بسام الشلاه
11-08-2008, 01:24 PM
"ويندوز فيستا" الأكثر أمناً بين أنظمة مايكروسوفتبين الحين والآخر يخرج خبراء التقنية بآراء مختلفة حول نظام التشغيل الجديد من مايكروسوفت ما بين مؤيد له وآخر منتقداً، ومؤخراً أكدت دراسة أجرتها رابطة أمن الشبكات الألمانية على الإنترنت أن هذا النظام هو الأكثر أمنًا بالنسبة لأنظمة تشغيل شركة مايكروسوفت المتوافرة حالياً بالأسواق.
وشملت الدراسة 225 ألف جهاز كمبيوتر في ألمانيا وتبين أن نسبة المشكلات الأمنية في أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام "ويندوز فيستا" لم تتجاوز 5.5 بالمئة مقابل 12 بالمئة بالنسبة للأجهزة التي تستخدم نظام تشغيل "ويندوز إكس بي" وحوالي 20 بالمئة بالنسبة للأجهزة التي تستخدم أنظمة "ويندوز 98" و"ميلينيوم" و"إم إي" و"2000".
ولم تشمل الدراسة أنظمة تشغيل أخرى غير "مايكروسوفت" مثل "لينوكس" و"ماك أو إس".
يأتى ذلك على عكس ما أعلنته إحدى الشركات المتخصصة فى الأمن والحماية من أن نظام التشغيل ويندوز فيستا أكثر عرضة للإصابة بالملفات الضارة أو ما يطلق عليه "مالوير" من نظيره القديم "ويندوز 2000" .
ويأتي هذا التقرير علىhttp://www.iraqimedianet.net/images/articles/2008_08/14018/1.jpg غير هوى شركة مايكروسوفت التي طرحت نظام تشغيل ويندوز فيستا باعتباره أكثر أنظمة التشغيل أمنًا إلا أن الدراسات الحديثة التى اعتمدت على رصد حوالى 1.4 مليون حاسب أثبتت أن ويندوز فيستا أكثر عرضة للإصابة بملفات المالوير من ويندوز 2000 الذى صدر منذ ثمانى سنوات ولا يتفوق على ويندوز إكس بى إلا بنسبة 37% فقط.
يشار إلى أن عدد من مستخدمي ويندوز فيستا عبروا عن استيائهم الشديد من المشاكل التي يواجهونها بعد تنصيب الحزمة الخدمية الأولى Windows Vista Service Pack 1، بالرغم من مرور أيام قليلة على طرحه بالأسواق.
وتنوعت شكاوى المستخدمين الذين قاموا بعملية التحديث بين فقدانهم للبرامج التعريفية لأجهزتهم وغيرها من مشاكل التوافق الأخرى مع البرامج التي لديهم، علاوة على ضعف واضح في الأداء وبطئ في الجهاز بشكل عام.
من جانبها، أوضحت مايكروسوفت أن التحديث الجديد لن يعمل بالشكل المطلوب على أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على ملفات تعريفية خاصة بأجهزة طرفية أخرى غير متوافقة مثل برامج الطابعات والإسكانرات وغيرها.
وفي تقرير أمريكي أجرته شركة فورستر للأبحاث أشارت إلى أن استخدام الشركات لنظام التشغيل الجديد "ويندوز فيستا" بدأ في التراجع، وذلك لعدم وجود بعض البرمجيات وفق نظام التشغيل الجديد، وحاجة النظام لتمتع مكونات الحاسب بإمكانات كبيرة، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد إصدار مايكروسوفت لأول نسخة معدلة منه.
وأضاف التقرير أن تلك الأنباء لا تعني أن الشركات ستتخلى عن فكرة الاستعانة بهذا النظام، وإنما تشير إلى إعادة التفكير في أفضل توقيت لهذا التحول، وكيفية تنفيذه.
وقامت مايكروسوفت مؤخراً ببيع 42 مليون جهاز كمبيوتر مزود بفيستا للمؤسسات، كنوع من الرد على المشككين في كفاءة النظام.
وظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث تؤكد أنّ 90 بالمائة من مسؤولي أقسام المعلوماتية في 961 مؤسسة وشركة، لديهم مخاوف بشأن الانتقال إلى نظام فيستا ولذلك فإنّهم لا ينوون الانتقال إليه.
ومن الأسباب التي ساقوها عدم استقرار النظام وعدم ملائمته للبرامج الحالية فضلاً عن ارتفاع كلفة التحديث.
