melika
16-08-2008, 04:36 PM
http://img208.imageshack.us/img208/9225/bsmwf1.gif
الشاعر أحمد المظفر
أصبراً على الجَورِ يا ابنَ الحسـن=أصبـراً وقـد كللـتـنا المحـنْ
أصبراً و طالت سنوّ العـذاب=وطالت علينـا ليــالِ الشجـنْ
أصبـراً وهذي جمـوعُ العِـدى=تُجـرّبُ فينا فنــونَ الإحــنْ
يسـوموننـا لك سـوم الرعـاة=نُباعُ ونُشـرى ومنّــا الثمـنْ
علينا تجاسـرَ قـــومٌ طغـاة=وحدُّ الرزايـا بنـا يُستــسَنْ
أصبـراً وقـد ألهبتنا السنون=فما هـي الاّ وطـيسُ الفتــنْ
فبَعدَ الرسـول ويـوم البتـول=وقتلِ الوصيّ وسـَمِِ الحســنْ
وقتل الحسـين بأرضِ الطفوف=وذبحِ الرضيع وهتـكِ الضعـنْ
وسَوقِ النسـاءِ لإبن الدعـيّ=وسـوطُ الشـقيّ يشُقُّ البـدنْ
وزَيـنُ العبـادِ علـى أجـردٍ =بغــير وطـاءٍ أسيرُ الضعـنْ
على الرُمحِ رأسُ أبنِ خير الورى=وسجادُكُم بالوَغـى ممـتَحَــنْ
أصبـراً وكلُّ الذي قـد جـرى=فمـاذا يُهيـجُكَ يابنَ الحسـنْ
أصبراً وهـذي جُـموعُ العـدى=تهُـدُّ الضريـحَ وحـرباً تَشُـنْ
أتـدري بـأنَّ الطفـوفَ لظـىً=الـى الآن يُلهِبُ وجـهَ الزمـنْ
فـذي كربـلاءُ وهذا الحسـينُ=وهــذا يزيدُ يُزيـدُ المحــنْ
بنفسِ القـلـوبِ بـلى سيـدي=ولـكنْ تبـدَّل منهـا البــدنْ
فبالأمسِ بالخيل داسـوا الحسين=وعافوا الكتابَ وردّوا السُنـنْ
وذا اليـومَ فـي كربلاءَ التقـتْ=جُيـوشُ اللعين وجـاءت عَلـَنْ
وجاءتْ لضربِ ضريـحٍ الحسين=وما كـان منّا سـوى لا ولـنْ
مضى الدهرُ فينا على ما مضـى=بـغََمٍّ وهَـمٍّ ودَمــعٍ هتــنْ
تموتُ الالـوفُ بأرضِ الطفـوف=ومـا حــنّ قلبٌ عليــنا وأنْ
ونحنُ علـى البُعدِ نشكوا الضياع=وتأسـى عـلـينا ليالٍ مضــنْ
بـلادي هنـاك تعانـي العـذاب=وما مـن مغيثٍ يُجيرُ الوطــنْ
وأطفالنا فيـه خُمـص البـطون=شــكا بالـياً ثـوبُـهم مُمتهنْ
أيا صابـراً طـال فيـك الزمـن=وطـال أنتظـارك ياابن الحسـنْ
فهـا قد طغـى الكيـلُ يـا سيّـدي=وعـاثَ البغاةُ بكُــلِّ السُنــنْ
أمــا آنَ أنْ تنجلــي غمَّـةٌ=ويَـغسِلُ وجهــكَ كُلُّ الـدَرَنْ
فـيا صـاحبَ العَصرِ أكحـِل لنا=عـيونـاً عـمَتها غُـبارُ الفِتـنْ
ْوعجّـل علينا فِـداك الــورى=وعطِّـرْ سـنا الكونِ يا مؤتمـن
سـلامٌ عليـك الـى أنْ تقـومَ=سـلامُ مُـوالٍ صَـداهُ الشـجنْ
وصـلوا عليـه علـى جــدِّه=صـلاةَ مُحِبٍّ بـصوتٍ حَـسـَنَْ
************************
للشاعر " جاسب الموسوي الجابري "
شع نورالله والكون ازدهر = يوم ميلاد الامام المنتظر
عمت الافراح في شهر اتى = يحمل البشر الى كل البشر
هو شعبان وفي ثالثه = بان نور لحسين وانتشر
وتباشيربها قالت دنا = عيد ميلاد بن سادات البشر
وبنصف الشهر من شعبان = قد دنت الساعة والحق ظهر
واستبان النور من طلعته = شع في الاكوان طراً وانتشر
