تحسين علي
16-08-2008, 03:05 PM
قضية الإمام المهدي (عليه السلام)
يمكن تلخيص جميع ما حدث على الأرض مما يمكث ويبقى ولا يذهب جفاء وحصره في أفعال الأنبياء (عليهم السلام)المنبعثة من الوحي الإلهي عبر السلك المتصل بين الأرض والسماء ,ولعل أهم ما كرسوا له هو التبشير بالنبوة الخاتمة ,لأنها الميثاق الذي أخذ عليهم بنصرته ومؤازرته.
ولما بعث النبي الخاتم (ص)وصلت النوبة للتبشير بالولاية ,وما نودي بشيء مثلما نودي بالولاية ,ولعل أهم ما كرس له الرسول (ص)والأوصياء من بعده بعد أصل الولاية قضية خاتم الأوصياء المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ),فتواترت بذالك الأحاديث المروية عن النبي (ص)والتي يرويها جميع الفرق الأسلاميه ,وكذالك الأخبار الواردة عن كل واحد من الأمة الأطهار (عليهم السلام) ,حتى كانت هذه القضية الهم الأول للمسلمين وخصوصا المؤمنين منهم وبالأخص المظلومين والمحرومين ,فهو البلسم الذي ينتظرونه ويتأملونه عند كل انكساره وكل جرح يصيب هذه الأمة .
وهكذا ظلت قضية الإمام المهدي (عليه السلام) هي نقطة الأمل لشفاء الغليل وأخذ الثأر ,واحتمال الضيم ,وإقامة العدل ,وفي نفس الوقت هي إثارة خوف في مخيلة الظالمين يتركون على أثرها الإجحاف في قتل المؤمنين تحسبا ليوم تكون فيه الكرة على الظالمين.
يمكن تلخيص جميع ما حدث على الأرض مما يمكث ويبقى ولا يذهب جفاء وحصره في أفعال الأنبياء (عليهم السلام)المنبعثة من الوحي الإلهي عبر السلك المتصل بين الأرض والسماء ,ولعل أهم ما كرسوا له هو التبشير بالنبوة الخاتمة ,لأنها الميثاق الذي أخذ عليهم بنصرته ومؤازرته.
ولما بعث النبي الخاتم (ص)وصلت النوبة للتبشير بالولاية ,وما نودي بشيء مثلما نودي بالولاية ,ولعل أهم ما كرس له الرسول (ص)والأوصياء من بعده بعد أصل الولاية قضية خاتم الأوصياء المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف ),فتواترت بذالك الأحاديث المروية عن النبي (ص)والتي يرويها جميع الفرق الأسلاميه ,وكذالك الأخبار الواردة عن كل واحد من الأمة الأطهار (عليهم السلام) ,حتى كانت هذه القضية الهم الأول للمسلمين وخصوصا المؤمنين منهم وبالأخص المظلومين والمحرومين ,فهو البلسم الذي ينتظرونه ويتأملونه عند كل انكساره وكل جرح يصيب هذه الأمة .
وهكذا ظلت قضية الإمام المهدي (عليه السلام) هي نقطة الأمل لشفاء الغليل وأخذ الثأر ,واحتمال الضيم ,وإقامة العدل ,وفي نفس الوقت هي إثارة خوف في مخيلة الظالمين يتركون على أثرها الإجحاف في قتل المؤمنين تحسبا ليوم تكون فيه الكرة على الظالمين.