسلم:7/171: (باب من فضائل أبي سفيان ، عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا: حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي ، حدثنا عكرمة ، حدثنا أبو زميل ، حدثني ابن عباس: قال كان المسلمون لاينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي(ص)يا نبي الله ثلاث أعطنيهن . قال: نعم . قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها . قال: نعم . قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك . قال: نعم . قال وتؤمِّرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين . قال: نعم . قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي(ص)ما أعطاه ذلك ، لأنه لم يكن يُسأل شيئاً إلا قال: نعم). انتهى.
قال السيد شرف الدين رحمه الله في كتابه: أبو هريرة ص181: (اقتصر عليه مسلم في باب فضائل أبي سفيان ، إذ لم يجد والحمد لله سواه ! وهو باطلٌ بالاجماع).

أقول: هذا النص مع أنه مكذوبٌ يكشف حقيقة مهمة واجهت أبا سفيان بعد فتح مكة ، وبعد أن عزلته قريش عن رئاستها وجاء الى المدينة ، فأعرض المسلمون عن مجالسته وحتى النظر اليه ! (كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه) !! وهذا موقف طبيعي تجاه إمام الكفر الذي لاقى منه النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنون أشد صنوف العداء ! ولم يكن لأبي سفيان ملجأ إلا أبو بكر وعمر وعثمان ، والعباس بن عبد المطلب ، وقد روت المصادر أن المسلمين كانوا يتحرقون أسفاً على بقائه حياً !










يري أهل السنه أن سيدانا علي ومعاويه أختلفا في البيعه اولا أم القصاص من قتله سيدنا عثمان اولا وكان سيدنا علي يري بالبيعه اولا حتي يستتب الامن في الامه ثم يقيم حد الله علي القتله حين أن سيدنا معاويه رأي أقامه حد الله أولا خاصه أن سيدنا علي يحكم الأقليم الذي به القتله وهم تحت يده وهو الذي يستطيع اقامه الحد عليهم


وبالتالي فالأختلاف كان لأجل اقامه شرع الله وكل فريق أجتهد وللمجتهد أن اراد وجه الله أجر ان أخطأ وأجران أن اصاب




وهذا الكلام جميل من القوم وكانهم يتناسون اقوالهم بالمنع على الخروج على والي الامر برا كان او فاجرا فحينما يخرج الحسين عليه السلام على يزيد الفاسق يقولون ان الحسين خرج على والي امره وشق عصى المسلمين ..... ونراهم حينما يخرج معاوية على والي امره علي بن ابي طالب عليه السلام الذي بايعه المسلمون بالخلافة يقولون اجتهد فهل يحتاج الى مثل هذا القول رد لا والله لايحتاج اي رد فالامر بين وجلي و واضح .... ان هولاء يقيسون الدين باهوائهم ليس الا وليس لهم منهج واحد و واضح

حيدر الحسناوي
11-08-2008, 12:29 PM
3/ هل كان موقف سيدنا الحسن عليه السلام من تولي معاويه هو تأييد لرؤيه أهل السنه للفتنه وتأكيد أن تلك النظره هي نظره الحق ؟؟؟






لم افهم ماهو المقصود من هذا السؤال صراحة

وربما تم الجواب عليه من خلال جواب السؤال الاول

الاقمار
11-08-2008, 01:02 PM
السلام عليكم
انا في رايي ان كل هذه الاسئلة جوابها رواية واحدة
قال رسول الله (ص)الحسن والحسين امامان قاما او قعدا

اي قاتلوا او لم يقاتلوا فهم امامان شرعيان

وكل شبهة تطرح في هذا المجال هي زخرف لوجود النص الشرعي من رسول الله (ص) فالراد هنا راد على رسول الله (ص) وليس على الشيعة

ابنة المرجعيه
12-08-2008, 12:31 PM
/ هل كان موقف سيدنا الحسن عليه السلام من تولي معاويه هو تأييد لرؤيه أهل السنه للفتنه وتأكيد أن تلك النظره هي نظره الحق ؟؟؟


الاخ shoili (http://www.shiaee.com/vb/member.php?u=8113)
ورغم لقد حظي جوابه من استاذ حيدر الحسناوي ..
بسؤال الاول ..

للاجابة على سؤالكم الكريم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية :
1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!
2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!
3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!
4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!
وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد .
وسوفه أحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .
النقطة الاولى:
إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .
1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ]: فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ماوفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] .
2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).
[ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] .
3(فوالله لان أسالمه… )في كلام له عليه السلام مع زيد بن وهب.
[ الاحتجاج 2/69/158 ] .
4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة.
[ الارشاد للمفيد 2/14 ] .
5ـ في رواية له عليه السلام (إنما هادنت حقناً للدماء…) .
[ المناقب لابن شهر آشوب ] .
6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية.
[ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] .
ومما يؤيد لك ان جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن).
النقطة الثانية :
هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح اسقاطها، ولا تقلها، ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام) (إمامان قاما أو قعدا).
وكيف يجوز للحسن نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) .
ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله(لا يلين مفاء على مفيء) أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين.
[ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
النقطة الثالثة :
وهي نقطة مهمة جداً لو امكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على اعماله الاختيارية وليس على ما اكره عليه أو اضطر اليه فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق.
مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى: ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (رفع عن أمتي تسعة …وما أُكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…)
وبعد هذه المقدمة نقول :
إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً.
ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:
1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).
2ـ أهل الكوفة .
3ـ رؤساء القبائل.
الاول:
فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.
ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف , فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة الف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه.
[ الخرائج ] .
ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية
[ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ].
الثاني:
إن أكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية:إنا معك , وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك.
[ البحار ج44 الباب 3 ]
الثالث:
كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن اليه عند دنوّهم من عسكره .
[ الارشاد للمفيد:2/12 ] .
ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه:هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن وتستأمن به الى معاوية …
[ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] .
واذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية.
فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:
1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله:لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم .
وبالتأكيد إن هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء , وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي :
[ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قُتل).
وهذا القسم يعطينا صورة اوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
تجد ذلك في:
[ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).
تجد ذلك في :
[ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] .
4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً).
وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك.
تجد ذلك في :
[ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] .
5ـ الصنف الخامس يقول (فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت).
[ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] .
6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه:(… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم , وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…).
[ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي , عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] .
7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم ابي , وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي.
[ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] .
وقريب منه:
[ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] .
8 ـ قول الامام الحسن لحجر بن عدي، (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم).
[ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] .
9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة)
[ المناقب لابن شهر آشوب ] .
و لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحةٍ كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخوللافة :
1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية.
[ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] .
2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.
فقال (عليه السلام):ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي.
[ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا).
[ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] .
النقطة الرابعة والأخيرة :
قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :
1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين .
[ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
2ـ لا يقيم عنده شهادة.
[ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
3ـ لايتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً
[ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين الف الف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد.
[ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] .
5ـ وأن لا يشتم علياً.
[ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] .
وقريب منه :
[ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] .
ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) , فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الاول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات.
مضافاً الى هذا وذاك فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه.
لاحظ :
الكامل في التاريخ 3 / سنة 41 قوله:… فطلب أن لا يُشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع , فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً.
وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافةٍ لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .
وعذراً للتطويل فإن الامر يستحق ذلك .