وسرى منه ومنه امتلأت = ارض سامرا وللبيت استمر
رسم البيت له صورته = خطها كف القضا فوق الحجر
حمل الاشعاع من غرته = لجميع الخلق آيات غرر
ايها الغائب عنالم يغب = أبداً عن قلب من والى وقر
أنت موجود وحي والذي = انكر الشمس والراح ستر
ذك والحق جهول جاحد = وله في الخلد دار في سقر
لك من والى فقد فاز ومن = لك عادى اي وربي قد كفر
************************
مقطع من أرجوزة العالم الجليل الشيخ محمد حسين الأصفهاني مربي الأفاضل و المجتهدين
المعروفة بالأنوار القدسية
يا غائبا مثاله عيانه= انهض على اسم الله جل شانه
يا كعبة التوحيد من جور العدى= تهدمت والله أركان الهدى
يا صاحب البيت ومستجاره = ألاترى قد هتكوا أستاره
يا شرف المشاعر العظام= عطفا على شعائر الإسلام
يا غاية الآمال يا أقصى المنى=نهضا متى تحل في وادي منى
يا دوحة المجد العظيم شانها=لهفي لها تقطعت أغصانها
متى نراها والقطوف دانية=متى نراها والثمار زاكية
يا أيها القصر المشيد السامي=كيف دهاك حادث الإمام
حتى تداعى منك ما يسمو على =سمك الضراح والسموات العلى
متى نراك بعد طول المدة= مشيدا بعِدة وعُدة
الغوث أيها الكتاب الناطق=فالحرب قد بانت لها الحقائق
نهضا فقد آلت إلى الخراب=معاهد السنة والكتاب
تكاد أن تطفئ ظلمة الفتن= نورَ مصابيح الفروض والسنن
انشر لواك أيها الموتور=فإنك المؤيد المنصور
و قم بعزمة تسابق القضا= وسطوة تثور في وجه الفضا
ثم املأ البيداء من عِرابها=و صُل بها فأنت ليث غابها
و زلزل الأرض بها زلزالها=تذكر الساعة في أهوالها
انشر لواك يا ولي الثار= فليس للغيور من قرار
فقد أزيل الحق عن مراتبه=و انتشر الباطل في مذاهبه
لم يبق للإسلام إلا الإسم=و لامن القرآن إلا الرسم
وأنت بالذي أصاب العترة = أعرف فهو فليس يحصى كثرة
فاستلبوا الإمرة والولاية=قدما من المنصوص بالوصاية
ثم بنوا قواعد الرسالة=على أساس البغي والضلالة
------------------=------------------
------------------=------------------
------------------=------------------
------------------=------------------
لم تبق من دين النبي باقية =لما انتهى إلى يزيد الطاغية
و كيف يبقى الدين والعميد= رأس الفجور والخنا يزيد
يزيدهم كفرا و طغيانا فلا= مزيد في الدهر على ما فعلا
وشاع عن ذاك اللعين في الأزل=لا خبر جاء ولا وحي نزل
وقال أيها الإمام المنتقم = لست من خندف إن لم أنتقم
و كم دم أراقه مهنده= وحرة أبرزها شلت يده
و كيف تسبى حرم المختار=ودائع الله على الأكوار
وحمل رأس المجد والمعالي=على العوالي أشنع الأفعال
و ازداد ذلك الأساس شرا= في كل يوم وهلم جرا
أبعد هذا للغيور صبر=وهل لذاك الكسر بعد جبر
فيا لثارات النبي الهادي=في دينه وآله الأمجاد
يا صاحب الأمر أغث دين الهدى=فأنت منصور على من اعتدى
