محمدي
03-10-2006, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله أعمالكم جميعا
توفيقات انشاء الله لاتمام
بقية الشهر الكريم 000
الكرامة والعزة لله سبحانه وتعالى وللمؤمنين والمؤمنات ومن الطبيعي ان يتدرج الانسان في مراتب الكمال حتى يصبح في درجة يستحق فيها العزة والكرامة بفضل الله وكرمه وهناك الكثير من المدارج الانسانيةالتكاملية في حياة الانسان وقد ينظر الانسان لأخيه من باب تميزه في الدنيا بميزات مختلفة كالمنصب او الجاه او الجمال او القوة او الغنى وغير ذلك وينسى مرتبته الأخروية وهذه غفلة واقعة في سلوكنا نلمسها عند بعض الناس وذلك اننا ننظر للمصلحة المتوخاة من صاحبنا صاحب هذا التميز وربما هو لاينظر لنفسه الا كانسان مثل بقية الناس استحوذ على صفات دنيوية مؤقتة ان لم يحسن استخدامها في خدمة المجتمع فهي كالغبار يمر مرور الكرام تدفعه الرياح الى مكان سحيق وان احسن استخدامها بشكل صحيح فقد نال سعادة الدارين وكان حظه أوفر من غيره ونال استحسان الجميع وقد وردت هذه الرواية التي تقول( أحسن الى من شئت تكون أميره واحتج الى من شئت تكن أسيره)
فكل واحد منا يتمنى أن لايحتاج لأحد من الخلق لكن تشاء الظروف الحاجة للمساعدة من أي طرف كان
من الحوائج المعنوية والمادية
والانسان في هذه الدنيا خلق مع مجموعة من بني جنسه لايستغني عنهم وهم لايستغنون عنه
مهما بلغ من مميزات نجعله يفكر بأنه لايحتاج لأحد من الخلق وهو مشتبه في حكمه اذا لاغنى عن الخلق في مسيرة الانسان طول أيام عمره المحدودة وان قال قائل بأن الله سبحانه يكفي عبده كل شيء
نقول نعم ونعم بالله سبحانه وتعالى لكن لانغفل عن أن الله تعالى كل شيء بيده ومن عنده في توفيق عبده فاذا وفق العبد سخر قلوب الناس لخدمته فهو لم يذل نفسه لغيره مادام طلب من الله المعونة في أن يسخر قلوب العباد في خدمته ومساعدته وقد ورد عن الامـام زين العابدين (عليه السلام ) لمن قال بحضرته : اللهم اغنني عن خلقك : ليس هكذا ,انما الناس بالناس , ولكن قل : اللهم اغنني عن شرار خلقك
وعن الامـام عـلـي (عليه السلام ) : الـلـهم لا تجعل بي حاجة الى احد من شرار خلقك , وما جعلت بي مـن حـاجـة فـاجـعـلـهـا الـى احسنهم وجها , واسخاهم بها نفسا , واطلقهم بها لسانا , واقلهم علي بهامنا
وعـنه (عليه السلام ) : قلت : اللهم لا تحوجني الى احد من خلقك , فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) : يا علي ,لاتـقـولـن هكذا , فليس من احد الا وهو محتاج الى الناس . قال : فقلت : يا رسول اللّه , فما اقول ؟ قـال :قـل : اللهم لا تحوجني الى شرار خلقك . قلت :يا رسول اللّه , من شرار خلقه ؟ قال : الذين اذااعطوا منوا واذا منعوا عابوا0000
فالكل مكل للثاني وقد وردت روايات عن أهمية قضاء حوائج المؤمنين وان فيها الثواب والخير الكثير
حتى ان الامام السجاد سلام الله عليه قد قطع الطواف في سبيل خدمة مؤمن من المؤمنين احتاج خدمة فوفرها له الامام عليه السلام
قد يتصور البعض ان كل شيء ذل في حياته واعتقد ان هذا خلل في التفكير وربما يصبح مرضا مزمنا
يصعب استئصاله وربما يكون له أثر عليه هو فيمتنع من تقديم الخدمات للآخرين بحجة الخوف من أن يحتاج يوما لهم فيصبح ذليلا
هناك نقطة في هذا الاطار وهي ان الانسان من المؤكد لايطلب مساعدة الا ممن يرى أنهم أهل لذلك وأنهم من المؤكد لايألون جهدا في تقديم كل مافي وسعهم لخدمة الآخرين ولو بالكلمة الطيبة والنصيحة وهذه لاتكلف جهدا جهيدا بل بالعكس سنجدهم يفرحون ويتألقون في الفوز بهذ الدرجة
ولاننسى أصدقاء الخير لكل شخص منا اصدقاء او صديقات بالنسبة للمرأة يقفون دائما بصفنا في كل الأحوال ونخن نبادلهم ذلك وبالتالي تضيع الفوارق النسبية بين الجميع ولاهناك شيء من الذل ابدا بل العكس هناك فخرو اعتزاز في سبيل ادخال السرور على الآخرين بأي طريق كان وسون ينتظرنا هناك الأمل والأجر الدائم الذي يدخل السرورعلينا نحن أيضا في يوم لاينفع مال ولابنون
نسأله سبحانه التوفيق في المسألة والأجر والثواب العظيم
