alibraheemi
11-08-2008, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلام على رسوله وآله الطاهرين
{ بقية الله خير لكم إن كنتم تعلمون }
السلام على بقية الله من الوجود محقق آمال الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين وقرة عيون آبائه المظلومين.
قريبٌ يومهُ والناسُ تاهوا
فتاهتْ نعمةٌ من حيث لا هو
فلولاهُ لما حَسُنَ انتظارٌ
بهِ يحلو الزمانُ يطيبُ آهُ
هو الحبُّ الذي في الناس أبقى
ولو لا هو لما عذبت مياهُ
وهل أنّ البقاء بظلِّ دنيا
جميلٌ وقتها هذا اشتباه
فولا فوقها المهديُّ مادتْ
وساختْ حيثُ ما وجدتْ هُداهُ
أحبُّ العيشَ في الدنيا لأنِّي
أرى في العيش حظاً في رؤاهُ
هو الوتدُ الذي حفظ الرواسي
وإنْ مالت فقد سمعت بكاهُ
فتحنو نحوهُ تبدي ارتفاقاً
وترجو لو تكون له وقاهُ
هو العَمْدُ التي رفعت سمانا
فل تسطيعُ عينك أن تراهُ
وإن هطلت سماء الأرض غيثاً
فبعضُ سرورهِ أعطى نداهُ
وما هذي السماء تلوح صفواً
إذا ما قد تسامت في صفاهُ
فقرِّي يا نفوسٌ قد تأذّتْ
من التنكيل قد أَمَلَتْ رجاهُ
رجاء المعدمين من الرجايا
وغيثُ الله إن فُتِحتُ يداهُ
و إنْ طالَ الزمان بها انغلاقاً
ففتحُ الله فيها والرفاهُ
فيا مولاي قد وهنتْ عظامٌ
ومالت نحو موتتها الشفاهُ
ولكنْ عنكَ لم يغزوها يأسٌ
وكلُّ لُحيظةٌ فيكَ انتباهُ
على الوعدِ الجميلِ بقت نفوسٌ
يرغم القتلِ ما انخفضتْ جباهُ
وهل من فيك قد عُجِنتْ بحبٍّ
عروق القلبِ قد خَفَتتْ قِواهُ
فلا والله ما انتكست وجوهٌ
وأنت الوجهُ للأعلى اتجاهُ
إليك انقادتِ الآمالُ ولهى
كفرخٍ أُمُّهُ تركتْ قِراهُ
ولكنْ لم يزلْ بالنوح يدعو
فهل طيرُ الرجاء أتى رعاهُ
فيا مولاي هل فرجٌ قريبٌ
فآساد الشرى بالآه فاهوا
أليس الله قد أعطاك عزماً
وأنت النصر جاءك لا سواهُ
فلا يحلو الزمان بدون نصرٍ
يكون الشرُّ منهيٌ أذاهُ
ولا خبثٌ يفرُّ من الليالي
إذا ما كان سيفك قد علاهُ
ليالِ الكون ترجو منك صوتاً
تناجي فيهِ ربَّك في صداهُ
فقد ملّتْ طبولاً خاوياتٍ
وقد سقُمَ الزمانُ بما اعتراهُ
وقد شحّتْ مياهُ الأرض شحّاً
وموتٌ أصفرٌ قد مدَّ فاهُ
وجوعٌ أسودٌ شبًّ استعاراَ
وغاص الناس في البلوى وتاهوا
ولكنَّ الآله أعدَّ نصراً
ويوم النصر مقتربٌ ضحاهُ
هو المهدي وعدُ الله يأتي
وعند الفجر يُظهرهُ الآلهُ
الإبرهيمي
سيهات
مولاي.. هل إلى تلمس حبك من سبيل
بمشيئة الله سنلقي هذه العبارات في ليلة المولد الشريف في مسجد الزهراء عليها السلام في سيهات بعد صلاة العشائين فنسأل الله التوفيق والسداد لنا ولجميع المؤمنين
وسلام على رسوله وآله الطاهرين
{ بقية الله خير لكم إن كنتم تعلمون }
السلام على بقية الله من الوجود محقق آمال الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين وقرة عيون آبائه المظلومين.