يا أيها القائم بالقسط أقم=وجهك للدين الحنيف وانتقم
لدين آبائك من أعدائه= بعضبك العادل في قضائه
و طهر الأرض من الأرجاس=بسطوة تزلزل الرواسي
و ما جناه الجبت والطاغوت=فهو على مثلك لايفوت
متى نرى سيفك في الرقاب = كأنه صاعقة العذاب
متى نرى بوارق السيوف=كأنها تبرق بالحتوف
*****************
الشيخ محمد بن يوسف البلادي البحر اني
قف بالديار التي كانت معاهدها = على الهدى والندى قامت قواعدها
ولم تزل با لتقى والعدل باسمة = تبدو اذا ابتسمت بشراًنواجدها
وانظرمهابط وحي الله كيف غدت = تبكي بكاء الذي قدغاب واحدها
وانظر الى حجرات الوحي كيف خرت = وغاب صادرها عنها وواردها
واجزع لها بعد ذاك البشر عابسة = اذ غاب عابدها عنها وعايدها
لا اضحك الله سن الدهر إن ضحكت = وآل أحمد قد اعفت معاهدها
يا حجة الله يابن العسكري ترى = ما نحن فيه مرارات نكابدها
خلص مواليك يابن المصطفى فلقد = ضاق الخناق وخانتها مقاصدها
الى متى ياغياث المسلمين = وياغوث الانام فأنت اليوم واحدها
سل ربك الاذن في انجاز موعده = فأنت يابن ايات الضيم واجدها
*************************
سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
أنناجيك، والنجاوى تطولُ حسبها منها أنك المأمولُ
لوعةٌ نحن، ها هنا، وجراحٌ تتنـزّى في وعينا، وتسيل
كلما امتدّت الحياة وطال الد رب، واشتدّ بالسؤال، السؤول
وأطالوا الحديث في السرّ والإعلان، ماذا قالوا؟ وماذا نقول؟
وحكينا لهم أحاديث من عا شوا طويلا.. إن قيل عمر طويل
ردّنا للحقيقة البكر وحيٌ خالد، شدّ آية التنـزيل
أنت كالشمس في هدانا وإن ضلّت بمعناك، في الدياجي، العقول
***
أنناجيك، كيف يسمو بنا القو ل، وماذا؟ إذا دهانا المحول
أيّ لفظ لم يبتذل، أيّ معنى لم يتاجر به خؤون جهول
أيّ دمع في الأعين الحمر لم يُسفح رياءً، أن أعوزتنا الحلول
أيّ فكرٍ لم نهدر الطاقة الكبرى به للطغاة حين يجول
****
أنناجيك للشكاوى التي تلتاع فينا وترتجي، وتميل
بين يكوى تهزّنا بحديث الظلم، طوراً يخبو، وطوراً يصول
وشكاوى تنعى لك الدين والدنيا، ويشتد بالنعي العويل
أيّ شكوى لم تصطنعها خطايا نا، لم تجر في مداها الخيول
أيّ ظلم لم تنتصر فيه للظا لم منّا، أسنّةٌ ونصول
من هم الظالمون؟ من أين جاؤا؟ أين كانوا؟ ومن هو المسؤول
نحن سوط الطغيان، نحن سيوف البغي، يستلّها الدعيّ الدخيل
****
كان فرداً وجاء زيد وعمرو حوله، ثم عامر وعقيل
ثم أغرى بالمال كل ضعيف حلمه في المدى، عطاء جزيل
ثم مدّ السماط، وامتدّت الأيدي، فهذا هو الجواد المنيل
ثم أهوى بالسوط يلسع فيه كل حرٍّ لا ينحني أو يزول
فإذا بالنفاق، في مهرجان الشعر، يزهو بمدحه ويطول
هوذا المصلح الكبير فمن ذا يتحدّى الإصلاح، أين العذول؟
وتعود السياط تهوي عليه فهي تدري أن النفاق ذليل
وتدور الدنيا، فهذا الذي صفّق للظلم، وهو غِرّ عليل
