العزيز
18-08-2008, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انشاء الله سنذكر في المقام بعض الأحاديث التي تشير الى عظم منزلة علي بن أبي طالب (عليه السلام ؛ وكرم الله وجهه)وباقي أهل البيت (عليهم السلام)فنقول:
1-قال: الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض ؛وعترتي أهل بيتي ؛ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض؛فاظروا كيف تخلفوني فيهما.
وصحاحنا حاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متضافرة.
((((أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث (874)من أحاديث كنز العمال في ص44 من جزئه الأول ؛وكذلك أخرجه النسائي والامام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182؛والثاني في آخر صفحة 189من الجزء الخامس من مسنده . وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضا وهو الحديث 873من أحاديث الكنز ص44من جزئه الأول.
وكذلك أخرجه الحاكم في ص148من الجزء الثالث من المستدرك ؛ وأخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك معترفا بصحته .
وكذلك أخرجه الامام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري من ططريقين ؛ أحدهما في آخر ص17؛ والثاني في آخر ص26من الجزء الثالث من مسنده ؛ وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة وأبو يعلي وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945من أحاديث الكنز في ص47من جزئه الأول .
وكذلك أخرجه الطبراني كما في أربعين الاربعين للنبهاني ؛ وفي احباء الميت للسيوطي))))
2-ال (ص)في حجرته المباركة في مرضه : ..........هذا علي مع القرآن ؛والقرآن مع علي ؛لايفترقان حتى يردا علي الحوض.
راجع في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقه لابن حجر بعد الأربعين حديثا من الأحاديث المذكورة في ذلك الفصل ..
3-وقال (ص): ألا ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ؛من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
أخرجه الحاكم بالسناد الى أبي ذر ص151من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك؛ وكذلك أخرجه الطبراني بألفاظ مختلفة في الأوسط عن أبي سعيد وهذا هو الحديث 18من الأربعين ؛ الخامس والعشرون من الأربعين أربعين للنبهاني ص216 من كتابه الأربعين ؛ أربعين حديثا ؛ وكذلك أخرجه الحاكم بألفاظ مختلفة في ص149 من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عباس ؛ ثم قال هذا حديث صحيح السناد.
4-وقال (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ؛ ويسكن جنة عدن غرسهاربي ؛فليوال عليا من بعدي ؛ وليوالي وليه وليقتد بأهل بيتي من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي ؛ فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي ؛ لا أنالهم الله شفعتي .
أخرجه الطبراني في الكبير ؛ والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس ؛ وكذلك ورد في الكنز في الجزء 6في آخر ص217وهو الحديث 3819؛
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ونقله عنه علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر ؛
ونقل نحوه في ص 449 عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب مناقب علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه)
5- ومثله حديث زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص) من أراد أن يحيا حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب ؛ فانه لن يخرجكم من هدى ؛ ولن يدخلكم في ضلال .
أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ؛ وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6 .
6- وكذلك حديث عمار بن ياسر قال ؛ قال رسول الله(صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) (((أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني قد تولى الله ؛ ومن أحنه فقد فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ؛ ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
أخرجه الطبراني في الكبير ؛ وابن عساكر في تاريخه ؛ وهو الحدبث2571من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 .
7-وقال (ص) واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ؛ ومكان العينين من الرأس ؛ ولا يهتدي الرأس الا بالعينين.
أخرجه جماعه من أصحاب السنن بالاسناد الى أبي ذر ؛ ونقله الامام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه اسعاف الراغبين ؛ والشيخ يوسف النبهاني في ص31 من ( الشرف المؤبد) وغير واحد من الثقات.
8- وقال (ص) معرفة آل محمد براءة من النار ؛ وحب آل محمد جواز على الصراط؛ والولاية لآلال محمد أمان من العذاب .
أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان توقيره وبره (ص) بر آله وذريته ؛ من كتاب الشفاء في أول الفصل ص 40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328.
9-حديث الدار يوم الانذار وهو في بداية الدعوة الاسلامية قبل ظهور الاسلام بمكة ؛ حين أنزل الله تعالى عليه ((وأنذر عشيرتك الأقربين)) فدعاهم الى دار عمه أبي طالب وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ؛ وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب؛ وفي آخر ما قال رسول الله (ص)
((يا بني عبد المطلب اني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به؛ جئتكم بخير الدنيا والآخرة ؛ وقد أمرني الله أن أدعوكم اليه فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي وكان أصغرهم اذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ؛ فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) برقبته وقال:
ان هذ أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؛ فاسمعوا له وأطيعوا ؛ فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.))
