baby cat
03-10-2006, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ما نسمع و نرى ونشاهد في التلفاز و في الجرائد و الصحف الحوادث او الأنفجارات التي تصيب او يقع به الإنسان وتهز مشاعرنا و احاسيسنا و ينفجر القلب باكياً على هذهِ الحوادث ,, نبكي على فراق او ممات احد من عباد رب العالمين
بينما الإبتسامه تشرق في الدار وتنيره و الكل منشغل ويغرد في الاحاديث العائليه و الجانبيه وإذ برنين الهاتف ,,,,, وإذ الجميع في سكون حتى ارى ظلاً ضخماً يتجه نحو الهاتف وبعد التحيه التي امرنا الله عزوجل بها إذ نرى بيد ابي ترتجف وتتغير معالم وجهه تنقلب الإبتسامه الحنونه إلى وجه حزين باكي وبدأتُ اسمع دقات قلب الجميع
وهي تتسارع في الهدوء الغرفه الساكنه ,, ماالذي يحدث ؟ هل الأمر خطيرُُُ ُ إلى هذه
الدرجه ؟
وإذ ارى سماعه الهاتف تقع من يد ابي ، وبدأ ينظر إلينا واحداً تلو الآخر ، ياترى من كان المتصل ؟ وما الخبر الذي بلغ من الاهميه ليتقلب دفئ تلك الغرفه إلى البرود الذي اصبح سيد الموقف ؟!
وكأن الحياة توقفت في تلك اللحظه بدأت الدموع تتساقط كصبيب الانهار من عيني ابي ,, ارتعب الجميع من تلك الدموع المالحه كيف ولا و الجبل الذي كان دائماً واقفاَ في وجه المصائب تنهمر دموعه الغليظه على وجبنتيه وقفه ابي وطاله ظلاله واتجه بخطواط صغيرة وبارده إلى جدي ليهدئهُ و رآى في عيوننا التساؤلات .. أبي لماذا هذا البرود و التأخر ؟ لماذا لا تخبرنا ماالذي ما الذي يجري ؟ وإذا بهِ ينطق بالكلمات التي
تحطم القلب و تجرح المشاعر ونرى الدموع تتساقط دماً ,, يا ليتك يا ابي لم تنطق بهذه الكلمات السامه ,, يالييت وكيف لي ان لا اتمنى ان لا ينطق بهذه الكلمات التي تقول انه خالي قد فارق الحياه خالـي مستحيل كيف خالــي الذي يداعبني و اشكي له
همومي واحزاني لقد فارق الحياه في تلك اللحظه احسست بطعنةِِ ِ في قلبي الصغير
الذي لا يتحمل الطعن ,, وإذ بدموعي تنهمر على خدي كطفلِ ِ صغير ينتظر من امه لمه صدر ,, آآآآآآخ خالــي اصبحَ شهيداً شهيداً لا غير معقول خالي يغادر دون وداعي لا اتحمل هذا الوداع لماذا هذا الشر في الحياة ؟
متى ينتهي هذا الحرب الذي لطالما بكيتُ على الذين فارقوا الحياة بسبب الإرهابيون وتحولت الغرفه العطــره بالأبتسامات المشرقه إلى غرفه داكنه والتي بدأنا نسبح في الدموع المالحه التي تتساقط من العيون ,, آآآخ ابكي وابكي بعد فرقاك يا خالي ودموعي انا دم .. وبعد العزاء وبعد مرور السنييين الطويله لازالت الذكريات تمر امام ناظري .....
عطره و رائحته الزكيه لازالت موجوده في ارجاء الدار ,, لا اطييق الجلوس في هذا الدار فأنهُ مصدر احزاني وهمومي
يذكرني بخالي العزيز و الشهيد رحل إلى رب العالمييين ووجهه منير
تحياتي ,, فوزولو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا ما نسمع و نرى ونشاهد في التلفاز و في الجرائد و الصحف الحوادث او الأنفجارات التي تصيب او يقع به الإنسان وتهز مشاعرنا و احاسيسنا و ينفجر القلب باكياً على هذهِ الحوادث ,, نبكي على فراق او ممات احد من عباد رب العالمين
بينما الإبتسامه تشرق في الدار وتنيره و الكل منشغل ويغرد في الاحاديث العائليه و الجانبيه وإذ برنين الهاتف ,,,,, وإذ الجميع في سكون حتى ارى ظلاً ضخماً يتجه نحو الهاتف وبعد التحيه التي امرنا الله عزوجل بها إذ نرى بيد ابي ترتجف وتتغير معالم وجهه تنقلب الإبتسامه الحنونه إلى وجه حزين باكي وبدأتُ اسمع دقات قلب الجميع
وهي تتسارع في الهدوء الغرفه الساكنه ,, ماالذي يحدث ؟ هل الأمر خطيرُُُ ُ إلى هذه
الدرجه ؟
وإذ ارى سماعه الهاتف تقع من يد ابي ، وبدأ ينظر إلينا واحداً تلو الآخر ، ياترى من كان المتصل ؟ وما الخبر الذي بلغ من الاهميه ليتقلب دفئ تلك الغرفه إلى البرود الذي اصبح سيد الموقف ؟!
وكأن الحياة توقفت في تلك اللحظه بدأت الدموع تتساقط كصبيب الانهار من عيني ابي ,, ارتعب الجميع من تلك الدموع المالحه كيف ولا و الجبل الذي كان دائماً واقفاَ في وجه المصائب تنهمر دموعه الغليظه على وجبنتيه وقفه ابي وطاله ظلاله واتجه بخطواط صغيرة وبارده إلى جدي ليهدئهُ و رآى في عيوننا التساؤلات .. أبي لماذا هذا البرود و التأخر ؟ لماذا لا تخبرنا ماالذي ما الذي يجري ؟ وإذا بهِ ينطق بالكلمات التي
تحطم القلب و تجرح المشاعر ونرى الدموع تتساقط دماً ,, يا ليتك يا ابي لم تنطق بهذه الكلمات السامه ,, يالييت وكيف لي ان لا اتمنى ان لا ينطق بهذه الكلمات التي تقول انه خالي قد فارق الحياه خالـي مستحيل كيف خالــي الذي يداعبني و اشكي له
همومي واحزاني لقد فارق الحياه في تلك اللحظه احسست بطعنةِِ ِ في قلبي الصغير
الذي لا يتحمل الطعن ,, وإذ بدموعي تنهمر على خدي كطفلِ ِ صغير ينتظر من امه لمه صدر ,, آآآآآآخ خالــي اصبحَ شهيداً شهيداً لا غير معقول خالي يغادر دون وداعي لا اتحمل هذا الوداع لماذا هذا الشر في الحياة ؟
متى ينتهي هذا الحرب الذي لطالما بكيتُ على الذين فارقوا الحياة بسبب الإرهابيون وتحولت الغرفه العطــره بالأبتسامات المشرقه إلى غرفه داكنه والتي بدأنا نسبح في الدموع المالحه التي تتساقط من العيون ,, آآآخ ابكي وابكي بعد فرقاك يا خالي ودموعي انا دم .. وبعد العزاء وبعد مرور السنييين الطويله لازالت الذكريات تمر امام ناظري .....
عطره و رائحته الزكيه لازالت موجوده في ارجاء الدار ,, لا اطييق الجلوس في هذا الدار فأنهُ مصدر احزاني وهمومي
يذكرني بخالي العزيز و الشهيد رحل إلى رب العالمييين ووجهه منير
تحياتي ,, فوزولو