هو ذا في السجون يغضي على الذلّة، وهو المعذّب المغلول
وينادي: عجّل لنا الفجر الأكبر، إن الحياة عبءٌ ثقيل
هو عبء الحياة أثقل دنيا ها فعاشت، بالزيف، هذي الفلول
****
نحن نرجوك من جديد، لكي تظهر فينا، ليستريح القبيل
لترينا أن العقيدة لم تشرق ليقتادها جبان دخيل
أو ليلهو بها دعيٌّ يعيش العمر جهلا، كما يعيش الكسول
أو ليستام وحيها تاجرٌ يلهث في السوق حلمه المسعول
أو لتحيا لها جلالاً وجاهاً يلتقينا به الصراع الطويل
فإذا بالذين يحتضنون الحق وحياً يسمو به جبريل
عادت الأمنيات تلعب فيهم فهي دينٌ لهم ودنيا تدول
أيّهم يمسك الذرى بيديه فهو ذاك العظيم، وهو الأصيل
أيُّهم ينشر اسمه كلّما امتدّ به العمر، فهو ذكر جميل
****
أي شيء نرجو، أنرجوك للحقّ، فها نحن جيشه المخذول
أيّ حلم نهفو إليه؟ ألم يُقتل لدينا حلم الحياة النبيل
ربما نرتجيك أن تقهر الز يف، فهذا شعارنا المحمول
من ترى زيّف الحقيقة فينا انه عندنا العظيم الجليل
دمعه يملأ الجفون، وان شا ء اصطياداً، فبسمةٌ تستميل
حسبه من سذاجة الناس أن يجري لديه التكبير والتهليل
ويعيش المزيّفون على اسم الحق، والحق بينهم مقتول
****
نحن نرجوك من جديد، لكي تظهر فينا، فقد أُضيع السبيل
انها حكمة الاله، فلا تبلغ أسرارها لدينا العقول
غير أنّا نهفو إليك وفي الرو ح حنين، وفي الحياة ذهول
نحن في وحشة الطريق حيارى ولديك الهدى وأنت الدليل
****
الشاعر أحمد المظفر
أصبراً على الجَورِ يا ابنَ الحسـن=أصبـراً وقـد كللـتـنا المحـنْ
أصبراً و طالت سنوّ العـذاب=وطالت علينـا ليــالِ الشجـنْ
أصبـراً وهذي جمـوعُ العِـدى=تُجـرّبُ فينا فنــونَ الإحــنْ
يسـوموننـا لك سـوم الرعـاة=نُباعُ ونُشـرى ومنّــا الثمـنْ
علينا تجاسـرَ قـــومٌ طغـاة=وحدُّ الرزايـا بنـا يُستــسَنْ
أصبـراً وقـد ألهبتنا السنون=فما هـي الاّ وطـيسُ الفتــنْ
فبَعدَ الرسـول ويـوم البتـول=وقتلِ الوصيّ وسـَمِِ الحســنْ
وقتل الحسـين بأرضِ الطفوف=وذبحِ الرضيع وهتـكِ الضعـنْ
وسَوقِ النسـاءِ لإبن الدعـيّ=وسـوطُ الشـقيّ يشُقُّ البـدنْ
وزَيـنُ العبـادِ علـى أجـردٍ =بغــير وطـاءٍ أسيرُ الضعـنْ
على الرُمحِ رأسُ أبنِ خير الورى=وسجادُكُم بالوَغـى ممـتَحَــنْ
أصبـراً وكلُّ الذي قـد جـرى=فمـاذا يُهيـجُكَ يابنَ الحسـنْ
أصبراً وهـذي جُـموعُ العـدى=تهُـدُّ الضريـحَ وحـرباً تَشُـنْ
أتـدري بـأنَّ الطفـوفَ لظـىً=الـى الآن يُلهِبُ وجـهَ الزمـنْ
فـذي كربـلاءُ وهذا الحسـينُ=وهــذا يزيدُ يُزيـدُ المحــنْ
بنفسِ القـلـوبِ بـلى سيـدي=ولـكنْ تبـدَّل منهـا البــدنْ
فبالأمسِ بالخيل داسـوا الحسين=وعافوا الكتابَ وردّوا السُنـنْ
وذا اليـومَ فـي كربلاءَ التقـتْ=جُيـوشُ اللعين وجـاءت عَلـَنْ