أخرجه بهذه الألفاظ كثير من حفظة الآثار النبوية : كابن اسحاق ؛ وابن جرير ؛ وابن أبي حاتم ؛ وابن مردوبه ؛ وأبي نعيم ؛ والبهيقي في سننه ؛ وأخرجه الطبري أيضا في الجزءالثاني من كتابه تاريخ الأمم والملوك ؛ وأرسله ابن الأثير ارسال المسلمات في الجزء الثاني من كامله ص22 وأبو الفداء في الجزء الأول من تاريخه ص116 ؛ ونقله الامام أبو جعفر الاسكافي المعتزلي في كتابه ( نقض العثمانية) مصحا بصحته ؛
وأخرجه بهذا المعنى مع تقارب الألفاض :
الطحاوي ؛ والضياء المقدسي في المختارة وسعيد بن منصور في السنن ؛ وحسبك ما أخرجه أاحمد بن حنبل من حديث علي في ص 111 وفي ص 159 من الجزء الأول من مسنده
10-أخرج الامام أحمد في الجزء الأول من مسنده في آخر صفحة 330؛والامام النسائي في خصائصه العلوية في ص 6 ؛ والحاكم في الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ص123؛ والذهبي في تلخيصه معترفا بصحته ؛ وغيرهم من أصحلب السنن بالطرق المجمع على صحتها ؛ عن عمرو بن ميمون قال:
((اني لجالس عند ابن عباس اذ لأتاه تسعة رهط فقالوا :يا ابن عباس اما أن تقوم معنا واما أن تخلوبنا من بين هؤلاء فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ؛ قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره ؛ وقعوا في رجل قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم) :
((لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ))؛ فاستشرف لها من استشرف فقال : أين علي ؟
فجاء وهو أرمد لايكاد يبصر فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها اياه فجاء على بصفية بنت حيي.
قال ابن عباس : وأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين (انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قال وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي ( صلى الله عليه وسلم)ثم نام مكانه وكان المشركون يرمونه .
الى أن قال : وخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة تبوك وخرج الناس معه ؛ فقال له علي : أخرج معك ؟
فقال (صلى الله عليه وسلم) لا. فبكى علي ؛
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؛ الا أنه ليس بعدي نبي ؛ انه لاينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي .
وقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة .
قال بن عباس : رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من كنت مولاه فان مولاه علي .......الحديث.
فان مخرجوا حديث المنزلة هذا هم من أكابر علمائنا علماء الجمهور ومنهم:
1- صاحب الجمع بين الصحاح الستة في منا قب علي .
2- وصاحب الجمع بين الصحيحين في فضائل علي (كرم الله وجهه) وفي غزوة تبوك.
3- وهو موجود في غزوة تبوك من صحيح البخاري في ص58من جزئه الثالث.
4-وفي باب فضائل علي (كرم الله وجهه)من صحيح مسلم في ص323من جزئه الثاني.
5-وفي باب فضائل أصحاب النبي (ص)من سنن ابن ماجه في ص28من جزئه الأول حيث يذكر فضل علي .
6-وفي مناقب علي من مستدرك الحاكم في أول ص109 من جزئه الثالث وفي أماكن أخرى يعرفها المتتبع.
7- وأخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده من حدبث سعد بطرق اليه كثيرة راجع ص 173 وص175وص177وص 179 وص182وص 185 من الجزء الأول من مسنده.
وهناك الكثير من الرواة لايسعنا المقام لذكرهم فنكتفي بهذا القدر من الرواة .
11-والأحاديث الواردة بيوم المؤاخاة الأولى وكانت في مكة قبل الهجرة حيث آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين خاصة .
12-ويوم المؤخاة الثانية وكانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر ؛ حيث آخى بين المهاجرين والأنصار ؛ وفي كلتا المرتين يصطفي لنفسه منهم عليا فيتخذه من دونهم أخاه تفضيلا له على من سواه ويقول له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لانبي بعدي .
وقد أخرجه الامام أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي ( عليه السلام)
وابن عساكر في تاريخه .
والبغوي والطبراني في مجمعيهما .
والبارودي في المعرفة ؛ وابن عدي وغيرهم .
انشاء الله سنذكر في المقام بعض الأحاديث التي تشير الى عظم منزلة علي بن أبي طالب (عليه السلام ؛ وكرم الله وجهه)وباقي أهل البيت (عليهم السلام)فنقول:
1-قال: الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و آله وسلم) اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض ؛وعترتي أهل بيتي ؛ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض؛فاظروا كيف تخلفوني فيهما.