اعداد اخوكم محمدي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله أعمالكم جميعا
توفيقات انشاء الله لاتمام
بقية الشهر الكريم 000
الكرامة والعزة لله سبحانه وتعالى وللمؤمنين والمؤمنات ومن الطبيعي ان يتدرج الانسان في مراتب الكمال حتى يصبح في درجة يستحق فيها العزة والكرامة بفضل الله وكرمه وهناك الكثير من المدارج الانسانيةالتكاملية في حياة الانسان وقد ينظر الانسان لأخيه من باب تميزه في الدنيا بميزات مختلفة كالمنصب او الجاه او الجمال او القوة او الغنى وغير ذلك وينسى مرتبته الأخروية وهذه غفلة واقعة في سلوكنا نلمسها عند بعض الناس وذلك اننا ننظر للمصلحة المتوخاة من صاحبنا صاحب هذا التميز وربما هو لاينظر لنفسه الا كانسان مثل بقية الناس استحوذ على صفات دنيوية مؤقتة ان لم يحسن استخدامها في خدمة المجتمع فهي كالغبار يمر مرور الكرام تدفعه الرياح الى مكان سحيق وان احسن استخدامها بشكل صحيح فقد نال سعادة الدارين وكان حظه أوفر من غيره ونال استحسان الجميع وقد وردت هذه الرواية التي تقول( أحسن الى من شئت تكون أميره واحتج الى من شئت تكن أسيره)
فكل واحد منا يتمنى أن لايحتاج لأحد من الخلق لكن تشاء الظروف الحاجة للمساعدة من أي طرف كان
من الحوائج المعنوية والمادية
والانسان في هذه الدنيا خلق مع مجموعة من بني جنسه لايستغني عنهم وهم لايستغنون عنه
مهما بلغ من مميزات نجعله يفكر بأنه لايحتاج لأحد من الخلق وهو مشتبه في حكمه اذا لاغنى عن الخلق في مسيرة الانسان طول أيام عمره المحدودة وان قال قائل بأن الله سبحانه يكفي عبده كل شيء
نقول نعم ونعم بالله سبحانه وتعالى لكن لانغفل عن أن الله تعالى كل شيء بيده ومن عنده في توفيق عبده فاذا وفق العبد سخر قلوب الناس لخدمته فهو لم يذل نفسه لغيره مادام طلب من الله المعونة في أن يسخر قلوب العباد في خدمته ومساعدته وقد ورد عن الامـام زين العابدين (عليه السلام ) لمن قال بحضرته : اللهم اغنني عن خلقك : ليس هكذا ,انما الناس بالناس , ولكن قل : اللهم اغنني عن شرار خلقك
وعن الامـام عـلـي (عليه السلام ) : الـلـهم لا تجعل بي حاجة الى احد من شرار خلقك , وما جعلت بي مـن حـاجـة فـاجـعـلـهـا الـى احسنهم وجها , واسخاهم بها نفسا , واطلقهم بها لسانا , واقلهم علي بهامنا
وعـنه (عليه السلام ) : قلت : اللهم لا تحوجني الى احد من خلقك , فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله ) : يا علي ,لاتـقـولـن هكذا , فليس من احد الا وهو محتاج الى الناس . قال : فقلت : يا رسول اللّه , فما اقول ؟ قـال :قـل : اللهم لا تحوجني الى شرار خلقك . قلت :يا رسول اللّه , من شرار خلقه ؟ قال : الذين اذااعطوا منوا واذا منعوا عابوا0000
فالكل مكل للثاني وقد وردت روايات عن أهمية قضاء حوائج المؤمنين وان فيها الثواب والخير الكثير
حتى ان الامام السجاد سلام الله عليه قد قطع الطواف في سبيل خدمة مؤمن من المؤمنين احتاج خدمة فوفرها له الامام عليه السلام
قد يتصور البعض ان كل شيء ذل في حياته واعتقد ان هذا خلل في التفكير وربما يصبح مرضا مزمنا
يصعب استئصاله وربما يكون له أثر عليه هو فيمتنع من تقديم الخدمات للآخرين بحجة الخوف من أن يحتاج يوما لهم فيصبح ذليلا
هناك نقطة في هذا الاطار وهي ان الانسان من المؤكد لايطلب مساعدة الا ممن يرى أنهم أهل لذلك وأنهم من المؤكد لايألون جهدا في تقديم كل مافي وسعهم لخدمة الآخرين ولو بالكلمة الطيبة والنصيحة وهذه لاتكلف جهدا جهيدا بل بالعكس سنجدهم يفرحون ويتألقون في الفوز بهذ الدرجة
ولاننسى أصدقاء الخير لكل شخص منا اصدقاء او صديقات بالنسبة للمرأة يقفون دائما بصفنا في كل الأحوال ونخن نبادلهم ذلك وبالتالي تضيع الفوارق النسبية بين الجميع ولاهناك شيء من الذل ابدا بل العكس هناك فخرو اعتزاز في سبيل ادخال السرور على الآخرين بأي طريق كان وسون ينتظرنا هناك الأمل والأجر الدائم الذي يدخل السرورعلينا نحن أيضا في يوم لاينفع مال ولابنون
نسأله سبحانه التوفيق في المسألة والأجر والثواب العظيم
اعداد اخوكم محمدي