عامر الموسوي
16-08-2008, 12:37 PM
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : كنت نائماً ليلة النصف من شعبان ، فأتاني جبرائيل (ع) فقال : يا محمد !.. أتنام في هذه الليلة ؟.. فقلت : يا جبرائيل !.. وما هذه الليلة ؟.. قال : هي ليلة النصف من شعبان .. قم يا محمد !.. فأقامني ثم ذهب بي إلى البقيع ، ثم قال لي :
ارفع رأسك ، فإنّ هذه ليلة تفتح فيها أبواب السماء ، فيفتح فيها أبواب الرحمة ، وباب الرضوان ، وباب المغفرة ، وباب الفضل ، وباب التوبة ، وباب النعمة ، وباب الجود ، وباب الإحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها ، ويثبت الله فيها الآجال ، ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة ، وينزل ما يحدث في السنة كلها .
يا محمد !.. من أحياها بتكبيرٍ وتسبيحٍ وتهليلٍ ودعاءٍ وصلاةٍ وقراءةٍ وتطوعٍ واستغفارٍ ، كانت الجنة له منزلاً ومقيلاً ، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر .
ولقد أتيتك يا محمد !.. وما في السماء ملكٌ إلا وقد صفّ قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى ، قال : فهم بين راكعٍ وقائمٍ وساجدٍ وداعٍ ومكبّرٍ ومستغفرٍ ومسبّحٍ .
يا محمد !.. إنّ الله تعالى يطّلع في هذه الليلة فيغفر لكلّ مؤمنٍ قائمٍ يصلي ، وقاعدٍ يسبّح ، وراكعٍ وساجدٍ وذاكرٍ ، وهي ليلةٌ لا يدعو فيها داعٍ إلا استجيب له ، ولا سائل إلا أُعطي ، ولا مستغفر إلا غُفر له ، ولا تائب إلا تيب عليه ، من حُرم خيرها يا محمد فقد حُرم .
وكان رسول الله (ص) يدعو فيها فيقول :
اللهم !.. اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلّغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما يهون علينا به مصيبات الدنيا .
اللهم !.. أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين .
أحيوها بالدعوات والصلوات فإنها اليلة العظيمة ليلة ميلاد إمام زماننا الحجة ابن الحسن (عج) فباركوا هذه الليلة يبارك الله لكم
ارفع رأسك ، فإنّ هذه ليلة تفتح فيها أبواب السماء ، فيفتح فيها أبواب الرحمة ، وباب الرضوان ، وباب المغفرة ، وباب الفضل ، وباب التوبة ، وباب النعمة ، وباب الجود ، وباب الإحسان ، يعتق الله فيها بعدد شعور النعم وأصوافها ، ويثبت الله فيها الآجال ، ويقسم فيها الأرزاق من السنة إلى السنة ، وينزل ما يحدث في السنة كلها .
يا محمد !.. من أحياها بتكبيرٍ وتسبيحٍ وتهليلٍ ودعاءٍ وصلاةٍ وقراءةٍ وتطوعٍ واستغفارٍ ، كانت الجنة له منزلاً ومقيلاً ، وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر .
ولقد أتيتك يا محمد !.. وما في السماء ملكٌ إلا وقد صفّ قدميه في هذه الليلة بين يدي الله تعالى ، قال : فهم بين راكعٍ وقائمٍ وساجدٍ وداعٍ ومكبّرٍ ومستغفرٍ ومسبّحٍ .
يا محمد !.. إنّ الله تعالى يطّلع في هذه الليلة فيغفر لكلّ مؤمنٍ قائمٍ يصلي ، وقاعدٍ يسبّح ، وراكعٍ وساجدٍ وذاكرٍ ، وهي ليلةٌ لا يدعو فيها داعٍ إلا استجيب له ، ولا سائل إلا أُعطي ، ولا مستغفر إلا غُفر له ، ولا تائب إلا تيب عليه ، من حُرم خيرها يا محمد فقد حُرم .
وكان رسول الله (ص) يدعو فيها فيقول :
اللهم !.. اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلّغنا به رضوانك ، ومن اليقين ما يهون علينا به مصيبات الدنيا .
اللهم !.. أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين .
أحيوها بالدعوات والصلوات فإنها اليلة العظيمة ليلة ميلاد إمام زماننا الحجة ابن الحسن (عج) فباركوا هذه الليلة يبارك الله لكم