وصحاحنا حاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة وطرقها عن بضع وعشرين صحابيا متضافرة.
((((أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث (874)من أحاديث كنز العمال في ص44 من جزئه الأول ؛وكذلك أخرجه النسائي والامام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182؛والثاني في آخر صفحة 189من الجزء الخامس من مسنده . وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضا وهو الحديث 873من أحاديث الكنز ص44من جزئه الأول.
وكذلك أخرجه الحاكم في ص148من الجزء الثالث من المستدرك ؛ وأخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك معترفا بصحته .
وكذلك أخرجه الامام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري من ططريقين ؛ أحدهما في آخر ص17؛ والثاني في آخر ص26من الجزء الثالث من مسنده ؛ وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة وأبو يعلي وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945من أحاديث الكنز في ص47من جزئه الأول .
وكذلك أخرجه الطبراني كما في أربعين الاربعين للنبهاني ؛ وفي احباء الميت للسيوطي))))
2-ال (ص)في حجرته المباركة في مرضه : ..........هذا علي مع القرآن ؛والقرآن مع علي ؛لايفترقان حتى يردا علي الحوض.
راجع في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقه لابن حجر بعد الأربعين حديثا من الأحاديث المذكورة في ذلك الفصل ..
3-وقال (ص): ألا ان مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ؛من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
أخرجه الحاكم بالسناد الى أبي ذر ص151من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك؛ وكذلك أخرجه الطبراني بألفاظ مختلفة في الأوسط عن أبي سعيد وهذا هو الحديث 18من الأربعين ؛ الخامس والعشرون من الأربعين أربعين للنبهاني ص216 من كتابه الأربعين ؛ أربعين حديثا ؛ وكذلك أخرجه الحاكم بألفاظ مختلفة في ص149 من الجزء الثالث من المستدرك عن ابن عباس ؛ ثم قال هذا حديث صحيح السناد.
4-وقال (ص) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ؛ ويسكن جنة عدن غرسهاربي ؛فليوال عليا من بعدي ؛ وليوالي وليه وليقتد بأهل بيتي من بعدي فانهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي ؛ فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي ؛ لا أنالهم الله شفعتي .
أخرجه الطبراني في الكبير ؛ والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس ؛ وكذلك ورد في الكنز في الجزء 6في آخر ص217وهو الحديث 3819؛
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ونقله عنه علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر ؛
ونقل نحوه في ص 449 عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب مناقب علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه)
5- ومثله حديث زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص) من أراد أن يحيا حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب ؛ فانه لن يخرجكم من هدى ؛ ولن يدخلكم في ضلال .
أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ؛ وأخرجه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في فضائل الصحابة وهو الحديث 2577 من أحاديث الكنز في ص155 من جزئه 6 .
6- وكذلك حديث عمار بن ياسر قال ؛ قال رسول الله(صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) (((أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني قد تولى الله ؛ ومن أحنه فقد فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ؛ ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
أخرجه الطبراني في الكبير ؛ وابن عساكر في تاريخه ؛ وهو الحدبث2571من أحاديث الكنز في آخر ص154 من جزئه 6 .
7-وقال (ص) واجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ؛ ومكان العينين من الرأس ؛ ولا يهتدي الرأس الا بالعينين.
أخرجه جماعه من أصحاب السنن بالاسناد الى أبي ذر ؛ ونقله الامام الصبان في فضل أهل البيت من كتابه اسعاف الراغبين ؛ والشيخ يوسف النبهاني في ص31 من ( الشرف المؤبد) وغير واحد من الثقات.
8- وقال (ص) معرفة آل محمد براءة من النار ؛ وحب آل محمد جواز على الصراط؛ والولاية لآلال محمد أمان من العذاب .
أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان توقيره وبره (ص) بر آله وذريته ؛ من كتاب الشفاء في أول الفصل ص 40 من قسمه الثاني طبع الآستانة سنة 1328.
9-حديث الدار يوم الانذار وهو في بداية الدعوة الاسلامية قبل ظهور الاسلام بمكة ؛ حين أنزل الله تعالى عليه ((وأنذر عشيرتك الأقربين)) فدعاهم الى دار عمه أبي طالب وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ؛ وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب؛ وفي آخر ما قال رسول الله (ص)
((يا بني عبد المطلب اني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به؛ جئتكم بخير الدنيا والآخرة ؛ وقد أمرني الله أن أدعوكم اليه فأيكم يؤازرني على أمري هذا على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي وكان أصغرهم اذ قام فقال : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ؛ فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) برقبته وقال:
ان هذ أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؛ فاسمعوا له وأطيعوا ؛ فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.))