غير أن مايكروسوفت تبدو على ثقة بنجاح برنامجها الحديث، حيث أشارت إلى أنّ عددا من كبار المؤسسات في العالم تخطط للانتقال إلى نظام فيستا قريباً ومن ضمنها كونتننتال إيرلاينز وبنك براديسكو البرازيلي.
وشملت الدراسة 225 ألف جهاز كمبيوتر في ألمانيا وتبين أن نسبة المشكلات الأمنية في أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام "ويندوز فيستا" لم تتجاوز 5.5 بالمئة مقابل 12 بالمئة بالنسبة للأجهزة التي تستخدم نظام تشغيل "ويندوز إكس بي" وحوالي 20 بالمئة بالنسبة للأجهزة التي تستخدم أنظمة "ويندوز 98" و"ميلينيوم" و"إم إي" و"2000".
ولم تشمل الدراسة أنظمة تشغيل أخرى غير "مايكروسوفت" مثل "لينوكس" و"ماك أو إس".
يأتى ذلك على عكس ما أعلنته إحدى الشركات المتخصصة فى الأمن والحماية من أن نظام التشغيل ويندوز فيستا أكثر عرضة للإصابة بالملفات الضارة أو ما يطلق عليه "مالوير" من نظيره القديم "ويندوز 2000" .
ويأتي هذا التقرير علىhttp://www.iraqimedianet.net/images/articles/2008_08/14018/1.jpg غير هوى شركة مايكروسوفت التي طرحت نظام تشغيل ويندوز فيستا باعتباره أكثر أنظمة التشغيل أمنًا إلا أن الدراسات الحديثة التى اعتمدت على رصد حوالى 1.4 مليون حاسب أثبتت أن ويندوز فيستا أكثر عرضة للإصابة بملفات المالوير من ويندوز 2000 الذى صدر منذ ثمانى سنوات ولا يتفوق على ويندوز إكس بى إلا بنسبة 37% فقط.
يشار إلى أن عدد من مستخدمي ويندوز فيستا عبروا عن استيائهم الشديد من المشاكل التي يواجهونها بعد تنصيب الحزمة الخدمية الأولى Windows Vista Service Pack 1، بالرغم من مرور أيام قليلة على طرحه بالأسواق.
وتنوعت شكاوى المستخدمين الذين قاموا بعملية التحديث بين فقدانهم للبرامج التعريفية لأجهزتهم وغيرها من مشاكل التوافق الأخرى مع البرامج التي لديهم، علاوة على ضعف واضح في الأداء وبطئ في الجهاز بشكل عام.
من جانبها، أوضحت مايكروسوفت أن التحديث الجديد لن يعمل بالشكل المطلوب على أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على ملفات تعريفية خاصة بأجهزة طرفية أخرى غير متوافقة مثل برامج الطابعات والإسكانرات وغيرها.
وفي تقرير أمريكي أجرته شركة فورستر للأبحاث أشارت إلى أن استخدام الشركات لنظام التشغيل الجديد "ويندوز فيستا" بدأ في التراجع، وذلك لعدم وجود بعض البرمجيات وفق نظام التشغيل الجديد، وحاجة النظام لتمتع مكونات الحاسب بإمكانات كبيرة، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول موعد إصدار مايكروسوفت لأول نسخة معدلة منه.
وأضاف التقرير أن تلك الأنباء لا تعني أن الشركات ستتخلى عن فكرة الاستعانة بهذا النظام، وإنما تشير إلى إعادة التفكير في أفضل توقيت لهذا التحول، وكيفية تنفيذه.
وقامت مايكروسوفت مؤخراً ببيع 42 مليون جهاز كمبيوتر مزود بفيستا للمؤسسات، كنوع من الرد على المشككين في كفاءة النظام.
وظهرت في الآونة الأخيرة أبحاث تؤكد أنّ 90 بالمائة من مسؤولي أقسام المعلوماتية في 961 مؤسسة وشركة، لديهم مخاوف بشأن الانتقال إلى نظام فيستا ولذلك فإنّهم لا ينوون الانتقال إليه.
ومن الأسباب التي ساقوها عدم استقرار النظام وعدم ملائمته للبرامج الحالية فضلاً عن ارتفاع كلفة التحديث.
غير أن مايكروسوفت تبدو على ثقة بنجاح برنامجها الحديث، حيث أشارت إلى أنّ عددا من كبار المؤسسات في العالم تخطط للانتقال إلى نظام فيستا قريباً ومن ضمنها كونتننتال إيرلاينز وبنك براديسكو البرازيلي.