وجاءتْ لضربِ ضريـحٍ الحسين=وما كـان منّا سـوى لا ولـنْ
مضى الدهرُ فينا على ما مضـى=بـغََمٍّ وهَـمٍّ ودَمــعٍ هتــنْ
تموتُ الالـوفُ بأرضِ الطفـوف=ومـا حــنّ قلبٌ عليــنا وأنْ
ونحنُ علـى البُعدِ نشكوا الضياع=وتأسـى عـلـينا ليالٍ مضــنْ
بـلادي هنـاك تعانـي العـذاب=وما مـن مغيثٍ يُجيرُ الوطــنْ
وأطفالنا فيـه خُمـص البـطون=شــكا بالـياً ثـوبُـهم مُمتهنْ
أيا صابـراً طـال فيـك الزمـن=وطـال أنتظـارك ياابن الحسـنْ
فهـا قد طغـى الكيـلُ يـا سيّـدي=وعـاثَ البغاةُ بكُــلِّ السُنــنْ
أمــا آنَ أنْ تنجلــي غمَّـةٌ=ويَـغسِلُ وجهــكَ كُلُّ الـدَرَنْ
فـيا صـاحبَ العَصرِ أكحـِل لنا=عـيونـاً عـمَتها غُـبارُ الفِتـنْ
ْوعجّـل علينا فِـداك الــورى=وعطِّـرْ سـنا الكونِ يا مؤتمـن
سـلامٌ عليـك الـى أنْ تقـومَ=سـلامُ مُـوالٍ صَـداهُ الشـجنْ
وصـلوا عليـه علـى جــدِّه=صـلاةَ مُحِبٍّ بـصوتٍ حَـسـَنَْ
************************
للشاعر " جاسب الموسوي الجابري "
شع نورالله والكون ازدهر = يوم ميلاد الامام المنتظر
عمت الافراح في شهر اتى = يحمل البشر الى كل البشر
هو شعبان وفي ثالثه = بان نور لحسين وانتشر
وتباشيربها قالت دنا = عيد ميلاد بن سادات البشر
وبنصف الشهر من شعبان = قد دنت الساعة والحق ظهر
واستبان النور من طلعته = شع في الاكوان طراً وانتشر
وسرى منه ومنه امتلأت = ارض سامرا وللبيت استمر
رسم البيت له صورته = خطها كف القضا فوق الحجر
حمل الاشعاع من غرته = لجميع الخلق آيات غرر
ايها الغائب عنالم يغب = أبداً عن قلب من والى وقر
أنت موجود وحي والذي = انكر الشمس والراح ستر
ذك والحق جهول جاحد = وله في الخلد دار في سقر
لك من والى فقد فاز ومن = لك عادى اي وربي قد كفر
************************
مقطع من أرجوزة العالم الجليل الشيخ محمد حسين الأصفهاني مربي الأفاضل و المجتهدين
المعروفة بالأنوار القدسية
يا غائبا مثاله عيانه= انهض على اسم الله جل شانه
يا كعبة التوحيد من جور العدى= تهدمت والله أركان الهدى
يا صاحب البيت ومستجاره = ألاترى قد هتكوا أستاره
يا شرف المشاعر العظام= عطفا على شعائر الإسلام
يا غاية الآمال يا أقصى المنى=نهضا متى تحل في وادي منى
يا دوحة المجد العظيم شانها=لهفي لها تقطعت أغصانها
متى نراها والقطوف دانية=متى نراها والثمار زاكية
يا أيها القصر المشيد السامي=كيف دهاك حادث الإمام
حتى تداعى منك ما يسمو على =سمك الضراح والسموات العلى
متى نراك بعد طول المدة= مشيدا بعِدة وعُدة
الغوث أيها الكتاب الناطق=فالحرب قد بانت لها الحقائق
نهضا فقد آلت إلى الخراب=معاهد السنة والكتاب
تكاد أن تطفئ ظلمة الفتن= نورَ مصابيح الفروض والسنن
انشر لواك أيها الموتور=فإنك المؤيد المنصور
و قم بعزمة تسابق القضا= وسطوة تثور في وجه الفضا
