عاشق الزهراء
13-08-2008, 10:07 AM
نقل موقع الكتروني من مصادر في المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر، أن السلطات المصرية رفضت الاحتفال بذكرى ميلاد الإمام الحسين عليه السلام، الذي كان مقرراً الاحتفال به من شهر شعبان الجاري ، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن طلب السلطات يأتي على خلفية هواجس من إمكانية احتفال آلاف العراقيين الشيعة المقيمين في مصر، ولاسيما في مدن السادس من أكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة والرحاب والتجمع الخامس، وحتى لا يصبح الأمر طقساً سنوياً لهؤلاء العراقيين الشيعة الذين يقيمون احتفالات ميلاد الحسين من كل عام وما قد يترتب على ذلك مما وصفوه بالمد الشيعي في مصر حسب تعبيرهم في ما نفى الشيعة المصريون وجود أي تنسيق مع الشيعة العراقيين المقيمين في مصر، منذ سقوط النظام السابق .
وبينما لا تتوافر أي معلومات رسمية في مصر عن أعداد العراقيين المقيمين، فإن عبير عطيفة المسؤولة بمفوضية اللاجئين بالقاهرة تقول إنه أحدث تقرير صادر عن مفوضية اللاجئين يؤكد إن عدد العراقيين في مصر لا يقل عن 130 ألفاً إلا أنه ليس كل هؤلاء دخلوا مصر عن طريق مفوضية اللاجئين، بل من خلال عدة وسائل كالتأشيرات المستثمرين أو الزيجات المختلطة أو السياحة أو غيرها .
يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه عبد المنعم البري، الرئيس السابق لجمعية "جبهة علماء الأزهر"، ـ وهي جمعية أهلية غير رسمية ـ إعلان عن مواقفه المناوئة للشيعة، واتهامه لهم بأنهم "يشكلون خطراً كبيراً على أمن المجتمع المصري"، على حد قوله .
ووصف عبد المنعم البري الشيعة بأنهم مخربون؟!!!، وقال: "لا يمكن أن نأمن جانب هؤلاء الشيعة وأهدافهم لأنهم مضللون"، وأفتى بأن زواج السنة من الشيعة حرام شرعاً ولا يجوز بسبب أفكارهم المخالفة للشريعة الإسلامية، والمعلوم من الدين بالضرورة"، على حد زعمه .
لكن هذه التصريحات التي أطلقها البري ـ والذي عمل سنوات في مؤسسات سلفية خليجية ـ عارضها مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بشدة، قائلاً إن الفوارق بين الشيعة والسنة في الفروع وليست في الأصول، وإن الجميع يشهدون بألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الخلاف تاريخي سياسي وليس عقائدياً، وإن الخلافات بين بعض مذاهب أهل السنة لا تقل عن الخلاف مع المذهب الجعفري .
وذكًر مفتي الديار المصرية بأن الأزهر كان الجامعة السنيّة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تدرس المذهب الجعفري، لافتاً إلى أن هناك تراثاً لدى المصريين في محبة آل البيت، وأن المصريين ليسوا محملين بأي عقد تاريخية معادية للشيعة، وأن التشيع ليس إيرانياً بالضرورة، بل هو عربي النشأة والجذور بالأساس، لافتاً إلى أن "السادة" من أهل البيت لابد أن يكونوا عرباً، وإلا انتفت عنهم صلتهم ببيت النبوة أساساً .
يأتي هذا الجدل بعد أن أثار طلب إيراني بفتح فرع لجامع الأزهر في جامعة طهران العديد من التساؤلات في القاهرة التي يسود التوتر علاقتها مع طهران، وقال كريم عزيزي، الناطق باسم قسم رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة "لقد تقدمنا بطلب رسمي لكننا لم نتلق رداً حتى الآن"، موضحاً أن الطلب يهدف إلى "تعزيز العلاقات المصرية الإيرانية والتقريب بين المذاهب الإسلامية" .
ويرى مراقبون للشؤون الإقليمية في القاهرة أن هذا الطلب الإيراني هو محض عرض سياسي من قبل طهران، التي تسعى إلى كسب دعم الدول العربية في مواجهتها مع الغرب بسبب برنامجها النووي
وبينما لا تتوافر أي معلومات رسمية في مصر عن أعداد العراقيين المقيمين، فإن عبير عطيفة المسؤولة بمفوضية اللاجئين بالقاهرة تقول إنه أحدث تقرير صادر عن مفوضية اللاجئين يؤكد إن عدد العراقيين في مصر لا يقل عن 130 ألفاً إلا أنه ليس كل هؤلاء دخلوا مصر عن طريق مفوضية اللاجئين، بل من خلال عدة وسائل كالتأشيرات المستثمرين أو الزيجات المختلطة أو السياحة أو غيرها .
يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه عبد المنعم البري، الرئيس السابق لجمعية "جبهة علماء الأزهر"، ـ وهي جمعية أهلية غير رسمية ـ إعلان عن مواقفه المناوئة للشيعة، واتهامه لهم بأنهم "يشكلون خطراً كبيراً على أمن المجتمع المصري"، على حد قوله .
ووصف عبد المنعم البري الشيعة بأنهم مخربون؟!!!، وقال: "لا يمكن أن نأمن جانب هؤلاء الشيعة وأهدافهم لأنهم مضللون"، وأفتى بأن زواج السنة من الشيعة حرام شرعاً ولا يجوز بسبب أفكارهم المخالفة للشريعة الإسلامية، والمعلوم من الدين بالضرورة"، على حد زعمه .
لكن هذه التصريحات التي أطلقها البري ـ والذي عمل سنوات في مؤسسات سلفية خليجية ـ عارضها مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بشدة، قائلاً إن الفوارق بين الشيعة والسنة في الفروع وليست في الأصول، وإن الجميع يشهدون بألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن الخلاف تاريخي سياسي وليس عقائدياً، وإن الخلافات بين بعض مذاهب أهل السنة لا تقل عن الخلاف مع المذهب الجعفري .
وذكًر مفتي الديار المصرية بأن الأزهر كان الجامعة السنيّة الوحيدة في العالم الإسلامي التي تدرس المذهب الجعفري، لافتاً إلى أن هناك تراثاً لدى المصريين في محبة آل البيت، وأن المصريين ليسوا محملين بأي عقد تاريخية معادية للشيعة، وأن التشيع ليس إيرانياً بالضرورة، بل هو عربي النشأة والجذور بالأساس، لافتاً إلى أن "السادة" من أهل البيت لابد أن يكونوا عرباً، وإلا انتفت عنهم صلتهم ببيت النبوة أساساً .
يأتي هذا الجدل بعد أن أثار طلب إيراني بفتح فرع لجامع الأزهر في جامعة طهران العديد من التساؤلات في القاهرة التي يسود التوتر علاقتها مع طهران، وقال كريم عزيزي، الناطق باسم قسم رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة "لقد تقدمنا بطلب رسمي لكننا لم نتلق رداً حتى الآن"، موضحاً أن الطلب يهدف إلى "تعزيز العلاقات المصرية الإيرانية والتقريب بين المذاهب الإسلامية" .
ويرى مراقبون للشؤون الإقليمية في القاهرة أن هذا الطلب الإيراني هو محض عرض سياسي من قبل طهران، التي تسعى إلى كسب دعم الدول العربية في مواجهتها مع الغرب بسبب برنامجها النووي