قريبٌ يومهُ والناسُ تاهوا
فتاهتْ نعمةٌ من حيث لا هو
فلولاهُ لما حَسُنَ انتظارٌ
بهِ يحلو الزمانُ يطيبُ آهُ
هو الحبُّ الذي في الناس أبقى
ولو لا هو لما عذبت مياهُ
وهل أنّ البقاء بظلِّ دنيا
جميلٌ وقتها هذا اشتباه
فولا فوقها المهديُّ مادتْ
وساختْ حيثُ ما وجدتْ هُداهُ
أحبُّ العيشَ في الدنيا لأنِّي
أرى في العيش حظاً في رؤاهُ
هو الوتدُ الذي حفظ الرواسي
وإنْ مالت فقد سمعت بكاهُ
فتحنو نحوهُ تبدي ارتفاقاً
وترجو لو تكون له وقاهُ
هو العَمْدُ التي رفعت سمانا
فل تسطيعُ عينك أن تراهُ
وإن هطلت سماء الأرض غيثاً
فبعضُ سرورهِ أعطى نداهُ
وما هذي السماء تلوح صفواً
إذا ما قد تسامت في صفاهُ
فقرِّي يا نفوسٌ قد تأذّتْ
من التنكيل قد أَمَلَتْ رجاهُ
رجاء المعدمين من الرجايا
وغيثُ الله إن فُتِحتُ يداهُ
و إنْ طالَ الزمان بها انغلاقاً
ففتحُ الله فيها والرفاهُ
فيا مولاي قد وهنتْ عظامٌ
ومالت نحو موتتها الشفاهُ
ولكنْ عنكَ لم يغزوها يأسٌ
وكلُّ لُحيظةٌ فيكَ انتباهُ
على الوعدِ الجميلِ بقت نفوسٌ
يرغم القتلِ ما انخفضتْ جباهُ
وهل من فيك قد عُجِنتْ بحبٍّ
عروق القلبِ قد خَفَتتْ قِواهُ
فلا والله ما انتكست وجوهٌ
وأنت الوجهُ للأعلى اتجاهُ
إليك انقادتِ الآمالُ ولهى
كفرخٍ أُمُّهُ تركتْ قِراهُ
ولكنْ لم يزلْ بالنوح يدعو
فهل طيرُ الرجاء أتى رعاهُ
فيا مولاي هل فرجٌ قريبٌ
فآساد الشرى بالآه فاهوا
أليس الله قد أعطاك عزماً
وأنت النصر جاءك لا سواهُ
فلا يحلو الزمان بدون نصرٍ
يكون الشرُّ منهيٌ أذاهُ
ولا خبثٌ يفرُّ من الليالي
إذا ما كان سيفك قد علاهُ
ليالِ الكون ترجو منك صوتاً
تناجي فيهِ ربَّك في صداهُ
فقد ملّتْ طبولاً خاوياتٍ
وقد سقُمَ الزمانُ بما اعتراهُ
وقد شحّتْ مياهُ الأرض شحّاً
وموتٌ أصفرٌ قد مدَّ فاهُ
وجوعٌ أسودٌ شبًّ استعاراَ
وغاص الناس في البلوى وتاهوا
ولكنَّ الآله أعدَّ نصراً
ويوم النصر مقتربٌ ضحاهُ
هو المهدي وعدُ الله يأتي
وعند الفجر يُظهرهُ الآلهُ
الإبرهيمي
سيهات
مولاي.. هل إلى تلمس حبك من سبيل
بمشيئة الله سنلقي هذه العبارات في ليلة المولد الشريف في مسجد الزهراء عليها السلام في سيهات بعد صلاة العشائين فنسأل الله التوفيق والسداد لنا ولجميع المؤمنين