أخرجه بهذه الألفاظ كثير من حفظة الآثار النبوية : كابن اسحاق ؛ وابن جرير ؛ وابن أبي حاتم ؛ وابن مردوبه ؛ وأبي نعيم ؛ والبهيقي في سننه ؛ وأخرجه الطبري أيضا في الجزءالثاني من كتابه تاريخ الأمم والملوك ؛ وأرسله ابن الأثير ارسال المسلمات في الجزء الثاني من كامله ص22 وأبو الفداء في الجزء الأول من تاريخه ص116 ؛ ونقله الامام أبو جعفر الاسكافي المعتزلي في كتابه ( نقض العثمانية) مصحا بصحته ؛
وأخرجه بهذا المعنى مع تقارب الألفاض :
الطحاوي ؛ والضياء المقدسي في المختارة وسعيد بن منصور في السنن ؛ وحسبك ما أخرجه أاحمد بن حنبل من حديث علي في ص 111 وفي ص 159 من الجزء الأول من مسنده
10-أخرج الامام أحمد في الجزء الأول من مسنده في آخر صفحة 330؛والامام النسائي في خصائصه العلوية في ص 6 ؛ والحاكم في الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ص123؛ والذهبي في تلخيصه معترفا بصحته ؛ وغيرهم من أصحلب السنن بالطرق المجمع على صحتها ؛ عن عمرو بن ميمون قال:
((اني لجالس عند ابن عباس اذ لأتاه تسعة رهط فقالوا :يا ابن عباس اما أن تقوم معنا واما أن تخلوبنا من بين هؤلاء فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ؛ قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره ؛ وقعوا في رجل قال له النبي ( صلى الله عليه وسلم) :
((لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ))؛ فاستشرف لها من استشرف فقال : أين علي ؟
فجاء وهو أرمد لايكاد يبصر فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها اياه فجاء على بصفية بنت حيي.
قال ابن عباس : وأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين (انما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قال وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبي ( صلى الله عليه وسلم)ثم نام مكانه وكان المشركون يرمونه .
الى أن قال : وخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة تبوك وخرج الناس معه ؛ فقال له علي : أخرج معك ؟
فقال (صلى الله عليه وسلم) لا. فبكى علي ؛
فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؛ الا أنه ليس بعدي نبي ؛ انه لاينبغي أن أذهب الا وأنت خليفتي .
وقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة .
قال بن عباس : رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من كنت مولاه فان مولاه علي .......الحديث.
فان مخرجوا حديث المنزلة هذا هم من أكابر علمائنا علماء الجمهور ومنهم:
1- صاحب الجمع بين الصحاح الستة في منا قب علي .
2- وصاحب الجمع بين الصحيحين في فضائل علي (كرم الله وجهه) وفي غزوة تبوك.
3- وهو موجود في غزوة تبوك من صحيح البخاري في ص58من جزئه الثالث.
4-وفي باب فضائل علي (كرم الله وجهه)من صحيح مسلم في ص323من جزئه الثاني.
5-وفي باب فضائل أصحاب النبي (ص)من سنن ابن ماجه في ص28من جزئه الأول حيث يذكر فضل علي .
6-وفي مناقب علي من مستدرك الحاكم في أول ص109 من جزئه الثالث وفي أماكن أخرى يعرفها المتتبع.
7- وأخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده من حدبث سعد بطرق اليه كثيرة راجع ص 173 وص175وص177وص 179 وص182وص 185 من الجزء الأول من مسنده.
وهناك الكثير من الرواة لايسعنا المقام لذكرهم فنكتفي بهذا القدر من الرواة .
11-والأحاديث الواردة بيوم المؤاخاة الأولى وكانت في مكة قبل الهجرة حيث آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين خاصة .
12-ويوم المؤخاة الثانية وكانت في المدينة بعد الهجرة بخمسة أشهر ؛ حيث آخى بين المهاجرين والأنصار ؛ وفي كلتا المرتين يصطفي لنفسه منهم عليا فيتخذه من دونهم أخاه تفضيلا له على من سواه ويقول له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لانبي بعدي .
وقد أخرجه الامام أحمد بن حنبل في كتاب مناقب علي ( عليه السلام)
وابن عساكر في تاريخه .
والبغوي والطبراني في مجمعيهما .
والبارودي في المعرفة ؛ وابن عدي وغيرهم .