ثم املأ البيداء من عِرابها=و صُل بها فأنت ليث غابها
و زلزل الأرض بها زلزالها=تذكر الساعة في أهوالها
انشر لواك يا ولي الثار= فليس للغيور من قرار
فقد أزيل الحق عن مراتبه=و انتشر الباطل في مذاهبه
لم يبق للإسلام إلا الإسم=و لامن القرآن إلا الرسم
وأنت بالذي أصاب العترة = أعرف فهو فليس يحصى كثرة
فاستلبوا الإمرة والولاية=قدما من المنصوص بالوصاية
ثم بنوا قواعد الرسالة=على أساس البغي والضلالة
------------------=------------------
------------------=------------------
------------------=------------------
------------------=------------------
لم تبق من دين النبي باقية =لما انتهى إلى يزيد الطاغية
و كيف يبقى الدين والعميد= رأس الفجور والخنا يزيد
يزيدهم كفرا و طغيانا فلا= مزيد في الدهر على ما فعلا
وشاع عن ذاك اللعين في الأزل=لا خبر جاء ولا وحي نزل
وقال أيها الإمام المنتقم = لست من خندف إن لم أنتقم
و كم دم أراقه مهنده= وحرة أبرزها شلت يده
و كيف تسبى حرم المختار=ودائع الله على الأكوار
وحمل رأس المجد والمعالي=على العوالي أشنع الأفعال
و ازداد ذلك الأساس شرا= في كل يوم وهلم جرا
أبعد هذا للغيور صبر=وهل لذاك الكسر بعد جبر
فيا لثارات النبي الهادي=في دينه وآله الأمجاد
يا صاحب الأمر أغث دين الهدى=فأنت منصور على من اعتدى
يا أيها القائم بالقسط أقم=وجهك للدين الحنيف وانتقم
لدين آبائك من أعدائه= بعضبك العادل في قضائه
و طهر الأرض من الأرجاس=بسطوة تزلزل الرواسي
و ما جناه الجبت والطاغوت=فهو على مثلك لايفوت
متى نرى سيفك في الرقاب = كأنه صاعقة العذاب
متى نرى بوارق السيوف=كأنها تبرق بالحتوف
*****************
الشيخ محمد بن يوسف البلادي البحر اني
قف بالديار التي كانت معاهدها = على الهدى والندى قامت قواعدها
ولم تزل با لتقى والعدل باسمة = تبدو اذا ابتسمت بشراًنواجدها
وانظرمهابط وحي الله كيف غدت = تبكي بكاء الذي قدغاب واحدها
وانظر الى حجرات الوحي كيف خرت = وغاب صادرها عنها وواردها
واجزع لها بعد ذاك البشر عابسة = اذ غاب عابدها عنها وعايدها
لا اضحك الله سن الدهر إن ضحكت = وآل أحمد قد اعفت معاهدها
يا حجة الله يابن العسكري ترى = ما نحن فيه مرارات نكابدها
خلص مواليك يابن المصطفى فلقد = ضاق الخناق وخانتها مقاصدها
الى متى ياغياث المسلمين = وياغوث الانام فأنت اليوم واحدها
سل ربك الاذن في انجاز موعده = فأنت يابن ايات الضيم واجدها
*************************
سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
أنناجيك، والنجاوى تطولُ حسبها منها أنك المأمولُ
لوعةٌ نحن، ها هنا، وجراحٌ تتنـزّى في وعينا، وتسيل
كلما امتدّت الحياة وطال الد رب، واشتدّ بالسؤال، السؤول
وأطالوا الحديث في السرّ والإعلان، ماذا قالوا؟ وماذا نقول؟
