عامر الموسوي
13-08-2008, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روي في كتب عديدة عن عبدالله بن سنان قال :
سألت أبا عبدالله (ع) عن الحوض ؟
فقال لي : حوض ما بين البصرة إلى الصنعاء , أتحب أن تراه ؟
قلت : نعم جعلت فداك .
قال : فأخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة , ثم ضرب رجله فنظرت إلى نهر يجري لا تدرك حافته إلا الموضع الذي أنا فيه قائم شبيه بالجزيرة فكنت أنا و هو وقوفا فنظرت إلى نهر يجري من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج , ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج , وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت . فما رأيت شيئا أحسن من تلك الخمر بين اللبن والماء .
فقلت له : جعلت فداك , من أين يخرج هذا ومن أين مجراه ؟
فقال : هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه , أنهار في الجنة عين من ماء وعين من لبن وعين من خمر , تجري في هذا النهر .
ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات , برءوسهن شعر ما رأيت شيئا أحسن منهن , وبأيديهن آنية ما رأيت آنية أحسن منها , ليست من آنية الدنيا , فدنا من إحداهن يعني ( أبا عبدالله ) فأومأ إليها بيده لتسقيه , فنظرت إليها وقد مالت لتغرف من النهر فمال الشجر معها فاغترفت ثم ناولته فشرب ثم ناولها فأومأ إليها فمالت لتغرف فمالت الشجرة معها فاغترفت ثم ناولته فناولني فشربت فما رأيت شرابا كان ألين منه ولا ألذ منه وكانت رائحته رائحة المسك , فنظرت في الكأس فإذا فيه ثلاثة ألوان من الشراب .
فقلت له : جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط ولا كنت أرى أن الأمر هكذا ؟
فقال لي : هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا , إن المؤمن إذا توفي صارت روحه إلى هذا النهر ورعت في رياضه وشربت من شرابه وإن عدونا إذا توفي صارت روحه إلى وادي برهوت فأخلدت في عذابه وأطعمت من زقومه وأسقيت من حميمه فاستعيذوا بالله من ذلك الوادي .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روي في كتب عديدة عن عبدالله بن سنان قال :
سألت أبا عبدالله (ع) عن الحوض ؟
فقال لي : حوض ما بين البصرة إلى الصنعاء , أتحب أن تراه ؟
قلت : نعم جعلت فداك .
قال : فأخذ بيدي وأخرجني إلى ظهر المدينة , ثم ضرب رجله فنظرت إلى نهر يجري لا تدرك حافته إلا الموضع الذي أنا فيه قائم شبيه بالجزيرة فكنت أنا و هو وقوفا فنظرت إلى نهر يجري من جانبه هذا ماء أبيض من الثلج , ومن جانبه هذا لبن أبيض من الثلج , وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت . فما رأيت شيئا أحسن من تلك الخمر بين اللبن والماء .
فقلت له : جعلت فداك , من أين يخرج هذا ومن أين مجراه ؟
فقال : هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه , أنهار في الجنة عين من ماء وعين من لبن وعين من خمر , تجري في هذا النهر .
ورأيت حافتيه عليهما شجر فيهن حور معلقات , برءوسهن شعر ما رأيت شيئا أحسن منهن , وبأيديهن آنية ما رأيت آنية أحسن منها , ليست من آنية الدنيا , فدنا من إحداهن يعني ( أبا عبدالله ) فأومأ إليها بيده لتسقيه , فنظرت إليها وقد مالت لتغرف من النهر فمال الشجر معها فاغترفت ثم ناولته فشرب ثم ناولها فأومأ إليها فمالت لتغرف فمالت الشجرة معها فاغترفت ثم ناولته فناولني فشربت فما رأيت شرابا كان ألين منه ولا ألذ منه وكانت رائحته رائحة المسك , فنظرت في الكأس فإذا فيه ثلاثة ألوان من الشراب .
فقلت له : جعلت فداك ما رأيت كاليوم قط ولا كنت أرى أن الأمر هكذا ؟
فقال لي : هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا , إن المؤمن إذا توفي صارت روحه إلى هذا النهر ورعت في رياضه وشربت من شرابه وإن عدونا إذا توفي صارت روحه إلى وادي برهوت فأخلدت في عذابه وأطعمت من زقومه وأسقيت من حميمه فاستعيذوا بالله من ذلك الوادي .