وحكينا لهم أحاديث من عا شوا طويلا.. إن قيل عمر طويل
ردّنا للحقيقة البكر وحيٌ خالد، شدّ آية التنـزيل
أنت كالشمس في هدانا وإن ضلّت بمعناك، في الدياجي، العقول
***
أنناجيك، كيف يسمو بنا القو ل، وماذا؟ إذا دهانا المحول
أيّ لفظ لم يبتذل، أيّ معنى لم يتاجر به خؤون جهول
أيّ دمع في الأعين الحمر لم يُسفح رياءً، أن أعوزتنا الحلول
أيّ فكرٍ لم نهدر الطاقة الكبرى به للطغاة حين يجول
****
أنناجيك للشكاوى التي تلتاع فينا وترتجي، وتميل
بين يكوى تهزّنا بحديث الظلم، طوراً يخبو، وطوراً يصول
وشكاوى تنعى لك الدين والدنيا، ويشتد بالنعي العويل
أيّ شكوى لم تصطنعها خطايا نا، لم تجر في مداها الخيول
أيّ ظلم لم تنتصر فيه للظا لم منّا، أسنّةٌ ونصول
من هم الظالمون؟ من أين جاؤا؟ أين كانوا؟ ومن هو المسؤول
نحن سوط الطغيان، نحن سيوف البغي، يستلّها الدعيّ الدخيل
****
كان فرداً وجاء زيد وعمرو حوله، ثم عامر وعقيل
ثم أغرى بالمال كل ضعيف حلمه في المدى، عطاء جزيل
ثم مدّ السماط، وامتدّت الأيدي، فهذا هو الجواد المنيل
ثم أهوى بالسوط يلسع فيه كل حرٍّ لا ينحني أو يزول
فإذا بالنفاق، في مهرجان الشعر، يزهو بمدحه ويطول
هوذا المصلح الكبير فمن ذا يتحدّى الإصلاح، أين العذول؟
وتعود السياط تهوي عليه فهي تدري أن النفاق ذليل
وتدور الدنيا، فهذا الذي صفّق للظلم، وهو غِرّ عليل
هو ذا في السجون يغضي على الذلّة، وهو المعذّب المغلول
وينادي: عجّل لنا الفجر الأكبر، إن الحياة عبءٌ ثقيل
هو عبء الحياة أثقل دنيا ها فعاشت، بالزيف، هذي الفلول
****
نحن نرجوك من جديد، لكي تظهر فينا، ليستريح القبيل
لترينا أن العقيدة لم تشرق ليقتادها جبان دخيل
أو ليلهو بها دعيٌّ يعيش العمر جهلا، كما يعيش الكسول
أو ليستام وحيها تاجرٌ يلهث في السوق حلمه المسعول
أو لتحيا لها جلالاً وجاهاً يلتقينا به الصراع الطويل
فإذا بالذين يحتضنون الحق وحياً يسمو به جبريل
عادت الأمنيات تلعب فيهم فهي دينٌ لهم ودنيا تدول
أيّهم يمسك الذرى بيديه فهو ذاك العظيم، وهو الأصيل
أيُّهم ينشر اسمه كلّما امتدّ به العمر، فهو ذكر جميل
****
أي شيء نرجو، أنرجوك للحقّ، فها نحن جيشه المخذول
أيّ حلم نهفو إليه؟ ألم يُقتل لدينا حلم الحياة النبيل
ربما نرتجيك أن تقهر الز يف، فهذا شعارنا المحمول
من ترى زيّف الحقيقة فينا انه عندنا العظيم الجليل
دمعه يملأ الجفون، وان شا ء اصطياداً، فبسمةٌ تستميل
حسبه من سذاجة الناس أن يجري لديه التكبير والتهليل
ويعيش المزيّفون على اسم الحق، والحق بينهم مقتول
****
نحن نرجوك من جديد، لكي تظهر فينا، فقد أُضيع السبيل
انها حكمة الاله، فلا تبلغ أسرارها لدينا العقول
غير أنّا نهفو إليك وفي الرو ح حنين، وفي الحياة ذهول
نحن في وحشة الطريق حيارى ولديك الهدى وأنت الدليل
****